• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

أخي أجبرني على خاطبي، ولا أدري كيف أرفضه؟!

أخي أجبرني  على خاطبي، ولا أدري كيف أرفضه؟!
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2013 ميلادي - 16/1/1435 هجري

الزيارات: 10525

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاةٌ خطبني قريبٌ لي، وعقد عليَّ، ولم أكنْ أريده، ولكن أخي أقنعني، وأبي أجبرني! ذهبتُ مع أبي للتحليل على أساس أنه لن تحصلَ ملكة، وسيتم إخبار والد خاطبي - وهو قريبُ والدي - بأنه لم يحصلْ تطابقٌ للفحوصات، ولكني فوجئتُ بأبي - بعد يومين مِن التحليل - يحدِّد موعد الملكة!


بكيتُ وأخبرتُ أهلي بأني لن أُقابلَه، وسأخبره برفضي له، ولكنهم أقنعوني به؛ لأنه ذو دين وخُلُق، ولم يكنْ به ما يعيبه، وتمَّت الملكة بالفعل!


مضى على هذه الملكة أقل مِن سنة، ولم أرتحْ لما أنا مُقبِلة عليه، وقد استخرتُ الله كثيرًا قبل الملكة وبعدها، ونفسيتي تعبتْ كثيرًا! كرهتُ أبي؛ لأنه سببٌ فيما أمرُّ به، وكرهتُ خاطبي ولم أتواصلْ معه منذ أشهر، وأفكِّر في إخباره بما حصل معي، وأني مجبرةٌ عليه، وأني لا أريد هذا الزواج.


مع العلم أنه قد سألني في إحدى زياراته: هل أنتِ مجبَرَة؟ وذلك بسبب برودي، ورسميتي معه، ولكني لم أخبرْه؛ لخوفي مما ستجرُّه إجابتي مِن عواقبَ؛ منها: أنه سيتألَّم إذا عَرَف، وإن تمَّ الزواج فسيبقى في نفسه مِن هذا الأمر شيءٌ، والله وحده أعلم كيف سيكون تعامُله معي حينها؟ وأنا لا أريد ذلك، أريد زوجًا أرغب فيه ويرغب فيَّ.


أريد توجيهَكم، ماذا أفعل؛ فلقد تعبتُ مِن وضعي هذا؟!

 


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


مِن أكبر الأخطاء التي نقع فيها ما يترتب عليه سلسلة مِن الأخطاء الأعظم منها؛ فخوفُك على مشاعره, والتفكير في عواقب هذا الرفض لا يقارَن بما سيلحقكِ وإياه وأبناءكما, وأهلكِ وأهله مِن ضررٍ؛ متى تمَّ الزواج وأنتِ له كارهة!

 

وقد بدتْ أول عواقب هذه الخطوة في الإطلال والتأثير على حياتكِ؛ فبُغْض والدكِ لن يدفعكِ إلا لعقوقِه؛ إذ مِن أشقِّ الأمور على النفس الطاعةُ والبشاشة والتعامل بالأخلاق السامية مع مَن لا مكان لهم في قلوبنا, وعقوقُ الوالد مِن أعظم الذنوب التي يظهر أثرُها - في كثير مِن الأحوال - على حياة العاقِّ؛ فيجعل عيشه ضيقًا، ويحيل حياته غمًّا وهمًّا, كما لا يخفى عليكِ ما أعدَّه الله لفاعلِه في الآخرة؛ فعن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه - رضي الله عنهم - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أنبِّئكم بأكبر الكبائر؟))، قلنا: بلى يا رسول الله، قال:((الإشراكُ بالله, وعقوقُ الوالدين)) - وكان متكئًا فجلس - فقال:((ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور))، فالشاهدُ: أن عقوق والدكِ طريق العذاب الدنيوي والهلاك الأخروي, وإن كنتِ ترين في رفضِ الخاطب نوعًا مِن العقوق أو الإغضاب له, وفي إتمام الزواج على هذا الحال البر به, فالعكسُ هو الصواب؛ إذ أباح اللهُ لكِ رفض الخاطب الذي لا ترضينه, ومَنَعَ والدكِ إكراهكِ على مَن لا ترضاه نفسُكِ؛ وردَ في صحيح البخاري، عن خَنْسَاءَ بِنْتِ خِذَامٍ الأنصارية: أن أباها زوَّجها وهي ثيِّب؛ فكرهتْ ذلك؛ فأتتْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فردَّ نكاحه!

 

وعن أبي هريرة، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تُنكح الأَيِّم حتى تُستأمَر، ولا تنكح البِكْر حتى تُستأذَن))، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنُها؟ قال:((أن تسكت))؛ متفق عليه.

 

وأما أن تتكلَّم البكرُ، وتستغيثَ وتستدر عطْفَ الأهل, ثم لا يكون لصوتِها سامعٌ, ولا لندائها مُجِيب؛ فليس ذلك في شريعتنا, وليس من آدابنا في شيء!

 

فرفْضُ الخاطبِ، والجهرُ بذلك أمام أبيكِ أو أمكِ، ليس مِن العقوق في شيءٍ, وإنما هو حقٌّ مِن حقوق الله التي شرعها للنساء وكفلها لهنَّ, أفنضيع حقوقنا، ونتمسَّك بما نظن فيه الخير؛ فإذا به الشر المُبِين لنا ولمن نحب؟!

 

راسلتْني قبل أشهرٍ فتاةٌ لم تتجاوز العشرين مِن عمرها, تُخبِرني بنحو ما ذكرتِ, إلا أنها تزوَّجتْه، ومضتْ على بيتها تنتظر مصيرها, فحاولتُ معها, وأمددتُها ببعض النصائح التي قد تحسِّن مِن صورة زوجها عندها, واستمرَّ الحال لأيام نجحتْ فيها - كما تقول - في تقبُّل زوجها والتركيز على الجوانب الحسنة لديه, وانقطع التواصُل بيننا حتى خلتُها قد استراحتْ مِن مشكلتها وتغلَّبتْ على معاناتها, فإذا بها تُراسلني قبل أيام بكلماتٍ يبكي لها القلبُ حزنًا وألمًا على حالها!

 

لقد اكتشفتْ أنها تخدع نفسها؛ حتى زاد شعورها السلبي تجاه زوجها، ولم تعدْ تُطِيق النظر إلى وجهِه, وهي واحدة مِن حالاتٍ كثيرة, تتجاوز فيها الفتاة مشاعرها على أمل أن تتحسَّن بعد الزواج، ويتولد الحب مِن رحم البُغض!

 

إلى كل فتاةٍ تعتقد ذلك أقول:


اتقي الله في نفسكِ، وفيمَن سيكون له حق الطاعة عليكِ, لا تُكرِهي نفسَك على الزواج بمَن لا تطيقينه, لا تظلمي زوجكِ وأبناءكِ, لا تبني بيتكِ على (لعل، وربما), لا تخدعي مَن سيكون أحقَّ الناس ببركِ وحُسن عشرتكِ, لا تحكمي على نفسكِ بالمعاناة والعذاب دونما ذنب جنيتِه!

 

انظري إلى حالكِ والتناقُض الذي أدَّى إليه تردُّدكِ: "أخي أقنعني، وأبي أجبرني!"، وهل يكون إجبار إن كان ثمَّة إقناع؟ أو إنه إقناع صوريٌّ ظاهري لا عَلاقة له بالواقع مِن قريبٍ أو بعيد؟!

 

تخشين أن يتم الزواج رغم إفصاحكِ له عما بداخلكِ؟ لا أتوقَّع أن يقبلَ رجل صالح - له من الصفات ما ذكرتِ - بإتمام الزواج بفتاةٍ هي له كارهة, وقد بدا عليه أن لديه إحساسًا وعزةَ نفس, وإلا فلمَ يسألك عن هذا قبل أن يمضي في إجراءات الزواج؟

 

إن كنتِ قد استخرتِ الله، فلا تحملي همَّ الغد, ولا تضيِّقي على نفسك خشيةَ الأهل أو الخلافات، أو التأثيرات التي قد تُحدِثها قراراتك, ومِن الطبيعي أن تنظري في مصلحتكِ الشخصية، ثم في مصلحة مَن حولكِ مِن الأهل والأقارب, ولو بدتِ العواقبُ تشرئبُّ وتُعلِن بدايةَ موجةٍ من الاحتجاجات والزجْر وغيرها؛ فكلُّ ذلك سيزول مع الأيام, وإنما ستبقى الحسرات تتلوها الحسراتُ، والعبراتُ تجرُّها العبرات؛ بعد أن يتم زواجٌ على غير رغبةٍ منك, بل على نفور مِن هذا الزوجِ!

 

ما زلتُ أتألم وأتوجَّع مِن حال فتياتٍ أَلْقَين بأنفسِهنَّ في بيت الزوجية، لا لرغبة ملحَّة, ولا لرضا قلبي, وإنما لإرضاء الأهل، ولتفادي المشكلات التي تتعاظَم ويعلو صوتها بعد هذه الخطوة الجائرة في حق النفس والزوج.

 

أيتها الفاضلة, إن كنتِ حقًّا تشفقين عليه مِن خبرِ عدم قَبولكِ له, فثقي أنه سيعلمه لا محالة, بعد أن يجمعكما بيتٌ واحدٌ، وفراشٌ واحدٌ، ومطعمٌ واحدٌ, حينها لن تتمكَّني من إظهار غير ما تُبطِنين، وأخشى أن يكونَ حالك كحال الكثير مِن النساء, يطلبن الطلاق بعد توافُد الأبناء بحجة: "أكره الكفر في الإسلام!"؛ فاستعيني بالله، وتوكلي عليه، وأخبري خاطبكِ - ولو عن طريق الغير - بحالكِ، وأعلميه بشعوركِ, وليس لكِ على قلبكِ سلطانٌ, لكن بناء بيت على أعمدة متهالِكة وجُدُر متهاوية لا يعني إلا تحطُّم الصَّرْح قبل اكتمال السعادة به, وبعض الألم أهون مِن بعضٍ, ثم تذكَّري أنه لن يلبث قليلًا حتى يبحثَ عن فتاةٍ أخرى تُناسبه ويُناسبها, ويسعد قلبه بها حين تَهَبه حبها, فيَهَبها حبه بعد أن ينسى تلك التجربة, ولا أظن أن ذلك سيستغرق الكثير من الوقت.

 

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انتظار الزواج من شاب فقير
  • مشكلة مع أخي من الرضاعة
  • فشل الخطبة المتكرر
  • أخي غير ناضج ويريد الزواج
  • إجبار البنت على الزواج
  • أبي أجبرني على الزواج

مختارات من الشبكة

  • والدي أجبرني على تخصص لا أحبه!(استشارة - الاستشارات)
  • الأخ سند أخيه وعضده وقوله تعالى {سنشد عضدك بأخيك}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أخبر خاطبي بحال أخي المسجون؟(استشارة - الاستشارات)
  • بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سود أخيه(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتصرف مع أخي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخي تغير كثيرا فكيف أساعده؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف نحل مشكلة أخي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف نتعامل مع أخي ؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب