• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الحقد والحسد
علامة باركود

ضاع حلمي أن أكون طبيبة

أ. يمنى زكريا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/9/2012 ميلادي - 2/11/1433 هجري

الزيارات: 99579

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة الأفاضل في شبكة الألوكة، أنتم أول مَن فكرتُ في مُراسلتهم؛ حينما أصبتُ بما أُصبت به؛ أملًا في الجواب الشافي.

أعتذر أولًا إذا وجدتم رسالتي غير مُرتَّبة؛ فأنا مُشوشةٌ كثيرًا، ولا يعلم حالي إلا الله تعالى.

 

أنا طالبةٌ في الصفِّ الثاني الثانوي، وكنتُ منذ صغري أتمنى أن أصبحَ طبيبة، وكذلك أمي وجدَّتي كانتا تتمنيان لي ذلك؛ إذ كنتُ أتميَّز بذكاء وحبٍّ للتعرُّف على الأشياء الطبيَّة.

أصبحتْ أمنيتي التي أعيش على أملِ تحقيقِها أن أكونَ طبيبة، دعوتُ الله ليل نهار، وكل وقت، وفي السِّرِّ والعلَن، أن أصبحَ طبيبةً، كنتُ متفوِّقة منذ المرحلة الابتدائيةِ، حتى وصلتُ إلى الثانوية، في البداية لم أهتم بالصفِّ الأول الثانوي اهتمامًا كبيرًا، فهو عامٌ عادي، وليس عام تحديد المصير، فالسنتان القادمتان هما الأهم، مرَّ العام الأول بفضل الله واجتهدتُ وتفوقتُ وأثبتُّ وُجُودي، وحصلتُ على شهادات تقدير في هذا العام، وجاء عام تحديد المصير، مررتُ فيه بكثيرٍ مِنَ الصُّعوبات والضغوط والتوتُّر النفسي، وتخطيتُها - بفضل الله، وجاءتْ أيام الامتحانات، ومرَّت الأيامُ الأولى تتخلَّلها الصُّعوبات المُعتادَة، ولكنِّي مُهيَّأة نفسيًّا لتقبُّلها، وجاء يوم امتحان الكيمياء؛ إذ كنتُ اخترتُ لنفسي الطريق العلمي لأصبح طبيبةً، وراجعتُ مادتي جيدًا، ولم أتركْ شيئًا إلا وراجعتُه، دعوتُ الله كثيرًا ألا أنسى، وأن يوفِّقني، كانتْ أمي تُشجِّعني وتدعو لي بالتوفيق، وتبثُّ فيّ الأملَ أني سأُحقِّق هدفي، وأحصل على مجموع كبيرٍ، نصحتني بالدُّعاء ومُلازمة الاستغفار.

دخلتُ الامتحان، وأخذتُ ورقة الأسئلة والإجابة، وبدأتُ أُجيب، ثم وجدتُ نفسي أنسى، وللأسف تركتُ أسئلةً كثيرةً لم أجبْ عنها، تماسكتُ وأنا داخل الامتحان، وحينما رجعتُ إلى المنزل انفجرتُ مِن البكاء؛ فقد ضاع أملي، وضاع مجموعي، بكيتُ كثيرًا هذا اليوم، وأمي بكتْ لحزنِها عليَّ، لا أعلم ماذا أفعل؟ فأنا في ألَمٍ وقهرٍ، لا أستطيع التحمُّل؛ تمنيتُ الموتَ، لكني لم أدعُ اللهَ به، لا أستطيع تحمُّل فكرة أني لن أحققَ حلمي الذي حلمتُ به طوال عمرى، لم أعدْ أرضى، ولا أستطيع أن أرضى! أنا في شدة الأَلَم والحزن، يُراودني شُعُور بأنَّ مجموعي سيكون قليلًا، مما يُجبرني على أن أحولَ مِن القسم العلمي إلى الأدبي، وأنا لا أحتَمِل الموادَّ الأدبيَّةَ، أخبرتني أمي بضرورة الاستخارة قبل التحويل من القسم العلمي للقسم الأدبي، لكني لا أستطيع أن أفرطَ في حلمي، وقلتُ لها: إنَّ الله لا يحبني، فوبَّختْني بشدة، وطلبتْ مني أن أستغفرَ الله على ما قلتُ، وغضبتْ مني، ثم طلبتْ مني أن ألزم الاستغفار، وسيرزقني الله ويعوِّضني عما ضاع مني، ثم طلبتْ منى عدم البكاء ثانية؛ إذ لا يُفيد.

 

حقًّا أنا مُتعبة جدًّا، فلا أستطيع تحمُّل التفريط في حلمي، أفَضِّل الموت ألف مرة على ضياع حلمي، لا أستطيع قول: الحمد لله! لا أعرف كيف أرضى وأصبر على مُصيبتي، كل يوم أبكي وأرجو مَن يصبرني، أرجو مَن يبثُّ فيّ الأملَ، فأنا في حالة يُرثَى لها، أنقذوني مما أنا فيه.

 

الجواب:

أرحِّب بكِ أخيتي الحبيبة في شبكة الألوكة، داعية اللهَ أن يشرحَ صدركِ، ويوفقكِ ويرزقكِ كل ما تتمنين.

قبل البدْء، أرى في رسالتكِ التدينَ، والالتزامَ، والمحافَظةَ على الصلاة، وهذا شيءٌ طيبٌ بفضل الله، وأعلم أنكِ مُؤمنة بالقضاء والقدَر، ولكن شاء اللهُ أن يحدثَ لكِ ما حدث؛ مما أوقعكِ في هذا الضغط والضيق وعدم الرِّضا، وهنا أقول لكِ - أختي الحبيبة - إنكِ تتعرَّضين لابتلاءٍ واختبارٍ، فهل تصبرين وتحتسبين؟ أو تستسلمين؟ وأنتِ تعلمين أنَّ المرء يُبْتَلى على قدْرِ دينِه.

واعلمي أخيتي أنَّ الحياةَ بها الفرَح والترَح، والحُزن والسرورُ، والحلوُّ والمرُّ، والعاقلُ مَن يأخذها بحُلوِها ومُرِّها، ويتعامَل مع الأحزانِ والأفراحِ على حدٍّ سَواء، فالنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بشَّر بأنَّ كلًّا منهما مأجورٌ؛ حيث قال: ((عجبًا لأمرِ المؤمن؛ إنَّ أمرَه كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلَّا للمؤمن؛ إنْ أصابتْه سرَّاء شكَر؛ فكان خيرًا له، وإن أصابتْه ضرَّاء صَبَر؛ فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم.

فالذي يُساعدنا على الخروج مِن المصيبةِ أن نؤمنَ بأن الصبرَ عليه أجر، واعلمي أنَّ الجميعَ في هذه الحياة مُبتلى، وأنصحكِ حبيبتي بالآتي:

- أنْ تذكري دائمًا الأشياءَ الحسَنة التي أنْعَمَ اللهُ عليكِ بها، فبعضُ الناس لديهم الكثير مِن النِّعَم، ولا يشكرونها، ولكن يعيشون فيما أصابهم مِن مكروهٍ، والمطلوبُ هنا أن تشكري الله على ما أنعم؛ ليدفعكِ ذلك إلى تحمُّل ما ابتُليتِ به.

- تذكَّري أيضًا أنَّ هناك مَن هم أسوأ منكِ حالًا، ومعرفة الأسوأ ستجعلكِ تحمدين الله على ما أنتِ فيه.

- احرصي على الصُّحبةِ الصالحةِ التي تشعركِ بالسعادة وتُقربكِ إلى الله.

- اعلمي أنكِ لن تستطيعي إرضاء الجميع، تقبَّلي آراء الناس، واستمعي إليهم، ولكن ليس بالضرورة أن يكونَ هذا إلزامًا عليكِ، وإنما فقط من باب التشجيع لكل ما هو مفيد ومُثمِر.

- ابحثي عن نقاط القوة لديكِ؛ فهي التي ستقودكِ للنجاح، ولا تسمحي لأحدٍ أن يشككَ فيها، فكِّري في نفسكِ على نحوٍ إيجابيٍّ؛ حتى يزدادَ تقبلكِ لذاتكِ، وتجدي نفسكِ في مجالاتٍ أخرى - إن شاء الله.

وأخيرًا، اعلمي أختي الحبيبة أنَّ الرِّضا عن الحياة هو سرُّ سعادتنا، وأن ما يشعرنا بالرضا الإيمانُ الذي يبعث على الراحة، والتفاؤل الذي يجعلنا نتقدَّم للأمام، فتقرَّبي إليه سبحانه بالصلاة والذِّكْر.

 

أسأل الله أن يشرحَ صدركِ، ويحفظكِ مِن كلِّ مكروهٍ، ويُقدِّر لكِ الخير حيث كان .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد تحقيق حلمي ولا أستطيع اتخاذ الخطوات
  • حلم حياتي يضيع أمام عيني
  • أحلامي لا تتحقق
  • هل أحقق طموحي أو أستسلم لواقعي؟
  • انخفض مستواي العلمي بسبب فشلي المتكرر

مختارات من الشبكة

  • ضاع الزواج فضاع الغرب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طموحي أن أكون طبيبة(استشارة - الاستشارات)
  • ضاع حلمي بالزواج ممن أحب(استشارة - الاستشارات)
  • ضاع حلمي لصعوبة الدراسة وقررت الانسحاب من الجامعة(استشارة - الاستشارات)
  • مزاجي متقلب(استشارة - الاستشارات)
  • إذا ضاع الإيمان فلا أمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا ضاع الإيمان فلا أمان(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ضاع إيماني، فهل لي من توبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • ضاع عمري بسبب الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • ضاع أولادي بعد أن تعبت من أجلهم(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/1/1447هـ - الساعة: 16:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب