• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

مراهقة ابني تجاوزت كل الحدود

مراهقة ابني تجاوزت كل الحدود
أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2013 ميلادي - 25/6/1434 هجري

الزيارات: 26387

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

ابني عمره (18) عامًا، منذ صِغَره وهو شديدُ العصبية، وكلُّ ما يُرِيده نجعله يحصل عليه؛ حتى نتخلَّص مِن مشاكله! حتى إنه أصبح الآن يشتم ويسبُّ، حتى الذات الإلهية؛ لمعرفته أنَّ ذلك يُؤذِيني ويجعلُني عصبية لأصرخ في وجهِه!

 

أشعر أنه يحبُّ إثارتي أنا ووالده بالمشاكل، وكل يوم لديه مشكلة جديدة، حتى إنَّ والده أصبح يَضرِبه، وهو لا يتردَّد في أن يُجابِهَ أباه ويردَّ عليه.

 

أخاف أن يتطوَّر الأمرُ؛ لأنه يستفزُّنا بطريقةٍ غير طبيعيةٍ، حتى إننا صِرْنا نحسُّ بأنه غير طبيعي، علمًا بأن لديه كلَّ شيء، وهو غيرُ محرومٍ مِن شيء؛ فعنده سيارةٌ، ويأخذ مَصْروفًا كبيرًا، وقد دخل الجامعة الآن.

 

المشكلة أن أباه ذو مَنْصبٍ رفيع، ونخشى أن يؤثِّر بتصرفاته على أبيه، أصبح عندنا شكٌّ أن لديه جنونَ العَظَمة.

 

الجواب:

نشكر لك ثقتَك بنا، ونسأل الله لابنِك الصلاحَ والهدايةَ، وأن يقرَّ الله عينَك به، وأن ينفعَك بما سنكتبُ لك، وفَّقك الله وسدَّدك.

 

لا بدَّ أن تكوني على يقينٍ بأن كلَّ طفلٍ يُولَد على الفطرة السليمةِ، وكل ما ينتابُه مِن مشكلاتٍ سلوكية أو أخلاقية هو نتاجُ التربية، والاختلاط بالأسرة والمجتمع.

 

وللأسرة الدَّور الأكبر في تعامُلهم مع الطفل، وفي ردودِ أفعالهم تُجَاه ما يصدر منه، فأوَّل علاجٍ لمشاكل الأبناء أن يَعتَرِف الوالدانِ بأنهما قد أخْطَأَا معه في الصِّغَر، ويجب عليهم أن يَعذِرُوه، وأن يُعَوِّضوه بالفَهْم وبحُسن المعامَلة والأسلوب المناسب معه.

 

لكلِّ ابنٍ احتياجاتٌ ورغبات تتطلَّب مِن الوالدين فهمَ احتياجاته التي تدفعُه لتلك التصرُّفات الخاطئة، وفي حالةِ ابنِك بما أنه قد تجاوَز الطفولة وفي سن المراهقة، فأنصحُك بالآتي:

1- أولًا لا بدَّ أن تُثقِّفي نفسَك باحتياجاتِ ابنِك النفسية في تلك المرحلة العُمرية، وتُشفِقي عليه، فتغيُّر هرمونات جسمِه تَجعلُه دائمَ العصبيَّة والتوتُّر.

 

2- مِن احتياجات ابنِك في تلك المرحلة مثلًا:

• أن يشعرَ بالحبِّ والعطْفِ والأمان، يشعر بحبِّ الأبوَيْن له، ويشعر بأنه مَقبولٌ بشخصه، وأن تصرُّفاته هي التي تُزعِجُكم.

 

• يحتاج أن يشعرَ بالاستقلالية والرجولة.

 

• ويحتاج أن يشعرَ بثقتِكم فيه، وأنه أهل لتلك الثقة.

 

• يحتاج أن يشعرَ بجوِّ الأسرة والتضامُن، حتى وإن كان بعيدًا عنه، ويقضى جلَّ وقته في الخارج.

 

• يحتاج أن يشعرَ بالاهتمام، وأن هناك مَن بات ليطمئنَّ عليه، ويعرف أحواله، حتى وإن لم يحبَّ أن يتحدَّث، لكنه بحاجة إلى الشعور بالقبول والاهتمام.

 

3- حينما يبدأُ ابنُك في تصرفاته الخاطئة؛ ابحثي عن الرغبة الخفيَّة خلفَ ما يفعلُه؛ مثلًا: قد يصرخُ ليطلبَ أشياء مُعينة، أو ليعترض على أشياء مُعينة، لا تُرَكِّزي على صراخِه وطلباته، بقدْر تركيزك على حاجته النفسية الداخلية، هل يحتاج وقتها الشعورَ بأنه رجل؟ أو قد يحتاج اهتمامًا؟ أو ما هي حاجته النفسية؟ ومن ثَمَّ يُعالج السلوك وحدَه.

 

4- في وقتِ صفاءِ ابنِك لا بدَّ أن تمنحيه الحبَّ والمودَّة - وكذلك والدُه - وتشعريه بأنه رجل البيت، وأنكم تثقون به، وأنه أهل لتلك الثِّقة.

 

5- لا بدَّ مِن تحميلِه مَسؤولية معيَّنة؛ مثلًا: إن كان يحبُّ الكرة تشكِّلون له فريق أطفالٍ ليدرِّبهم، أو حلقة ليحفظهم القرآن، ابحثوا عما يحبُّ، وشجِّعوه على أن يساعدَ هؤلاء الأطفال، وأشعروه أنهم بحاجة له.

 

6- لا بدَّ مِن الصبر على سُلوكياته، والتحمُّل، وعدم استخدام أي أسلوب مِن أساليب العنف التي قد تُحدِث فجوةً بينكم طول العمر، اعذروه فالتغيُّرات التي بداخله ليستْ سهلةً، وعوِّضوه بالحاجات النفسية التي هو بحاجة لها، وسوف تجدون السلوك الخاطئ يختفي وحْدَه.

 

7- تجاهَلي بعضَ الأفعال، كأنك لم تريها؛ فالتجاهُل أسلوبٌ فعَّال أحيانًا.

 

8- ابدئي ببرمجتِه، والحديث معه على أنه قد تغيَّر، وأنه أصبح كما تتمنَّين طوال عمرك أن تَرَيه؛ فالإنسانُ يتطبَّع كما يراه الآخرون، فنظرتُكم السلبيةُ له تزيد مِن سلبيته، فابدؤوا بالنظَر له بالصفات التي تحبُّونها، وتحدَّثوا معه فيها، وستجدون كل التغيير - بإذن الله تعالى - فلا بد أن تغيِّروا قناعاتكم له.

 

9- اقرئي كثيرًا عن احتياجات المراهِق ومَشاكله، وكيفية التعامُل معه؛ فهذا يُفِيدكم كثيرًا.

 

10- حاولوا ألَّا يضغطَكم ويزيد مِن عبئكم نظرةُ المجتمع ومكانةُ والده فقط، فكِّروا مِن باب الأخْذِ بيدِه ومساعدتِه، وأنكم لا ترضون له ذلك؛ لأنه ابنكم لا غير، وتذكَّروا نبيَّ الله نوحًا وابنَه العاصي؛ فالهدايةُ بيدِ الله - عز وجل - وكلُّ إنسانٍ مُعرَّض لذلك، فلا تُشعِروه بضيقِكم نحوَه لنظرةِ الناس، وإنما لشخصه ولأنكم تحبونه.

 

11- لا تنسَي أن تدعي الله - عز وجل - له دائمًا بالصلاح والهداية؛ فدعاءُ الأم مُستجابٌ.

 

أقرَّ الله أعينَكم به، وهداه لصراطه المستقيم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أحسن سلوكيات أختي؟
  • أختي عنيدة ولا تتحمل المسؤولية
  • نظرات الحب والإعجاب
  • أخاف على أخي من الانحراف
  • الفتاة والبلوغ
  • تصرفات مراهق

مختارات من الشبكة

  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، والسلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • ابني يرمي كل شيء(استشارة - الاستشارات)
  • انكماش اقتصادي في بريطانيا وأزمات في الدول الناشئة وخسائر تجاوزت 10 تريليونات دولار الشهر الجاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ابني المدخن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر: قصة ابني آدم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ابني المراهق يدخن(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب