• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

كيف أستعيد ثقة أخي في؟

أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2013 ميلادي - 18/11/1434 هجري

الزيارات: 25898

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية أسألُ الله العلي العظيم أن يَجزِي القائمين على هذه الشبكة خير الجزاء.


أنا فتاة في منتصف العشرينيات، وحيدة أهلي، وأكبر إخوتي الذكور، كثيرًا ما حاولتُ أن أكونَ قدوةً صالحة لهم؛ لكوني أرى أنني المسؤولة عنهم.


تزوَّج والدي، فسبَّب لي ذلك صدمةً نفسية شديدة، بعدها تركتُ الدنيا بما فيها، واستسلمتُ للحزن والعزلة! إلى أن تعرَّفتُ إلى شابٍّ مِن نفس بلدي ومنطقتي، كان شابًّا راقي الفكر والخُلُق والدين، اشترطتُ عليه عدم إرسال صورٍ بيننا، أو مقابلات، أو كلام بذيء؛ لأني - ولله الحمد - عقلانية، ولا أَرضَى بأن أحطَّ مِن شأني، وهو بدورِه قَبِل ذلك؛ لكونه يحترمني ويحبني.


ظللتُ معه سنوات على تواصل كتابي وصوتي فقط، ومنذ مدة بدأ يلحُّ عليَّ في الزواج، وعرَّفني بخالته وأبنائها وبهُوِيَّته الكاملة؛ كي أطمئنَّ، وأَصبَحَ يلحُّ أكثر وأكثر؛ لأنه لا يُرِيد لعَلاقتنا أن تستمرَّ في الخفاء للأبد، بل يُرِيدُ الارتباطَ بي على سُنَّة الله وسنة رسوله، وما زال التواصل مستمرًّا إلى هذا اليوم!


منذ عام تركتُ جهازي المحمول مفتوحًا، واستأذنني أخي الأصغر في استخدامِه، فقَبِلتُ وقد نسيتُ أن أحذفَ حِواري مع مَن أحبُّ! فقرأ أخي الحوارَ كلَّه وكتَم في نفسه الأمر هذه المدة الطويلة، ولكني لاحظتُ بعدَها أنه بدأَ يَحرِصُ عليَّ، فلا أذهبُ لمكانٍ إلا وهو معي، أو أخي الآخر، ويُلَاحِقني بنظراتِ الشكِّ والريبة! مع أني لم أُخطِئ - ولله الحمد - ولكني لم أَرْضَ بهذه التصرفات؛ لكوني الأكبر بسنواتٍ عديدة، فكيف أُرَاقَب وأُتبَع في كلِّ مكانٍ، وكأنني الصغيرة؟!


حاولتُ أن أفهم ما الذي غيَّره بعد حُسن العَلاقة بيننا، لكنه لم يُجِبْ، بل كان يُعَامِلُني بشكلٍ طبيعي دون أن يذكر عن الموضوع شيئًا، ولكن منذ شهورٍ ذَكَر لي الأمر وبدأ يستهزأ بي، ولمَّا تعجَّبت كيف عَرَف؟! تذكَّرتُ أنني تركتُ له الجهازَ ليستخدمه ذات مرة.


مشكلتي الآن هي أني كنتُ قدوةً صالحة لهم، وكنتُ أُمَثِّل الخُلُق والنُّبْل والرقيَّ، وفقدتُها أمامه، وأحسستُ بأني لا أساوي شيئًا، والمشكلة الكبرى أني متأكدة مِن أنَّ خياله قد أخذه بعيدًا، واعتَقَد سوءَ النيةِ فيَّ، مع أني - ويشهد الله - لم أَفْعَل ما يُسِيء لإنسانيتي شيئًا، كل ما في الأمرِ ارتياح نفسي لشخصٍ من نفس بلدي ومنطقتي وديني، وآخر المطاف قُمْنا بتصحيح الأمر وسنرتبط!


فكيف أُنسِي أخي ما شاهدَ؟ وكيف أكسب ثقتَه فيَّ مرة أخرى؟ وكيف أجعله يَحتَرِمُني كالسابق؟ وكيف أُفهِمُه أنَّ ما تخيَّله ليس صحيحًا؟ وأن كلَّ ما في الأمر معظمه تواصلٌ كتابي، وقليل من الوقت تواصل صوتي؟!


أرجو حلًّا لمشكلتي، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أختي الحبيبة، ما أجملَ اهتمامَكِ بإخوتِكِ، وتحمُّلكِ لمسؤوليتهم، وتركيزكِ على أن تكوني قدوةً صالحةً لهم! فهذا دليلٌ على قلبِكِ الكبيرِ الطيب، وحنانكِ وعطائكِ.


حزنت كثيرًا حينما اهتزَّتْ صورتُكِ أمام أَخَويكِ، وشعرت بالخجل منهما، وهذا ما يحدث للإنسانِ دومًا حينما يكون قدوةً لغيرِه، لكن كان عليكِ أيضًا أن تَشعُري بمراقبة الله تعالى لكِ، وتعلمي أن ما يَفعَلُه الإنسانُ في السرِّ - وبخوفٍ من أن يراه مَن يُحسِنون الظنَّ به - غالبًا ما يكون خطأً؛ فلتَتَذَكَّري أن اللهَ يَعلَمُ السرَّ وأَخْفَى، وقد حذَّرنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من الخلوة بالرجلِ على إطلاقها؛ فقال: ((لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأة إلا ومعها مَحرَم))، فمحادثتُكِ معه خلوةٌ، قد نهى الله تعالى عنها، فلا بدَّ أن تَنْتَبِهي لذلك، ولا بدَّ أن يبدأ معكِ في خطواتِ الخِطْبة الرسمية؛ حتى لا تُغضِبي الله - عز وجل - ولتَعْلَمِي أن مَن استعجَلَ الشيءَ قبل أوانِه عُوقِب بحرمانه.

 

فلتكفِّي عن هذه المحادثاتِ حتى تتزوَّجيه على سُنة الله ورسوله؛ فيَرضَى الله عنكِ ويُرضِي عنكِ خلقَه؛ فقد قال - عليه الصلاة والسلام -: ((مَن أَرضَى اللهَ بسخطِ الناسِ؛ رَضِي الله عنه وأَرضَى الناسَ عنه، ومَن أَرضَى الناسَ بسخطِ الله؛ سَخِط الله عليه وأسخط الناس عليه))، فاجعلي جلَّ تفكيرِكِ رضا الله - عز وجل.

 

أمَّا عن إخوتِكِ، فأرى أنكِ من الأفضلِ أن تتحدَّثي معهم بصراحةٍ، وتحكي لهم؛ فأنتِ الآن بحاجة لهم ولثقتِهم؛ فيجبُ عليكِ أن تبرِّئي نفسَكِ أمامهم؛ كما فعَل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما مشى مع زوجتِه صفيَّة في الليل ورآه بعض الصحابة، فقال لهم: إنها زوجتي صفية! فالإنسانُ مُطالَبٌ بتبرئة نفسِه حتى لا يقعَ الشكُّ في قلوب الناس، فكما قيل: "مَن أقام نفسَه مقامَ التُّهمِ، فلا يلومنَّ مَن أساء الظنَّ به!"، فوضِّحي لهم الأمر، وأَشعِريهم بأنكِ بحاجتِهم؛ ليُقَابِلوا هذا الشخصَ حينما يتقدَّم، ويُخبِرُوكِ بوجهةِ نظرِهم فيه، وأَنكِ تَثقِين بهم، وأنهم جَدِيرُون بتلك المسؤولية؛ فإن كنتِ منحْتِهم عطاءَكِ من قبلُ، فأنتِ الآن بحاجةٍ إليهم، ولا مانعَ من أن تعرِّفيهم بالشخصِ، ويتواصلوا معه، ثم كما ذكرتُ سابقًا أَغلِقي محادثتَكِ معه حتى يأتِيَ لخِطْبَتِكِ من والدكِ، وتريه وجهًا لوجهٍ، وتتحدَّثي معه، وتَشْعُري بالقَبول؛ فالمحادثات غير المباشرة قد تُخفِي الكثير من الطباعِ التي تظهر بالاحتكاك، فلا بدَّ من وجودِه الآن وظهورِه على أرض واقعِكم.

 

أمرٌ أخيرٌ لا بدَّ أن تَعلَمِي أن والدَكِ من حقِّه أن يتزوَّج، فلا تَغضَبِي منه، وهذا لا يُعَارِض حبَّكِ له؛ فالرجلُ يحتاج لمن تَقِفُ معه وتُسَانِده في حياته، كما هي حاجة المرأة للرجل، وبالتأكيدِ بعد أن تتزوَّجي - بإذن الله تعالى - ستَعلَمِين ذلك أكثر، فافتحي قلبَكِ له، وعودي لحبِّه وللاقتراب منه، ولا تحزني؛ فكلُّ إنسان مِن حقِّه أن يَعِيش وأن يحبَّ، ما دام كان في رضا الله - عز وجل - ولا تَنْسَي الاستخارةَ في أمر هذا الشخص.

 

وفَّقكِ الله تعالى وهداكِ للوصول لكل ما تتمنَّين دون أخطاءٍ أو معاصٍ






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخي أصيب باكتئاب مفاجئ
  • نظرات الناس أفقدتني الثقة بنفسي

مختارات من الشبكة

  • كيف أتصرف مع أخي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخي تغير كثيرا فكيف أساعده؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف نحل مشكلة أخي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف نتعامل مع أخي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف نبعد أخي عن الحرام؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتصرف مع أخي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخي أجبرني على خاطبي، ولا أدري كيف أرفضه؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أخي على علاقة بفتاة، فكيف أخلصه منها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أخي الطالب: كيف تقضي إجازة صيفية سعيدة وهادفة؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أبعد أخي عن العادة السرية(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب