• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات المادية
علامة باركود

غربتي وزوجي من أجل العمل

غربتي وزوجي من أجل العمل
أ. خالد محمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/4/2013 ميلادي - 4/6/1434 هجري

الزيارات: 7947

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا - والحمدُ لله - لا أُعاني مِن مشاكلَ زوجية، لكنْ لديَّ أمرٌ يُؤرقني ويتعبني نفسيًّا، ولا أعرف هل أنا في هذا الأمر على صوابٍ أو لا؟

 

بعدما تخرجتُ في الجامعة، تزوجتُ مِن رجلٍ أقل منِّي في المؤهِّل التعليمي، ولم يُكْمِلْ دراسته، يعني هنالك فرقٌ كبيرٌ في المستوى التعليمي، وكان يعمل في شركةٍ راتبُها ضعيفٌ، فتحمَّلتُ في بداية زواجي الحياةَ الصعبة، وكانتْ هناك أشياء كثيرة أتمناها، لكني لم أتكلمْ، وأراعي مشاعر زوجي؛ لأني أعرف أنه لا يستطيع أن يُوفِّرها، وخصوصًا أني أحبه، وأثق في أنه يحبني، ونحن - ما شاء الله - متفاهمان كثيرًا.

 

رَزَقَنا الله بنتًا، لكن الحياة ومصاريفها صعبة، فقررتُ أن أبحث عن عمل، وحصلتُ عليه والحمد لله؛ فتحسَّن وضعُنا المادي كثيرًا، تعاوَنَّا على مصاريف الحياة والمعيشة، لكن للأسف تركتُ العمل، فشعرتُ بالإحباط الكبير، وتذكَّرتُ حياتي وصعوباتها مِن قَبْلُ، بعدما قرَّرتُ أن أترك العمل فكَّرتُ في أن أسجِّل بجدارة، وقررتُ أن أسجِّل بمكان بعيدٍ، واتَّفقتُ مع زوجي إذا يسَّر الله هذا المكان البعيد أن يكون مرافقًا لي؛ لأني لن أتحمَّل الغربة ولا البعد عنه وعن ابنتي.

 

قدَّر الله لي وظيفةً حكوميةً، وراتبها جيدٌ جدًّا ولله الحمد، وقد أتى زوجي معي، المشكلة أني الآن أشعر بتأنيب الضمير، لأني أرهقتُه هو وابنته، وقد اتَّفقتُ معه على أن يبحث عن عمل ولو حرّ، ويكمل دراسته، حتى إذا جاءني نقلٌ يكون قد طوَّر مِن نفسه، ويبحث عن عمل أفضل.

 

أريد أنْ أعرفَ هل أنا على حقٍّ، أو مُخطئة في تصرُّفاتي هذه؟ علمًا بأني لا أستطيع تحمُّل الغربة، وأعتبر هذه فُرصة كبيرة، من الممكن أن تُغَيِّر حياتي، لاسيما أن وظيفة زوجي في قطاع خاصٍّ سيئٍ.

 

فما رأيكم؟

 

الجواب:

ابنتي، الزواجُ رابطةٌ مُقَدَّسة في رأيي، وبكلمات الله - سبحانه وتعالى - أصبح رجلٌ وامرأة كانا غريبين عن بعضهما، أصبحَا حلالًا لبعضِهما، وهذه المؤسَّسةُ تحتاج إلى الطرفينِ لإنجاحها، وقد تبدأ بالتعثُّر عندما يصنف فريق منهما نفسه بأنه صاحب خصوصية، وقد تنكسر هذه الرابطة إذا لم تبذل الجهود من الطرفين وتناسا "الأنا" لمصلحة الجميع.

 

وتزداد أهميةُ الرابطة وقوتها إذا كان هناك أولادٌ؛ فيضحِّي الجميعُ لمصلحة هذه الرابطة، ولا سعادةَ لأحدٍ إلا مِن خلال إنجاحها، والأولاد مسؤولية دنيوية وأخروية؛ فإنَّ الله - سبحانه - جعلهم زينة الحياة الدنيا، وكذلك فتنة، والعجيبُ أنه أحيانًا يُضحِّي طرفٌ بحقوقه أو ببعضها لصالح آخر وهو في غاية السعادة.

 

لقد هالَني الطريقةُ التي تفكِّرين بها، والأسلوب الذي قدمتِ به رؤيتَك لما يحصل معكما أنتِ وزوجك مِن وجهة نظرك، الذي هالني هو أنك سمحتِ لوساوس الشيطان بالتحكُّم ببعض تفكيرك.

 

أولًا: ذكرتِ أنك وزوجك متفاوتانِ في التعليم، وبدا لي أن هذا الأمر ليس له صلة بالمشكلة التي طرحتِها، وكأنَّ هذه القضية ما زالتْ تتركُ أثرًا في نفسك إلى الآن، ومتى كان التفاوتُ في التعليم مانعًا من السعادة مع شريك الحياة، فإنَّ التثقيف الذاتي ودروس الحياة أحيانًا تكون أكبر وأوسع مِن الجامعات؛ فافترضي أنك تزوجتِ رجلًا يحمل أعلى الشهادات، ويُعاملك كأنك جارية، أو لا يظهر لكِ مشاعر، أو احترامًا، أو حنانًا، أو يتعمَّد إهانتك، فماذا ستنفع الشهادات حينئذٍ!

 

ثانيًا: جزاكِ الله خيرًا على صبركِ على ضيق العيش، ومحاولاتك تحسين الوضع، (وإني أدعو كل امرأة إلى التأسي بك في هذه الجزئية)، لكن لمرة ثانية لفتَ انتباهي كلمتك "أرهقته هو وابنته"، وكأنك تحسبين نفسك خارج هذا الإطار، وهذا شعور هادم لوحدة العائلة، وينبغي ألَّا تخطئي في تصوره حتى وإن كان في شعورك الداخلي، فمتى نبتتْ بذرة الأُحاديَّة فإنها ستفجِّر المشاكل يومًا ما.

 

ثالثًا: يا ابنتي، أنتِ تصرفتِ بحكمة يتمنَّاها رجال كثُر أن تكون موجودة عند زوجاتهم، فأنتِ لم تطلبي من زوجِك ما لا يقدر عليه، وبحثتِ عن البديل، وأظنك تحرصين على مشاعر زوجك ولو بطريقة خاطئةٍ؛ لأنَّ الشيطان دخل عليك مِن هذا الباب.

 

يا ابنتي، الرجل لا يهمه أين يكون، المهم له أن يشعر أنه ينتمي إلى عائلة، ويريد أن يشعر أن زوجته تحبه وتحنو عليه.

 

يا ابنتي، بيدك أنتِ أن تشعريه أنه الرجل الأفضل في العالم بالكلمة الطيبةِ، والهمسةِ الحانيةِ، اسكبي له الطعام بيدك على العشاء أو الغداء، وقدِّمي له فنجان القهوة بيدك والابتسامة تزينك، ولا يرى منك إلا ابتسامة عند عودتك من العمل، وحذار أن تدخلي متجهِّمة الوجه، كأنك قادِمة مِن معركةٍ، وإن أراد الكلام فأنصتي له، ولا تسفِّهي رأيه، وهناك فرقٌ بين نقاش الفكرة وتسفيهها، وساعتها لا يهمه إن كان في القطب الجنوبي أو بلاد الواق الواق طالما هو معك.

 

أمنياتي لك بالتوفيق والحياة الهانئة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي بعيد عنا بسبب العمل
  • محتار بين وظيفتين.. فأيهما أختار؟
  • الموازنة بين العمل وشؤون الحياة
  • الأسرة في الغربة
  • مغتربة عن أهلي
  • أحب شخصا من بلد آخر
  • زوجي توقف عن العمل

مختارات من الشبكة

  • الغربة (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غربتي عن الزوجة وارتكاب المخالفات(استشارة - الاستشارات)
  • غربة الإسلام بين المسلمين ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غربة العقيدة غربة التوحيد(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أعاني من غربتي بين أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • وحين استشعر البحر غربتي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في ديار غربتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صحاري غربتي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غربتي عن أخواتي(استشارة - الاستشارات)
  • في زمان الغربة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب