• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / كيف أتفوق
علامة باركود

أنا جاهلة !!

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 21/6/2012 ميلادي - 1/8/1433 هجري

الزيارات: 6694

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

عمري 17 سنة، وقد كنتُ في السنين الفائتة ذاتَ تفوُّقٍ أظنه قليلاً، ولكن كنت أُمدَح وأُمَجَّدُ عليه، سواء في المدرسة أو المجتمع؛ ممَّا جعل لديَّ ثقةً بأنَّني على أفضل حال، ولكنْ عندما مرَّت الأيام وبدأت أعرف نفسي أكثر، وجدتني جاهلةً جدًّا، وأنَّني أضعتُ السنين الفائتة هباءً منثورًا؛ فلست أحفظُ أكثرَ من جزءٍ من القُرآن، وثقافتي محدودة وضيِّقة، حتى إنَّ الكثير من الأشياء المعروفة أجدُ نفسي جاهلةً بها، لم يبقَ سوى سنةٍ واحدةٍ وأدخُل الجامعة، لديَّ طموحات كبيرة جدًّا، ولكن عندما أنظُر لإنجازاتي أبدأُ في الشكِّ في تحقيقها.

 

الجواب:

بِسْمِ اللهِ المُوفِّق للصَّواب

وهو المُستعاذ من الجَهْل

 

"المَعْرفة كلُّها الاعتراف بالجَهْل"، قاله ابن الأعرابي صاحب المعجم؛ ["تَارِيخ الإِسْلام"؛ الذَّهبي]

أيَّتُها العزيزة:

أوَّلُ سبيل العِلْم: الأنَفَة من الجَهْل؛ جاءَ في "العقْد الفَريد"؛ لابنِ عَبْدربِّه: "قالُوا لعِيسَى بنِ مَرْيم - عليهما السلام -: مَن أدَّبكَ؟ قال: مَا أدَّبني أحدٌ؛ رأيتُ الجَهْل قبيحًا فاجتنبتُه".

وفيه أيضًا أنَّ أعرابيًّا ذكرَ رجُلاً فقال: "ذلك إلى مَن يُداوي عقلَه من الجَهْل أحوجُ منه إلى مَن يُداوي بدنَه من المَرَض، إنَّه لا مرَضَ أَوْجع من قلَّة عَقْل!".

وقد اهتديتِ إلى الطَّريق حين أدركتِ بعقلِكِ وبصيرتِكِ قلَّةَ مَعرفتِكِ، وجهلَكِ بالكَثير من الأُمُور، لا أقُول لكِ كما قد يقُول بعضُهم: "إنَّ من الطَّبعي لِمَن هي في سنِّكِ أنْ تكونَ معلوماتُها قليلةً ومَحْدودةً، ثُمَّ تَكْتسبُ المَعْرفة مع الزَّمَن"، كلا، كلا! هذا الكلام عينُ الجَهْل! ومن يُتابع سلسلة "العُلماء الَّذين لم يتجاوزُوا سنَّ الأشُد"؛ للشَّيْخ علي بن مُحمَّد العمران، على شَبكة الألُوكة، يدركُ شناعةَ هذا التَّبْرير!

وكم يُؤلمُ القَلْبَ قولُ مَن تَرْجم عن بعضِهم: "تُوفي شابًّا"، ولكنَّه شابٌّ عالِمٌ ونحن نشيخُ في الجَهْل الذي يُشبه العِلْم!

نَبْقى في جَهْل - أيَّتُها العَزيزة - ما دُمنا نَعِيش في مُجْتمعاتٍ تَقْصُر العِلْم على فَهْم بَرامج المُحادثة، وأَنْواع الجوَّال، وأَخْبار المُمثِّلين والمُمثِّلات، والمُطْرِبين والمُطْرِبات!

ونَبْقى في جَهْل ما دُمنا نَعِيش في مُجْتمعات تقْصر التَّخصُّصات العِلميَّة على جِنْس دُون جِنْس!

ونَبْقى في جَهْل ما دامتْ رُسوم التَّعْليم أكبر من ميزانيَّة الأُسَر!

ونَبْقى في جَهْل ما دُمنا نُحرِّم ونُجرِّم دُخول البناتِ للإنترنت، ونشرع أبوابَه للشَّباب!

ونَبْقى في جَهْل ما دام الَّذين يُعلِّموننا العِلْم لا يَعْلمون مِقْدار جهلِهم، فلستُ أُحْصي كم مُعلِّمةِ نحْوٍ شرحتْ لنا قَواعِد النَّحْوِ وهي تَلْحن! ولستُ أُحصي كم مُعلِّمةِ تَجْويدٍ علَّمَتْنا تَجْويد القُرآن وهي لا تُحْسِن إخراجَ الحُرُوف من مَخارِجها! ولستُ أُحْصي كم مُعلِّمةِ لُغة إنجليزيَّة علَّمتنا الإنجليزيَّة، ولا هي تتكلَّم بلسان الإنْجِليز ولا بألْسِنة مَن جاورَ الإنجليز!

ونَبْقى في جَهْل ما دُمنا لا نَقْرأ إلا للكاتبِ الفلاني، أو المُسْتشار الفُلاني، أو الشَّيخ الفُلاني، أو صاحِب المَذْهب الفُلاني، أو المَجال الفلاني!

ونَبْقى في جَهْلٍ ما دامتْ عقُولنا لا تفتِّش في قِسْم الاسْتِشارات إلا عن مَوْضُوعات العادَة السِّريَّة، والشُّذوذ الجِنسي، والعلاقاتِ المُحرَّمة، وتأخُّر الزَّواج!

ونَبْقى في جَهْل ما دُمنا ننظرُ إلى مَن هم دُوننا من الجُهَّال، فنحسب أنْفُسنا عُلمَاء فوقَهم!

ونَبْقى في جَهْل ما دُمنا نستثقِل القِراءَة، ولا نَصْبر على طلَب العِلْم!

ونَبْقى في جَهْل، ما دامَ مَفْهوم النَّجاح قاصِرًا على حِفْظ الأجْوبِة عن الأسْئِلة المُحدَّدة والمُهِمَّة التي سَتأتي يومَ الامتِحان!

ونَبْقى في جَهْل، ما دُمنا نَستَقي العُلوم والمَعارِف والدِّين من مُنتديات، غاية ما انتهتْ إليه الأمانةُ العِلميَّة عند النَّاسِخ اللاَّصِق أن يكتُب تحت المَقَال: مَنْقُول (بتكرار الواوات)!

ونَبْقى في جَهْل ما دَام لَدينا مَسْؤولون لا يُفرِّقون بين المُصْطلحات العِلْميَّة والكَلِماتِ السُّوقيَّة؛ فنحن نواجه بعض العَراقيل في البَحْث العِلْمي عبر مُحرِّك البَحْث غوغل، فكثيرٌ من المَواقِع العِلْميَّة مَحْجُوبة، وكثيرٌ من المُصْطلحات العِلْميَّة مَحْذوفة في ميزة البَحْث الآمِن، ولعلَّ مِن أَعْجبها ما ساءَني قبلَ دَقائِق حين كتبتُ "سُورة العَلَق" فظهرت النَّتيجة: "تمَّ حَذْف كلِمة "العلَق" لاستخدامَ ميزة البَحْث الآمِن"!

 

أَمَاتَكُمُ مِنْ قَبْلِ مَوْتِكُمُ الجَهْلُ
وَجَرَّكُمُ مِنْ خِفَّةٍ بِكُمُ النَّمْلُ

 

فالحَمْدُ لله الَّذي بصَّركِ بحَاجتِكِ للفَهْم والمَعْرِفة، أَحْتفِي بك وأَحْتِفل!

 

العِلْمُ أَنْفَسُ عِلْقٍ أَنْتَ ذَاخِرُهُ
مَنْ يَدْرُسِ العِلْمَ لَمْ تَدْرُسْ مَفَاخِرُهُ
فَاجْهَدْ لِتَعْلَمَ مَا أَصْبَحْتَ تَجْهَلُهُ
فَأَوَّلُ العِلْمِ إِقْبَالٌ وَآخِرُهُ

 

ومِن أهمِّ مَفاتِيح العِلْم:

1. السُّؤال: قال أنسٌ - رضي الله عنه -: "السُّؤال يعمِّر العِلْم".

2. القِراءَة: قال تعَالى: ﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 3 - 5].

3. الدُّعَاء: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾[طه: 114].

 

وأمَّا مَغالِيق العِلْم فهي:

1. الحَياء: قِيل: "لا تسلْ رياءً، ولا تتْركه حياءً".

2. المَعاصِي: قال الإمامُ الشَّافعي - رَحِمه الله -:

 

شَكَوْتُ إِلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي
فَأَرْشَدَنِي إِلَى تَرْكِ المَعَاصِي
وَأَخْبَرَنِي بِأَنَّ العِلْمَ نُورٌ
وَنُورُ اللهِ لا يُهْدَى لِعَاصِي

 

3. الكَسَل وضَعْف الهمَّة: قال أبو الفَتْح البستي:

 

يَا مَنْ يُسَامِي العُلا عَفْوًا بِلا تَعَبِ
هَيْهَاتَ نَيْلُ العُلا عَفْوًا بِلا تَعَبِ
عَلَيْكَ بِالجِدِّ إِنِّي لَمْ أَجِدْ أَحَدًا
حَوَى نَصِيبَ العُلا مِنْ غَيْرِ مَا نَصَبِ

 

وعن طُموحاتِكِ فلا بُدَّ مع الطُّموحِ من إرادةٍ ذهبيَّة لا تصْدَأ مع الزَّمن، وصَبْرٍ جَمِيل لا يقتله الإحْباط، وقُدْرة نوحيَّة على تحمُّل خَيْبات الأمَل؛ فأكثر الذين حقَّقوا طُموحاتِهم - ولو مُتأخِّرًا - قد كافحُوا وتحمَّلُوا ألوان الألَم في سَبيل تَحْقِيق هذه الطُّمُوحات الكبيرة، فإذا كانَ العَجْزُ منكِ فلا تلُومي إلا نفسَكِ، وإذا كانت العَراقيل والعقباتُ من الخارِج فلا تَيْئسي.

 

واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلم بالصَّواب، واللهُ أخرجَكُم من بُطون أمَّهاتِكم لا تعلَمون شيئًا، وجعَلَ لكم السمعَ والأبصارَ والأفئدةَ لعلَّكم تشكُرون، فله الحَمْد والشُّكر أبدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الإشاعة أخطبوط مسرحها العقول الجاهلة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبتي جاهلة !(استشارة - الاستشارات)
  • ذو القرنين - ملك عادل وأمة جاهلة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • جاهلة على رصيف دفاترها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عالمان كبيران يتنافسان في أدب ونزاهة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كوارث عظمى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة وعلو الهمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطابة في العصر الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • والدي قاسي التعامل في البيت، حنون خارجه!(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي بخيل ويمنعني من الإنجاب(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب