• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

أتحسر على حياتي الضائعة

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/10/2012 ميلادي - 17/11/1433 هجري

الزيارات: 17999

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوِّجة، أُعاني كل يوم، وكلَّ لحظة، وكل ثانية، داخلي حزن عميقٌ, واكتئاب فظيعٌ, وأرَق شديد, وفقدان للأمل, وضياع للأحلام والآمال, أعيش وحيدة, وأشعر بالظلم وعدم الأهمية, أشعر بالفشل والحسْرَة.

أعلم أنَّ الحياة الدنيا دارُ ابتلاء، ولكنني أشعر أن نكَدَ الدنيا يُلازمني منذ خُلِقتُ, عن أيِّ نكدٍ أكتب؟ أأكتب عنْ أحزاني وآلامي؟ أم عن طفولتي الضائعة البائسة؟ أم عن شبابي المقتول؟ أم عن زواجي الفاشل؟

أجبرتني الحياةُ أن أتزوَّجَ بشابٍّ لم أحبه، ولا أعتقد أني سأحبه! سامَحَ الله أبي؛ إذ ظلمني بالزواج منه؛ ووضعني بين خيارَيْن لا ثالث لهما: إمَّا زواجي منه، أو طلاق أمِّي!

قبلتُ الزواجَ منه، وعانيتُ من الفشَل مِن أول يومٍ؛ فكيف بي وأنا مع رجلٍ لا يعرف عن الزَّواجِ شيئًا، بدايةً مِن العلاقة الزوجيَّة الخاصة إلى أقصى شيءٍ فيها! حتى في هذا كُتِبَ عليَّ الشَّقاء فيه!

كيف يمكن لمثلي أن تعيشَ وهي في هذه الوحدة القاتلةِ، جُروحٌ نفسية ومعنويةٌ، أعيش وحدي في بيتي، حتى وهو معي، لا أحبه، ولا أريده، لم تنجذبْ روحنا، ولم يتفقْ قلبانا، فضلًا عن أنه عقيم لا يُنْجِب، وليس لدينا المالُ الذي نستطيع به أن ننجبَ عن طريق (أطفال الأنابيب)، ليس لي أحدٌ أشكو إليه، لا إخوة ولا أقرباء!

كيف تستمر الحياةُ مع رجلٍ لا يهتم بنفسه، ولا رائحتِه، ولا يستحم!

فكرتُ في الطلاق، ولكن... ليس لي أحدٌ ألجأ إليه إذا طلَّقَنِي! أشيروا عليَّ، واكتبوا لي نصيحةً علها تُغَيِّر حياتي.

 

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، وأسأل الله أن يهديَ لكِ حالكِ، ويكشفَ كربكِ.

كلماتكِ عبرتْ بوضوحٍ عنْ ألمٍ شديدٍ، وضيقٍ عظيمٍ، فأنتِ زوجةٌ لا تحظى بحقوقِها الزوجيَّة التي كتبَها اللهُ لها؛ من الأمان والسكينةِ والأُنس، فضلًا عن بُعد الأهل، ومشاعر الغُربة النفسيَّة التي تُرافقكِ .

ورغم ما سبق، فأنتِ لا تُريدين الطلاق، ولا تحبِّذينه، ولقد أَصبتِ في هذا، إنكِ - يا أختي - بحاجةٍ إلى أن تقِفي وقفةً عظيمةً تُعينكِ على إصلاحِ وضْعكِ القائمِ مع زوجكِ، فلا بُدَّ أولًا أن تنظري إلى الأسبابِ التي تُنغِّص عليكِ، وبعبارة أخرى: ألا يكونَ فكرُكِ متَّجهًا كثيرًا إلى الأمور السيئة مِن جهة زوجكِ، بل لا بُد أن تنظري إلى الأمور الحسَنة التي لدَيْه، والتي منها - إن شاء الله - أنه رجلٌ عفيفٌ، يعمل، ويبذُل جهدَه للقيام بتحسين حالكما، ولا مانع - يا أختي - أن تعينيه في العمل، خاصة وأن الأوضاعَ عندكم شديدة - كما لا يخفى على نظركِ الكريم.

ولا يخفى عليكِ أن الزوجة الصالحةَ تصبر على زوجِها، وتُعينه، حتى يحقِّقا معًا الرضا النفسيَّ والأمان، فحاولي أن تلتمسي أسباب القُرب بينكِ وبين زوجكِ، وأن تتعرَّفي على اهتماماتِه وما يشغل باله، وما يلفت نظره في أمورِ الحياة بشكلٍ عامٍّ.

فثمَّة رجالٌ عندما ينشغلون لا يعطون اكتراثًا لأُسَرِهم، ولا ينتبهون لكلام الحبِّ الذي تتفَوَّه به الزوجاتُ؛ فالرجلُ شخصٌ عمليٌّ، يُفَكِّر في مخارجَ وحلولٍ للمشاكل المادية أو غيرها، قبْلَ أن يُفكرَ في العواطف والأحاسيس، والمرأةُ مسؤولةٌ في كثيرٍ مِن الأحيان عن انصراف الزوج عنها، فلا تظلمي زوجكِ، وتَفَهَّمِي واقعَه العمليَّ والماديَّ والوظيفي، وتفهمي أسباب صمتِه، لاسيما أنكِ متعلِّمة مثقَّفة.

حدِّثيه بتلطُّف وانشراحٍ وابتسامةٍ، وعند قُدومِه مثلًا: اخلعي عنه ثيابَه، واغتَسِلَا معًا، أو قومي بتدليك جسَدِه المتعب مِن العمل، ثم أدخليه الحمام ليغتسلَ، في المقابل كُوني دائمة التزيُّن والتعَطُّر لهذا الزوج، فالمرأةُ الذكيَّةُ لا تعدم وسيلةً للوُصُول إلى ما تريد، وهو بذاك يعتاد النَّظافةَ، ويعتاد رقتكِ وحنانكِ، فالجزاءُ مِن جنس العمل، والعطاء طريقُ الحبِّ، وعندما تقدِّمين الحبَّ والحنان فسوف تحصلين على ما تقدِّمين، وثقي في أنه أمام حبِّه لكِ سوف يبذل كلَّ جهدٍ ليُؤَمِّن المال الذي يحقِّق لكِ رغبتكِ الملحَّة في الإنجاب، ولا بأس لو عملتِ فساعدتِه، وساعدتِ نفسَكِ على تحقيق ما تُريدين.

كوني بارَّةً بأهلكِ، ولو اختلفتِ عنهم أو معهم، بادري بالاتصال بهم، والسؤال عنهم، وزيارتهم، ثم اذهبي إلى بيتهم فنظِّفيه، فهذا وجْهٌ مِن أوجُه البرِّ.

 

وفقكِ اللهُ، وشرح صدركِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حياتي تتمناها كل فتاة لكن بلا روح

مختارات من الشبكة

  • أتحسر عند رؤية خطيبتي السابقة(استشارة - الاستشارات)
  • كلام الناس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كثرة تلاوته صلى الله عليه وسلم القرآنَ على فراشه وفي بيته(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • حياتي ممزقة(استشارة - الاستشارات)
  • ذنبي أفسد علي حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: هذا أسعد يوم في حياتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدخلات أهل زوجي أفسدت حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • قنوط ويأس من حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • مستر ميلر وموقفه التربوي في حياتي!(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب