• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

اختلفت الإجابة عن السؤال على الخاطب، فماذا أفعل؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2011 ميلادي - 25/12/1432 هجري

الزيارات: 14844

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارَك الله في جهودكم، وجُزِيتُم كلَّ الخير يا شبكة الألوكة.

 

استشارتي هذه المرة رُبَّما تَختلف، تقدَّم لي شاب من أسبوع تقريبًا، وشَرَعنا في السؤال عنه، فجاء الردُّ بجوابين متناقضين أو مختلفين، الأوَّل كان من جيرانهم، وأناس آخرين يَعرفونهم، فمَدَحوه وأثنوا عليه وعلى أُسرته جميعًا، وأنهم أناس محترمون مؤدَّبون ذوو أخلاق عالية، ولا يُفَوِّتون صلاة في المسجد؛ وهذا جوابٌ يُبشِّرُ بالخير، أما الثاني، فكان أيضًا من نفس الجيران عن طريق وَلَدهم، فلقد قال لأخي: نعم، إنه يُصَلِّي، ولكن يذهب إلى المقهى، وإنه لا يعرف إن كان يُدخِّن أم لا؟ وأخي الآخر قال: نعم، إنه يذهب إلى المقهى، ويشاهد المباريات هناك، وهذا الأمر يرتاب الإنسان منه، أنا لا أُسيء الظنَّ، ولكن كلنا يعرف ماذا يفعل أصحاب السوء، حتى لو جَزَمنا أنه على صلاح، فإن أصحاب السوء لهم باعٌ في تغيير الصاحب، ولقد استَخَرت مرتين، وأجد نفسي مستقرَّة، ولست متضايقة.

صحيح تأتيني أحيانًا خفَقات في القلب فجأة وكأنني خائفة، لكني حاليًّا وأنا أكتب الرسالة، أجد نفسي مُقْبلة، ولكني حائرة: أُناس تَمدح، وأُناس تَقدح، فكيف أبني القرار؟! أتمنَّى الردَّ في وقت قريب جدًّا.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّا الله قُرَّاء الألوكة، ومُستشيريها وزائريها وقُرَّاءَها، ونشكر لكِ أُختَنا الكريمة تواصُلَكِ معنا، وصَلكِ الله بطاعته ورِضوانه.

 

التسلسل السليم والمنطقي عند تقدُّم الخاطب أن تَنظر الفتاة في نفسها، هل تجد قَبولاً للشخص المتقدِّم أو لا؟ فإن لَم تَجده وتيقَّنت من ذلك، فلا داعي لاتِّخاذ الخُطوات التالية، وإن وجَدت القَبول، فلتُقدِم على الخطوة التالية، والتي لن تكون من مهامِّها الشخصيَّة؛ وإنما يتكفَّل وَلِيُّ أمرها بها، وهي السؤال عن الخاطب ودينه، وهذه من أهم النقاط التي يتسبَّب إغفالها في حدوث مشكلات جسيمة بعد الزواج، كانت الفتاة وأهلها في غنًى عنها.

يَبحث الوليُّ عن الشخص الذي سيسأله عن أحوال هذا الخاطب، فلا يجد في الغالب إلاَّ أحد الجيران، فيُبادر بسؤاله عنه، دون دراية كافية عن حال هذا المسؤول، أهو عدلٌ يُعتد برأْيِه؟ أم من أهل الفسوق، فتَسقط شهادته وتَهبط كلمته إلى حيث لا يُعتمد عليها، ولا يُمكن تصديقها؟

بعض الأولياء يَعمد إلى إمام مسجد الحي دون غيره، ولا يأخذ إلاَّ برأيه، وهذا فِعل مُختصر، وقد يكون - في غالب الأحوال - خيرَ وسيلة للتأكُّد من ارتياد الشاب المسجدَ، ومعرفة الكثير عن أخلاقه، لكن رُبَّما لا يكون هذا كافيًا في بعض الحالات؛ فمحافظة الشاب على الصلاة دليلُ خيرٍ، لكنَّه ليس دليلاً كافيًا، وكم من رجل لا يترك فرضًا في المسجد، لكنَّ له من سوء الخلق ورداءة السلوك، ما يجعل الحياة معه أقربَ إلى معركة شَرِسة، ومحاولات مُضنية للحفاظ على كِيان الأسرة وبقائها.

تناقُض آراء معارفه أو جيرانه، يدلُّ على كذب أحد الطرفين، ولا حلَّ للخروج من هذا الموقف إلاَّ بالاستفسار من طرف ثالث؛ ليكون الفيصل بين الآراء، ولا مانعَ أن يكون هناك رابع وخامس.

لكن هل تناقَضَت حقًّا الآراء هنا؟

قال بعضهم: إنه يحافظ على الصلاة، ولَم يَنفِ ذلك الآخرون، وإنما أضافوا فقط ذَهابه للمقهى ومشاهدة المباريات، فهلاَّ استفسرتُم منه شخصيًّا حول هذا الأمر، وحاوَلتم استيضاحه والوقوف على حقيقته، قد يقول الحق وقد لا يفعل، لكن لا بدَّ من التحاور معه حول بعض الأمور، فكم يُظهر الحديث من بواطن القلوب وخفايا الأنفس!

 

نَشْوَانَ يَعْثُرُ فِي الحَدِيثِ لِسَانُهُ
عَثَرَاتِ سَاقٍ فِي كُؤُوسِ عُقَارِهِ

 

فكثرة تحدُّث إخوانكِ أو والدكِ معه لا بدَّ وأن تُظهِر الكثير من جوانب شخصيَّته، ولتَكُن الأحاديث ودِّيَّة وبعيدة عن أسلوب التحقيق والتدقيق؛ لئلا يَشعر وكأنه محاصر، فتَتَملَّكه الرغبة في اتخاذ موقف المدافع عن نفسه بلا جريمة يعلمها.

وشاب له تلك الصفات الحميدة، كالمحافظة على الصلاة، وتعاهُد المسجد، والأدب، والأخلاق العالية - حَرِيٌّ أن يُقبَل ولا يُرد، ولكنَّه قَبول مبدئي تتمُّ معه خطبة يتقرَّب فيها إليه إخوانُكِ أو والدُكِ، ويتبيَّن من مصاحبته ما يُمكن تبيُّنه من صفات قد تؤيِّد قرارَ الخطبة أو تُعارضه.

مع التذكُّر بأنه كلما زادَ عدد مَن نسألهم، زادَت فرصة الوقوف على الحقيقة واكتشاف الصدق، فإن أراد بعضهم مجاملته والثناء عليه بغير حقٍّ، فلن تَلبث الأقنعة أن تَسقط، ولئن أراد البعض الانتقام والكذب عليه، وإلحاق الضرر به دون وجه حقٍّ، فلن تَلبث الحقائق أن تتكشَّف باختلاف رأْيهم وشذوذه عن رأي البقيَّة.

أما عن لحظات الخوف المفاجئ وخَفقان القلب، فهو أمرٌ لا خوف منه لكلِّ فتاة تُفَكِّر تفكيرًا جادًّا في اتخاذ قرار حاسمٍ ومصيري كالزواج، فلا داعي للقلق الزائد، اللهم إلاَّ أن تكون زائدة عن الحدِّ المعقول، أو أن تكون غير متزامنة مع وقت التفكير، أو مستمرة لوقت طويل، أو مصحوبة بألَم في الجهة اليسرى من الصَّدر، فيُنصح حينها بمراجعة الطبيب - عافاكِ الله.

وأنصحكِ بممارسة بعض تمارين الاسترخاء حينها، والتفكير على نحو إيجابي، وأن تستحضري معيَّة الله لأهل الخير والإحسان؛ {﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128] جعَلني الله وإيَّاكِ منهم.

 

أخيرًا:

تقول الكاتبة "عواطف الخريصي" في مقالها الطيِّب "معايير ومسلَّمات عند اختيار شريك الحياة":

"لا بدَّ أن تُدرك الفتاة أن الزواج أحد مظاهر الرزق الذي يُقسِّمه الله كيف يشاء، كما هو الحال في كل شؤون الحياة، والله وحْده هو الذي يَمنح الرزق وهو الذي يَمنعه، ولو أجمَع الإنس والجن على أن يُقَدِّموا لامرأة زوجًا لَم يكتبه الله لها، لَمَا استطاعوا، ولو اجتمَعوا على أن يَحرموها من زوج قدَّره الله لها، فلن يَجدوا إلى ذلك سبيلاً؛ لذا لا بدَّ من الإلحاح بالدعاء، ولتَعْلَم الفتاة أنَّ كلَّ ما يحصل لها هو قضاء وقدر يجب عليها التسليم به، وعدم تسخُّطه، وأن تَحمد الله على كلِّ حال، لكن عليها بَذْل الأسباب؛ لتَخرج من قدر إلى قدرٍ؛ كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "نفِرُّ من قدر الله إلى قَدَر الله".

 

جعَل الله رزقَكِ خيرًا مما تريدين، وأقرَّ عينكِ بمن تُحبِّين، ووَقَاكِ شرَّ ما تخافين. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حائرة بين اثنين .. فأيهما أختار؟
  • خدعني باسم الحب لمدة عام ونصف
  • زوج أختي يهددني بإنهاء خطبتي

مختارات من الشبكة

  • تيسير وجدولة كتاب "ما اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه" لصاحبه الأصمعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اختلفت مع صديقي في العمل بسبب الأجر(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حياتي اختلفت(استشارة - الاستشارات)
  • رمضان والسعادة الحقيقية(مقالة - ملفات خاصة)
  • السؤال والجواب في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشيخ فيصل الرميح في محاضرة بعنوان: (لماذا أنت مسلم؟)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • مفتاح العلم: حسن السؤال وحسن الإصغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعراب كلمات يكثر السؤال عن إعرابها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • السؤال عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحبه في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فائدة السؤال في العلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب