• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل تعدد الزوجات
علامة باركود

زوجي كرهني

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2012 ميلادي - 2/4/1433 هجري

الزيارات: 18867

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

يا شيخ، في البداية أوَدُّ التوضيح لكم؛ أنا متزوِّجة قريبًا من زوجٍ مثالي في كثيرٍ من الصِّفات، لكنَّه بعض الأحيان يُخطئ بالكلام؛ فأحيانًا يقول ما لا داعِيَ لقوله، زوجي متزوِّج اثنتَيْن، وأنا الزوجة الثانية، حصل بيننا حوارٌ عن الزَّواج، فقال لي: إنَّه مبسوط معي جدًّا، ولكن إذا توفَّاني الله فسوف يتزوَّج غيري، وإذا ماتَتْ ضرتي فسوف يتزوَّج غيرها، جُنِنت بسبب هذا الكلام، وفقَدْتُ أعصابي؛ حيث إنَّني بدأتُ أفكِّر في إخلاصي له، فقلتُ له: إذًا جيِّد أنَّك قلت لي هذا الكلام؛ فأنا كخادمة لك وللبيت، قد أخلصتُ بسبب حُبِّي لك الَّذي أعماني عن فكرة أنَّك في يومٍ من الأيام يُمْكن أن تتزوَّج عليَّ، ونسيت تعليمي وشهادتي الجامعية، وأصبحت ليلَ نهارَ وقتي لك وللبيت، وقدَّمتُ أشياء ليست مطلوبة منِّي، وقلت له: إن الحكم الشرعيَّ الَّذي ينصُّ على أنَّ خدمة الزوجة للزوج أنَّها ليست واجبة، فصُدِم بهذا الحكم وسَخِر منه، وقلت له: إنَّني أصبحت أشعر بأنَّني كخادمة عندما يطلب منِّي مسح حِذائه، أو يرمي لي في الأرض أشياءه أو مناديله، وقلت له هذا الكلام وأنا في حالة غضب، فثار عليَّ وأمرني أن أذهب لغرفتي، وألاَّ أكلِّمه لليوم التالي.

وبصراحة له الحقُّ في الغضب؛ لأنَّه كان يفعل هذه الأشياء سابقًا، ولكنَّه ترَكَها، وأصبح حريصًا على عدم فعلها من مدة؛ بسبب تعَبِي من الحمل، وهذا ما أغضبَه، ومِن يومها أصبَحْنا في جفاء، ولَم يَعُد يطلب منِّي شيئًا كعمل الشاي أو مسح حذاء أو غيره، وكأنَّه قرَّر الاستِغْناء عنِّي، وهو لا يُكلِّمني إلاَّ لضرورة، وينام خارج غرفة النَّوم.

وأخيرًا بعد كلِّ الحب الَّذي كان بيننا، قلت له: إلى متى سيستمِرُّ هذا الوضع؟ هل تريد منِّي الذَّهاب لأهلي؟ قال لي: عادي، كما تريدين، سألتُه: هل كرهتَنِي؟ لَم يُجِب، وأشعر فعلاً بأنَّه يريد منِّي الذَّهاب، ماذا أفعل؟ أرسلتُ له رسائل، قلت له: إنني أخدمه بدافع الحُبِّ والإخلاص؛ ليس لأنَّه واجب، وإنني قد قلتُ الكلام الَّذي أَزعجَه بسبب عصبيَّتِي من كلامه بأنَّه سوف يتزوَّج علي إذا ماتت ضرَّتِي، ماذا ستكون ردَّة فعلي بعد أن قال لي هذا، ولَم يَمْض على زواجي أشهر؟! وقد قال لي: إنَّه تزوَّجَني بسبب تقصير زوجته.

عذَرْتُه، ولكن ما عُذْره عند تفكيره بالزواج عليَّ؟ المشكلة الأكبر الآن أنه يَشْعر بأنني منَنْتُ عليه بخدمتي له؛ فلهذا هو كرهني، فأريد مشورتكم؛ ماذا أفعل كي أستَرِدَّه؟

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أختي الكريمة، وعليكم السَّلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

نوَدُّ بدايةً أن نُرحِّب بانضمامك إلى شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يُسدِّدنا في تقديم ما يَنفعك، وينفعُ جميع المستشيرين.

 

كما أوَدُّ أن أُحيِّي حرصَكِ على الاحتفاظ بعلاقة وُدِّية ومتينة مع زوجك، وحبِّك الواضح له، متمنِّية مِنك استثمارَ تلك الميزات الإيجابيَّة في تَحرِّيك للحكمة في التَّعامل مع زوجك.

أُختي الفاضلة، يتَّضِح مِمَّا عرَضْتِ في رسالتك عمَّا دار بينكما من حوارٍ، انتهى بِمُشاجرة أبقَتْ بآثارها السلبيَّة حتَّى الآن - أنَّ كِلَيكما قد أخطأ بحقِّ الآخَر في هذا الموقف؛ فليس مِن الكياسة، ولا الحِكْمة، أن يُفصِح أيُّ إنسان عن كلِّ ما يَجُول في خاطره لشخصٍ آخَر، لا سِيَّما إن كان الأمر متعلِّقًا به، ويتسبَّب له في الانزعاج، وإن دفع هذا الانزعاجُ أو ما يترتَّب على ذلك من مشكلات، قد تكون إحدى حِكَم الله تعالى بِجَعْل ما يُفكِّر به الإنسان وما تُخالِجُه به نفسه، سرًّا لا يعلمه إلاَّ هو - عزَّ وجلَّ.

ورغم ذلك، فقد حدَّثَكِ زوجُك عمَّا في نفسه من نِيَّة للزَّواج إذا ما حدثَ ظَرفٌ فرضي لا واقع له حاليًّا، بل لا توجد له مقدِّمات لافتراضها؛ كمرَضِ زوجته الأولى، أو غير ذلك، ورُبَّما يكون زوجُك قد أراد إثارةَ غيرتِك؛ لاستشعارِه بحبِّك الشديد له، لكن الأمر لا شكَّ أنَّه يؤدِّي إلى مشكلات ليس أقلها عدم شعور الزَّوجة بالاستِقْرار والطُّمأنينة النفسيَّة، مِمَّا يعيق تكيُّفها مع الحياة الزوجيَّة بشكلٍ سليم.

أمَّا من ناحيتك يا عزيزتي، فأَجِد أنَّ ردَّة فِعلِك قد تميَّزَت بالانفِعال الشديد وغير المُبَرَّر، وأرجو أن يتَّسِع صدرُك لقولي؛ لأنِّي ما أُريد به إلاَّ عودة حياتك إلى أفضل مِمَّا كانت عليه، وإرشادك إلى الفِكْر السَّليم في تحليل المشكلات التي قد تُصادفك والتَّعاطي معها، وأتَمنَّى منكِ أن تَخْتلي بنفسك في جلسةٍ ناقدة للموقف كلِّه، وتعودي بفِكْرك إلى لحظات (ردِّك) فقط على كلام زوجك؛ لِتتخيَّلي أنَّك قد أجَبْتِه بصوتٍ هادئ يتَلامس مع شيءٍ من العتب، والاعتِراض الكيِّس على تخيُّل وفاة زوجته الأولى، وكيف أنَّ ذلك يجب أن يُشعِره بالخسارة والحزن، وليس بالتَّفكير في الزَّواج من أخرى؛ لأنَّ الزوجة في الإسلام هي رفيقةُ دَرْب أكثر منها وسيلة لإشباع حاجات، إذا ما تأسَّيْنا بقدوتنا النبِيِّ محمَّد - عليه الصَّلاة والسَّلام - فتخيَّلي يا عزيزتي، لو اتَّخذتِ هذا الأسلوب في حوارك معه دون أن يتخلَّله أيُّ لومٍ أو توبيخ، وطرَحْتِه بإيجازٍ مُركَّز دون إسهابٍ وإطالة، ماذا سيَكون حينها رَدُّ زوجك، ليس في نِقاشه معك فقط، بل وفِي تكوين انطِباعه عن شخصك وفِكْرك؟

وإنِّي يا عزيزتي، إذْ أُقدِّم لك هذا المثالَ المُيسَّر في الرَّد، فإنَّما لِتَتخِذيه منهجًا فكريًّا وسُلوكيًّا في طريقة تَعامُلِك مع زوجك، ومع جميع المُحيطين بك، فالاتِّزان الانفِعالي والاتِّسام بالحكمة، هي التي تَقُود إلى حُسْن التصرُّف، وسَلامة التَّفسير، وأجد أنَّ سلامة التفسير قد خانَتْك أيضًا في حُكمِك على موقف زوجك بِكُرهه لك، حتَّى جعَلكِ تُعَنوِنين رسالتك بعبارة (زوجي كَرِهَني)، وكأنَّها واقعٌ قد حدث بالفعل، بينما الأمر لا يَعْدو غضَبًا منه إزاء كلامِك، أو رغبةً منه في (إظهار) ذلك إليك لغايةٍ في نفسه؛ ولذلك أتمنَّى عليك يا عزيزتي أن تتَّسِمي بِهذه السِّمات في مُحاولاتك لإرجاع التَّعامل الطيِّب لزوجك معك، فمُناقشته فيما حدث، وتَكْرار تلك المُحاولات، قد يكون لها أثَرُها السَّلبِي في هذه الفترة.

لذا؛ قد يكون من الأفضل الآنَ ترْكُك مُحاولة النِّقاش معه في المشكلة أو موقفه الحاليِّ بسببها، وعدم إظهار انزِعاجك بشأن تصرُّفاته الحاليَّة، مع مراعاتك للتَّعامل بالودِّ والاحتِرام المُتَّزِن وغير المبالَغ فيه معه، والقيام بِما تستَطيعين به من مسؤوليَّات وواجبات دون أن يؤثِّر ذلك على صحَّتِك وصحَّة الجنين، ولكي يتحقَّق لك ذلك دون مقاوَمةٍ نفسيَّة منك، أنصَحُك بِشَغل نفسك بأمرٍ محبَّب إليك، كإحدى الهوايات التي لا تتطلَّب منك جهدًا يؤثِّر على وضعك الصحِّي، أو التطوُّع بشكل جزئي في نشاطٍ إيجابي تجدين مَيْلاً إليه.

وإذا استَمرَّ الحال طويلاً بعد ذلك - وهو احتِمالٌ ضعيف إذا ما قُمْت بالخطوات السَّابقة بِقَناعةٍ وحِرْص على تنفيذها - يمكنك الطَّلب إليه مناقشة وَضْعِكما، دون أن يتخلَّل النِّقاشَ أحكامٌ مسبقة منك أو أسئلة تجاه ما يُفكِّر أو يشعر به، أو ما يريده، ولْيَكن النِّقاش مركَّزًا على فكرة أنَّ الخطأ سواء كان منك أو منه، هو سِمَة البشَر، لكن العَزْم على عدم تكراره من الطَّرَفين، وتَقبُّل إهداء العيوب من قبل الآخرين، بل الإقبال على ذلك، هو الذي يُقوِّم شخصيَّة الإنسان، ويُعزِّز علاقاته النَّاجحة مع الآخرين.

ولا يفوتني أن أُذكِّرك بأهَمِّية الدُّعاء والتضرُّع إلى الله تعالى أن يَمنَّ عليكِ بحبِّ وموَدَّة وثقةِ زوجك، فإنَّ القلوب بين إصبعَيْه الكريمتين.

 

وأخيرًا:

أختم بالدُّعاء إلى الله تعالى أن يُصلِح شأنك مع زوجِك، ويُنعِم عليكما بالموَدَّة والرحمة، والذُّرية الصَّالحة، وأن ينفع بكما، وسنَسْعد بالسَّماع منك مجدَّدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تضييق زوجي علي يجعلني أفكر في الطلاق
  • ماذا أفعل إذا غضبت من زوجي؟
  • زوجي أحبطني ودمرني
  • كرهت زوجتي الثانية بدون سبب

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب