• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

تعنُّتي في الدفاع عن نفسي يُفقدني أحبائي!

تعنُّتي في الدفاع عن نفسي يُفقدني أحبائي!
أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/2/2013 ميلادي - 23/3/1434 هجري

الزيارات: 5741

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا - والحمد لله - مثقَّفة، وذات شخصية قوية، مشكلتي أني بِطَبْعِي لا أستطيع السكوتَ أمام أية كلمة أو تصرُّفٍ يتعرَّض لشخصي مهما كان، ومن أي شخصٍ كان! فأجدُني - لا إراديًّا - أردُّ وبأسلوبٍ حضاريٍّ، لكنه صارمٌ، وأحيانًا جارح، مع أني - والله يعلم - لا أحب أن أجرحَ شخصًا مهما كلَّف الأمر، ولا أتعدَّى على أحدٍ بأي كلام أو تصرُّف، ربما لأني لا أحبُّ أن يتعدَّى أحدٌ عليَّ، لكن المسألة بدأتْ تُضايق حتى أقرب الناس إليَّ! وصرَّحوا لي بأني لستُ مرِنةً، وليستْ لديَّ روحٌ رياضية تتقبَّل مزاحًا أو تجريحًا بحجة المزاح.

لا أعلم لِـمَ أتَّخِذ موقفًا دفاعيًّا عن نفسي مباشرة مع أني مرحة، وأحب المزاح؟ ولكن كل شيء لديَّ في حدود، فماذا أفعل تُجَاه اعتزازي المفرط بنفسي؟

إضافة إلى ذلك فقد بدأتُ أُلاحِظ مُبالغتي في مدْح نفسي، وكم أحاول أَلَّا أتحدَّث عن نفسي! ولكني أجدني - لا إراديًّا - أضرب الأمثلة بما يَدُور مِن نقاشٍ، وأنَّ ما قمتُ به صحيح، وأني - بفضل الله - ملمَّة بكثيرٍ مِن الأمور، ولديَّ العديدُ مِن المواهبِ والقدرات، وأحبُّ أن يُلَاحظ مَن حولي ذلك، وأحب أن أسمعَ كلمات التشجيع ونَيْل استحسانهم وإعجابهم بما أفعل!

فهل أنا بذلك مغرورةٌ ومتكبرةٌ، أو مهووسة بحبي لذاتي؟ مع أني والله أؤثر مَن حولي على نفسي في كثيرٍ مِن الأمور، وأُرَاعِي مشاعر الآخرين، لكني أتفاجأ بزَعَلِهم مِنْ ردٍّ أو تصرُّف أو كلامٍ بَدَر مني كردِّ فعلٍ مباشرٍ.

أما زوجي، فهو ينصحني دائمًا بأن أنتهي عن هذه الردود، خاصةً معه، فرددتُ عليه بأني لا أستطيع السكوت إن كان لي ردٌّ على ما أسمع، إذا شَعُرتُ بالظُّلم والتعدِّي على حقي، وأني آخُذ بمبدأ: "الساكت عن الحقِّ شيطانٌ أخرس".

ملاحظة: أنا محامية أصلًا - لكني الآن ربَّة بيتٍ - فكيف لا أدافع عن نفسي؟

 

أفيدوني، ولكم جزيل الشكر.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يسعدنا أن نرحِّبَ بكِ في شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يُسدِّدنا في تقديمِ ما يَنْفَعُكِ ويَنفَع جميع المُستَشِيرِين.

وأودُّ أن أُحيِّي ما لمستُه فيكِ مِنْ قدرةٍ على نقدِ الذاتِ، ومُراجعةٍ صائبة للمَواقِف، بوضوحٍ فكريٍّ، وقدرٍ مهمٍّ مِنَ الحياديَّة، وهي سِماتٌ إيجابية تُحْسَب لكِ، فأدعوكِ إلى تعزيزِها، وتنميةِ سماتٍ أخرى؛ لتصِلي إلى التوازُن المطلوب.

وأُولى تلك السِّماتِ التي أنصح بها هي: الاتِّزان الانفعالي؛ الذي يَعنِي قيامَكِ بردودِ أفعالٍ تتَّسِم بالحكمة، بعيدًا عن الغضَب والانفِعال، والرغبة في الثأر للذات، ويكون ذلك بإجرائك جلساتٍ تأمُّلية تَخْتَلِينَ فيها مع نفسِكِ لإجراء مُراجعاتٍ فكرية لعددٍ من الأمور؛ ومن بينها - ولعله أهمها -: التفكير في الهدَف الحقيقي وراء ردِّ الفعل؛ فكثيرٌ مِنَ الناس يَعتَقِد أن ردَّ فعله هو لتوضيحِ اللبس أو الخطأ الذي ارتكبَه المقابل، بينما هو لا يتحرَّى السبيل لذلك، ويختار ردًّا يشفي فيه غليلَه.

وفي حالةٍ مثْل هذه، سيكون ردُّ فعلِكِ سببًا في خسارة ذلك الإنسان، بالإضافة إلى عدم تحقيقِكِ غايتك في توعيتِه بخطئِه؛ لأنه سيكون مُنشَغِلًا بمشاعر الغضَب والانزعاج الذي تسبَّب فيها ردُّ فعلِكِ.

وقد يساعدُ تخصُّصكِ في تفهمك لهذا الأمر، فأنتِ - يا عزيزتي - إذا أردتِ أن تُعِدِّي مرافعةً جيدةً، فستتحرّي فيها أفضل العبارات والنصوص القانونية؛ لإقناع القضاء بصحَّة موقفِكِ، وكذا الأمر لا بد أن يكونَ في حياتِك العامَّة.

ثم قُومِي بعد ذلك باختيارِ مواقف مزعجةٍ مررتِ بها، وتسبَّبت في آثار سلبيةٍ، دون أن تتذكَّري ردَّ فعلِكِ فيها، بل تخيليها وأنتِ تقومين بردِّ فعل أكثر أثرًا في عاطفة المقابل؛ كأن يكون (سكوتًا) مع إبداء إيماءاتِ الحُزن على وجهِك، أو استخدامك (لعبارات مختصَرة) وبصوت هادئ ومعاتب - ذات تأثير كبير - مثل: كم أتمنَّى لو تعرف أني لستُ كذلك! أو: يا ليتَك تحرَّيت الحقيقة قبل أن تظلمني... وغيرها؛ فإنَّ مثل تلك العبارات لا تجرح مشاعر المُستَمِع، بل تُثِير أسئلةً ذاتيةً لديه، وتجعله نادمًا عما قام به مِن خطأ، ثم تخيَّلي نفسَكِ ووضعَكِ اللاحق مع هؤلاءِ الناس بعد قيامِك بمِثْلِ تلك الردود وحجم مكانتك واحترامك لديهم.

أما عن رغبتكِ في أن يعلمَ الناس إيجابياتك ويمتدحوك فيها، فهو أمرٌ يميل إليه جميع البشر، ويسمَّى في علم النفس: (الحاجة إلى التقدير)، لكنه يجب أن يبقى في حدوده؛ حتى لا يصل إلى الرياء - والعياذ بالله تعالى.

ولكي تبقَى هذه الحاجة في حدودِها، أنَصحُك بإشغال تفكيركِ ومَلْئِه بربِّ العباد عن العباد، وذكِّري نفسَكِ دومًا بأن قلوبَ مَن يهمونكِ هي بين إصبعي الله تعالى، وأن حُبَّ خالقهم ومَلِكهم والانشغال به أعظمُ مِن حبِّ أحدهم، فإذا ما توصَّلْتِ لذلك فستجدين نفسَكِ وأنت تُعَامِلين الناس بتلقائيةٍ وبساطة وودٍّ وتسامُح أكثر؛ حبًّا وسعيًا لنيل رضا الله تعالى وحبه، وليس لكَسْبِهم لذاتِهم.

كما أنصحُكِ بأن تلظِّي بدعاء الله تعالى، بأن يمنَّ عليكِ بالحلم، ويُطلِق لسانَكِ بما يُرضِيه ويَعصِمه، وإيَّاك مما يُغضِبه؛ فالدعاءُ سلاحٌ لا تَستَهِيني - يا أُختِي - بفعلِه وأثره البالغ، لا سيما إن كان صادقًا.

 

وأخيرًا، أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يمنَّ عليكِ بالحلم، ويُصلِح شأنَكِ كله، وينفع بكِ، وسنسعد بسماع طيب أخباركِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنا ضعيف الإيمان
  • لا أفهم نفسي

مختارات من الشبكة

  • نفسي .. نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نفسي نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميدانك الأول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها...﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثتني نفسي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بين النفس والعقل (3) تزكية النفس - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب