• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

في أي سن أوقظ ابني لصلاة الفجر؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2011 ميلادي - 18/12/1432 هجري

الزيارات: 164417

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي ابنٌ يبلُغ من العمر ثماني سنوات ونصف تقريبًا، وهو الابنُ الأكبر، ويُصلِّي معي جميعَ الصلوات في المسجد - والحمد لله - إلا صلاة الفجر؛ فإنِّي لا أُوقِظه، بل يُصلِّي في البيت إذا استيقظ تلقائيًّا، ولا أَحَدَ يأمرُهُ بها - في الغالب.

وسؤالي هو: متى أبدأ في إيقاظه لصلاة الفجر؟ وما هي الوسائل المُثلَى لتَحفِيزه على الصلاة وتنشئة الرغبة التلقائيَّة عندَه؟

 

بارَك الله فيكم، وأصلَح لنا ولكم الذُّريَّة، وجَزاكم الله أعظمَ الأجر والثواب على ما تُقدِّمونه في هذا الموقع المبارك.

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فمَن لم يَبلغِ الحُلُمَ من الأبناء - ذكورًا وإناثًا - لا تجبُ عليهم الصلاة؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((رُفِعَ القلمُ عن ثلاثٍ: عن النائم حتى يستَيقِظَ، وعن الصبيِّ حتى يحتلِمَ، وعن المجنون حتى يعقِلَ))؛ رواه أحمدُ، وأصحاب السنن.

وإنما أمَر الله وَلِيَّ الصبيِّ أنْ يأمُرَهُ بها ببُلوغِه سِنَّ التمييزِ؛ وهو سبعُ سنوات، ويضرِبُهُ إذا تركَها بعد بُلُوغ عشْرِ سنوات؛ ليتدرَّب ويعتادَ عليها؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مُرُوا أولادَكم بالصلاة إذا بلَغُوا سبعًا، واضرِبُوهم عليها إذا بلَغُوا عَشْرًا، وفرِّقوا بينهم في المضاجع))؛ رواه أحمدُ، وأبو داود.

ولا فرقَ في أمر الأبناء لصلاةٍ دُون صلاة؛ فكما يُؤْمرون بصلاة العشاء مثلاً، يُؤمَرون بصلاة الفجر، ولكنْ يفرَّق بين الابن البالغ عشرَ سنوات، فيُوقَظ وُجوبًا، ومَن لم يبلغْها كولدِكَ، فالأفضل والأحسن إيقاظُه، ولكن لا يجب، وهذا التفصيلُ الذي اختارَه الشيخ ابن عثيمين؛ فقد سُئِلَ - رحمه الله -: لي وَلَدٌ عُمُرُهُ حوالي تسع سنوات، هل أوقظُه لصلاة الفجر؟ فأجاب - رحمه الله تعالى -: "نعم؛ إذا كان للإنسان أولادٌ ذكورٌ أو إناثٌ بلغوا عشرَ سنين، فلْيوقِظْهم، وما دُون ذلك إنْ أيقظهم ليُصَلُّوا في الوقت، فهذا هو الأفضل، وإلا فلا إثْمَ عليه، ولكنَّ الاختيار أنْ يُوقِظَهم؛ لقول النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مُرُوا أبناءَكم بالصلاة لسبعٍ، واضرِبوهم عليها لعَشْرٍ، وفرِّقوا بينهم في المضاجع))". اهـ.

هذا؛ وقد أفتت اللجنة الدائمة بوُجوب إيقاظ الأبناء لصلاة الصبح، وعدمِ جَوازِ تَرْكِهم نائمين؛ جاء في فتاوى اللجنة: "لا يجوزُ للوالد أنْ يخرج للصلاة ويترُكَ أولاده في البيت لا يُصلُّون مع الجماعة؛ بل يجب عليه أنْ يوقظَهم ويأمرهم بالصلاة، أو يأمرَ مَن يوقظُهم من والدتهم أو غيرها، إذا كان يخرُج مبكرًا؛ لقول النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مُروا أولادَكم بالصلاة لسبعٍ، واضرِبوهم عليها لعشْر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع))، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلُّكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيَّته، والإمامُ راعٍ ومسؤولٌ عن رعيَّته، والرجل راعٍ على أهل بيته ومسؤولٌ عن رعيَّته))". اهـ.

 

أمَّا وسائل تحفيز الأبناء على الصلاة وتَعوِيدهم على أدائها فكثيرةٌ، منها:

أولاً: طلب العون من الله والدعاء للأبناء بظهْر الغيب بالهداية وشرح الصدر للصلاة، والإلحاح على الله بذلك؛ كما قال - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

ثانيًا: اصطِحاب الذكور معك إلى المساجد؛ فهذا خيرُ وسيلةٍ لتعويد الطفل على الصلاة، والصغير بطبعه مُولَع بالخروج من المنزل، فيُسَرُّ باصطِحاب والدِه لصلاة الجماعة.

أمَّا الإناث فيرتَبِطنَ بالصلاة مع أمِّهم، وتشجيع الجميع من الصِّغَرِ على الوقوف بجانِبك في صلاة البيت.

ثالثًا: هناك برامج كومبيوتر معدَّة ونافعة؛ يتعلَّمون من خِلالها الوضوء والصلاة، فأحْضِرها؛ فإنها نافعةٌ.

رابعًا: الحِرص على المحفِّزات؛ من الهَدايا العينيَّة والمعنويَّة؛ فالطفل في هذه السنِّ مُولَعٌ بالتشجيع، ولو كان مَعنويًّا؛ كالحضن الدافئ، والقُبلة، والملاطفة بالكلام، وغيرها من الاتِّصالات العاطفيَّة التي يمنَحُها الوالدان لأولادهما؛ تشجيعًا على الصلاة، والتي قد تُغنِي عن الهدايا.

خامسًا: تنشئة الأبناء على تَوقِير الصلاة واحترامها، والسُّكون والطمأنينة، وعدم العبَث فيها، وذلك يتطلَّب تربيتهم على منزلة المراقبة بما يتصوَّره عقل الصغير، فتُرَبِّي الولدَ على قول الله - تعالى -: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]، فيُحافظ على الصلاة في غِياب والدَيْه، بمعنى آخَر: نُنمِّي رقابته الذاتيَّة بتربيته على الإخلاص.

سادسًا: الجدِّيَّة في الأمر بالصلاة، ولْنحذَرْ من تركِهم يُصلُّون أحيانًا، ويترُكون أحيانًا؛ بل نُلزِمُهم بها كما نُلزِمهم بالذهاب للمدرسة والطبيب، وغيرها ممَّا لا يتهاون فيه الآباء.

سابعًا: احرصْ على صَلاح نفسك وزوجك؛ ليراك أبناؤك دائمًا وأنت تُؤثِرُ الآخِرة على الدُّنيا، فينشأ الولدُ مُعتادًا على أنَّ أداء الصلاة أعظمُ من الواجبات المدرسيَّة، وصلاةَ الجماعة أولى من لَعِبِ الكرة... وهكذا.

ثامنًا: عدم الملَل أو الكسَل من التذكير بالصلاة؛ لأنَّ الأولاد الصغار يحتاجون غالبًا لِمَن يُذكِّرهم، ولا يعتمد أحدُ الأبوين على الآخَر؛ فالكلُّ مُكلَّف بذلك تكليفًا فرديًّا، وهو موقوفٌ مسؤولٌ، والسبيل لذلك احتسابُ الأجر عند الله في أمر التربية، كما أنَّ الدالَّ على الخير كفاعله؛ كما قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن دَلَّ على خيرٍ فله مثلُ أجرِ فاعلِه))؛ رواه مسلم.

تاسعًا: أظهِرْ حُبَّك وسَعادتَك لأولادك بِمُحافظتهم على الصلاة، كما تُظْهِر ضجَرَك لتَفرِيطهم، ويكون الأحبُّ والأقربُ لقلبك هو المصلِّي، والعكس بالعكس؛ فالذي يُحافِظُ على الصلاة له مَكانةٌ مُتميِّزة، ويَكون ذلك عمليًّا؛ كأنْ تصحَبَه مَعَك لشِراء الأغراض، واحذَرْ أنْ تفعل هذا في التفوُّق الدراسي ولا تَفعله في الصلاة؛ فيَشعُر الصغيرُ أنَّ الدراسةَ أَوْلًى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني الأوسط .. كيف يعبر عن نفسه؟
  • أريد تقصير ثوبي.. وأمي تمنعني
  • الخروج غير الإرادي لقطرات البول
  • فقدت الخشوع في الصلاة
  • طفلي والأكل
  • هل أترك خطيبي لأنه لا يصلي؟
  • تعدد النيات الصالحة في العمل الواحد
  • كيف أعود إلى الله ؟
  • أفكر في الطلاق من زوجي
  • الأبناء والصلاة
  • الصلاة بدون طهارة جهلا
  • تعاني من وساوس الطهارة
  • أسئلة عن الصلاة
  • المحافظة على صلاة الفجر
  • هل يجوز النوم عن صلاة الفجر؟

مختارات من الشبكة

  • من أي الفريقين أنت؟ وفي أي الدرجات منزلتك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طالب الحق كناشد ضالة يفرح بظهورها على أي يد كانت ومن أي جهة أتت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى البعث والنشور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عصمة المجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: صلاة ركعة على أي وجه كان(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • نفحات من آي الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أي الصلاة أفضل؟(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • من مفردات غريب القرآن (4) (ليصرمنها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {صم بكم عمي فهم لا يرجعون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح خاتمة تحفة الأطفال(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب