• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الطلاب
علامة باركود

أنا ذكر في جسد أنثى

أنا ذكر في جسد أنثى
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2013 ميلادي - 16/4/1434 هجري

الزيارات: 70095

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لستُ أعرف كيف أبدأ حديثي؟ فأنا فتاةٌ أُعاني حالةً مِنَ الاضطراب والتناقض النفسي، استشرتُ أحدَ الأشخاصِ الذين لديهم علمٌ في هذه الأمور، أعني: "المِثْلِية الجنسية، واضطراب الهُوِيَّة الجنسية"؛ فقال لي: ابحثي في داخلِكِ، هل تحسِّين نفسَكِ ذكرًا أو أنثى؟ وبأي شعورٍ تحبِّين البنات؟ يعني على أساس أنكِ أنثى تحب الإناث، أو ذكر يحب الإناث!

حقيقةً أنا أحتاجُ للمساعدة، حتى أتمكَّن من الإجابة عن هذه الأسئلة؛ فأنا منذ الصغر أحبُّ ألعابَ الذكور، وأمشي مثلَهم، وألبس مثلهم، وكان أهلي ينادونني باسم ذكوريٍّ!

وحينما كبرتُ كان كلُّ شيءٍ على ما يرام، ولم أكن أشعر بشيء غريب، لكن لما وصلتُ إلى سن الرابعة عشرة أحببتُ معلمةً لي حبًّا جمًّا، حينها شعرتُ أن عندي مشكلةً، ولا بدَّ مِنْ أن أعرفَ السبب، لكني لم أهتم لهذا الأمر وقتها.

وفي هذه السنة - بعد مرور أربع سنوت - أخذتُ الأمر بجدية؛ وذلك لأني ما زلتُ أحبُّها حتى الآن بنفس الدرجة.

أصبحتُ أُعجَب بكثيرٍ من البنات، ولم أُعجَب أو أحبَّ ذكرًا، ولا أعرفُ السبب في ذلك! غيرَ أني لا أشعر بانجذاب نحو الرجال، وأشعرُ أني مثلهم!

أنا مع حقوقِ النساء جدًّا، وأعتبر نفسي من النساء، لكني أحيانًا أعتبر نفسي من الذكور، ولا أعرف ما وضعي الآن؟ مع العلم أن جسدي جسد أنثى، وتنتابني أمور الإناث؛ كالحيض.

حضرتْني فكرةُ إجراءِ عمليةِ التحويل مِن ذكر إلى أنثى كثيرًا، ولكني أقول: إن هذا الأمر في حالتي حرام!

أنا وحيدةٌ، ولم يكن لي عَلاقة بأنثى أو ذكرٍ مِنْ قبلُ، وليس لديَّ صديقات أو أصدقاء، وأجدُني أتكلَّم مع الذكور بأريحيَّة، وأحس أنهم مثل أصحابي وإخواني، أمَّا مع الإناث فأتوتَّر وأستحيي، وأحيانًا أخاف أن أتكلم معهن!

ذهبتُ إلى طبيبٍ نفسيٍّ، فصدمتُ حينما قال لي: إني مريضةٌ بالاكتئابِ، فقلتُ: لعلَّ ذلك بسبب أفكاري هذه، فسألتُه عن السبب، فقال: سببُ هذا إفرازاتٌ أمورٍ في العقل!

أنا الآن آخذ أدوية للعلاج؛ حتى لا يصبح الأمر مرضًا مزمنًا، وأنا لا أستطيع احتمال هذا التناقض!

أريد مساعدتكم لأعرف نفسي، هل أنا ذكر أو أنثى؟ هل أُعاني من المثلية الجنسية، أو اضطراب الهُوِيَّة الجنسية؟! وما حل هذه الأمور؟!

 

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، قد أجبتُ عن مثلِ سؤالِكِ جوابًا مستقصيًّا - لا وجهَ لإعادته - في استشارةِ: "أشعر أنني رجلٌ في ثوب أنثى"، فينبغي أن تعودي إليها؛ فهي كافيةٌ بمعونة الله - عز وجل - لفَهْم المشكلة، وأسبابها، وطريقة علاجها، والحقُّ أن استشارتك هذه تؤكِّد اليوم صحة النظرية التي تعزو أسبابَ اضطراب الهُوِيَّة الجنسية إلى التنشئة الاجتماعية الخاطئة؛ فلقد ذكرتِ بنفسِكِ أن أهلَكِ - غفر الله لهم - كانوا يُعَامِلُونَكِ معاملةَ الصِّبْية في صغرِكِ، حتى أصبحوا يُنَادُونَكِ باسمٍ ذكوري! وكونُكِ الابنة الوحيدة، ولم تخالِطي الفتيات في أول نشأتِكِ فقد عزَّز ذلك سلبًا نموَّ الذكورة في داخلك!

أوصيكِ - أيتها الجميلة - بحبِّ الأنثى الناعمة التي تدافعين عن حقوقها؛ إذ مِن أحقِّ حقوق المرأة أن تَعِيش عيشة الأنثى! فكوني كذلك؛ أنثى جميلة كاملة في جسدكِ الرقيق، وشعورِكِ العَذْبِ، وتعاملِكِ الجميل، وأدوارِكِ الاجتماعية العظيمة، ولا بأسَ من التفكير بعقلِ الرجال؛ فلقد كان يقال: "كانتْ عائشة - رضي الله عنها - رجلةَ الرأي"؛ أي: رأيها كرأيِ الرجال، وفي هذا المعنى يقول المتنبي في رثاء خَوْلَة أختِ سيف الدولة:

 

وَإِنْ تَكُنْ خُلِقَتْ أُنْثَى لَقَدْ خُلِقَتْ
كَرِيمَةً غَيْرَ أُنْثَى الْعَقْلِ وَالْحَسَبِ

 

"يقول: إنها وإن كانت أنثى، فعقلُها وحَسَبها مثلُ الذكور وحَسَبهم"؛ ["معجز أحمد"، لأبي العلاء المعرِّي].

أما اكتئابُكِ فهو نتيجةٌ لهذه الصراعاتِ الداخلية بين جنسِكِ الذي خلقتِ به وبين الجنس الذي رُبِّيتِ على تمثُّل أدواره الاجتماعية! لكن الانتظام على تناول الدواء، ومتابعةَ طبيبِكِ سيتكفلانِ بتحقيق العافية والسلامة، بعد مشيئة الله الذي يشفِي ويُعَافِي، ولا بأسَ عليك، طهورٌ إن شاء الله تعالى.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وله الحمد والنعمة، وبه التوفيق والعصمة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عمليات التغيير الجنسي
  • أنثى تحولت إلى ذكر
  • لماذا خلقت أنثى ؟
  • هل أنا مصابة باضطراب الهوية الجنسية؟
  • هل من العار كوني أنثى؟

مختارات من الشبكة

  • عشرون ذكرا من أذكار الصباح والمساء مع ذكر بعض فضائلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذكار المسلم وما يتعلق به من النوافل: أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم وما بعد الصلاة، وأذكار تفريج الكربات وقضاء الدين، وأذكار المسلم اليومية ونوافل الصلاة المندوبة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من فوائد ذكر الله تعالى (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في تفسير قوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: إذا ذكر عمر ذكر العدل (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إعراب قوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خلاصة بلغة الأخيار من أحاديث الأذكار: الأذكار المتكررة يوميا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بلغة الأخيار من أحاديث الأذكار: أحاديث الأذكار المتكررة يوميا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصور الصادمة في آي الذكر المحكمة (3) ذكرا وليس حصرا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصور الصادمة في آي الذكر المحكمة (2) ذكرا وليس حصرا(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب