• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

زوج أختي يتقدم لخطبتي بعد وفاتها، فهل أقبل؟!

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/4/2012 ميلادي - 4/6/1433 هجري

الزيارات: 64113

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

تقدَّم لخطبتي زوجُ أختي المتوفاة، وأنا محتارة جدًّا، ومشَتَّتَة، فأخشى إن وافقتُ عليه ألا أستطيعَ التعايُش معه، وأخشى أن أعيشَ معه في حزنٍ وعذابٍ نفسي، وفي نفس الوقت فأنا حريصةٌ على تربية ابن أختي الذي لم يتجاوز سنتين ونصف التربية الصالحة التي كانتْ تطمح أختي في تربيته عليها.

استخرتُ الله - ولله الحمد - ولكن أنا بحاجةٍ لمشورة أهل الخبرة، أتمنى الرد بالتفصيل، وكيف أتَّخِذ القرار المناسب؛ بحيث لا أظلم نفسي ولا ابن أختي.

 

وجزاكم الله الفردوس الأعلى.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

قد يفعل الرجلُ الشيء لا لمقاصده الأصليَّة, بل لمقاصد تابعةٍ له، ويكون ذلك حسنًا؛ "إقامة الدليل"؛ شيخ الإسلام.

أيتها العزيزة، رحِمَ الله أختكِ الغالية رحمةً واسعةً، وعوِّضْتُم عنْ فقْدِها أجرًا.

إنْ أحبَّ الرجل نكاحَ أخت زوجته المتوفاة، فنكاحُه صحيحٌ، وإن لم يكنْ سائغًا ومقبولاً لدى بعض الناس! وزوجُ أختكِ المتوفاة - رحمها الله عزَّ وجل - رجلٌ تعرفون دينَه وخلقَه، فلستُ أحضكِ على التفتيش عن هذه الجوانب؛ كونها معلومة لديكم، فإذا تحقَّق صلاحُ دينِه وأمرِه وخلقِه بعد زواجه بأختكِ، فليس ثمَّة حرَجٌ - إن شاء الله تعالى، ولكن تبقى الأبعادُ النفسيَّة هي العوائق الحقيقيَّة في مثْلِ هذا النكاح، أما إذا عانتْ أختكِ مشكلاتٍ زوجيَّةً، وعدم توافُق مع زوجها، فلمَ تريدين تجربة المعاناة نفسها؟! إن لم يكنْ هذا الرجلُ كفأً كريمًا لأختكِ، فلستِ مُضطرةً إلى الموافَقة والتضحية، فمصلحتُكِ لا تقلُّ عن مصلحة ابن أختكِ! ومَن خلقَهُ فلنْ يضيعَه، كوني واثقة ومطمئنة!

 

المشكلاتُ المتوَقَّعة مِن زواج زوج الأخت المتوفاة بأختها، وحلولها:

أولاً: المقارنات اللا شعورية:

قال المبرد في "التعازي والمراثي": "تحدَّث النضر بن إسحاق قال: ماتتِ امرأةُ بكر بن عبدالله المزَني، فاشتدَّ حزنُه عليها، فنهاه الحسن فقال: يا أبا سعيد، إنها كانت مُواتية، وكانتْ.. وكانتْ.. فقال له الحسن: لا تَيْئَس، فعند الله خيرٌ منها، فتزوَّجَ أختها بعدها، فمَرَّ به الحسن بعد ذلك فقال: يا أبا سعيد، هذه خيرٌ مِن أختها!"، و"خيرٌ" هذه صيغة تفضيل، وصيغُ التفضيل صيغ مقارناتٍ قد تحدُث في عقول الرجال لا شعوريًّا؛ بسبب الفُرُوق الفرديَّة والشكليَّة والشخصيَّة بين الأختَيْن أو الضرتَيْن، كأن تكون إحداهما أجمل مِن الأخرى، أو أكثر أناقةً أو مهارة في الطبخ ونحو ذلك، فإن لم يكُن هذا الرجل عاقلاً وناضجًا، فربما آذاكِ بكثرة المقارَنات.

الحل: الاتِّفاق معه على عدم المقارَنة بينكِ وبين أختكِ، مع الحِرْص على الظهور في مظهرٍ لا يقلُّ عن أختكِ؛ من حيثُ الاهتمامُ بالزوج، وتدبيرُ شؤون البيت، وتربيةُ الأبناء.

 

ثانيًا: أسْر الذكريات!

قد تَحُول الذكرياتُ الطيِّباتُ بين أختكِ وزوجِها دون إتمام العلاقة بينكِ وبينه، وخصوصًا إذا أسكنكِ في البيت نفسه الذي سكنتْ فيه أختُكِ مِنْ قبْلُ.

الحل: اشترطي الإقامة في مَسكنٍ جديدٍ، ذي أثاثٍ جديد، لا تُحْمَل فيه أشياء أُختكِ وذكرياتها، لأنها ستؤلمكِ وإياه، الآن أو لاحقًا!

 

ثالثًا: حب الزوجة المتوفاة:

قد يكون الزوجُ محبًّا لزوجتِه المتوفاة، ويكون أحد دوافع زواجِه مِن أختها رغبته في استِعادة بعض ما فَقَدَه بموت زوجتِه في أختها، فإذا تبيَّن له الفرْقُ بين الأختَيْن، أو صعوبة تقبُّل امرأة غير زوجته، فقد ينسحب نفسيًّا أو عاطفيًّا أو جسديًّا عنْ أخت زوجته، وتصبح هذه الزوجة مجرد مربِّية لأبنائه!

الحل: مسألة كهذه تحتاج إلى سعةِ صدر، وجميل صبر، وبراعة في المهارات الأنثويَّة، بالإضافة إلى المهارات العلاجيَّة؛ لسَحْب الزوج من كَهْف الذكريات إلى الواقع الاجتماعي الرحبِ.

 

رابعًا: تداعيات حُرمة الجمع بين الأختَين:

تُسهم حرمة الجمع بين الأختَيْن في تعزيز شعور "الأخوة" بين الزوج وأخت الزوجة، فإذا تزوَّجها استَصْعب الفكاك من هذا الشعور الأخوي البريء! ومِن شأن ذلك أن يعرقلَ إقامة علاقة حميمة على فراش الزوجيَّة.

الحل: مسألة كهذه تحتاج إلى سعة صدر، وجميل صبر، وبراعة في المهارات الأنثويَّة؛ لجَذْب الرجل!

 

خامسًا: الغيرة:

غيرةُ المرأة أمرٌ طبيعي، والرجال في حقيقة الأمر غير أذكياء فيما يتعلق بالنواحي النفسيَّة؛ لذلك لا تستبعدي أن يخطئ يومًا في مناداتكِ باسم أختكِ، أو أن يخلطَ بين مقاسِكِ ومقاسها، أو تأريخ زواجكِ وزواجها (هذا إذا تذكر هذا التأريخ أصلاً)، ونحو ذلك مِن الأمور التي قد تحدُث بشكلٍ عفويٍّ، ولكن قد تضخمها الغيرة، فتفسد العلاقة.

الحل: أن تذكري نفسكِ دائمًا بأن أختكِ اليوم في عالَم البرزخ، وسوف تعرَض على الله - تعالى - فلا محل لهذه الغيرة في القلْبِ!

 

سادسًا: شخصيَّة أخت الزوجة ونضجها العقلي والعاطفي:

لشخصية أخت الزوجة أثرٌ مهمٌّ في إنجاح هذا النكاح أو إفشاله؛ فالأخت الناضجةُ والعاقلة التي توازِن بين مصلحتِها، ومصلحة زَوْج أختها الذي أصبح زوجَها، ومصلحة أبناء أختها، ومصلحة أبنائها - ستعمل بلا ريب على إسعاد هذه الأسرة الصغيرة، أما الأختُ التي تضع نفسها موضعَ زوجة الأب أو الضرَّة، فستقوِّض بلا ريب خيمة هذه الأسرة، ومن الخير لها ولزوج أختها ألا تجيبَ عليه بالموافَقة، ويرحم الله امرأً عرَف قدر نفسه!

 

سابعًا: الأبناء:

إذا توفِّيت الزوجة عن طفلٍ صغير كانت العلاقة بين الطفل والخالة/الزوجة أفضل من علاقتها بابن كبير، أو طفل كبير؛ إذ قد تتحول النظرةُ إليها على اعتبارها زوجة أبٍ غليظة القلب، حلَّتْ محل الأمِّ، وليست خالة شفيقة، أو أمًّا بديلة، وفي حالتكِ ليس ثمة مشكلة - بإذن المولى عزَّ وجل.

 

ثامنًا: أهل الزوج:

لن تختلفَ مشكلات أهل الزوج مع الزوجة المتوفاة عن الزوجة الجديدة، فإذا كان لأختكِ - رحمها الله - بعضُ المشكلات والصراعات مع أهل زوجِها، فسينعكس تأثير ذلك عليكِ سلبًا، فإن كانوا لا يتميَّزون بالحكمة والتعقُّل، فمنَ المتوقَّع أن تسمعي منهم بعضَ التجريح، أو المقارنات، أو الأذى النفسي.

الحل: ألا تدخلي بعقليَّة المنتقِم لأختكِ، ولكن افتحي صفحةً بيضاء للتعامُل مع أهل زوجكِ، تراعى فيها الحُقوق والواجبات من البرِّ، وحُسن الصِّلة، والصبر الجميل، وعدم رد القبيح بالقبيح.

فانظري - أُلْهمتِ الصواب - في هذه الأبعاد، وقلِّبيها مِن كافة وُجُوهِها، ثم استخيري اللهَ - عزَّ وجل - ولا تتسرَّعي بالموافقة؛ فليس ثمة سببٌ يدعو للعجلة، فهذه حياة لا تصحُّ فيها المجامَلات، أو تقديم مصالح أناسٍ على حساب آخرين، فإنْ أجبتِ هذا الخاطب بالموافقة، وعقَد عليكِ عقد النكاح، فاختبري هذه الأمور خلال هذه المدة، ولا تتسَرَّعي في إعلان الزواج، بل امنحي نفسكِ مدة كافية للتعارف؛ لا تقلُّ عن ثلاثة أشهر، والله يوفِّقك، ويقَدِّر لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وهو العليم الخبير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نصيحة إلى امرأة توفي زوجها
  • السكن مع أهل الزوج بعد وفاته
  • أختي تشك في وتفتش أغراضي
  • تقدم لي شاب وأريد غيره
  • زواج الصغرى قبل الكبرى

مختارات من الشبكة

  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • زوج اكتشف مرض زوجته، فهل يُطلقها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الزوج العاطل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب