• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

ذكرياتي المؤلمة تدفعني إلى الانتحار

أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2013 ميلادي - 2/8/1434 هجري

الزيارات: 20065

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أنا فتاةٌ في العشرين مِن عمري، واجَهْتُ العديد مِن المشاكل النفسيَّة، منذ أنْ كنتُ في السادسة مِن عمري وأنا أُمارس العادة السرية، فلم أكنْ أعرف ما هي هذه العادة؟ ولِمَ أفعلُها؟ كنتُ دائمًا ما أصعد على باب الدرج الصغير في غُرفتنا، ولا أعرف لماذا أفعل هذا الشيء؟! كانتْ أمي أحيانًا تَرَاني ولا تتحدَّث معي، كانتْ تقول فقط: إنَّ هذا الشيء (عيب)، ولم تنتبه لاستمرارية فِعْلي لهذا الأمر!

 

وأنا في سنٍّ صغيرة خُطِفتُ، خَطَفني عامل النَّظافة، وحَمَلني معه إلى بيته الذي كان خاليًا، ولا أذكُر شيئًا غير هذا، إلا أني فتحتُ باب البيت، وخرجتُ مُسرِعةً إلى بيتنا، ومِن بعد هذا الحادث أصبحتُ أخاف مِن الظلام كثيرًا.

 

أبي للأسف مُدمن للأفلام الجنسيَّة، وكنتُ أختلس النظَر كلما سنحتْ لي الفرصة، وذات ليلة - منذ سنوات - رأيتُه يُداعب الخادمة! فصُعِقتُ، وصُدِم لرؤيتي، واقترب مني ورجاني ألَّا أخبر أمي، وبالفعل لم أخبرْها، وبعدها تغيَّرتْ مُعاملتُه لي؛ فقد كنتُ المفضَّلة لديه، وبعدها أصبح - لأي سبب - يَضرِبُني، وكان ضرْبُه مُبرحًا، لدرجة أن أصبح عندي حالة نفسيَّة سيئة.

 

أردتُ الموت أكثر مِن مرة، فقرَّرت الانتحار، وبالفعل أخذتُ دواءً، وانتقلتُ يومها الى المستشفى.

 

كان أعمامي يسكنون معنا في المنزل؛ أحدُهم يشرب الخمر، وكان يعود مخمورًا، والآخر - لا أعلم ما به - كان يكرهني كرهًا شديدًا، وفي إحدى المرات كاد يقتلني.

 

حالتي الآن ليستْ مستقرَّة؛ فأنا أُفَكِّر في الانتحار، علمًا بأن مُعاملة أبي معي تغيَّرتْ للأحسن، وأعمامي غادروا البيت، ولا توجد أية مشاكل.

 

أشعر بألمٍ داخليٍّ، قلبي ينفطر، وتفكيري أبله، ولا أستطيع السيطرة على نفسي، إلا أنني مُنهَكَة جدًّا، وهذا التفكير يقتلني!

 

أتساءَل دائمًا: هل فعل بي هذا العامل شيئًا حين خَطَفني؟ لماذا لا أذكر بعض الأشياء التي حدثتْ وقتها؟ ما الذي جعلني أقوم بتلك العادة منذ الصغر؟ ما الحل لأتخلَّص مِن فكرة الانتحار؟

 

أرجوكم ساعدوني.

 

الجواب:

آلَـمَني كثيرًا ما مررتِ به مِن تلك الطفولة القاسية؛ نفسيًّا وجسديًّا، ولكني تفاءَلتُ وشعرتُ بالراحة في نهايةِ رسالتكِ؛ حين ذكرتِ أنَّ أعمامَكِ خرجوا من المنزل، وتغيَّرتْ مُعاملة والدك، ولا توجد أية مشاكل، مِن هنا تختارين إما أن تبدئي حياة سعيدةً مستقرة، أو أن تعيشي في مستنقعات وذكريات الماضي الأليم؟!

 

احمَدِي الله تعالى أنَّ الأمور قد تغيَّرتْ، وأن هناك مَن يعيش في تلك الظروف وأسوأ منها حتى لحظته الحالية، وتذكَّري دائمًا أن الإنسانَ يستطيع محوَ مَاضِيه بكلِّ آلامه وأحزانه، إن هو أراد ذلك بعد أن يَستَعِين بالله تعالى، ويسأله التوفيق.

 

أحبُّ أن أوضِّح لكِ بعضَ الأمور في رسالتكِ:

1- مِن الممكن أن يُمَارِس الطفلُ العادة السريةَ منذ الرابعة من عمره، وهو يشعر فيها بشعورٍ معين، وهو ما يجعله يستمرُّ على ذلك، ولكن هذا الشعور هو شُعور طفولي ليس شعور شهوة كالبالغ؛ فهو أمرٌ طبيعيٌّ، ولكن كان يجب على والدتكِ الانتباه لك، وإشغال جُل وقتكِ حتى لا تُعاودي فِعْل ذلك، ولكن يجهل كثيرٌ مِن الأمهات، وينشغلْنَ عن ملاحظة تفاصيل أبنائهنَّ، وعلينا أن نعذرهنَّ في ذلك.

 

2- الآن أنتِ محاسَبة، ولا بد أن تعلمي أنَّ أضرار العادة السرية ستعود عليكِ بضعفٍ بدنيٍّ ونفسيٍّ شديد، وهذا هو الإنهاكُ الذي ذكرتِه في رسالتكِ، وأنتِ عليكِ بناء نفسكِ الآن، وإعادة تأهيلها مِن جديدٍ؛ وعليك التوبة والاستغفار، وطلب العون من الله تعالى، وإشغال وقتك بكلِّ ما هو مُفيد مِن أنشطةٍ، وتجمعات، وصداقات صالحة، وحفظ للقرآن، وتحديد أهدافكِ؛ فسنُّك العمرية في أجمل مراحل الشباب، فلا تضيعيها بالبكاء على الماضي؛ فالحياةُ لا تتوقَّف، ولا تنتظر أحدًا.

 

3- ادعي الله تعالى أن يكونَ منَّ على والدكِ بالتوبة النصوح، وعليكِ بنصحِه - قدرَ استطاعتكِ - بالتقرب إلى الله تعالى لتكفير الذنوب، ويجب علينا أن نسامحَ الآخرين، ونعفو عن أخطائهم؛ فالله تعالى أرحم الراحمين، يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب، فكيف لا نُسامِح نحن البشر بعضنا بعضًا؟!

 

4- حاولي مُمارَسة الاسترخاء، والنظر إلى الطبيعة، وتفَكَّري كثيرًا في مُستقبلك، وضَعِي صورةً لنفسكِ، كيف تتمنين أن تكوني؟ وابدئي بالسير في هذا الاتجاه دون نظر للخلف.

 

5- ما مرَّ بكِ مِن هذا الشخص الذي اختطفكِ - بإذن الله – لا يكون اغتصابًا؛ لأنكِ بالتأكيد كنتِ ستتذكَّرين آلامكِ بعدَها، وترين الدم وغيره، وغالبًا اغتصاب الأطفال إن كان في هذه السن الصغيرة؛ فإنه لا يصل إلى فضِّ البكارة، ويُسبب لها فقط جروحًا وآلامًا، ولا بأس إن طلبتِ مِن والدتكِ الذَّهاب للفحص؛ لتطمئني أو مع أي شخص قريب تثقين به؛ من خالة أو ما شابه.

 

6- إن استطعتِ أن تذهبي لمرشِدةٍ نفسية تُساعدك على إغلاق صفحة الماضي بكل آثارها، وفتْح صفحة جديدةٍ أنتِ مَن تختارينها؛ فسيكون هذا رائعًا رغم ثقتي في استطاعتك ذلك وحدَك إن تعذَّر عليكِ الذهاب.

 

7- اقرئي كثيرًا عن بناء الذات، وتغيير النفس، والتخلُّص من الآلام والصدمات.

 

8- حاولي قراءة القرآن وتدبره؛ حتى تطمئن نفسُك: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وتعلمي دينكِ، وتقرَّبي من الله؛ تفوزي بالفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.

 

ختامًا: ثِقِي دائمًا بأنكِ على قدْرِ ثقتِكِ ستكونين تلك الشخصية الجديدة التي تتمنين أن تكون ؛ سترين ذلك حقيقيًّا.

 

وفَّقكِ الله لرضاه وأسعدك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذكريات سيئة وتوهمات غير واضحة لطفولتي
  • أريد أن أتوب وأرتقي بنفسي
  • الانطوائية والتفكير في الانتحار
  • مشاكلي منذ الطفولة أدت إلى التفكير في الانتحار
  • هل الانتحار هو الحل للاكتئاب؟
  • فقدت الثقة في الآخرين بعد تعرضي للتحرش في الصغر

مختارات من الشبكة

  • كيفية نسيان الذكريات المؤلمة(استشارة - الاستشارات)
  • ذكريات شموع الروضة (7) ذكرياتي مع محمد العبدالله الراشد وأبيه رحمهما الله (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الانتحار: أسبابه وعلاجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جنب أطراف أصابعك لسعاتها المؤلمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • آدم عليه السلام وغربته المؤلمة في اﻷرض!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكريات مؤلمة لا تفارقني من الطفولة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ذكرى مؤلمة(استشارة - الاستشارات)
  • ذكرياتي عن أهل نجد في الشام، وعَلاقة الشيخ فوزان السابق بحيِّ الميدان والسلفيين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطفولة في ديوان (مراكب ذكرياتي) للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب