• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

صديقتي تريد لي الموت، وأريد لها الحياة!

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/9/2012 ميلادي - 3/11/1433 هجري

الزيارات: 12224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشعر بوحدةٍ قاتلةٍ، مع أني لا أحب العزلة، فهي تحيطني مِن كلِّ اتِّجاه، كلما تقربتُ من صديقةٍ لي وأرتاح معها أُفاجأ بأنها تتخلَّى عني، وترحل عني، فأبدأ مِن جديد لأكوِّن صداقةً جديدة، وأنتظر من يطمئنُّ إليَّ ويحبني ويحبه، وإذا ما وجدتُ صديقةً وأصبحتْ مقربةً لي، ما تلبث إلا وترحل عني.

أنا مؤمنة تمامًا أن لا شيء يبقى، لكن ليس لي أحدٌ يبقى!

كنتُ في السنوات المتوسِّطة والثانوية أحب صديقاتي بشدة، ولكن كلهن رحلْن عني وبقيتُ وحدي!

كانتْ لي صديقة تعرفتُ عليها في المرحلة الجامعية، أحببتُها كثيرًا، وتعلَّقتُ بها، أصبحنا وكأننا شيء واحدٌ، نتحدَّث معًا لساعات طويلة، إذا مرَّ يوم دون أن أكلمها أتضايَق، أحببتها مِن كلٍّ قلبي، ورجوتُ ألا تبتعدَ عني أبدًا، وحلفتْ لي بالله أنها لن تتركني ولن تتخلَّى عني؛ لأنها تحبني، عشنا معًا لحظات رائعةً جدًّا، أحسستها كل حياتي.

بعد الجامعة عملتْ هي، وتقدمتُ للعمل ولم أقبل، ومرت الأيام وكنتُ أزورها، ثم فوجئتُ أن أسلوبها بدأ يتغيَّر، فتصفني بصفات سيئة، ثم تغلق الهاتف، ثم تتصل وتعتذر لي بضغوط العمل، وأنها مُتعبة، وأنها لا تقصد إهانتي!

وظلت هكذا تكلمني جيدًا، ثم ترميني بكلامٍ جارحٍ، ثم طلبتْ مني أن أرحل عنها، وأن أتركها، وأنها لا تريديني في حياتها، أصبحتْ لا تردُّ على مُكالماتي إلا نادرًا، لا تزورني، وإذا سألتها تقول: لا أريد رؤيتكِ، ثم دعتْ عليَّ بالمرض والموت!

 

أخبروني ماذا أفعل؟ فأنا أحبُّها، ولا أريد شرًّا لها، ولا أريد أن تتركني!

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يُسعدنا بدايةً أن نرحبَ بانضمامكِ إلى شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يُسدِّدنا في تقديم ما ينفعكِ، وينفع جميع المستشيرين.

 

كما أودُّ أن أحَيِّي ما لمستُه فيكِ مِن وفاءٍ وتعاطُف مع صديقاتكِ، وقدرةٍ جميلة على التسامُح والتماس العذر لهنَّ إذا ما أساؤُوا إليكِ، وهي جميعًا سماتٌ إيجابيةٌ أتمنى منكِ تعزيزها، والحفاظ عليها، مهما واجهتِ مِنْ مشقَّة، كما أتمنى منكِ التماس سمات إيجابيَّة أخرى تعمل جميعًا لتضعكِ في إطار التوازُن العاطفي والانفعالي.

عزيزتي، أستنتج مِن استقرائي لرسالتكِ، وما تضمنتْها من عباراتٍ، أنَّ مُشكلتكِ تكمُن في شقيْنِ، رغم أن سؤالك موجَّه عن الشق الثاني منها فقط، والمتمثِّل في قطع علاقة صديقتكِ بكِ.

فالشقُّ الأول - وأرى أنه الأهم - يكمُن في أنكِ: إنسانة عاطفية (جدًّا)، لحدٍّ يجعلكِ تميلين في اتِّجاه تفسير الأمور والمشاعر على نحو (حالم) أكثر منه واقعيَّة، وليس سياق رسالتكِ وحده الذي يشير إلى ذلك، وإنما الأسلوب الشِّعْري الذي وصفتِ به أحاسيسكِ يدلُّ على ذلك أيضًا، واعلمي يا عزيزتي أن العيبَ لا يكمُن أبدًا في العاطفة، فهي سمةٌ من سمات الإنسانيَّةِ، ولكن المشكلة تكون حين نتطرف فيها؛ فتفقدنا الاتِّزان الانفعالي في التعامُل مع المواقف، واتخاذ الأحكام بشأنها، وقد أوصانا مُعلِّمُنا ونبيُّنا - عليه الصلاة والسلام - بالابتِعاد عن المبالغة في الحبِّ أو البغض، ولهذا فهي مِن سِمَات المؤمنين، وهي أيضًا من سمات الصحَّة النفسيَّة، والاتزان الفكري.

ولكي تصِلي إلى مرحلة التوازُن هذه، لا بُدَّ أولًا مِن تأملكِ بأهميتها، ثم تخيلي نفسكِ وأنتِ تتَّسمين بها، وعندها سيتولد لديكِ قرارٌ داخليٌّ بضرورة اتِّسامكِ بها، ويدفعكِ تجاه تبنِّيها، ليحلَّ محل قراراتكِ السابقة بعدم رغبتكِ (في أي شيء آخر!) سوى الحفاظ على علاقتكِ بصديقتكِ، وما يشابهها من قرارات.

كما أنصحكِ يا عزيزتي بالانخراط في الأعمال التطوُّعيَّة والخيريَّة، بحسب ما تميل نفسكِ لأي مجال فيها، فإن ذلك سيشبع لديكِ حاجاتٍ نفسيَّةً واجتماعيةً كثيرةً، كما أنه سيشغل فكركِ ونفسكِ بمواضيعَ واتجاهاتٍ أجد أنكِ مؤهَّلة لها وجديرة بها، لما تتَّسمين به مِن حنانٍ وعطفٍ ومقدرةٍ على العطاء.

وبعد قيامكِ بتطبيق تلك الخطوات (بقناعة واندفاعٍ) كبيرين، سترين - بإذن الله تعالى - تغيُّرًا شاسعًا في انفِعالاتكِ، وفي أسلوب تعامُلكِ مع جميع الأمور، وبعد مرور فترة زمنيةٍ يستغرقه تطبيق هذه الخطوات، ابدئي بمراجعةٍ ذاتية لكلِّ ما صدر منكِ مِن كلماتٍ، أو عباراتٍ، أو مواقف مع صديقتكِ، وبِهُدوء وتأنٍّ في التذكر، ثم تخيلي نفسكِ في موقع صديقتكِ، وأنكِ أنتِ مَنْ تسمعين هذا الكلام، وبِحِيادٍ كبير، لعلك تكتشفين أسباب ما أغضبها منكِ، ثم بادري بالاتِّصال بها مجددًا برسالةٍ تبيِّنين فيها أنكِ تتمنين أن تشخِّصَ لكِ فيها ما أزعجها منكِ بدون تجريحٍ؛ لأنَّ لديكِ رغبةً جادةً في معرفة ذلك وتجاوزه معها، ومع غيرها، وأنكِ تعدين ذلك ضمن واجباتها كصديقة، فإن لم تجدي منها تجاوبًا أنصحكِ بالاحتساب عند الله تعالى، وباليقين في أنَّ في ذلك خيرًا لكِ، مع أهمية استمراركِ على الخطوات التي نصحت بها، والتي ستضفي على حياتكِ تغيُّرًا إيجابيًّا كبيرًا، بالإضافة إلى الإيجابيَّات التي تمَّ ذكْرُها.

 

وأخيرًا، أختم بالدُّعاء إلى الله تعالى أن يرزقكِ الصُّحبة الصالحة، وينفعَ بكِ، وتواقون لسماع طيب أخبارك مجددًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أطفال يسخرون مني في الطريق إلى الصلاة
  • صديقتي تغيرت معي بدون سبب
  • فراق الأصدقاء
  • مشاكل مع صديقاتي
  • مشكلتي مع صديقتي

مختارات من الشبكة

  • صديقتي وصديقتها(استشارة - الاستشارات)
  • أريد مساعدة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أبتعد عن صديقتي خشية الوقوع في الحرام(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أستعيد حقي من صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أخطب صديقتي في الجامعة، فماذا أفعل؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • صديقتي تريد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • صديقتي تريد دمية كأنها طفلة حقيقية!(استشارة - الاستشارات)
  • أحب صديقتي، وتريد قطع علاقتنا(استشارة - الاستشارات)
  • ما معنى الصداقة الحقيقية؟(استشارة - الاستشارات)
  • وافقت على العريس هربا من صديقتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب