• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / العادة السرية
علامة باركود

الماضي يؤرقني

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/9/2011 ميلادي - 21/10/1432 هجري

الزيارات: 9620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

باختصارٍٍ شديد، تعرَّضتُ في صغري للاعتداء الجنسي من بعض محارمي، ولي ذكرياتٌ مؤلمة في هذا الأمر، وتعلَّمتُ أشياء مؤلمة جدًّا في صغري، وكنتُ أخاف أن أخبرَ أحدًا من أهلي، لكن بعد مدةٍ اكتشف أهلُنا الأمر، وقاموا بعقابِنا جميعًا، وتألمتُ جدًّا لهذا، وأحسستُ بالظلمِ والقهر، وكنت ما زلتُ طفلة، وتغيرت معاملةُ أهلي لي، ومنعوني من الكلامِ مع محارمي، وبقي الحالُ أكثر من سنتين، بعدها تغيَّرتِ الأمورُ قليلاً، لكنهم عادوا للاعتداءِ عليَّ، خاصةً أنَّ جسمي كان قد كبر وملامح جسمي برزت، لكنِّي كنتُ حينها أدافعُ عن نفسي وأرفض وأستحيي، المهمُّ أني بعدها التزمت التزامًا جيدًا رغم معاناتي مع أهلي بسبب التزامي، وكان التزامي حسنًا وطيبًا، لكني بدأت أتغيرُ عندما ذهبتُ للجامعةِ في دولةٍ أخرى، وبعد سنة فقط بدأتُ أحضرُ الأفلامَ الجنسية وغيرها، وتركتُ الصَّلاةَ، وكنت أحدِّثُ الشبابَ، وفعلتُ الكثيرَ من المعاصي التي ندمتُ عليها، وأثَّرَ ذلك على دراستي جدًّا جدًّا، كنتُ كل مرة أنوي التغييرَ والتراجعَ، لكنِّي أفشلُ دومًا، ولا أحد يعرفُ ما أفعل، حتى أصبحتُ منافقة جدًّا؛ أغشُّ في صلاتي وصيامي، وأتظاهرُ فقط أمام النَّاسِ، خاصَّةً أنَّني منتقبة، حتَّى إنَّه تقدَّم لي شيخٌ كريم يريدُ الزَّواجَ، فصرتُ أبكي، وأبكي، وتبتُ إلى الله توبةً صادقة، وتغيرتْ أحوالي كثيرًا، وعدتُ كما كنتُ، لكن هل أخبرُه بأمر الماضي؟ خاصَّةً أنَّه يؤلمني، وخاصة ما كان يفعلُه محارمي، والآن علاقتي بهم طيبة كأنَّ الجميعَ قد نسي، ولا أدري هل فُضتْ بكارتي أم لا؟ فماذا أفعل؟ أنا في حيرةٍ شديدة، هل أصارحه بحقيقتي؟

الجواب:

أختي الفاضلة، سلام الله عليكِ ورحمته وبركاته.

كم هو مؤلم أن يبقى الماضي كالشبحِ يأتي بلا استئذانٍ، ويطرقُ البابَ في غير الأوان، يغزو عالَمَنا ويبادرُ بالاقتحام، ينغِّصُ الواقعَ ويبدِّد الأحلام!

 

يشعرُ المرء أنه كالسوار المحيط بالمعصم لا يمكن التخلص منه، ومما يزيدُه ألمًا سوءُ تصرف الوالدين، فبدلاً من بحث الأسبابِ الدَّافعة لوقوعِ أبنائهم في مثل تلك الأوحال، يسارعون بالعقابِ وفرض القيودِ، يقولُ كثيرٌ من المختصين: إنَّ من أسباب وقوعِ الأطفال في مثل هذه الأخطاءِ الفادحة حرمانهم من العطفِ والحنان، وفقدهم استشعار الأمن والأمان!

 

تعيشُ الفتاةُ الصغيرة صراعًا كبيرًا بين الرَّغبةِ في الخلاص مما تعانيه، والحياء من إخبارِ من حولها، فتستسلمُ أغلبُ الفتياتِ وتلوذ بصمتٍ قاتل، يحول حياتَها إلى جحيمٍ مستمر، وسلسلةٍ من عذاباتِ النفسِ التي تكدِّرُ صفو حياتِها، وتقضي على زهرة طفولتها، وللأسفِ لا يحاولُ الكثير من الأهلِ التقربَ إلى أطفالِهم وولوج عالمهم، وإشعارهم بروح الصَّداقةِ والقُرْب، وإعطائهم فسحةً من الأمانِ ليتحدَّثوا عن مشكلاتِهم بحريةٍ، ويوضِّحوا معاناتِهم بطلاقة!

 

على هذا نشأتِ، وفي هذا الجوِّ عشتِ، واستمرَّ بك الحال وانتهى المقال، وقد زُرعت في نفسكِ بذورُ عدمِ الثقة وفقد الأمن، فاختلَّ الوضعُ وانتهى الأمر باعتيادِك إظهار خلاف ما تبطنين، فلم تتنبهي إلا على حالةٍ سيئة من النِّفاقِ والتقوقع داخل بوتقة مغلفة بالتقوى مبطَّنةٍ بالفساد!

 

جميلٌ أن تتعرَّفي على عيوبكِ، وتتمكني من رؤيتِها بهذه البصيرة، لكن هل بإمكانكِ حقًّا التغيير؟

 

بلا شك بإمكانكِ التغيير إذا ما أحسنتِ التعاملَ مع نفسكِ، كما أحسنت التعرفَ على سلبياتِها، ومن أهمِّ قواعد وأساسيات التغييرِ للأحسن:

1- الدُّعاء والتوكل وحسن الظَّنِّ بالله: الله الذي ستركِ وحفظكِ وردَّكِ إليه - رغم كلِّ ذلك - لن يتخلَّى عنكِ ولن يترككِ هملاً، بل جعل بابَ التوبةِ مفتوحًا؛ ورد في صحيح مسلم عن أبي ذر - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يقولُ الله - عزَّ وجلَّ -: من جاء بالحسنةِ فله عشر أمثالها وأزيدُ، ومن جاء بالسيئةِ فجزاؤه سيئةٌ مثلها أو أغفر، ومن تقرَّبَ مني شبرًا تقربتُ منه ذراعًا، ومن تقرب مني ذراعًا تقربتُ منه باعًا، ومن أتاني يمشي أتيتُه هَرْوَلة، ومن لقيني بقُرابِ الأرضِ خطيئةً لا يشركُ بي شيئًا لقيتُه بمثلها مغفرة))، فذاك من رحمةِ الله - عزَّ وجلَّ - ولطفِه بعباده، فأحسني الظَّنَّ بالله، واعلمي أنَّ التوبةَ سهلةُ المنال، لكنَّها بحاجة لعزم صادق وإرادة قوية.

 

2- التدرج مع النفس: لكلِّ نفسٍ طريقة في التعامل؛ فمن لاقى في طفولتِه شدةً لا يصحُّ معه ما يصحُّ مع من تربى على الدَّلال ونشأ فيه، ومن أفضلِ طرقِ علاج النفس التدرج معها والسير على خطواتٍ مدروسة وخطط مُحكمة؛ فحتَّى علماء التغذيةِ يحذِّرون من الحميةِ الزَّائدة، وأخذ الجسم على حين غِرَّة، وينصحون من أراد أن ينحفَ بالتدرجَ والتصبرَ، وإلا فإن نفسَه لن تلبثَ أن تعود، لتضاعف من كمياتِ الطَّعام بنهَمٍ أشد مما كان؛ فلا يجدر بكِ أن تظنِّي من نفسِكِ طواعية مع أولِ قرار تتخذينَهُ للبُعدِ عن المعاصي وتركها إلى غير رجعة، بل هناك الألم والشدة والمعاناة، فاستعيني بالله.

 

3- التغلبُ على المعوِّقات: من المعوقات التي تواجهكِ شخصيًّا الرغبة في محادثةِ الشباب، ومشاهدة الأفلام القبيحة، والتغلبُ عليها يكونُ بتصبير النفسِ وترغيبها في استبدال ذلك المنكرِ بالحلالِ الذي رزقكِ الله بتقدُّمِ هذا الشيخِ للزَّواج، فعليكِ بترك عالَمِ الإنترنت والتخلِّي عما تشاهدين فيه تلك المشاهد المستقبحة، واستبدالها بالقراءةِ مثلاً والتفقهِ في الدِّين، والقراءة حول تطويرِ الذَّات والسير نحو الأفضل، واستبدال كلِّ ما يعين على المعصيةِ بما يُعين على الطَّاعة.

 

4- تدوين الأهدافِ وكتابة الخطط: أمامكِ أهداف واضحةُ المعالِم، فلمَ لا ترتِّبين أفكارَكِ وتقومين بتدوين خطة لكلِّ يوم، فيها بعضُ الأعمالِ الصَّالحةِ، والتخلِّي عمَّا يمكنكِ التخلِّي عنه من الأعمال القبيحة؟ وقد أثبتت هذه الطريقةُ فعاليتَها مع الكثيرِ ممن يتَّهمون أنفسَهم بضعفِ الإرادة، ووهنِ العزيمة، خاصةً إذا تم كتابةُ الأعمالِ صباحَ كلِّ يومٍ مع شحنِ النفس بعباراتِ التشجيع والتحفيز؛ تقول "شيريل أندرسون" مدرِّبةُ تحفيز معتمدة: "إنَّ كتابةَ ثلاث من العاداتِ السلبية كلَّ أسبوعٍ، وكتابة ثلاث عاداتٍ أخرى إيجابية فوقها، والعمل على استبدالِها بها خلال الأسبوع - أمرٌ مثير ومشجع للنَّفسِ على تخطِّي النقطة الصعبة والنجاح في التغيير الحقيقي".

 

5- استغلال الفرص: لقد منَّ الله عليكِ بتقدمِ أحد الصَّالحين ورغبتِه في الزواج منكِ، فلم لا تحسنين استغلال تلك الفرصة وتعدّينها خطوةً، بل قفزة قوية نحو الأفضل، بدلاً من البكاء واستشعار أنَّكِ لا تستحقينه؟ احمدي اللهَ واجعليها بدايةَ خيرٍ، وطريقًا جديدًا لتحقيقِ النَّجاحِ والتخلص من رواسبِ الماضي الذي ذهب ولن يعود، لا تخبريه بشيء مما كان وقد ستركِ اللهُ؛ ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((كلُّ أمتي معافى إلاَّ المجاهرين، وإنَّ من المجاهرةِ أن يعملَ الرَّجلُ بالليلِ عملاً، ثم يصبحُ وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يسترُه ربُّه، ويصبح يكشفُ سترَ الله عنه))؛ رواه البخاري.

 

فليس من البرِّ أن تخبري خاطبَكِ بما كان، واحمدي من سترَ عليكِ وتجمَّلي بسترِ الله، ولا تظنِّي أنه من الغشِّ أو النِّفاق، بل هذا هو الواجبُ عليكِ، ولا داعي للتأكد من أمر البكارة؛ وليس من الصواب أن تحاول الفتاة التأكدَ من هذا الأمر وتتهاون في عرْضِ نفسها على طبيبة، وهذا الفعل فيه من الحرج وكشْفِ العورة بلا ضرورة ما أنتِ في غنًى عنه، والأصل بقاؤكِ عليها.

 

أخيرًا:

يقول الدكتور مصطفى محمود: "صورةُ الكونِ البديع بما فيها من جمالٍ، ونظامٍ وحكمة وتخطيط موزون، تدلُّ على وجودِ إلهٍ عادل لا يخطئ ميزانه، كريم لا يكف عن العطاء، لماذا لا نخرج من جحورِنا، ونكسرُ قوقعتَنا، ونطلُّ برؤوسنا؟!".

 

وفقكِ الله وتابَ عليكِ، وغفر لكِ وعجَّل لكِ بالزوج الصَّالح، ونسعدُ بالتواصل معكِ في كلِّ وقت، فلا تترددي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا أستطيع التخلص من التفكير في الماضي
  • مخطوبة ولكني أحن إلى الماضي

مختارات من الشبكة

  • عقوبة الاعتداء على العرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النمسا: تقرير يرصد ارتفاع الممارسات السلبية ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: ارتفاع نسبة المسلمات ضحايا الاعتداءات العنصرية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من موانع محبة الله عبدا (الاعتداء/ العدوان)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هولندا: تعرض ثلثي المساجد للاعتداءات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حفظ المال العام والتحذير من الاعتداء عليه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الاعتداء على الوطن(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • اللهم ارزقنا صفات الأنبياء - الاعتداء في الدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عشر صور للاعتداء على المال العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الاعتداء على الوافدين والسياح في البلاد الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب