• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الانطوائية
علامة باركود

رجفة يدي وفقدان المشاعر مع والديَّ

أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2012 ميلادي - 29/3/1433 هجري

الزيارات: 8948

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أريد أن أعرف: هل أنا مريضة نفسيَّة أوْ لا؟ أنا أُعاني من فَقْد الحنان من والِدَيَّ، وبالذات والدِي؛ فوالدي لا يَعرف عنَّا سوى الأسماء فقط، أما عن حاجياتِنا، فلا يعلم ما نريده، هَمُّه هو أن نأكل ونشرب، ويُنفِق علينا، وأن يَجْمع المال، أمَّا غير ذلك فلا يهمُّه، فلَمْ يسأَلْنا ولو مرَّةً في حياته: ما الذي يُضايقنا؟ أو ما الذي يَنْقصنا؟، ولا يسألنا: ما الذي يَجُول بخواطرنا؟... أَعْني أنَّنا لا نُفَضفض له أبدًا أصلاً، فمَرَّة نخاف منه إذا جاء، ويهرع كلُّ واحدٍ إلى غرفته، أو مِن بعيدٍ نَمرُّ ونُعطيه طلباته، ونمشي، أمَّا الجُلوس معه فلا.

أمَّا أمِّي فتسألنا: ما طلَباتنا؟ لكن أمِّي غير متعلِّمة، فمثلاً إذا قلنا لها: لِماذا لا تُعامليننا بالحبِّ والحنان، لماذا لا تَحْضنينني؟ تقول: أنتِ كبيرة، ولستِ صغيرةً لكي أحضنك، ومثلاً إذا طلبَتْ شيئًا تطلبه بالأوامر والخصام، صحيحٌ أنَّ والدتي حنون وطيبة، لكنَّنا نحتاج إلى صدرها الحنون، وأن نرتمي في صدرها، لكنها لا ترضى، وإذا قلنا لَها هذا الكلام، تقول: عاداتنا وتقاليدنا ما كانت هكذا، أنتم مدلَّلون، أما نحن فتربَّينا على غير الأشياء اللي تبغونَها.

أنا أريد أن أُفَضفض لأمِّي، لكن عندما أقول لها على شيءٍ تفضحني في اليوم التالِي بين إخوتي، فأكتم الأمور بداخلي، أو تعلِّق على بعض الأمور، أمَّا والدي فلا يجلس معنا أبدًا، وحتَّى وقت العيد - والله بدون مبالغة - عندما نأتي لِنُسلِّم عليه، نَخاف جدًّا أن نجلس، ونفكر كيف نسلِّم؟ كيف نمدُّ أيدينا؟ ماذا نقول له إذا سلَّمْنا؟... كأنَّنا سنُقابل وزيرًا أو ملِكًا، ونَحن للأسف سنُقابل والدنا!

الحمد لله أنا متفوِّقة دراسيًّا، لكن أحسُّ بأنَّ الأهل تعوَّدوا على كَوْني ممتازةً ومتفوِّقة، فلم يَعُد هناك ثَناء ولا مَدْح لي، أو تحفيزٌ إذا نجحت، أو أخفَقْت، ولم يَعُد يهمُّهم؛ لأني متفوِّقة، مع أني أفرح لِمَدحهم، وهذا يحفِّزني.

والحمد لله أنا معلِّمة تحفيظ الآن، أقوم على فئة الأطفال، عندما أرى الأمَّهات يَسْألن عن أطفالهنَّ وأَمدح أنا البنت، تحضنها الأمُّ وتسلم على رأسها أتمنَّى أن أكون مكانَها، وعندما أرجع إلى البيت، وأحضن أمِّي، تُبعدني عنها، وتلومني لأنِّي كبيرة على هذه الأمور.

وأنا عندي خوفٌ وعدم ثقةٍ في النفس، ورَجْفةٌ تُلازمني، وبالذَّات عند مواجهة النَّاس، وأحيانًا تأتيني هذه الرجفة حيث ترتجف يدي بشكلٍ ملحوظ جدًّا، وأفشل في إخفاء ذلك، وعندما يأتي أحدٌ يكلمني أنزل يدي تحت الطاولة، وأحس الآن أني صرتُ أحب العزلة، وأكتم المشاعر التي بداخلي؛ لأني إذا تكلَّمت لأحد عن مشاعري، أحس أني لا أقدر أن أمسك دموعي، وأصلاً إذا بكيت أحس براحةٍ عميقة، وأحسُّ أنِّي لا أقدر أن أُدافع عن نفسي؛ لأنِّي إذا دافعتُ فسوف أبكي، وحتَّى لو تكلَّمتُ عن موقفٍ حدث معي، وأحتاج إلى حلٍّ، أحس أنَّ الدُّموع متجمِّعة بعيني، وبعض الأحيان أبكي، ولا أدري لماذا؟ لكن واللهِ أرتاح، وحتى صديقاتي أخاف أن أخبِرَهنَّ بمشاعري؛ لكيلا يَسْخرن منِّي، ويَقُلن عنِّي: مريضة، فأكتم الأمور في قلبي، لكنه يتعبني.

وأيضًا لا أحبُّ الاجتماع بالناس كثيرًا، مع أني أحبُّ صاحباتي، قد يكون السبب أنِّي أحبُّ العزلة والانفراد بنفسي كثيرًا، وأنا خجول جدًّا، صحيحٌ أنني الآن أفضل من ذي قبل، لكن الخجل يُلازمني، وأنا حسَّاسة جدًّا، وأخاف على مشاعر النَّاس، وإذا أغضبْتُ أحدًا يومًا أحمِلُ هَمَّه، وأفكر كثيرًا كيف أُراضيه، وأنا كثيرة التَّفكير في جميع الأمور في حياتي، وأحمل همَّ أيِّ أمر، وكتوم جدًّا.

أريد حلاًّ، وأريد أن أعرف إن كنتُ مريضةً أوْ لا، منذ زمَن أبحث عن حلٍّ في (النت)؛ لأنَّه من الصَّعب أن أكلِّم أهلي، أو أطلب منهم الذَّهاب إلى طبيبةٍ نفسيَّة، وإلاَّ قالوا: أنتِ مجنونة، وما وافَقوا على ذلك، فأحببتُ أن أستشيركم.

 

وأرجو الردَّ وعدمَ التَّجاهل.

 

الجواب:

أختي الحبيبة:

بيئتنا التي نعيش فيها، وأسلوبُ تَعامل أقرب النَّاس لنا - وهُم والِدانا - هي التي تحدِّد كيف ننشأ، وبماذا نشعر حينما نكبر؟

فأنت لا تُعانين من مرَضٍ نفسي معيَّن، ولكن تُعانين من بعض المشاكل البسيطة، التي هي نتيجة طبيعيَّة جدًّا للبيئة التي تربَّيتِ فيها.

قد نكون نعاني بسبب أسلوب التَّربية الذي عِشْنا فيه، ولكن علينا أن نَعْذِر والدَيْنا؛ فمجتمعهم الذي نشَآ فيه مختلِفٌ تمام الاختلاف عنَّا، وتقدُّم العلم والتربية وعلم النفس أحدث تنويرًا قويًّا في نفوسنا واحتياجاتنا، لا يعلمون عنه شيئًا؛ ولذلك لا يفكِّرون كما نفكر، ومشاعرهم واحتياجاتهم تختلف عنَّا.

وقد ذكرتِ ذلك في رسالتِك حينما رأيتِ كيف تتعامل الأمَّهات بحبٍّ وحنان مع أطفالهن، وستكونين أنت كذلك؛ فهؤلاء الأمهات مِن نفس جيلك، فلا تُقارنيهم بوالدتِك أنت.

 

وإليك تلك النصائحَ التي ستُفيدك كثيرًا - بإذن الله تعالى:

1 - كما ذكرتُ لك أوَّلاً بأنَّ عليك أن تعذري والديك؛ لأن هذا سيريحك مما تطلبينه ولا تَجِدينه.

2 - وعليكِ أن تخطِّطي لكيفيَّة تعويض أولادك عمَّا فقَدْتِه، وأن تتعلَّمي من التجربة التي عشتِها بما يعود عليك وعلى جيل أبنائك بالنَّفع.

3 - ابدئي أنت ببناء نَفْسك، ولا تنتظري الآخَرين لِيُساعدوك؛ فقد أعجبَني جدًّا تفوُّقُك، ثابري وأكملي مسيرتك، وحَدِّدي أهدافك، وأخلصي النيَّة في تحفيظ هؤلاء الأطفال بالحبِّ؛ فللمعلِّمة دورٌ كبير كما للأمِّ؛ فهي تؤثِّر في طالباتها، وتجعلهم يحبُّون ما تُعلِّمهم إيَّاه أو يكرهونه.

4 - ليس كلُّ من حولنا يُصْغون لنا أو يكتمون أسرارنا، ولكن هناك بالتأكيد مَن يفتحون قلوبهم لمن يحبُّونه، ويكتمون سرَّه، ويفهمونه؛ فعليك بالبحث فيمن حولك من صديقاتك عمَّن ترتاحين لها؛ فالتفريغ أمرٌ مهم يريح كثيرًا، وإن لم تَجِدي فابحثي عن وسيلة أخرى للتفريغ عن مشاعرك؛ مثل الكتابة أو الرسم وغيرها، ولا بأس من البكاء أحيانًا؛ فهو ليس ضعفًا.

5 - أنت تتميَّزين بأمور كثيرة - ما شاء الله - مثل: وعيك بِنَفسك، وسعيك لتغييرها، ونجاحك وتفوُّقك، وقدرتك على التدريس، فابحثي دومًا عن مميزاتك، ونَمِّي نفسك لِتَشعري بالثقة بها، وبأنَّك جديرةٌ بأن تكوني طموحًا، وابحثي عن العلا دائمًا.

6 - الرَّجفة تأتي من التوتُّر، أو عدم ثقتك، فحينما تُركِّزين على مميزاتك، سيكون لهذا تأثيرٌ، وأيضًا عليك بِمُمارسة بعض تمرينات الاسترخاء:

(اجلسي في الغرفة، ويكون المُحيط حولك دون أيِّ ضوضاء، وحتَّى الإضاءة تكون خافِتةً، اجلسي على كرسيٍّ مُريح، أو اضْطَجعي على السرير، أغمضي عينَيْك، وفَكِّري، وتأمَّلي في حدَثٍ طيِّب وسعيد، افتحي فمَكِ قليلاً، بعد ذلك خُذي نفسًا عميقًا وبطيئًا عن طريق الأنف، واجعلي صدرَكِ يمتلئ بالهواء، أمسكي الهواء لفترةٍ قليلة، ثم أخرجي الهواء بكلِّ بُطء عن طريق الفم، كَرِّري هذا التمرين خمس مرات متتالية، بِمُعدَّل مرَّة صباحًا ومساءً لمدة ثلاثة أسابيع، ثم مرَّة واحدة في المساء لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك يمكن تطبيقه عند اللُّزوم).

7 - أشركي نفسك دائمًا في أنشطةٍ جماعيَّة، واعتادي الاختلاطَ بالناس؛ فهو يقوِّي النَّفس، ويكسبك الكثير من الخبرات.

8 - اهتَمِّي بشخصك ومظهَرِك، ومارسي الرياضة؛ فهذه الأمور تؤثِّر على ثقة الإنسان بنفسه.

9 - أشعِري نفسك دائمًا بأنَّ الخجَل كان بسبب عدم اهتمامك بذاتِكِ ونَجاحِك، وعدَمِ نظرك لأهدافك ومميزاتك، وبمجرَّد تغيُّر ذلك ستكونين أكثر جرأة وثقة.

10 - اعلمي دائمًا أن التَّغيير يحتاج إلى وقتٍ وصبر وعزيمة، فلا تستعجلي النتيجة، واستعيني بالله أوَّلاً وأخيرًا في طلب العون، وأن يُسدِّد لك الصحبة الصالحة ويعينك.

 

وفَّقك الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أقنع والدي بالموافقة على التخصص؟
  • انعدام الأحاسيس والمشاعر تجاه الآخرين

مختارات من الشبكة

  • رجفة الصوت(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (اختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم …)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأعراض الجانبية للإفكسور(استشارة - الاستشارات)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (7)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (6)(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب