• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أولادي يضيعون من بين يدي

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2012 ميلادي - 13/1/1434 هجري

الزيارات: 9009

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأةٌ عربيَّةٌ أعيش في فرنسا، مُشكلتي تَكمُن في أولادي؛ فلديَّ بنتٌ عمرها 18 سنة، تحبُّ الاستقلالية، وتحب أن ترتدي ما تريد مِن الثياب غير الساترة! وتضع الزينة في وجهها، وتصاحب بنات وشباب السوء!

ذات مرَّة قام أخوها الأكبر بالتحدُّث معها، وإفهامها أنها مسلمة وعربية، وهذه الصفاتُ لا تليق بها، فاشتدَّ الكلامُ بينهما إلى حدِّ أنها ذهبتْ إلى الشرطة، واشتكتْ أخاها! فأقْسَمَ أنه لن ينصحها أبدًا، وقال لي: فلتفعلْ ما تشاء، لا دخلَ لي بها؛ فأنا أُعاني منها كثيرًا؛ حتى إني أدعو عليها في صلاتي بأن تموتَ لأرتاح منها!

كذلك لديَّ ابنٌ في منتصف العشرينيات يُصاحب هو أيضًا أصحاب السوء، وهو عصبيٌّ جدًّا، مرة يكون هادئًا، ومرة يكون كالمجنون؛ يتكلَّم مع نفسِه تارة، ويضحك تارة؛ فأدخلتُه عدَّة مرات المستشفى، فأخبرني طبيبُه النفسيُّ أن عنده مرض "انفصام في الشخصية"!

أرجوكم ساعدوني، وأعطوني اقتراحاتٍ لهذه الأمور، أريد أن أنقذ ابنتي وابني؛ فأنا أراهما يضيعان مني أمام عيني.

 

وأخيرًا تقبَّلوا مني فائق التقدير والاحتِرام، وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها الأم الكريمة، قيل: "إنَّ رجلًا تَزَوَّجَ امرأةً وله أمٌّ كبيرة، فقالت المرأة للزوج: لا أنا ولا أنتَ حتى تُخْرِجَ هذه العجوز عنا، فلما أكثرتْ عليه احْتَمَلَها على عنقِه ليلًا، ثم أتى بها واديًا كثيرَ السِّباع، فرَمَى بها فيه، ثم تنكَّر لها، فمرَّ بها وهي تبكي، فقال: ما يُبكِيكِ يا عجوز؟ قالتْ: طرَحني ابني ها هنا وذَهَب، وأنا أخاف أن يفترسَه الأسدُ! فقال لها: تبكين له، وقد فَعَل بكِ ما فعل؟ هلَّا تدعين عليه؟ قالتْ: تأبَى له ذلك بنات أَلْبُبِي! قالوا: بنات أَلْبُب؛ عُروقٌ في القلب تكون منها الرِّقَّةُ"؛ [مجمع الأمثال"؛ لأبي الفضل النيسابوري]، فأين ذهبتْ رقَّة قلب الأم حين دعا ابنُكِ على ابنتكِ وثمرة قلبكِ بالموت في الصلاة؟!

يرحم الله نوحًا - عليه وعلى نبينا الحبيب الصلاة والسلام - فإنه حين رأى ابنَه غارقًا مع الكافرين، رفع يديه، ودعا: ﴿ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [هود: 45]، وأنتِ تتركينه يدعو على أخته المراهقة، وهي مؤمنة بالله؟! فاتقي الله، وادعي لابنتكِ بالهداية والصلاح، وعسى الله أن يهديَها لما يُرشِدُها، ويَصرِفها عما يُوبِقها، ويقر عينكِ ببرِّها وصلاح أمرها، آمين.

وبعد:

فإنَّ الفتيات في عمر ابنتكِ يَتَهَيَّأْنَ ليُصبِحن أمهات مربِّيات، لا أن يُعامَلْنَ معاملة الأطفال! وفي الدول الغربية يُعطَى المراهِق جملةً من الامتيازات والحقوق إذا أتتْ عليه ثماني عشرة سنة، مما يُشعِره بالحريَّة والاستقلاليَّة والخصوصيَّة، فأرجو أن تراعي هذه النقطة كثيرًا، وسألخِّص في بضعِ نقاطٍ أُسلوبَ التعامُل الأمثَل مع الفتيات في سنِّ ابنتكِ، وعسى الله أن ينفعَكِ بها، وبه التوفيق:

أولًا: التربية شاقَّة، تحتاج إلى الصبرِ الجميل، وضبط النفس عند الغضَب، والتربية في بلاد غير المسلمين مِن مصائب المسلمين التي يُسأل اللهُ الأجرَ عليها! فَانْوِي التعبُّد بتربية هذه البُنَيَّة، والصبر على تأديبها وتقويمِ اعوجاجها، واسأليه - تعالى - أن يُعِينكِ، ويُثِيبكِ، وألَّا يَحرِمكِ نصيبَكِ مِنَ الأجر، ومتى رَأَى الله منكِ صدقَ النية في التربية؛ أَعانكِ عليها، ويسَّر لكِ ما تعسَّر مِنَ التأديب والتوجيه والإرشاد.

ثانيًا: تُشير الدراسات العلمية الحديثة إلى حقيقة فسيولوجية مهمة، عن عدم اكتمال نمو الفصِّ الجبهي الأمامي في أدمغة المراهقين، وهو جزء مِنَ الدماغ مسؤولٌ عن التخطيط والسيطرة على الدوافع، والقدرة على الانتباه والاهتمام، الأمر الذي مِنْ شأنه أن يفسِّر لنا سبب "طيش" المراهقين، وعدم قدرتِهم على ضبْطِ سُلوكِهم وتصرُّفاتهم، واتخاذهم لقراراتٍ حاسمةٍ ومصيريةٍ بشكل غير مدروس، من هنا أرى أهمية التثقيف الفسيولوجي والنفسي والتربوي المتعلِّق بسنِّ المراهقة؛ فسيساعدكِ الأمر على تفهُّم أسباب المشكلات، ودوافع السلوك الطائش عند ابنتكِ.

ثالثًا: مِنَ المهم أن تتعامَلي مع ابنتكِ باعتبارها صديقةً أو حتى ضيفة! فمقامُها في البيت لن يطولَ - بمشيئة الله تعالى - إذ لا بدَّ أن يأتي يومٌ تُغَادِرُكم فيه إلى بيتِها، وأسرتها الصغيرة!

رابعًا: احرصي على إبقاء قنواتِ الحِوار مفتوحةً بينكِ وبين ابنتكِ، أَعنِي الحوار المُثْمِر لا الجدال السقيم، وأَصغِي إلى مشكلاتها بعَطْفٍ، وتفهَّمي مَشاعرها الإيجابيَّة والسلبية كما تفعل الصديقاتُ الحميماتُ، فهذا الذي سيُدْنِيها منكِ، ويجعل نُصْحَكِ لها مَقْبولًا.

خامسًا: احترمي استقلاليتَها؛ فالاستقلاليةُ حاجةٌ نفسيَّةٌ مُلِحَّة في سنِّ المراهقة، لكن ينبغي التفريق بين الاستقلاليَّة المحمودة وتجاوُز الحدود الشرعية؛ فالاستقلاليَّةُ التي أَعْنِيها تتعلَّق بالتفضيلات الحياتيَّة، والاجتماعيَّة، والفكريَّة، والذوق، والخُصوصيَّة، أمَّا الحدود الشرعيَّةُ فخطٌّ أحمر يجب عدم التعدِّي عليه، وهذا ما ينبغي أن تَشْرَحِيه لابنتكِ، فمِنْ حقِّها - وهي أنثى - أن تَلبَس أجمل الثياب، وتضع الزينة في وجهِها في البيت، وعند زيارة الصديقات، لكن في الشارع يجب أن تَحتَشِمَ، وتَرْتَدِيَ الحجاب الساتر، ومِن حقها أيضًا أن تُجَالِس مَن تشاء مِنْ صديقاتها، لكن ليس من حقِّها المخادنة وصُحبة الشباب! وهكذا.

سادسًا: استعملي ذكاءكِ لفَهْم احتياجات ابنتكِ ومشاعرها، مِنْ خلال قراءة أفعالها، لا مِنْ خلال ما تقولُه لكِ؛ فالمراهقون متكتِّمون جدًّا حول أمورهم الخاصة، بَيْدَ أنه مِنَ السهل كَشْفُ مشاعرهم الحقيقية، وخواطرهم التي تدور في أذهانهم، مِنْ خلال تفضيلاتهم الغنائية والسينمائية، فكلماتُ الأغاني المفضَّلة على سبيلِ المثال تُسَاعِد كثيرًا على فَهْم الحالة الشعورية التي يمرُّ بها المراهِقُ، فكُونِي حسَّاسة وذكية لفَهْمِ ابنتكِ، واقتربي منها، وشجِّعيها على البَوْح دون خوفٍ مِنَ التهديد بالعقاب، أو التجريح بالكلام.

سابعًا: تجاوزي مُؤَقَّتًا عن بعض الأمور التي يُمكِنكِ التغاضي عنها؛ حتى تكسبيها وتستميلي قلْبَها وعقْلَها، ولا تشددي في المسائل الخِلَافية شرعًا، واستعيضي عن المراقَبَة والمحاسبة والمساءلة بتقوية الرقيب الداخلي والوازع الديني، وأن الله يرى ويسمع، وعزِّزي فيها الشعور بالغربة الدِّينيَّة، وحبِّبي إليها الجزاء العظيم على حِفْظ هُوِيَّتها الإسلامية في بلدٍ يحارب المسلمات العفيفات كفرنسا!

ثامنًا: اقضي بعض الوقت في صحبة ابنتكِ خارج المنزل للتسوُّق، والتنزه حول البيت، وتناول العشاء في المطعم، فمِنْ شأن هذه الأمور الصغيرة أن تُثمِر عَلاقة ناضجة وصحيَّة بينكِ وبينها.

تاسعًا: تذكَّري أن عالمكِ مختلفٌ جدًّا عن عالم ابنتكِ؛ فعالم الفتيات وَرْدِيُّ اللون، مُشبَع بالأحلام والأماني، ومُحتقن بأخطاء التفكير، ولكي تفهميه فعليكِ أن تسبحي فيه، وتسبري أغواره، بمُشاركة ابنتكِ بعضَ اهتماماتها التي يصلح أن تجرِّبيها بنفسكِ، وكوني لها الحضنَ الدافئَ الذي يحتوي مشاعرَها، ويَحمِيها من أن ترمي بنفسها في أحضان الهوى والهواء!

عاشرًا: لكل أسرةٍ قواعدُها وأنظمتُها فيما يتعلَّق بمواعيد النوم، والخروج مِنَ المنزل، ومشاهدة التلفاز، وتصفُّح الشبكة، ونوع العقوبات والمكافآت، ونحو ذلك، والخطأُ التربويُّ الذي وقعتِ فيه - سيدتنا الفاضلة - أنكِ لم تُؤَسِّسي لأبنائكِ منذ طفولتهم القواعدَ التي يجب عليهم الالتزام بها، مِن هنا ينبغي وَضْعُ القواعد ورَسْم الحدود قدْر الإمكان، وفرضُها على الجميع دون تفريق بين البنين والبنات، باستثناء الابن الفصامي - عافاه الله - فهذه حالةٌ مَرَضِيَّة يجب مراعاتها بشكلٍ مختلفٍ، وقد كتبتُ جوابًا مفَصَّلًا عن كيفيَّةِ التعامل مع مرضى الذهان كالفصاميين؛ فأرجو أن تتفَضَّلي مَشْكُورةً بمتابعتنا على الألوكة للاستفادة مما كُتِب لغيركِ وفيه نفعكِ، ولا بأس على ابنكِ الكريم، طهور - إن شاء الله تعالى.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وله الحمد والنعمة، وبه التوفيق والعصمة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خيرني زوجي بين أولادي وبين السفر للعمل
  • ضاع أولادي بعد أن تعبت من أجلهم
  • كيف ننقذ أنفسنا من زوجة الأب؟!
  • التآلف والترابط بين أبناء وأفراد الأسرة
  • هل يحق لزوجتي منع أولادي من زيارتي؟

مختارات من الشبكة

  • الأولاد بين فتنة الدنيا وحفظ الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولادي يضيعون(استشارة - الاستشارات)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولادنا بين التعليم والشركاء المتشاكسين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حائر بين مراعاة أولادي ووالدي المريض(استشارة - الاستشارات)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: من أقر بولده طرفة عين، فليس له أن ينفيه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب