• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

أهلي يرونني شيطانًا، وخاطبي يراني ملاكًا!

أهلي يرونني شيطانًا، وخاطبي يراني ملاكًا!
أ. يمنى زكريا


تاريخ الإضافة: 17/2/2013 ميلادي - 7/4/1434 هجري

الزيارات: 5502

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة مخطوبةٌ، سعيدة في خطوبتي، مستقرة عاطفيًّا جدًّا، ناجحة في عملي، وأجني الكثير مِن المال، تفوَّقتُ في دراستي تفوقًا مبهرًا، وأنعم الله عليَّ بجمالٍ أُحْسَد عليه؛ يعني باختصار: مَن يقرأ هذه المقدِّمة سيقول: هذه بنتٌ محظوظة جدًّا، والحمد لله، وهذا صحيح، ولا يمكن أن أنكر أن الله - عز وجل - أنعم عليَّ بالكثير، ولكنه - سبحانه - ابتلاني في عائلتي!

طوال عمري وأنا أعيش فاقدةً الثقة في نفسي؛ يعني: أرى نفسي بنتًا سيئة، أنانية، غضوبًا، صغيرة العقل، تافهة، عاقَّة، مغضوبًا عليها - فلا أمها راضية عنها، ولا ربُّها راضٍ عنها - بخيلة، قاسية، عديمة الإحساس بمشاعر الناس.

كل هذه الصفات لست أنا مَن أطلقها على نفسي، إلا أنني اقتنعتُ أني كذلك؛ لكثرةِ ما تشعرني بها أمي وأخواتي!

وبصراحة: البدايةُ كانتْ من أمي التي منذ صغري تُهِينني، وتَشْتُمني، وتدعو عليَّ أمام أخواتي، علمًا بأني أكبرهنَّ، وهنا المصيبة؛ إذ أصبحتْ أخواتي الصغيرات لا يحترمْنَني، لا أدري هل حقًّا لأني سيئة، أو لأنهن تعوَّدنَ على رؤيتي أُهَان من قِبَل أمي، أو لأنهن يغرْنَ مني؛ بسبب النجاح الكبير الذي حققتُه وأحقِّقه في جميع المجالات؟!

المشكلة أني من كثرة ما اقتنعتُ بأني بنتٌ سيئة؛ فقدتُ الثقة في نفسي، وأصبحتُ أحاولُ بشتَّى الطرق أن أغيِّر هذا الوضع؛ يعني:

• أحاول استرضاء أمي، لكن دون جدوى!

• أخواتي أُنفِق عليهنَّ ببذخٍ، وأي كلمة سيئة أو جارحة منهنَّ أسرُّها في نفسي، مع أن أمي لا تردعهنَّ، كذلك أمي أعطيها ببذخٍ، لكن دون جدوى أيضًا!

عند أول مشكلة تصفني بأني أنانية، خاصة إن رفضتُ أن أنزع اللقمة من فمي لأعطيَها لأخواتي، مع العلم أن لي أختًا أصغر مني، تزوَّجت قبلي، لا تتصورون كم أنفقتُ فقط؛ كي أُفرِحها، ولا أدعها تحسُّ بأنها أقل مِن أي بنتٍ أخرى!

والكارثةُ أنَّ كل ما أنفقتُه عليها جعلها تتحوَّل إلى بنتٍ غيور، وحقود عليَّ؛ لأن عندي المال، وهي لا، فأذلَّتْني، واحتقرتْني؛ لأنها تزوَّجتْ قبلي، مع أنها تعلم أنها رغبتي الخاصة؛ فأنا التي أردتُ أن أتمهَّل في زواجي إلى أن أَبنِي مستقبلي، والمصيبة أن أمي تشاركها في ذلك؛ فرغم أني كنتُ أعطيها من المال الكثير، وأعطيها من أشيائي الخاصة الأكثر عن طيب خاطر - وربي يشهد عليَّ - رغم كل ذلك انتزعتْ مني أمي أشياءَ أخرى، وأعطتْها لها، وأنا لم أستطع أن أفتح فمي، وزاد الأمر بسوء المعاملة.

كذلك فيما يخصُّ حالتي الدينية؛ فأنا مؤمنةٌ جدًّا، أحب ربي كثيرًا، وأدعوه كثيرًا، وأُنَاجِيه أكثر، لكني لن أكذب وأقول: إني متأكدة من أن ربي راضٍ عني، أنا أعمل ما بوسعي لإرضائه، لكن طبعًا لا يوجد إنسانٌ كامل بدون ذنوب، ومن المؤكد أني أقترف الذنوب بدون أن أشعر أو أقصد، لكني متأكدة من أن الذنوب التي أَقتَرِفُها وأعترف بها أستغفر منها فورَ حدوثِها.

خاطبي، وأهله، والناس، والعائلة الكبيرة، وأخي كذلك يرونني جميعًا مِن أحسن الناس، بل ملاكًا نازلًا من السماء.

أما أمي وأخواتي فيرونني أسوأ خلق الله، بل ربما شيطانًا حقيرًا.

وأنا ضائعة بين الرأيينِ، مَن أنا؟ وماذا أفعل?

والكارثة أن مشاكلي النفسية تحوَّلتْ إلى صحيةٍ، وأكَّد لي الطبيب أن مشكلتي الصحية سببُها نفسي، وربما هذا هو السبب في أن جسمي لا يريد الاستجابة للعلاج، رغم كمية الدواء الذي أتناوله!

 

أعينوني أعانكم الله.

 

الجواب:

أرَحِّب بكِ - أختي الحبيبة - في شبكة الألوكة، ونرجو الله أن يملأَ قلبكِ بالسكينة والسعادة ، إنه على كل شيء قدير.

وبعدُ:

فاعلمي - عزيزتي - أن الدنيا دار ابتلاء، والذي ينجح في اغتنامها واحتسابها؛ يخرج منها بالأجر - إن شاء الله، وأنا أرى أنكِ متفهِّمة لهذا الابتلاء، ويظهر ذلك في حرصكِ على إرضاءِ والدتكِ وبرِّها ومساعدتها، وأيضًا تقديم يد العون لأخواتكِ؛ جزاكِ الله عنهن خيرًا، وأدعوكِ إلى فعل الآتي حتى تكسبي رضا أمكِ - إن شاء الله -:

• استعيني بإحدى الصديقات المقرَّبات لأمكِ من الثقات، واشرحي لها حتى تساعدكِ، أو تتناقش مع والدتكِ وتتفهم منها.

• اجتهدي في التقرُّب منها - حتى وإن بادلتْكِ الجفاء والقسوة - ابتغاءَ مرضات الله.

• أكثري من الصلاة والدعاء، والابتهال إلى الله أن يُعِينكِ، وأن يُرضي أمكِ عنكِ، وأن يرفع البلاء.

• وأطلب منك - أختي الحبيبة - أن تتجاهلي أي نقدٍ سلبي يوجَّه إليكِ من قِبَل أي أحد، وردِّدي على مسامعكِ دائمًا حديثًا إيجابيًّا، كله تفاؤل، يجعلكِ مُقبِلة على الحياة، ومع الوقت ستتحسَّن الأوضاع - إن شاء الله - وعمَّا قريب ترتبطين بشريكِ حياتكِ - إن شاء الله - وتسعدَا بحياتكما؛ فهو بفضل الله يراكِ على خلقٍ؛ كما في قولكِ: "خاطبي، وأهله، والناس، والعائلة الكبيرة، وأخي كذلك، يَرَوْنني جميعًا مِن أحسن الناس، بل ملاكًا نازلًا من السماء"، ونحسبكِ - إن شاء الله - كذلك.

• وأذكِّركِ - أختي الحبيبة - أن قلب الأم رقيقٌ ورحيم، هكذا جُبِلت الأمهات؛ فقد ورد أن رجلًا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: ((أمك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((أمك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((أمك))، قال: ثم مَن؟ قال: ((أبوك))؛ متفق عليه.

• وأبشِّركِ أن ثوابكِ عند الله لن يضيعَ؛ فاجتهدي في برِّها، واعملي قدرَ طاقتكِ حتى تكسبي رضاها - بإذنه تعالى.

 

أسأل الله أن يثبتكِ، ويعينكِ على فعل الخير دائمًا، ويكرمكِ بكل خير، ويرزقكِ برَّ أمكِ إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلي يفضحونني(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي أجبروني على تخصصي الجامعي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبت نفسي دون علم أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • عانيت في بيت أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • قوا أنفسكم وأهليكم نارا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلي يردون مني أن أدرس الطب وأنا أحب دراسة اللغة العربية، فماذا أعمل؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يفرضون علي تطليق زوجتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب