• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

خطيبي لا يصلي فهل أتركه

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2011 ميلادي - 23/12/1432 هجري

الزيارات: 70556

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

بارك الله فيكم، وجَزاكم الفردوس الأعلى.

 

إنِّي أمرُّ بظروفٍ صعبة لا يعلم بها إلا الخالق؛ أنا مثل أي فتاة أحلم أنْ يرزُقني ربي بزوجٍ صالح تقرُّ به عيني، تقدَّم شخصٌ لخطبتي لم أكن أعرفه، مع مرَّات اللقاء الأولى لم يحدثْ كلامٌ بيننا، جلسنا في إطارٍ عائلي ولم أشعرْ بشيءٍ، بل حمدت الله أنَّه استَجاب دُعائي، فقد كنت أدعوه أنْ يُعجِّل بزواجي، وقلت لنفسي: قد استَجاب الله دُعائي، طلبوا مِنَّا تعجيل الخطبة؛ سألنا عنه، الكل أثنى عليه، لم نسمعْ كلمة سيِّئة عنه من أحد، من خِلال حديثنا في الهاتف اكتشفت أنَّه غير مُتديِّن؛ لا يُصلِّي، ويُدخِّن، هده الأشياء أحزنَتْني؛ فقد رجَوْت شخصًا يُعِينُني على أمر دِيني وتربية ذريَّة صالحة، تحدَّثت إليه وعدَنِي بأنْ يُحاول المواظبةَ في الصلاة، تمَّت الخطبة وخِلالها كان أوَّل حديثٍ مباشر معه، لم يُعجِبني شيء فيه، طريقته في الحديث وتصرُّفاته كلها لم تعجبني، أشعر بالاختناق والاشمئزاز، تحدثت مع أمي وأخبرتني أنَّه مع الوقت سوف يتغيَّر إحساسي، إلا أنِّي كلَّما التقيتُ به شعرت بعدم الراحة، لا يعجبني شيءٌ فيه، أحسُّ أنَّه شخصٌ غير رزين، وأيضًا ليس متديِّنًا؛ لا يصلي، ويُدخِّن، ولا أستبعد أنَّه يشرب الخمر أحيانًا أو في المناسبات، هو حدثني أنَّه كان في السابق يشرب، أنا الآن لا أجدُ شيئًا يُبقِيني معه سوى الخوف من كلام الناس؛ الناس في مجتمعنا لا يتقبَّلون أنْ تفسخ الفتاة خطبتها، خاصَّة أنَّه لم يمضِ على الخطبة سوى أسبوع، وقد عملنا احتفالاً كبيرًا للخطبة وحضرها الكثير، الحقيقة أنَّني لستُ فرحةً به، لا أجد شيئًا فيه يُعجِبني، أمي وأبي وأهلي ضد فسخ الخطبة، والسبب الخوف من كلام الناس، والخوف من أنه لن يخطبني أحد بعدَه، خاصَّة أنَّ أسباب الفسْخ ليست مقنعةً بالنسبة لهم، كما أنَّ عندي أخَوات بنات، وأخاف أنْ أكون سبب عدم خطبتهن، وأشعُر بأنِّي عبءٌ على أسرتي، والله إنِّي أبكي كلَّ يومٍ، فإنِّي أريدُ الاستِقرار، ولكن لا أجد فيه زوجَ المستقبل، لا يُعجِبني أسلوبه في الحديث عندما نلتَقِي، أحسُّ بالاختِناق من كلامه وتصرُّفاته، وأيضًا غير متديِّن، هل أنا أزدري النعمة؟ مع العلم أنِّي في الهاتف لا أشعُر بهذا النُّفور، بينما عند اللقاء به والحديث معه مباشرةً.

 

أنا في حيرةٍ بين القبول وأنا لا أرتاح معه، وبين الرفض وغضب أهلي وكلام الناس والخوف من المستقبل، إني وحيدةٌ وألتجئ إليكم بعد الله، انصحوني؛ فإنِّي في دوامةٍ، هل أنا مخطئة؟ ماذا أفعل؟ أستحلفكم بالله أجيبوني، أسأل الله أنْ يُدخِلكم الفردوس الأعلى، وشُكرًا.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله تعالى أنْ يتقبَّل دعواتكِ الطيِّبة، وأنْ يجعل لكِ منها أوفَرَ النصيب.

 

هوِّني عليكِ، وثِقي أنَّ الله لن يُخيِّبكِ، ولن يُضيع لجوءَكِ إليه في وقت الاضطرار والضَّعف والحاجة؛ ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62].

أعتقدُ أنَّه قد مضَى أكثرُ من أسبوعٍ الآن على إتمام الخطبة، وزيادةُ المدَّة نافعةٌ من ناحيتين:

أولاً: لن يكون الفسْخ بعد الخطبة مباشرةً، وهذا سيُغيِّر الموقف أمامَ الناس.

ثانيًا: قد أخذتِ وقتًا أكبر للحُكم على مَشاعركِ وترتيب أفكارك.

 

يعتمدُ قَرار القبول غالبًا على ركيزتين أساسيتين:

1- مواصفات الخاطب الدينيَّة والدنيويَّة.

2- درجة القبول الذي حصل له في قلب الفتاة.

بالنظَر إلى صفات الخاطب: لا يُصلِّي، يُدخِّن، كان شاربًا للخمر، ولم تذكُري غير ذلك من صِفاتٍ، ولست بحاجة - حقيقةً - لذِكر المزيد؛ إذ يَكفِي ترْك الصلاة لرفض الخاطب وردِّه، ولا يدلُّ تَرْكُ الصلاة إلا على عدم صَلاحية الشاب للزواج بالفتاة المسلمة مهما حسُنت صِفاته الدنيويَّة، ومهما بلغ في قلبها من قبول، فترك الصلاة - بصرف النظر عن اختلاف العلماء في حُكمه - إنما يدلُّ على فَساد الرجل خُلقيًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا، وأُحذِّر كلَّ فتاةٍ مسلمةٍ من قبول تارك الصلاة رغبةً في إصلاحه، وطَمَعًا في هِدايته؛ إذ قد يغلبها فسادُه ويطغَى على البيت، ويُؤثِّر على الأبناء، وتتحوَّل الحياة معه إلى جحيمٍ وعذابٍ لا يُطاق.

وأمَّا بالنسبة للرَّكيزة الثانية، فيحقُّ للفتاة رفضُ الخاطب صاحب الدِّين والخلق متى ما شعرت في قلبها بُغضًا أو نُفورًا منه، وقد أقرَّ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - المرأةَ التي أتَتْه تشكو أنَّ أباها قد زوَّجَها بغير إرادتها؛ فعن خَنساء بنت خِذام الأنصاريَّة أنَّ أباها زوَّجَها وهي ثيِّب، فكرهَتْ ذلك، فأتت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فردَّ نكاحَها، والقصَّة في "صحيح البخاري".

فلا لَوْمَ على الفتاة التي لا ترضى بالشاب لسببٍ مُقنِع، وإنما شُرعت النَّظرة الشرعيَّة من أجل حُصول القبول والتَّراضِي بين الطَّرفين.

وأمَّا عن خوفكِ ألا يخطبكِ أحدٌ بعدَه، فأين نحنُ من قول الله: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [يونس: 107]؟!

ذلك رزقٌ لا يملكه إلا مالكُ الملك، قد يرزُق فتاةً بعد الثلاثين بما لا يرزُقه فتاةً دُون العِشرين، وذلك فضلُ الله ورزقُه يُؤتِيه مَن يشاء!

ثم إنَّ خوفكِ من كلام الناس الآن لا يُقارَن بخوفكِ من كلام الناس عن المطلَّقة، وحُدوث الطلاق واردٌ، بل مُتوقَّع جدًّا في حالة تَمَّ الزواج وأنتِ على هذه الحالة من النُّفور منه، وهو على هذه الحالة من البُعد عن الدِّين والتفريط في الصلاة.

انظُري إلى تعبيراتكِ وأنتِ ما زلتِ عروسًا من المفترض أنها تستعدُّ لاستقبال أجمل أيَّام عُمرها:

"لست فرحة"، "لا أجد شيئًا يعجبني"، "أشعر بالاختناق والاشمئزاز"، "طريقته في الحديث وتصرُّفاته كلها لم تعجبني"، "لا أجدُ فيه زوج المستقبل"!

أبعدَ كلِّ هذه المشاعر السلبيَّة تجاهه تُفكِّرين في الزواج والالتزام بحقوق الزوج؟!

ماذا لو أضَفْنا إلى كلِّ تلك المشاعر المحبطة أنَّ الرجل لا يُصلِّي ويُدخِّن؟!

يا لها من كارثةٍ قد تحدُث بهذا الزواج!

فليقُلِ المجتمع ما يقولُ، وليظنَّ ما يظنُّ، فلَسْنا عبيدًا لنَظراته، ولن نبقى نحتمل شتَّى ألوان العَذاب بسبب خوفنا من كابوس راعب اسمه: "نظرة المجتمع"، أو "كلام الناس".

ارفقي بنفسكِ، وارحمي عَذاب قَلبكِ، وكُفِّي عن تحطيم معنويَّاتكِ؛ فالحياة لا تتَّسع لذلك كله، ولا تحتملُ تلك الصِّراعات.

آنَ لكِ أنْ تُواجِهي مَن حولَكِ بشَجاعةٍ؛ فليس هناك مَن لديه الاستعدادُ لتحمُّل آلامكِ عنكِ بعدَ الزواج، وليس هناك مَن سيحملُ عنكِ أعباءً لا طاقةَ لكِ بحملها.

قد يتحدَّث الناس، لكنَّ حديثهم لا يلزمنا بالسير على هواهم واتِّباع إرشاداتهم.

هذه حياتكِ، فلتختاري ما يُناسِبكِ، ولتذَرِي ما لا يُناسبكِ، وقد أُعطِيتِ حقًّا كاملاً في اختيار الزوج، ومَن أعطاكِ هذا الحقَّ لن يُضيِّعَكِ متى ما توكَّلتِ عليه وفوَّضتِ أمرَكِ إليه.

 

واللهَ أسألُ أنْ يُعجِّل لكِ بالزوج الصالح، وأنْ يقيكِ شرَّ شياطين الإنس والجن، ونسعَدُ بالتواصل معكِ في كلِّ وقت؛ فلا تتردَّدي في مُراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلتي في كرهي لزوجي
  • الانطوائية والتقصير في الصلاة
  • خطيبي والكذب
  • خطيبي والحرية الزائدة!
  • كيف أتخلص من الشك والخوف من الخيانة الزوجية؟
  • المكالمات الهاتفية بين الخطيبين
  • خطيبي بين السلبيات والإيجابيات
  • خطيبي حساس جدا وكثير الغضب
  • خطيبي كان غارقا في المعاصي
  • هل أترك خطيبي لأنه لا يصلي؟
  • خطيبي يتحكم في تصرفاتي
  • أحببته.. ولكن لن يتزوجني
  • من مشكلات زواج الإنترنت
  • تجديد عقد الزواج إذا لم يكن الزوج مصليا
  • فتاة عنيدة ولامبالية، هل تصلح زوجة؟
  • هل أترك خطيبتي لضعف التزامها؟
  • تحطمت آمالي بعد الزواج
  • أخشى أن يكون خطيبي مجبرا على خطبتي
  • خطيبتي لديها أصدقاء
  • زوجي خالف شرط العقد
  • تصرفات زوجي تضايقني
  • تغيرت أخلاق خطيبي
  • زوجي يأخذ مالي
  • خطيبتي تعاملني بجفاء فهل أفسخ الخطبة ؟
  • هل أعود إلى طليقي عديم المسؤولية؟!
  • خطيبي لا يكلمني كثيرا

مختارات من الشبكة

  • خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • خطيبي بذيء اللسان مع أصدقائه، فهل أتركه؟!(استشارة - الاستشارات)
  • هل أترك خطيبي لهذه الأسباب؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي يريدني أن أترك العمل(استشارة - الاستشارات)
  • هل أترك خطيبي بعدما عرفت ماضيه الأسوَد؟!(استشارة - الاستشارات)
  • هل أترك خطيبي أو لا؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي أكبر مني كثيرا فهل يؤثر ذلك مستقبلا من جهة القدرة على الإنجاب؟(استشارة - الاستشارات)
  • غير متفاهمة مع خطيبي فهل أؤجل الزفاف؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي أصبح عقيما فهل أتزوجه؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب