• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / مشكلات المعاقين
علامة باركود

تقدَّم لي شاب أصم أبكم، أشيروا عليَّ بمَ أرد؟

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 19/6/2012 ميلادي - 30/7/1433 هجري

الزيارات: 42842

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة جامعيَّة تقدَّم لي شابٌّ متعلِّمٌ، فيه كل الصِّفات الحسنة التي أريدها فيمن أرتبط به، لكن مشكلته أنه: أصم وأبكم.

أنا سليمةٌ صحيًّا - ولله الحمد، ولم أتعاملْ في حياتي مع شخصٍ مُعاق مِن قبلُ.

 

أنا في حيرةٍ، فأشيروا عليَّ، لا أريد أن أتعجَّل في اتِّخاذ القرار.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب 

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، ما دام الخاطبُ صحيحَ العقل والبصر، عالمًا بما يجب عليه شرعًا، فليس يضرُّه أن كان أخرس لا ينطِق بلسانه، أو أصمَّ لا يسمع بأذنيه؛ لأن الخَرَس والصمَم ليسا من الآفات المانعة من النِّكاح؛ "ومن كلام لقمان لابنه: أن تكون أخرسَ عاقلًا، خيرًا من أن تكونَ نَطوقًا جاهلًا"؛ )نهاية الأرب؛ للنُّوَيْري)، ومع ذلك فلا بدَّ من دراسة الموضوع دراسةً وافية، والنظر في الأمور التالية قبل إجابة هذا الخاطب بالمُوافَقة أو الرفض:

أولًا: السؤال عن أسباب الإصابة بالصمم والخرس، هل الأسباب وراثيَّة؟! فإن كان السببُ وراثيًّا، فيحتمل أن تلدي ولدًا كأبيه! وإن كانت النسبةُ ضعيفة جدًّا، من هنا وجَب عليكِ مُصارحة نفسكِ: هل لديكِ الاستعداد النفسيُّ لتقبُّل ولادة طفلٍ أصم أو أخرس؟! وهل تجدين في قلبكِ من الرحمة ما يكفي لرعايتِه والفخر به أمام أهلكِ والناس مِن حولكِ؟!

ثانيًا: مِن الأهميَّة بمكانٍ أخْذُ صورةٍ عامَّة عن فئة الصم، وكيفيَّة التعامُل معهم، فإن وجدتِ في نفسكِ القُدرةَ على التعامُل معهم، فمِن شأن ذلك أن يغلبَ قرار الموافقة، أمَّا إذا استصعبتِ الأمر، فمِن الخير ألا تُسبِّبِي لهذا الرجل الفاضل ألمًا، هو عنه في غنًى!

 

دونكِ للفائدة والاطِّلاع رابط المُنتدى السعودي للتربية الخاصة:

http://www.khass.com/vb/index.php

 

وعلى هذا الرابط تجدين القسم الخاص بالصم:

http://www.khass.com/vb/forumdisplay.php?f=9

 

ثالثًا: التأكُّد مِن أن له عملًا، مثله مثل أي خاطب سليم من العاهات والآفات.

رابعًا: إن كنتِ تتمتَّعين بشخصيةٍ انبساطيةٍ، وتُحبين الحديثَ والثرثرة والشكوى، والاستماع إلى القيل والقال! فلنْ يُناسبكِ هذا الرجل الصامتُ!

خامسًا: اعرفي نفسكِ، فهذا الرجل يعْرفُ نفسه ويثِق بها؛ يعرف أنه لا يسمع ولا يتكلَّم، ومع ذلك لم تقفْ هذه الإعاقةُ أمام رغبته في الزواج مِن امرأةٍ سليمة، فالمشكلةُ لا تكمُن فيه، بل فيكِ أنتِ، فإن كنتِ تعرفين مِن نفسكِ أنَّ كلامَ الناس، وهمزهم ولمزَهم، يؤثِّر في نفسيتكِ فلا تعرِّضي نفسكِ لأمرٍ لا تَصبرين عليه، أمَّا هذا الخاطب، فلن يسمع شيئًا من الهزء والتعيير!

سادسًا: يُريدك هذا الرجل أن تكوني سَمْعه الذي يسمع به، ولسانَه الذي ينطق به، أن تكوني له سَكنًا وأمنًا، وسعادةً وراحة بال، لا عبئًا فوق أعبائه، ولا همًّا فوق هُمُومه، فإذا عرفتِ مِن نفسكِ الحنان والرحمة والصبر والرغبة في الأجر، فأجيبيه بالموافَقة، أمَّا إذا كنتِ تعرفين من نفسكِ غير هذا، فدعي الرجل لامرأةٍ غيركِ، والله يعوِّضك مَن هو خير منه، ويعَوِّضه مَن هي خير منكِ.

سابعًا: مما عايشتُه أن التعامُل والتواصل مع الكفيف أسهل بكثيرٍ مِن التعامل والتواصل مع الأصم والأخرس! ولعل السببَ: أنَّ مَن كان كفيف البصر كان بالغًا، أما من كان يُعاني من الخرس والصمم فقد كانوا أطفالًا، لم يتعلَّموا لغة الإشارة ولا العبارة مِن خلال الكتابة، ولكني تجاوزت هذه الصعوبة بالصبر الجميل، والحبِّ العظيم، ومع مرور الوقت أنشأت قلوبنا أنا وأبنائي لغةً تخصنا، حسيَّة جدًّا، مفرداتُها مرسومة بالملامسة بالأيدي، وأسارير الوجه، ومفسرة من خلال التمثيل، ولعب الأدوار!

ما أردتُ قوله لكِ: إن اللغة الحسية لدى الأصم عالية جدًّا جدًّا، فإن كنتِ امرأة عاطفيةً، فستسعدين بالتعبير الحسي العاطفي، فهذا الجانب الحميميُّ من أكثر ما يُمَيِّز الشخص من فئة الصم، وإذا كان متعلمًا، فالأصم يعرف القراءة والكتابة كالشخص السليم، وستكون بينكما العديدُ من الرسائل! تعويضًا عن كلمة: "أحبك"، و"مُشتاق إليكِ"، و"ما أجملكِ!"، التي لن تسمعيها من فم زوجٍ يتكلَّم بالإشارة!

ثامنًا: من الممكن تجرِبة الحياة مع هذا الرجل خلال مدة الملكة، ثم يمكنكِ بعدها أن تُقَرِّري مَصيركِ، بدون أن تقلقي من فكرة فسخ العقد، أمَّا إن كنتِ وأهلكِ ممن يَرَوْن فسخ العقد عيبًا وعارًا، فلا تَخُوضي التجربة من الأصل!

تاسعًا: إذا أجبتِ الخاطب بالموافَقة، فلا بدَّ لكِ مِن تعلُّم لغة الإشارة؛ لتكوين لغة تواصل بينكِ وبينه، يمكنك تعلمها منه، ومن خلال المواقع المتخَصِّصة بتعليم هذه اللغة مثل:

- القاموس الإشاري العربي للصم:

http://www.menasy.com/index.html

 

- لغة الإشارة الوصفيَّة الكويتية والإعاقات الأخرى:

http://www.mym.4mg.com

 

- كتاب "قواعد لُغة الإشارة القطَريَّة العربية الموحدة" من إصدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة القطرية:

http://www.scfa.gov.qa/training_certificates

 

وثمَّة جامعاتٌ حكومية مثل جامعة الملك عبدالعزيز تقدِّم برنامج الدبلوم العالي في التربية الخاصة - مسار "العوق السمعي"، علمًا بأنَّ البرنامج مفتوح للتسجيل في 10/8/1433هـ وحتى 20/8/1433هـ:

http://www.kau.edu.sa/Content.aspx?Site_ID=0&lng=ar&cid=211042

 

عاشرًا: عليكِ بالاستخارة ودُعائها؛ "فإنكَ تَقْدِر ولا أقدر، وتعلَم ولا أعلم، وأنت علَّام الغيوب".

 

واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله وحده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تقدَّم عمري ولم يتقدَّم لي أحد؟(استشارة - الاستشارات)
  • تقدَّم إلى خِطْبتي شابٌّ يُساهم في مساعدتنا(استشارة - الاستشارات)
  • وداع رمضان(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قريبتي تحاول إلحاق الضرر بنا(استشارة - الاستشارات)
  • الزواج من أصم أبكم لا يصلي(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي كذب علي وجرحني !(استشارة - الاستشارات)
  • الأولاد والزواج الثاني(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أستعيد خطيبي الذي رفضته؟(استشارة - الاستشارات)
  • فرق في التفكير والطباع بيني وبين خطيبي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب