• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

تعبت في هذه الحياة

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 26/9/2012 ميلادي - 10/11/1433 هجري

الزيارات: 26887

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حقيقةً لا أعرف كيف أبدأ لكم ما أشعر به، أحاسيس غريبة تنتابني، أحيانًا أتمنى الموت ولقاء الله؛ لأرتاح من هذه الحياة (حينها تعتريني رغبةٌ عارمة في البُكاء)، ألتحفُ باللَّيل وأبكي، وبعدَها أرتاحُ كثيرًا، وعلى العكس تمامًا تأتيني آمالٌ وابتِهاجٌ للمستقبل؛ فأحبُّ الحياة، وأهتمُّ وأعتني بنفسي؛ فتنفتح أبواب التَّفاؤل والأمل على مِصراعيها، وعلى ذلك تزيدُ الثقة عندي جدًّا وتَقوَى شخصيَّتي، وأيَّامًا تضيقُ الحياة في عيني كثقبِ إبرةٍ، حينَها أتمنَّى الموت، أرسمُ في ذهني الأحداث عند موتي بأني سأرتاحُ وسألقى الله الرَّحيم، وأرتاح من عَناء الدنيا والتفكير والناس... إلخ، لا أدري هل هذا شيءٌ طبعي؟ وهل كلُّ الناس مَشاعرها للحياة كذلك؟

تقييمي لشخصيَّتي:

في داخلي: أعتقدُ نفسي حسَّاسة، أتأثَّرُ بكلام النَّاس عنِّي، لكن ليس كلهم، أقول لنفسي: لا ينبغي ذلك، وعليَّ تجاهُل ما يقولُه النَّاس عنِّي ولا علاقة لي به، وأسير على ذلك كمبدأٍ لي.

شخصيَّتي قويَّة، أحظى باحترام أخواتي، وأحافظُ على ذلك، أحبُّ الصمت ولا أتكلَّم كثيرًا عندما يكون هناك نقاشٌ في اجتماع عائلتنا مثلاً، وإذا جاء موضوعٌ ضِمن اجتماعنا وتحدثت لرَغبتي في الحديث أحسُّ بالتعب؛ يعني: إذا تكلَّمت كثيرًا حلقي يُؤلمني، ونفسي تتعبُ وأتندَّم؛ أعني: أنَّني في الغالب أتندَّم على الحديث، وأتمنَّى أنَّني لو لم أتحدَّث، بالرغم أنَّ حديثي لا يكون به شيء خطأ.

ليس عندي صديقاتٌ يُذكَرن، وعلاقتي باثنتين فقط، ولا نتحدَّث بشكلٍ مستمر.

بالنسبة لحياتي العمليَّة والدراسيَّة: أكملت الثانويَّة العامَّة بتقدير ممتاز ونسبة عالية أيضًا، وكنت من المتفوِّقات في دراستي، عندما أكملت الثانوية لم أجدْ مَن يشجعني على دخول جامعة، أو انتساب، أو أي شيء، أكملتُ الثانويَّة فقط، كنت ساكتة ولَم أقلْ شيئًا؛ لأنَّ والديَّ كانَا يعتقدان أنَّ أيَّ بنت يكفيها أنْ تُكمل الثانويَّة فقط!

لديهم تهميشٌ للأنثى وعدم اهتمامٍ بدِراستها، بعد التخرُّج بخمس سنوات تقريبًا كأنَّني استفقت من نوم، وجدت نفسي ماكثةً بالمنزل دُون استزادةٍ من علمٍ أو دراسة، رسمت وعاهَدت نفسي أنْ أسيرَ عكسَ المنهج الذي رسمَه والداي للبنتِ (مع حِرصي على ألاَّ أعقهما)، حاولت التسجيلَ في الجامعة كمنتسبةٍ، رفَض والدِي، وعلَّته: ما الذي تستَفِيدينه من الشهادة، وأموال تضيع فقط، هكذا كان جوابه لي عندما أخبرتُه، لم أستطعْ إقناعَه أو الجِدال معه كثيرًا، غيَّرت الفكرة، كلُّ ما أريده أنْ أملأ وقتي بشيءٍ يفيدُني؛ فالفَراغ تعلَمون ضررَه وما يجلبه، الجامعة غيَّرت تفكيري بها ما دام أبي رافضًا، والأصل أنْ يبحثوا لي هم عن الذي يملأ فَراغي، أستغربُ كثيرًا؛ لماذا لا يهتمُّون بهذه الناحية، وأرى غيرَهم عكس ذلك، حاوَلت التسجيلَ في معهدٍ للحاسب، وافَق والدي بعدَ مُحاولاتٍ وجهدٍ لإقناعِه، درست على حِسابي الخاص، أكملتُ المعهد - ولله الحمد - فترتُه قليلة، حاليًّا أمكث بالمنزل، لديَّ مال خاص بي جمعتُه من تدريسي الخاص، أنوي به دراسة تقنية معلومات، سأُعاني في إقناع والديَّ بذلك، أدعو الله أنْ يسهل أمري.

بالنسبة لما مررت به من مواقف بحياتي: تعرَّضت للتحرُّش من خالي، استمرَّ تحرُّشه بي منذ أن كنت بالمتوسط حتى الصف الثالث الثانوي، ولم أستطعِ الحديث أو إخبار أحدٍ وقتها، كنت أصدُّه وكان يجبرني بالقوَّة مترقِّبًا أوقات وُجودي وحدي، لم أتَلَقَّ أيَّ إرشادٍ من أحد أبدًا، كنت أظنُّ أنَّه يُقدِّرني في بداية الأمر، وعند تجرُّئِه في التحرُّش كنت أحاول دفعَه عنِّي وصدَّه أو أركض من المكان، أحيانًا أستطيع وغالبًا لا أستطيع، فحسبي الله ونعم الوكيل!

ذاكرتي الآن تسترجعُ ما كنتُ عليه، كنتُ صامتةً كلَّ وقتي، لا أختلطُ بأحدٍ، وفي المدرسة كان الخجل والحياء مسيطرًا عليَّ، كانت المعلمة تسألنا عن طُموحنا في المستقبل، كنت لا أجيبُها، فقط أكتفي بالصَّمت والتبسُّم، من هذه الناحية تحسَّنتُ كثيرًا - والحمد لله.

أجلسُ مع نفسي وأتفكَّر: لماذا أنا هكذا؟ أحاولُ أنْ أزيدَ الثقة بنفسي، وأتحدَّث مع النَّاس، أقرأُ في الكتب، أحبُّ القراءة، كلُّها محاولةٌ منِّي لتطوير نفسي للأحسن.

أحسُّ بأنِّي وحيدةٌ في هذه الحياة، بالرغم من أنِّي أعيش وسط عائلتي، وحيدة في كل شيء، لا أحدَ يرشدني لشيءٍ؛ أعني: كل ما أقومُ به من تصرُّفات أو قَرارات وحدي؛ في الدراسة، أو شراء جهاز حاسب، أو أي شيء... إلخ، لا أشعرُ أنَّ هناك أحدًا بجانبي يفرحُ لي ينصحُني بإخلاصٍ لما أريدُ فعله، حتى إذا استشَرتُ أحدًا من عائلتي لشيءٍ ما أريدُ فعلَه لا أجدُ ذلك التشجيع؛ ذلك جعلني أتخلَّى عن الجميع ولا أحتاج لمساعدة أحدٍ، كلُّ ما أريدُ فعلَه من قَرار دراسة أو أي شيء أتَّخذه وحدي بعد الجلوس مع نفسي والتفكير به جيدًا، أشعُر بغُربةٍ داخليَّة شديدة.

حاليًّا أشعُر بأنني رتَّبتُ أفكاري من ناحية مَن يتقدَّم لي للزواج، وكيفيَّة التعامُل، ورغبتي في الزواج، وتأتيني حالاتٌ أخاف كثيرًا من المستقبل والزواج، لا أدري، تعبتُ كثيرًا من التفكير!

أعتذرُ جدًّا على الإطالة، لكني أحببت الإفادة من كلِّ الجوانب حتى تكونوا على درايةٍ بكلِّ الجوانب، ما تقييمُكم لما يمرُّ بي من أحاسيس ومشاعر؟ وماذا تنصحونني بفعلِه لأرى حياة جميلة في عيني؟

ملاحظة أخيرة: أنا محافظة على صلواتي وأوامر ديني، ألتزمُ بحجابي، أخاف الله، أتجنَّب ما يُغضبُ الله جاهدةً، خاصَّة من ناحية والديَّ، دائمًا ما يقعُ سوءُ تفاهم بيني وبين أمِّي، لكن أحاول البِرَّ غالبًا، وأسألُ الله المغفرةَ، وهو أعلم بالنَّوايا، أراهم يدفعونني إلى العُقوق دفعًا بعدم العدل والتمييز، لكنَّني أرجو من الله العليمِ الغفرانَ.

 

أشكُركُم جدًّا جدًّا، وأُقدِّر لكم ما تبذلونه من جهدٍ في الردِّ على ما يأتيكم من الاستشارات، أسألُ الله لكم العونَ والتوفيق، وجَزاكُم الله خيرًا.

أرجو من الدكتورة عائشة الحكمي أنْ تتولَّى الردَّ على استشارتي، وشكر الله للجميع.

 

الجواب:

بِسْمِ اللهِ المُوفِّق للصَّواب

 وهو المُستعان

  

أيَّتُها العزيزة:

لستُ أكتُمُكم نَفْسي لو كنتُ "دُكتورة" لقلتُ ذلك، فاذكُريني في دُعائكِ أنْ أستحقَّ شرَفَ هذه المَرْتبة في العِلْم، شاكِرةً لكِ من الأعْماق أنْ نَوَّهْتِ باسْمِي، نوَّه اللهُ باسمكِ في الملأ الأَعْلى، كما أشكرُ لكِ ما تحرَّيتِ من ذِكْرٍ للتَّفاصيل المُهمَّة في مَحطَّاتكِ العُمريَّة المُختلِفة، التي لم أجدْ بينها غير طيْفٍ خَجُول من خَيالكِ، نظرتِ إليه اليومَ بعد هذه السَّنوات، فتَخَيَّل لكِ منه شيءٌ أقلقَكِ، كطائرٍ ارْتفع في السَّماء فنظرَ إلى ظِلِّ نفسِه فرأى أَنَّه صَيْدٌ فانْقَضَّ عليه فلم يجدْه شيئًا!

ما أنتِ - أيَّتُها العزيزة - إلا فتاةٌ طَمُوح، عانتْ كنبتةِ ظلٍّ، تسامقتْ بِمُفْردها في زاويةٍ مُظْلِمة من زوايا البيْت، وهي وإنْ نمَتْ في الظِّلِّ والظَّلام والوَحْدة، تظلُّ نَبْتة خَضْراء وَرِيقَة.

ولا ريْب أنَّ لأُسلوبِ الحَياةِ الذي عشتِه بين أهلِكِ، والتَّجارِبِ المَريرة التي خبرْتِها في أوَّل مُراهقتكِ - دورًا جوهريًّا في انْكبابِ قلبكِ الصَّغير في الحُزن من حينٍ لآخَر، وكُلُّنا نمرُّ بأوقاتٍ من الحُزْن تُقصينا عن مَباهج الدُّنيا وزِينتِها، وهو أمرٌ صِحِّي ومُستَحْسن يُقرِّبنا مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - ويُطهِّر أرواحَنا من شَوائِب الدُّنيا، والرُّوح متى تطهَّرَتْ واغْتَسلَتْ بالدُّموع أشرقتْ من جَدِيد، واستعادتْ بهجتَها وحيويَّتَها للعمَل والكدْح في هذه الحَياة.

 

"هل هذا شيءٌ طبعي؟ وهل كلُّ الناس مَشاعرها للحياة كذلك؟"

أجل؛ ﴿ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ﴾ [النجم: 43].

شَخصيَّتكِ ودِراستكِ:

كُلُّ سِماتِ شخصيَّتكِ مَحْمودة، ما خَلا افتقارَكِ القُدرة على الدِّفاع عن حُقوقكِ؛ ما جعلَكِ تتَقاعَسين في مُواصلَة تعليمكِ الجامِعي رغم تفوُّقكِ، بيد أنَّي أرى الفُرْصة سانِحةً أمامَكِ اليوم لمُواصلَة تعليمِكِ وإقناعِ والديْك؛ إذ أتلمَّسُ تغيُّرًا ولو طفِيفًا في مَنْهج تَفْكيرهما؛ فقد اقْتنعا بدراستكِ في المَعْهد - وإن كانَ بعدَ جَهْدٍ - واحترما رغبتَكِ في رَفْض الخاطِب، رغم مُوافَقتهما المبدئيَّة عليه، وهذه مُؤشِّرات جيِّدة كي تُعاوِدي المُحاولَة اليوم لإقناعِهما برغبتِكِ في مُواصلةِ تعليمكِ الجامعيِّ، وأنتِ أهلٌ لذلك، وكم آسَى لطالِبةٍ مُتفوِّقة مثلكِ ألا تُكمِل تعليمَها! ولا أرى حالَكِ مع تَفْكير أهلِكِ إلا كما يقولُ ألبرت أينشتاين: "الرُّوح العَظِيمة تُواجه دائمًا مُعارضَةً من مُتوِّسطي الذَّكاء!".

وإلى أنْ تتمكَّني من إقْناع والديْكِ الكريميْن بضَرُورة مُواصلة دراستِكِ، اسْتنفِدي الوُسْع في تَطْوير مَهاراتِكِ الحاسُوبيَّة، عبرَ الاطِّلاعِ على مَواقِع التقنية، وتَحْميل البَرامِج المجَّانيَّة التي تُساعد على تَنْمية مَهاراتكِ.

أوَّلاً: مَواقع تقْنية المَعْلُومات المَحلِّيَّة والعربيَّة:

- قِطاع تقنية المَعْلُومات في وزارة الثَّقافة والإعلام: http: //it.moci.gov.sa

- شركة حَرْف لتقنية المَعْلُومات: http: //www.harf.com

- موقع عالَم التقنية: http: //www.itp.net/arabic

- البوَّابة العربيَّة لأَخْبار التقنية: http: //www.aitnews.com

 

ثانيًا: المَواقِع العالميَّة: 

http: //www.tucows.com

http: //www.cnet.com

http: //www.freewarefiles.com

http: //www.brothersoft.com

 

بإمكانكِ أيضًا دِراسَة البكالوريوس عن بُعدٍ من خلال الإنْترنت، وبرُسومٍ رمزيَّة للفَصْلِ الواحِد، لكنَّ التَّخصُّصات مَحْدودة، والجامِعات التي تُقدِّم هذه الخِدْمة الجَلِيلة مُقْتصرة حتَّى الآن على ثَلاثِ جامِعاتٍ سعوديَّة، هي: جامِعة المَلِك عَبْدالعَرِيز بجُدَّة، وجامِعة المَلِك فَيْصَل بمَدينة الهفُوف - مُحافَظة الأحْساء، وجامِعة الإمام مُحمَّد بن سُعود الإسْلاميَّة بالرِّياض.

أوَّلاً: جامِعة المَلِك عبدالعرِيز: www.kau.edu.sa/ (المَعْلُومات أدناه نَقلاً عن مَوْقع الجامِعة):

تُتيح الجامِعة للطُّلاَّب والطَّالِبات فُرْصةَ الالْتِحاق بالجامِعة للحُصول على دَرَجة (البكالوريوس والدُّبلوم) بنِظام التَّعليم عن بُعدٍ، بتَكاليف رمزيَّة ومِقْدارها 3000 ريالٍ سُعوديٍّ عن كلِّ فَصْل دِراسيٍّ ابتداءً بالسَّنة التَّحضيريَّة، ويُتاح للطَّالب التَّواصُل مع الأُستاذ عن طريقِ الإنترنت؛ بحيث تُقدَّم المُحاضرات عن بُعدٍ بِواسِطَة الفُصول الافتراضيَّة، ويستطيعُ الطَّالِب التَّواصُل مع الأُستاذ عن بُعدٍ عن طريقِ المُناقشة الإلكترونيَّة.

• كُليَّة الآداب والعُلوم الإنسانيَّة: 

1. قِسْم اللُّغة العربيَّة.

2. قِسْم عِلْم النَّفْس.

3. قِسْم عِلْم الاجْتِماع.

4. قِسْم اللُّغة الإنجليزيَّة.

• كُليَّة الاقْتِصاد والإدارة:

قِسْم الإدارة العامَّة.

ثانيًا: جامِعة المَلِك فَيْصَل www.kfu.edu.sa/(المَعْلُومات أدناه نَقلاً عن مَوْقع الجامِعة):

يتمُّ قبولُ الطُّلاَّب والطَّالِبات في نِظام التَّعْليم المُطوَّر في أحَد البرامجِ التَّالية:

• بكالوريوس الآداب في أحَدِ التَّخصُّصات التَّالية:

1. اللُّغة العربيَّة.

2. الدِّراسات الإسلاميَّة.

3. اللُّغة الإنجليزيَّة.

4. الدِّراسات الاجتماعيَّة (جُغرافيا - تاريخ - عِلْم الاجْتِماع).

• بكالوريوس إدارة أَعْمال:

إدارة أَعْمال.

ثالثًا: جامِعة الإمام مُحمَّد بن سُعود www.imamu.edu.sa(المَعْلُومات أدناه نَقلاً عن مَوْقع الجامِعة):

بعدَ اجتيازِ الدَّوْرة التَّأهيليَّة، يكون الطَّالبـ/ـة مُؤهَّلاً لاختيار أحَد التَّخصُّصات الجامعيَّة المُتاحة في برامجِ الانتسابِ المُطوَّر، وذلك بعدَ إتْمام الإجراءات اللاَّزِمة لذلك.

تُتيح عمادةُ التَّعليم عن بُعْدٍ بجامِعة الإمام مُحمَّد بن سُعود الإسْلاميَّة عددًا من التَّخصُّصات الجامعيَّة، وتَعْمل على زيادِة هذه التَّخصُّصات خِلال الأيَّام القادِمة لتلبيةِ حاجات المُجتمَع في شتَّى المجالات، ويُمكن للطَّالِب بعدَ اجتيازِه للدَّوْرة التَّأهيليَّة الالْتِحاق بأحَد التَّخصُّصات المُتاحة من خِلال نِظام الانْتِساب المُطوَّر وهي:

1. تخصُّص الشَّرِيعة.

2. تخصُّص الدَّعْوة.

3. تخصُّص إدارة الأَعْمال.

4. تخصُّص الاقْتِصاد.

5. تخصُّص اللُّغة العربيَّة.

 

مُلاحظة: يُرجى الدُّخول إلى "عمادة التَّعلُّم الإلكتروني والتَّعليم عن بُعد" من مَوْقع كلِّ جامِعة على الشَّبكة؛ لمَعْرفة تفاصيلِ التَّسجيل والرُّسوم والشُّروط... إلخ.

أمَّا مُحاولاتُكِ الرَّائِعة لتَطْوير ذاتكِ، فلقد أثْمَرتْ بنُضجٍ في لُغتكِ، وأُسلوبكِ، وطَريقة تَفْكيركِ، وآمالكِ وطُموحاتكِ، فكلُّ شَيْءٍ فيكِ اليوم باتَ أَجْمل وأَفْضل وأَقْوى وأَحْسن، فاستَمِرِّي في القِراءة النَّاضِجة؛ لأنَّ القِراءة مُتعةٌ بحدِّ ذاتها، أنصحُكِ هُنا بقِراءة زُمْرةٍ من الكُتب القيِّمة:

أوَّلاً: من الكُتب العربيَّة:

1. كِتاب "كيف تُصْبح عَظِيمًا؟"؛ تأليف: د. عادل صادق.

2. كِتاب "عُظماء بلا مَدارِس"؛ تأليف: عبدالله صالح الجمعة.

3. كِتاب "صِناعَة النَّجاح: طَريقكَ السَّريع لتُصبحَ من النُّخْبة"؛ تأليف: أ.د عبدالله بن سلطان السبيعي.

4. كِتاب "أَفْكار صَغِيرة لحَياة كَبِيرة"؛ تأليف: كريم الشَّاذلي.

 

ثانيًا: من الكُتب المُترجمة:

1. كِتاب "قُوَّة التَّركيز للمَرْأة"؛ تأليف: فران هيويت ولس هيويت، من إصدارات مكتبة جرير.

2. كِتاب "كيف تمسكُ بزمام القُوَّة؟"؛ تأليف: روبرت غرين، ترجمة: د. محمد توفيق البجيرمي.

3. كِتاب "تَقْدير مُمتاز لم يجعل أحدًا ثريًّا أبدًا"؛ تأليف: ويس روبرتس.

4. كِتاب "العادَة الثَّامِنة: من الفعالية إلى العَظَمة"؛ تأليف: ستيفن ر. كوفي.

 

التَّحرُّش الجِنسي:

لم يَفْجأني الأمْر؛ فلقد تشربتُ العديدَ من القصَص المُشابِهة، وعايَنتُ بعضَها بنفْسِي، ويعودُ أكثرُها إلى غَفْلة الأهلِ عن أوْلادِهم، وأَخْذ ذوي الرَّحِم والقَرابة بالثِّقة في جُلِّ أُمورِهم، وقد قال الأديبُ يوسف السِّباعي: "لو استطعنا الوُصول إلى اختراعٍ نُبِصر بِه دَخائل النُّفوس، وَنَطَّلعُ بِه عَلى خَبايْا الأفئدة، لراعَنا الفَرقُ بَينْ ما تُضْمِرُ وَما تُظهرُ، وَهالنا التَّناقُض بَين ما تَكشفُ عَنه الأعماق وما تُبِديه لنا المَظاهر"، ولو أنَّ خالَكِ وجدَ في بيتِكُم مَن يحميكِ ويُشرفُ عليكِ، لم يجترئْ على التَّحرُّش بكِ لخَمْس أو ستِّ سنَوات مُتواصلة!


تَعْدُو الذِّئَابُ عَلَى مَنْ لا كِلاَبَ لَهُ
وَتَتَّقِي صَوْلَةَ المُسْتَأْسِدِ الحَامِي

 

والحمدُ لله الذي سلَّمَكِ من الأذَى العُضويِّ والنَّفْسيِّ، ولا بأسَ عليكِ أيَّتُها العزيزة، فكلُّ هذه الآلام قد ارتفعتْ عندَ الله أعمالاً صالحاتٍ، ومَن آذاكِ فالله يُعاقبه؛ ﴿ فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾[آل عمران: 188].

 

الخِطْبة والخَوْف من المُستَقبل والزَّواج:

كلُّ مَجْهولٍ مَخُوفٌ، والخَوْف من المُستقبَل والزَّواج طبعيٌّ في حُدودِه الطَّبعيَّة، ومع التَّوكُّل على الله، وحُسْن الظَّن باختياره، وتعزيز الثِّقة بأنفسِنا، تسيرُ الأمورُ على خير ما نرجو - بإذن المولى، عزَّ وجلَّ - ولو كان ذلك الرَّجل مَكْتوبًا لكِ كنتِ اليوم زوجتَه ولو أغرقتِ وسادتكِ بدُموعكِ! وعسى الله أنْ يرزُقَكِ زَوْجًا صالحًا صادقَ اللسانِ مَخْمومَ القَلْب، يكون لكِ مُتْعة وقُرَّة عَيْن، آمين.

وأمَّا قَسْوة والدَيْكِ عليكِ، وصَبْرك على ما يُؤذيكِ منهُما، فلن تجدِي ثوابَه عِندي، بل عندَ مليكٍ مُقتدر؛ ﴿ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا * مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا * وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا * وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا * وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا * عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا * وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا * وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا * عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإنسان: 12 - 22]، وهذا جَزاءُ الصَّابرين.

واليوم لم تعُودي وَحِيدةً؛ فعائِشَة وبقيَّة المُستشارات الفُضْلَيات موجوداتٌ للأخْذ بأيدٍ حانِيات، فمتَى وجدْتِ نفسكِ بحاجةٍ إلينا فلا تتردَّدي في مُكاتبتِنا، فإنَّما أحْوالُنا معَكم كحال عُمر مع أبي عُبيْدة - رضي الله عنهما وأَرْضاهما - حين أبطأَ خَبَره في فَتْح حَلَب فكتبَ إليْه: "وما لي ليْلٌ ولا نهار إلا وقَلْبي عندَكُم ومعَكُم، فإذا لم يأتِ مِنْكم خبَرٌ ولا رَسُولٌ فإنَّ عَقْلي طائِر وفِكْري حائِر، وكأنَّكَ لا تَكْتُب إليَّ إلا بالفَتْحِ أو الغَنِيمة، واعْلَم يا أبا عُبيْدَة أنَّني وإنْ كنتُ غائبًا عنْكُم فإنَّ هِمَّتي عندَكُم، وإنِّي داعٍ لكُم، وقلَقِي عَليْكُم كقَلَق الوالِدة الشَّفُوقة على ولدِها"؛ ["فُتوح الشَّام"؛ للواقدي].

وعسى الله أنْ يَكفيَكِ كلَّ شَيْءٍ يهمُّكِ، ويرزقَكِ ما تُحِبِّين وفوقَ ما تُحِبِّين من حيثُ لا تَحْتسِبين، آمين.

 

واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلمُ بالصَّواب، والحمدُ لله رَبِّ العالمينَ، وصلَّى الله علَى سيدِنا مُحمَّدٍ خاتم النَّبيِّين، وعلَى آله الطَّاهِرين، وأصحابهِ وأحزابه وأحبابه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تعبت من الحياة وأريد أن أعيش كسائر الناس(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من مواجهة ضغوط الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنا تعبت في حياتي الدينية!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ما هي الحياة الطيبة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الحياة في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة محمد صلى الله عليه وسلم وصناعة الحياة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • وحين تكون الحياة حياة(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب