• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

ضائعة بسبب والديَّ

ضائعة بسبب والديَّ
أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2013 ميلادي - 25/11/1434 هجري

الزيارات: 12273

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يعلم اللهُ ما بي، حتى إنَّ دموعي تسبق قلمي، ولكن عليَّ المواجَهة، ويجب أن أكتبَ لأجدَ حلًّا لما أنا فيه.


أنا فتاةٌ نشأتُ في أسرةٍ مفككةٍ، تعرَّضتُ لكثيرٍ مِن المصائب، وأشدها تعرُّضي للاغتصاب مِن والدِي! كان عمري وقتها خمس سنوات!


تبدلتْ حياتي مِنذ هذا اليوم، وما زاد الطين بلة تحرُّش إخوتي أيضًا بي، أمي كانتْ بعيدةً عني، فقد كانتْ على خلافات مع أبي مما يضطرها لترك البيتِ.


كان والدي مُصابًا بمرضٍ نفسيٍّ، وعُولج منه وشُفي، ولكن المشكلة أنه لا يذكُر أنه فعَل معي شيئًا، كلما كبرتُ ازداد بؤسي وحزني على حالي، أصبتُ بالانطوائيَّة والاكتئاب، وأصبحتُ أخاف الخُروج من البيت، ورؤية الشمس، حتى إنني منذ مدة لم أفتحْ شباك غرفتي!


تقدَّم لي شابٌّ على خُلُقٍ، تعلَّقتُ به، وتمنَّيتُ أن يجمعني اللهُ به، أخبرتُه بكلِّ ما حدث لي في حياتي، وتقبَّل ذلك، ولكني أخاف من الزواج، أخاف ألا أعطيه حقوقَه بعد الزواج، أخاف مِن غلْق باب واحدٍ عليَّ مع رجلٍ غريبٍ، وفي المقابل أخاف أن أفقدَه ويتركني، المشكلةُ عندي في فكرة الزواج أصلًا، فقد أصبتُ بعقدةٍ نفسيِّةٍ مِن الرِّجال كلهم بسبب والدي.


مِن حقِّه أن يتزوَّجَ بكرًا تمتعه، ولكني لستُ كذلك، أخاف أن أظلمه معي، خاصةً بعد أن أصبحتُ عجوزًا - وأنا في قمَّة شبابي - بسبب إهمالي لنفسي! كرهتُ أهلي، خاصة أبي وأمي، لن أسامحهما؛ فقد دمَّروا حياتي، دمَّروا مستقبلي، أخبروني ماذا أفعل وقد ضعتُ؟


ولكم مني جزيل الشكر والعرفان, ودمتم بخيرٍ.

الجواب:

 

أختي الحبيبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أهلاً ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، وأسأل اللهَ أن يفرِّج كربَكِ، ويرزقكِ الطمأنينة والهدوء.


قرأتُ رسالتكِ، وتألَّمتُ لمُعاناتكِ التي أوصلتْكِ إلى هذه الحالة مِن الانطوائيَّة، وبما أنَّ هذا ماضٍ، ونحن أبناء الحاضِر؛ فاستعيني باللهِ، وقرِّري نسيانَه، وعيشي لحظتَك بما فيها مِن خيرٍ وصلْتِ إليه بفَضْل الله.

 

أختي الحبيبة، التعلُّمُ والدراسةُ ونيلُ الشهادة رِزْقٌ مِن الله وُفِّقتِ إليه، والشخصُ المتعلمُ أقدرُ على التماس العذر لمن حوله، وفهمِ أسباب سُلُوكهم.

 

ما حصل مِن والدكِ تزامَنَ مع مرَضِه النفسيِّ، ولا يُلامُ عليه، وربما سبب سلوكِ إخوتكِ قلةُ التزامهم الشرعيِّ، وسببُ إهمال والدتكِ جهلُها أو بيئتُها التي لم تعلِّمْها المسؤوليةَ، وكيفيةَ العناية بالزوج والأبناء.

 

عندما تلتمسين العذرَ لكلِّ فردٍ مِن أهلكِ فسوف تسامحينهم؛ لأنهم لا يمتلكون وعيَكِ ودينكِ.

 

ولا يجوز لكِ هجرُ والدكِ ووالدتكِ، ولا يسقط عنكِ برُّهما وإن ظلماكِ، خُذِي بيدهما إلى الخير، واعتني بهما وعلِّميهما.

 

قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي))؛ رواه الترمذيُّ، وصحَّحه الألباني.

 

قيامُكِ بحقِّ أهلكِ واجبٌ شرعيٌّ، أستغرب مِن البنت المثقَّفة المتعلمة التي تترك والدتَها في جهلها، وقد رزقكِ اللهُ العلمَ، فابدئي بأبويكِ وإخوتكِ، وساعديهم جميعًا للوصول إلى الصواب المنشودِ.

 

احتسبي كلَّ ما حصل في الماضي عند الله، وردِّدي: حسبي اللهُ، ونِعم الوكيلُ.

 

وثِقِي في نفسكِ، وفي قدراتكِ، وكوني حذِرةً في التعامُل مع الناس، فليس هناك ثقةٌ عمياء؛ لأن الناسَ فيهم الطَّيِّب والسيِّئُ، وأنتِ التي تضعين نفسَكِ في البيئة الطيبة التي يرتادها الطيبون والإيجابيون، أو البيئة السيئة، وتأكَّدي أن البشَرَ جميعهم خطَّاؤون، فلا أحد كامل أبدًا مهما كانتْ منزلتُه عند الناس، عليكِ فقط حسنُ اختيار الأشخاص، وتقبُّلُهم بحسناتهم وسيئاتهم التي يُمكن التجاوزُ عنها، وإلا فاحذفيهم مِن حياتكِ.

 

أن نمرَّ بتجربة سيئةٍ لا يعني أن نفقدَ ثقتَنا في كلِّ البشَر، فهذا مِن الإجحاف، فالخيرُ والشرُّ باقيانِ إلى قيامِ الساعةِ، إنما علينا الحذرُ وحسنُ الاختيار.

 

مخاوفُك من الزواج لا مبرِّرَ لها، فأنتِ عاقلةٌ راشدة متعلِّمة، وقرارُكِ بيدكِ، لماذا تفترضين السوءَ في نفسكِ؟! وأنكِ لن تهَبي الزوجَ والشريك ما يحتاج؟!

 

قرِّري الآن أنكِ ستكونين الزوجةَ الصالحة، والنموذج الذي سوف يحقِّق الأنسَ والسعادة للزَّوجِ، ويهَبُه ما يحتاجُ مِن المشاعر والحاجات الإنسانية الفطرية تحت مظلَّةٍ كريمة عفيفة اسمها (الزواج).

 

غاليتي، هذا الرجلُ اختاركِ رغم ظروفكِ، ومِن المؤكَّد أنكِ أعجبتِه رغم ما وصفتِ به نفسَكِ مِن أوصاف جائرةٍ، تجلدين فيها ذاتَكِ، وهذا ظلمٌ للنفس بدلاً مِن أن تَسعدي بهدية الله التي أراد أن يعوِّضَكِ بها عن كلِّ ما حصل لكِ في الماضي.

 

هذا الرجلُ اختاركِ أنتِ، وهو يستحقُّ قلبَكِ، وما زلتِ صغيرةً مرغوبة لدى أيِّ خاطبٍ.

 

وإليك بعض النصائح التي على الشابة في عمركِ القيام بها:

اهتمِّي بجسدِكِ، فإن كنتِ هزيلةَ البدَن فعليكِ أن تأكلي ليشتدَّ عودُكِ، ويعودَ إليكِ رونقُ الشباب.

 

زُوري صالونات التجميل؛ لتجري تنظيفًا للبشرة مما يُكسبكِ نضارةً وشبابًا، واهتمي بشعرِك فقصِّيه أو اصبغيه.

 

تزيَّني باللباس الجميل مما يزيدكِ إشراقًا ونضارة.

 

إن كنتِ بحاجة إلى زيارةِ طبيب جلدية، فلا تتأخَّري عن زيارتِه؛ لأنه سيصف لكِ علاجًا يناسب بشرتكِ، ويعيد إليها الرونقَ المفقود.

 

بذلك ستحصلين على مظهرٍ جديدٍ جذَّاب، تستعيدين فيه ثقتَكِ بنفسكِ، ويزيدكِ إقبالًا على الحياةِ، وسوف يطير بكِ فرحًا رجلُكِ الطيبُ الحنونُ، ستغمرينه بالحبِّ وستحققين له حاجاتِه.

 

تسعدني مُراسلتُكِ، فأرسلي مجددًا لأطمئنَّ على حالِكِ، وأعرفَ أخباركِ

 

وفَّقك الله، وشرَح صدرَكِ لكلِّ خيرٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والداي يجبرانني على تفكيرهما وطريقة حياتهما
  • والدي يرفض شراء (كاميرا) لي
  • سكن الزوجة وأبنائها في بيت مستقل عند ظلم الزوج
  • لماذا يعاملونني هكذا ؟

مختارات من الشبكة

  • سئمت الحياة بسبب والديَّ(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تائهة بسبب انفصال والديَّ لأنهما أخوان من الرضاعة(استشارة - الاستشارات)
  • أتعرض دائما للأذى النفسي من والديَّ فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجعل والديَّ يعيشان في استقرار(استشارة - الاستشارات)
  • تعبتُ من خدمة والديَّ(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • رجفة يدي وفقدان المشاعر مع والديَّ(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع والديَّ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع والديَّ؟(استشارة - الاستشارات)
  • فشلي مع والديَّ يدمِّر حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • أشياء ضائعة لا ينتفع بها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب