• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / مشاكل العمل
علامة باركود

كيف أكون قوية أمام الموظفين، ولا أحرج أحدًا؟!

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/5/2012 ميلادي - 10/6/1433 هجري

الزيارات: 8323

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أكتب لكم بالنيابة عن أختي:

أنا موظفة، وعملي كثير جدًّا، وفيه كلام وجَدَل كثير، ومُمِلٌّ مع أغلب الموظفين، أصبحتُ عصبيَّة بدرجة كبيرة، يضيع وقتي هباء، وأنا من أحرص الناس عليه؛ إذ للوقت قيمة كبيرة عندي.

لا أحب الكلام الكثير المكرر، ومَن أتعامل معهم يكررون الكلام مرات عدة، ويُكثرون الكلام، فهم متطفِّلون كثيرو الأسئلة، وأنا يضيق صدري بكثرة هذه الأسئلة غير الضروريَّة، فهم يسألون عن أسرارٍ في العمل، ولا يحقُّ لي التصريح بها، وفي نفس الوقت أريد إرضاءهم، ولا أحب أن يقولوا عني: متعجرفة ومتكبرة!

 

فما الحلُّ لأرضي نفسي، وأحافظ على هدوئي عند الإجابة، ولا أنسى أني أنثى؟

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نودُّ أن نرحب بكِ وبأختكِ الكريمة في شبكة الألوكة، ونشكر لكما اختياركما لها، سائلين المولى القدير أن يُسدِّدنا في تقديم ما ينفع جميع المستشيرين، كما أشكر لك مساعدتكِ لأختكِ في حلِّ مشكلتها - والتي سأخاطبها في ردِّي بشكلٍ مباشر - وسعيكِ الجادَّ في ذلك، فباركَ الله تعالى فيكِ، ونفع بكِ.

 

أختي العزيزة، لقد أسْعَدَتْني بعضُ سماتكِ، والتي تضمَّنها سياقُ الرسالة، لا سيما فيما يخص حرصكِ على الوقت، وبغضكِ للقيل والقال، والانجرار إلى مساوئه، وما قد يؤول إليه مِن نتائجَ سلبيةٍ؛ ولذلك فإني أحَيِّي فيكِ تلك السمات الإيجابيَّة، والتي لا تجدين لها انتشارًا في مجتمعاتنا للأسف! أتمنى منكِ تعزيزها في نفسكِ، والحِفاظ عليها، مهما واجهتِ مِن معوقات في ذلك.

عزيزتي، إنَّ السِّمات الإيجابية لا شك أنها تُسعد صاحبها، وتبني لديه مستوى مهمًّا من الرضا الذاتي، وغيره، ولكنها تكون أحيانًا سببًا في شُعُوره (المؤقت) بالإحباط من الآخرين، والقلق تجاه توقعُّاته مِن ردودهم؛ لأن لكل شخصٍ طباعَه وأفكارَه وقيَمه الخاصة، التي كونتْها لديه الطرقُ المختلفة في التربيةِ، وطبيعة البيئة الاجتماعيَّة التي نشأ فيها.

ولذلك؛ فإنَّ تهيئةَ النفس لمُواجَهة المواقف السلبيَّة من الآخرين عنْ طريق الاقتناع بوجود هذا الاختِلاف الفكري والقيمي لديهم - سيكون عاملًا مهمًّا في التقليل من مستوى تلك المشاعر السلبية لديكِ، والتي لا شكَّ أنها السبب الرئيسي في شُعوركِ المتكرر بالغضب.

ثم أضيفي إلى هذه القناعة قناعةً أخرى مُهمة للغاية في تعامُلكِ مع الأنماط السلوكيَّة غير مرغوبة مِن قِبَل الآخرين، تتمثَّل في كونكِ تنعمين (بنعمة) يفتقدها مَن يقوم بتلك السلوكيات، وعندها سيتحول شعوركِ مِن الغضب تجاهه، وتجاه ما يقوله أو يفعله، إلى شعورٍ بالشفقة عليه؛ لأنه لا يمتلك ما فضَّلك الله تعالى به عليه.

فالأخلاقُ السامية، ورجاحةُ التفكير، وكلُّ سمةٍ إيجابية أخرى، هي نعمةٌ لا تختلف عن النِّعَم الأخرى؛ كالمال والجاه والجمال، وغيرها من المادِّيات، بل ربما تكون هي الأثمن، وعندما تَتَبَيَّنين هذا المعتقد، فإنكِ ستشفقينَ على مَن لا يتحلَّى بتلك السمات، كحال شفقتكِ على فقيرٍ أو مسكينٍ لا يمتلك ما تملكين، وهذا عاملٌ مهمٌّ آخرُ في سبيل الحدِّ أو التخفيف من شعور الغضب لديكِ بسبب تلك المواقف.

كما يمكنكِ اتباع اللباقة في التصَرُّف مع تلك المواقف، لا سيما أنها مواقفُ متكرِّرة، كما يتَّضح مِن مضمون الرسالة؛ إذ يمكنكِ قطعُ الحديث المتطفل، أو الغير مرغوب قَبْل شروعِ المتحدث فيه ، حال شعوركِ أو توقعكِ بأنه سيخوض فيه، واعتذري بانشغالكِ بواجبٍ أو مهمة عليكِ أداؤُها، خاصة وأنكِ أصلًا في بيئة العمل، كما يُمكنكِ اتخاذ العذر نفسه، حتى بعد بدْءِ المتحدِّث في الكلام، مع ضرورة أدائكِ لذلك بصوتٍ وبكياسة لا تجرح المقابل.

واعلمي يا عزيزتي، أنكِ بتَكْراركِ لتلك الردود وعلى هذا الأساس، ستكوِّنين انطباعًا عامًّا لدى مَن حولكِ، بأن الحديث معكِ لن يحققَ لهم ما يصبون إليه، دون أن يسببَ لهم ذلك شعورًا بالامتعاض منكِ، لا سيما إن أبقيتِ على العلاقات الجيدة ولازَمتِ الابتسامة في التعامُل معهم في الجوانب الأخرى.

 

وأخيرًا:

أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يعينكِ على قول وعمل الحقِّ والصالحات، ويفتح لك أبواب الخير وينفع بكِ، وسنسعد بسماع طيب أخباركِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زيادة إفراز هرمون الأدرينالين
  • هل أترك العمل بسبب إساءة الموظفين إلي؟
  • أريد أن أكون مدربا ولكن..

مختارات من الشبكة

  • كيف أكون قوية الإرادة؟(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب