• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاكتئاب
علامة باركود

تعبتُ من حياتي بسبب الاكتئاب

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/4/2012 ميلادي - 26/5/1433 هجري

الزيارات: 67967

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قتَلني المرض، أتعبني، دمَّرَ حياتي، ولن أقول: عذَّبني، فأنا - بفَضْل الله - أستطيع أن أتحمَّلَ المرض، ولكن عندما يكون المرضُ نفسيًّا؛ اكتِئابًا، وفقدان ذاكرة، وكثرة تفكير، وعدم تحكُّم في العقل - فكيف ستعبد الله؟

أريد قراءة القرآن، ولا أستطيع أن أقرأ، أصلِّي الفروض فقط، صلاتي لا أعقل منها شيئًا، أعلم أنها غير مقبولة؛ بسبب فقدان الذاكرة والاكتئاب!

لا أريد الموت، ولكن لا أريد أن أعيش في هذه الدُّنيا؛ لماذا؟

لأنِّي أرى نفسي غير مُستعدٍّ لِلِقاء الله، أصبحتُ لا أستطيع التحكُّم في لِساني، وعقلي، فأقول الكلام بدون أيِّ شعور، وبدون رضًا منِّي، كثُرَتْ ذنوبي، وقلَّت طاعاتي، بسبب الوساوس الشيطانيَّة؛ ومنها: القول في القدر، وهي عقيدة بعض الفرَق المنحرفة! أعرف أنها عقيدة باطلة، وأحاول أن أنتهي منها وأن أنساها، لكن لَم أستطعْ، حاولتُ مئات المرات بل آلاف المرات، ولَم أستطع!

أُحْبِطتُ عن العمل الصالِح كثيرًا، مع وُجُود الاكتِئاب، وعدم الشُّعور بلذَّة العبادة، وفقدان الذاكرة.

(لا أريد أن أعيشَ)؛ لأنِّي لا أستفيد شيئًا مِن الحياة، أستفيد مَعاصي ليلَ نهار، وعُقُوقًا لِوالدي! ولا يعني هذا أنِّي لا أطيع والدي، ولكن عندما يحصُل أدنى شجارٍ أرفع صوتي، وأغضَب عليهما، ولكن يكون ذلك غَصْبًا عنِّي، فلا أستطيع أنْ أتَحَكَّمَ في نفسي!

حاولتُ عدة مرات أن أطلبَ العلم، وأذهبَ للمشايخ مِن أهل السُّنة، وأجلس في الحلقات، ولكن فجأةً أتركُ وأكره طلب العلم، ثم تأتيني رغبةٌ أخرى فأذهب، ثم أترك... وهكذا.

عندما كنتُ صغيرًا حفظتُ القرآن كاملًا، وكنتُ ذكيًّا جدًّا جدًّا، أعطاني الله قوةً عجيبةً في الحِفْظ، ولكنْ أُصِبْتُ بعَيْنٍ قاتلةٍ قلبتِ الدنيا رأسًا على عقبٍ، ومن ذلك اليوم وأنا أُعانِي منها.

استشرتُ أحد المنتديات، فَوَصَف لي علاجًا، ولكنه لَم ينفعْ، ووصفتُ له حالتي فقال: إني مصابٌّ بحالة اكتئاب، وتعرفون أنَّ حالات الاكتئاب تسبِّب كره الحياة، وعدم الشعور باللذة في أيِّ شيء؛ سواء في العبادة، أو في أمور الدنيا!

تزوَّجْتُ وكانتْ شهوتي شديدةً جدًّا، ولكن قبْلَ الزواج أصابني البُرُود الجِنْسي فجأةً! حتى إنني لَم أستطعِ الدخولَ على زوجتي في ليلة العُرس، ودخلتُ عليها بعد شهرٍ وأسبوع تقريبًا! وكانتْ الرغبةُ الجنسيَّة 5 % مُقارنة بما كنتُ عليه قبل الزواج!

عندما أفكِّر في ممارسة الفاحِشة تأتيني الشهوةُ بقوَّة، وعندما أفكِّر في الزواج لا تأتيني الشهوة مطلقًا!

أُصبتُ بضربةٍ في الرأس قوية جدًّا وأنا صغير؛ إذ سقطتُ مَن أعلى سيارة، ولم يخرج الدم مِن رأسي، وأخشى أن يكونَ حصل لي نزيف داخلي!

أعرف أنَّ القرآن هو العلاج، ولكن عندما أقرأ القرآن يظْهَر كأنَّه كلامٌ عادي، فلا أفكِّر فيه، ولا أتلذَّذ بتلاوتِه، مع وُجُود الوساوس الشيطانيَّة التي فشلتُ في إزالتها، ليس الخلَل طبعًا في كلام الله، وإنما الخللُ فيَّ أنا!

كنتُ قرَّرْتُ ألا أترك الرقية يومًا واحدًا، فأرقي نفسي، أو غيري يرقيني مرة واحدة، ثم أنسى لمدة أسبوع، بسبب فقدان الذاكرة! أصبحتُ كثير النسيان، حتى إنني أنسى الموضوع الذي أتكلَّم فيه مع صديقي في نفس الوقت الذي أتكلم فيه معه.

 

أتمنَّى أن تقْرَؤوا رسالتي جيدًا؛ لعلَّ الله أن ينفعَ بكم.

جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

 

الجواب:

أخي الكريم,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبًا بك في شبكة (الألوكة) وأهلًا وسهلاً.

 

قرأتُ رسالتكَ، وأشعر بالمشاعر المؤلِمة التي تمرُّ بها، أسأل الله - عزَّ وجلَّ - أن يخفِّفَ عنك، ويمنحَكَ العافية والرضا.

جميع ما تتحدَّث عنه مِن أعراض وما تستردُّه مِن تفاصيل، من الأمور التي نسمعها كثيرًا لدى المرضى الذين يُعانون مِن مرض الاكتئاب مع الوسواس القَهْري.

هذان المرضان منتشران بشكلٍ كبيرٍ، ويُعاني منهما عددٌ كبيرٌ من الناس، وبفَضْل الله تَمَّ اكتشافُ علاج فعَّالٍ لهما، يزيل هذه الحالة - بمشيئة الله - إلى حدٍّ كبيرٍ.

 

هناك طريقتان للعلاج:

الطريقة الأولى: هي العلاج الدوائي، وأنا متحمِّس لهذا العلاج؛ لوُجُود عددٍ كبير من الأدوية الممتازة التي ستساعدكَ بشكل كبير، لكن يجب أن يتمَّ أخْذُها عن طريق متخصِّص، ولفترة كافية، حتى تشعرَ بالتحسُّن المطلوب.

قد يحتاج الأمر إلى أسبوعين أو ثلاثة حتى تبدأ في الشعور بالتحسُّن بعد أخْذ العلاج، ويزداد الأمر تحسُّنًا مع الوقت إذا التزمتَ بتناولِه.

الطريقة الثانية: هي العلاج النفسي القائم على العلاج السلوكي المعرفي، وفكرة هذا العلاج تقوم على: أنَّ ما نشعر به وما نُعاني به مِن مشاعر سلبيَّة ليس بسبب الأحداث الخارجيَّة التي نمرُّ بها، بل هو مُرتبط بشكْلٍ كبير بالأفكار التي تشغل ذِهننا، ونحدِّث بها أنفسنا، ونركِّز عليها تفكيرنا.

هذه الأفكارُ في الواقع هي التي تسبِّب لنا الحالة السلبيَّة، وتصنع مشاعرنا السلبيَّة، عندما نستطيع تحدِّي هذه الأفكار وتغييرها لتأخُذ شكلًا إيجابيًّا - نستطيع أن نتخلصَ من كثيرٍ من الألَم النفسي الذي نمرُّ به.

هناك طريقةٌ معتمدةٌ في العلاج النفسي تعتمد هذا المبدأ، ولكن لا بدَّ مِن تقديمه عن طريق متخصِّص في العلاج النفسي، وهذا للأسَف نادرٌ أو قليلُ الوُجُود في عالَمنا العربي.

الأفكارُ الوسواسية الملحَّة التي يصعُب عليك طرْدها أيضًا تستجيب بشكلٍ جيدٍ أيضًا للعلاج الدوائي، وللعلاج النفسي إلى حدٍّ كبيرٍ.

إذا أُتيحتْ لكَ فرصةُ الحُصُول على هذَيْن النوعَيْن من العلاج معًا، فستُحقِّق تحسُّنًا ملحوظًا بمشيئة الله تعالى.

 

وأتمنى لكَ التوفيق والمعونة والشفاء العاجل، وأهلًا وسهلًا بك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقد الاتزان الجسدي المتكرر
  • اكتئاب بعد علاقات فاشلة
  • أخي مريض بالتهاب المخ والأعصاب
  • إدمان واكتئاب بسبب حادثة اغتصاب
  • مشكلات نفسية بسبب النحافة
  • يأس واكتئاب
  • هل أنا مصاب بالوهن العصبي ؟
  • لم أحقق شيئا في حياتي
  • تأثير الاكتئاب على التفكير

مختارات من الشبكة

  • فقدت ثقتي في نفسي حتى تعبتُ!(استشارة - الاستشارات)
  • تعبتُ نفسيًّا من تصرُّفات صديقتي، فهل أتركها؟(استشارة - الاستشارات)
  • تعبتُ من العمل وأريد الاستقالة(استشارة - الاستشارات)
  • تعبتُ من خدمة والديَّ(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • متزوجة منذ شهرين ولا أطيق زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • تركيزي الشديد أتعبني(استشارة - الاستشارات)
  • يائسة من الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أداوي جرح قلبي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • خسرت حياتي بسبب أمي والسحر(استشارة - الاستشارات)
  • أعيش توترا في حياتي بسبب زوجي وأهله(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب