• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

تصلُّب الأب مع ابنه

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 12/12/2011 ميلادي - 16/1/1433 هجري

الزيارات: 16210

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السَّلام عليكم ورحمة الله.

زَوجي شديدٌ مع أولادِه، ربَّما أقول: إنَّه ربَّاهم على الخوف، مع أنَّه تغيَّر قليلاً بعدَ أن كَبِروا، طلب منهما الحضورَ للقائِه، فتأخَّر الكبيرُ عن الحضور، فغضِب وغَيَّر (كالون) الباب؛ أي: ليمنعَه من الدُّخول، وقطَع عنه الراتبَ الذي كان يُعطيه إيَّاه، مع أنَّه موظَّف منذ ثلاثة أشهر، وهذا الابن لم يَعُد، وسمعنا أنَّه تزوج مِن أجنبية مقيمة دون عِلم أبيه، أمَّا أنا فعلمتُ بذلك الأمر، وهو يُضايقني، رغمَ أنَّني ألتمس العذر لابني، أعتقِد أنَّ خوفَه مِن أبيه هو الذي يَمْنَعه من العودة، علمًا أنَّ أباه طلب منه الحضورَ - أكثر مِن مَرَّة - عن طريقِ أخيه، ولكنَّه يرفُض؛ خوفًا من أن يعود أبوه للضغطِ عليه، فهل هو - الآن - آثمٌ.

 

وما هو الحلُّ؟

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فقسوةُ الأبِ مع الأبناء، والتزامُه الطُّرقَ المتشدِّدة المفتقدة للمرونةِ والليونة، والتي غالبًا ما تكون بعيدةً عن أسلوبِ الإقناع والمحاورة - تجعل الابنَ لا يَمتثِل لأبيه، ما دام قليلَ الحيلة؛ لصِغر سِنٍّ، أو حاجةٍ إلى الأب، أو غيرها، وحينما يَشعُر بالاستغناءِ عن أبيه، يَتمرَّدُ عليه، بل قد يدفعُه ذلك إلى القيامِ بثورةٍ عارمةٍ عليه، هذا ما يحدُث في واقع الحال، ولا يَعني أنَّه صحيحٌ، أو أنَّنا نُقرُّه، أو نرى جوازَ فِعْله مع أحدِ الوالدين؛ فالله - تعالى - جعَل تقديرَ الأبِ وبِرَّه واجبًا على كل حال، ولم يُجِز - سبحانه - مخالفتَه إلاَّ إذا أمَرَ بمعصية ظاهرة، أو كفر بواح؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، فالوالدُ إنْ كان مشركًا، وحَرَص كلَّ الحرص على أن يُتابِعَه ولدُه على دِينه، فلا يَقْبَل منه، ولكن لا يَمنعنَّه ذلك من أن يصاحبَه في الدنيا بالمعروفِ محسنًا إليه؛ لأنَّ صِلةَ الرَّحِم واجبةٌ، وقَطيعتها من الكبائرِ الموجبة للَّعْن والطَّرْد مِن رحْمة الله؛ لقولِهِ - تعالى -: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22 - 23].

وإذا كان هَجْرُ المسلم الأجنبي لا يَحِلُّ فوقَ ثلاثِ ليال، فتحريم هجْر الوالدين أَولى؛ فلا شكَّ في حُرمة هجر الابنِ المذكور لوالدِه، فَيجب عليه أن يَسعَى في صِلته، وبدون تأخُّر، فإنْ ضغط عليه أو كلَّفه ما لا يُطيق، فلا يُطعِه فيه، ولكن لا يُقاطع أباه وإنْ أساء إليه، وليحتسبِ الأجْر عندَ الله تعالى.

وليتأملْ ما قَصَّه القرآنُ علينا مِن صنيع إبراهيم - عليه السلام - خليل الرحمن الذي أمَرَنا الله باتباع مِلَّته، مع أبيه، واجتهاده في دَعوته، مهما أمْكَنه، وما اكتنف ذلك مِن اللِّين والسُّهولة، والرَّحْمَة الشديدة، والشفقة والصبر على ذلك، وعدم السآمَة منه، ومقابلة بَطْشِ والده، وتوعُّده له بالرَّجْمِ بالصفح والعفو والإحسان، على الرغمِ مِن أنَّ جوابَ أبيه جاءَ بمنتهى الجفاء والعنجهيَّة، بعكسِ ما في كلامِ إبراهيم مِن اللِّين والرِّقَّة، فدلَّ ذلك على أنَّ أباه كان قاسيَ القلب، بعيدَ الفَهم، شديدَ التصلُّب في الكُفر، ومع كلِّ هذا، تَجِدُ إبراهيم حريصًا على هدايته، فأعاد نِداءَه بوصف الأُبوَّة؛ تأكيدًا لإحضارِ الذهن، ولتمحيضِ النصيحة المستفادة مِن النِّداء الأوَّل؛ قال - تعالى -: ﴿ واذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾ [مريم: 41 - 48].

قال الزمخشريُّ في "الكشاف" (ص: 733):

"ثم ثنَّى بدعوتِه إلى الحقِّ مترفِّقًا به متلطفًا، فلم يَسِمْ أباه بالجهلِ المفرِط، ولا نفْسَه بالعِلم الفائق، ولكنَّه قال: إنَّ معي طائفةً من العلم وشيئًا منه ليس معك، وذلك علمُ الدَّلالة على الطريقِ السويِّ، فلا تستنكف، وَهَبْ أني وإيَّاك في مسيرٍ - وعندي معرفةٌ بالهداية دونك - فاتَّبعني، أُنجِك من أن تضلَّ وتَتيه...

لمَّا أطلَعه على سماجةِ صورة أمره، وَهَدَمَ مذهبَه بالحجج القاطعة، وناصَحَه المناصحةَ العجيبة، ومع تلك الملاطفات، أقبل عليه الشيخُ بفظاظةِ الكفر، وغِلظة العناد، فناداه باسْمِه، ولم يقابل "يأبت" بـ: "يا بني"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الجفاف الشديد ينبئ بحدوث فيضانات سريعة في أفغانستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدورة الثانية من المحاضرات التثقيفية الصحية لمسلمي سراييفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التعليم الفعال: الماهية والمؤشرات الدالة والإستراتيجيات البيداغوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • علاقة الأبناء مع الأب بعد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هل أتواصل مع أبي وإخوتي مع كثرة المشاكل ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • خلاف مع الجيران أدى إلى مشكلة مع ابن عمنا(استشارة - الاستشارات)
  • كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف نتعامل مع هذا الأب؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب