• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كيف أستعيد ثقة أهلي فيَّ؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2012 ميلادي - 21/12/1433 هجري

الزيارات: 41810

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ مُشكلة مع إخوتي الذُّكور، فأنا البنتُ الوحيدة؛ لذا فأغلَب عمَل البيت والمسؤوليات عليَّ، أنا فتاة كتوم وهادئة، أمَّا أمي فعصبيَّة جدًّا لا تتفَّهم مشاكلي، إذا تحدثتُ معها في أمرٍ فإنها تستجوبني، لذا لا أتحدَّث معها كثيرًا، تبحث في كلِّ فِعْل فعلتُه، وكأني مُخطِئة في كلِّ التصرُّفات، لا أعرف كيف أرضيها؟ ولا كيف أتعامَل معها؟ فهي دائمًا تدعو عليَّ!

تعرفتُ على شابٍّ منذ أشهر، وكنتُ أحَدِّثُه هاتفيًّا، فعرفتْ أمي بالأمر، وأخبرتْ أبي؛ فأخذوا مني الهاتفَ، ومنعوني مِن الاتصال به، فحاولتُ الانتحار! ولكن الحمد لله لم يحدث شيءٌ، وسترها اللهُ!

أصبحوا حريصين عليَّ، وأشعر أحيانًا بنظرات احتقار مِن أبي، رغم مرور سنة وأكثر على الحادثة، لقد تُبتُ وعرفتُ خطئي - ولله الحمد، ولكنهم لم يُعيدوا إليَّ هاتفي إلى الآن، لا أعرف كيف أُعيد ثقتهم فيَّ، فلا أحد يتفهَّمني، أصبحتُ أشعر بالوَحدة كثيرًا، هذه المشكلة الأولى.

المشكلة الثانية: أني لا أخبر أحدًا بمشاكلي، حتى تراكَمتْ عليَّ المشاكلُ والهمومُ، وأصبح الضيقُ لا يُفارِقني حتى مع صديقاتي، فأنا غامضةٌ لا أحد يعرف عني الكثير، أصبحتُ عصبيةً جدًّا، وأفرِغ جميع الطاقة السلبية بالصُّراخ على أتفه شيءٍ مِن كثرة الضغوط النفسية التي أشعُر بها، انتهى بي كلُّ ذلك إلى الاكتئاب.

 

لا أعرف ماذا أفعل، بماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نرحِّب أولًا بانضمامكِ إلى شبكة الألوكة، وندعو الله تعالى أن يُسخِّرنا في تفريج كربتكِ وكُرَب جميع المستشِيرين.

كما أودُّ أن أُشيدَ بما لمستُه فيكِ مِن وعيٍ وتقييمٍ جيِّدٍ لمشاعركِ، وقدرة على الاعتراف بالخطأ وتصحيحه، بل والإصرار على الثبات على موقفكِ، بترْك الخطأ رغم انزعاجكِ مِن ردِّ فِعل أهلكِ، وهو ما يُشير إلى اتِّسامكِ بالفكر السليم، ورغبتكِ في الارتقاء بنفسكِ، والاستفادة مِن الأخطاء في تصحيح مسارِ حياتكِ.

ولذلك فإني لنْ أتحدَّثَ عما فات مِن الأخطاء؛ لأنكِ قد وصلتِ الآن إلى المرحلة السليمة التي تعدُّ مِن أهم المراحل في علاج المشكلات، وهي إقراركِ بالخطأ، واقتناعكِ التام بتَرْكه وتجاوُزه.

ولكي تكتمِل تلك المراحلُ، وتستثمري السمات الإيجابيَّة التي ذكرتها، فإني أَنصَحكِ بأن تنظري إلى وضْعكِ مع أسرتكِ برؤيةٍ أخرى غير التي تُفكِّرين بها الآن، فأهلُكِ يا عزيزتي رغم حرمانهم لكِ مِن الهاتف، لكنهم لم يمنعوكِ مِن استخدام الإنترنت، وهو أمْر يُشير إلى أنَّ ثِقتَهم بكِ لم تنتفِ نهائيًّا كما تشعرين، وأنَّ احتفاظَهم بهاتفكِ إلى الآن قد يُمثِّل رغبةً منهم في إشعاركِ بأنَّ خطأكِ قد آلمهم.

ولذا فإنَّ أَفضل ردِّ فِعل على هذا الأمر، هو أن تأخذي قرارًا داخليًّا بأنكِ ستَشغلين فكركِ وتملئين نفسكِ بأمور إيجابيةٍ عديدة يُمكنكِ القيام بها، وأنكِ ستغيِّرين شخصيتك تمامًا بتغيير أيِّ صفة سلبية إلى ما يناقِضها من صفة إيجابية؛ (ومنها مثلًا: العصبية إلى الحِلم)، وأنكِ ستبحثين في نفسك عن قدراتكِ ومواهبكِ التي لا شك أنها كثيرة، وكرِّري تخيُّل نفسكِ مع تلك الشخصية الجديدة الفَعَّالة، ليتكوَّن لديكِ دافعٌ شخصي نحو هذا التغيُّر، قبل أن يكونَ لأجل تحسين انطباع أهلكِ عنكِ، وعندها سيكون قيامكِ بذلك بدافع أكبر، بالإضافة إلى أنه سيَشغلكِ عنْ كثير من الجوانب السلبية التي تشتكين منها في حياتكِ، ومنها تصرُّف أهلكِ، وبعد مرورِ فترة على ذلك ستشعرين - بإذن الله تعالى - بتغيُّرٍ في أسلوب تعامُل أهلكِ معكِ؛ لأنهم سيَرَوْن بالواقع إنسانةً جديدةً تتمتَّع بكثيرٍ من الصفات الحميدةِ.

كما أتمنى منكِ يا عزيزتي أن تتَّسمي بشيءٍ من الفراسة وقوة الملاحَظة التي تجعلكِ تتعرَّفين على الأسباب التي تُثير غضبَ والديكِ، مهما رأيتِها يسيرة، لتقلِّلي قدْر ما تستطيعين مِن مواقف غضبهم، فيتعزَّز لديهم شُعُورٌ بالتثقل من إبداء انزعاجهم بأسلوب الغضب، واعلمي يا عزيزتي أن عبْءَ المسؤوليات التي تحملينها اليوم، ستبني منكِ إنسانةً قويةً، وترفَع مِن ثقتكِ بنفسكِ، كما تُشير الدراساتُ، خاصة إنْ فكرتِ بها على هذا النحو.

وأذكِّرك بأهمية التوجُّه إلى الله تعالى بالدعاء ليُصلِح ما بينكِ وبين أهلكِ، فلا تنسَي أن قلوبهم وقلوب جميع عباده بين إصبعين مِن أصابع الرحمن.

 

وأخيرًا أختِم بالدعاء إلى الله تعالى: أن يُصلِحَ شأنكِ كله، ويشرحَ صدركِ، ويفتح لكِ أبواب الخير وينفع بكِ، وسنكون سُعَداء بسماع أخباركِ الطيبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهلي وحياتي الخاصة!
  • والدتي لا تثق بي
  • أهلي ينتقدونني
  • زوجتي تمنع أبنائي من رؤية أمي
  • أريد أن أستعيد ثقة أهلي بي

مختارات من الشبكة

  • كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أستعيد ثقة زوجتي بعد اكتشافها خيانتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أستعيد ثقتي بنفسي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أستعيد خطيبي الذي رفضته؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أستعيد حياتي بعد الاكتئاب؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أستعيد ثقة أخي في؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أستعيد موهبتي الضائعة؟(استشارة - الاستشارات)
  • خنتُ زوجتي، فكيف أستعيد ثقتها فيَّ!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أستعيد تركيزي وأضبط تسرعي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب