• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

قبل أن نتمادى في علاقتنا

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/9/2011 ميلادي - 13/10/1432 هجري

الزيارات: 7419

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله، أنا طالبة، أنعم - بفضل الله - بمحبةِ مَن حولي بشكل كبير والحمد لله، أبادل الكثير هذه المشاعر لله وفي الله، مشكلتي مع إحدى زميلاتي بالدورة الشرعيَّة، والتي تكبرني بأكثرَ من عشر سنوات، والتي أظهرَت اهتمامها بي ومودَّتَها لي، والذي لم أستغرِبْه، ولم أستنكره؛ لتعوُّدي عليه ممن حولي، كانت تخصُّني ببعض الهدايا البسيطة؛ كالكتب، وبعض الأقلام، ثم تطوَّرَت العلاقة، ولم يكن هناك أدنى شائبة، حتَّى انتهيتُ من دراستي، ومن ثَمَّ تطورت العلاقة، وأصبحَت تُكْثر من الاتصالات والرسائل، وتقول لي: لم يسبق لي أن أطَلْتُ على الهاتف بهذا الشكل مع أحدٍ قبلك.

 

زميلتي هذه مثقفة، تحبُّ الاطِّلاع، واسعة الإدراك، يَسْتشيرها الكثير، بل وحتَّى الأكادميون، دقيقة المُلاحَظة، متديِّنة إلى حدٍّ ما، حتَّى إن كثيرًا من وقتنا في الهاتف يكون في نقاشِ بعض هذه الأمور، إلا أن كثيرًا من الوقت أيضًا تَسْرد فيه مشاعرها نحوي.

 

أصبحَتْ تُكْثر من الهدايا؛ عطور، ملابس، كتب، أشرطة... إلخ، قامت بزيارتي، وفوجئتُ بتقبيلها لي عدة مرات، وتُظهر حبَّها لي كأختٍ أصغر منها، صارحتُها بتضايق أهلي من كثرة هداياها التي ليس لها مناسبات، فقالت: قولي لهم: إنِّي أعتبرك مثل أختي الصُّغرى، وعندما أظهرتُ لها غضبي من تقبيلها، قالت: لِم كلُّ هذا؟! أنت كأختي الصغرى، وسأفعل ذلك من باب الرحمة، إن مَرضت أمام الجميع تلومني على جفاء الكلمات لديَّ، وأنا - برغم مشاعري المرهفة - لم أستطع أن أُبادلها الكلمات؛ خوفًا من أن أكون على خطأ، وإن كنتُ بادلتها بعض المشاعر، تقبيلها يَرِيبني، وكلمات الحبِّ أصبحت تؤثِّر على إفرازاتي - اعذروني؛ أحتاج مساعدتكم - ما الحل؟ تريدني أن أحبَّها كما تحبُّني، وأنا أريد رضا الله، هل هي شاذة؟ هل أبتعد عنها سريعًا؟ هل أبتعد بالتدريج؟ أرجوكم أريد الجواب السريع؛ علَّ الله يخلصني؛ فقد تأثَّرَت علاقتي بكتاب الله بعد تعرُّفي عليها؛ فوقتي يذهب منه الكثير لها، وتأثَّرت عبادتي، وأشعر أنها عقوبة، أرجوكم أريد الخلاص والعودة إلى الله، أرجوكم.

 

كما أنِّي بعد قراءتي لبعض الاستشارات، قمتُ بالابتعاد عنها، وشعرت بذلك، ولكني عُدْت مرة أخرى لها، وإن كنت لست كالسابق، مشكلتي الكُبرى أنِّي لم أجد من نفسي أي جرأة على التصريح لها بعدم رغبتي في هذه الأمور، وما يؤثر فِيَّ أنها تسمع للنصيحة، ولا أريد أن أخبر أحدًا بذلك؛ لكي ينصحها مثلاً!

 

والله، أشعر أنِّي مَصْدر خسارة لها؛ فأنا غير صادقة معها، أرجوكم، هل إذا تركتُها دون أن أبيِّن لها الأسباب أكون على خطأ؟ لا أريد أن أعيش حياتي وأنا أشعر أنِّي قد خذلت شخصًا وظلمتُه، لا أريد أن أعيش هذا الإحساس، أرجوكم أريد إجابة بأسرع وقت.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مشكلتك تتمثَّل في هذه الزميلة التي تَكْبرك بعشر سنوات، وتقول: إنَّها تعاملك "كأختٍ صغرى"، لكن تصرُّفاتها عكس ذلك!

 

اقرئي معي هذا الحديث:

عن وابصةَ بن معبد قال: أتيتُ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنا أريد ألاَّ أدع شيئًا من البِرِّ والإثم إلاَّ سَألت عنه، فقال لي - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((ادْنُ يا وابصة))، فدنَوت منه حتَّى مسَّت ركبتي ركبتَه، فقال: ((يا وابصة، أخبرك بما جئت تسأل عنه؟)) قلت: يا رسول الله، أخبرني، قال: ((جئتَ تسأل عن البِرِّ والإثم))، قلت: نعم، فجمع أصابعه الثلاث، فجعل ينكت بها في صدري، ويقول: ((يا وابصة، استَفْتِ قلبك، البِرُّ ما اطمأنَّت إليه النَّفس، واطمأنَّ إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب، وتردَّد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتَوْك))؛ حديث حسن.

 

النَّفس البشرية تأنس بالناس وترتاح لهم؛ فالإنسان كائنٌ اجتماعي بِطَبعه، ولكن - في الوقت ذاته - نحن مَخْلوقون على الفطرة السَّليمة التي أكَّدها الإسلام وغرسَها فينا، فإن جاء أمرٌ يُخالف هذه الفطرة، أو مغايرٌ لها، يشعر الإنسان بالنُّفور من الأمر، وهذا ما أكَّده حديث النبيِّ - عليه أتَمُّ الصلاة والسلام - حين قال لوابصة: ((استفتِ قلبك)).

 

الصداقة والعلاقة الأخويَّة لا يحدُّها عمر معيَّن، ولكن لها أصولها وأعرافها، الهدايا أمرٌ جميل، والرسول - عليه الصَّلاة والسَّلام - قال: ((تَهادوا تحابُّوا))، ولكن كثرتها في بعض الأحيان تجعل الإنسان يشعر بأنه مقيّد لهذا الشخص، واللمسات والقبلات لها حدودها بين الأصدقاء، وبما أنكِ تضايقتِ ولم ترتاحي، فهذا يعني أنَّ هناك أمرًا غير سليم!

 

قلبُكِ ليس مرتاحًا، وكلماتها صارت تؤثِّر عليك كما قلتِ جسديًّا ونفسيًّا وروحيًّا، علاقتكِ بها أبعدتكِ عن كتاب الله ولم تُعِنك عليه، فهل تضمنين أين تكون النهاية؟

 

أختي العزيزة، العاطفة جزء كبير وأساسي في تكويننا، وإشباعها أمرٌ في غاية الأهمية، وإذا لم تشبع لوقت طويل أدَّت بنا لأمور خطيرة، إحدى هذه الأمور هي البحث عن العاطفة بشتَّى الطرق والوسائل، وتعويض عاطفة الحب بطريقة غير مقبولة شرعيًّا واجتماعيًّا، هذا التعويض إذا لم يُقنَّن وتُوضَع له الحدود، فقد يتمادى بالطَّرفين إلى نهايةٍ لا تُحمَد عقباها.

 

سألتِنا إن كانت صديقتك شاذَّة، ونحن في الحقيقة لا نستطيع أن نحكم عليها أولاً؛ لأن هذا أمر كبير، وقَدْح في الأعراض، وثانيًا: لأننا لم نرَها إلا عبر كلماتك، ولكن مما ذكرتِه عن علاقتكما نستطيع أن نخبركِ أنكما قد تنتهيان كذلك إن استمرَرْتُما على هذا الأمر!

 

فما بدأَتْه الآن كقبلات عاديَّة، قد تُصادف ذات يوم رغبة متأجِّجة، وتتطور إلى قبلات هدفها الإشباع الجنسي، وقد يتطوَّر الأمر إلى ما بعد القبلات!

 

فماذا تريدين؟

 

إن قررتِ تَرْكَها، يجب أن تكوني قويَّة وشجاعة، وتذكَّري أن صاحب الحقِّ على حق، وأنه قويٌّ لأنَّ الحق بقوَّته معه، اشرحي لها بكل هدوء واتِّزان ما ضايقَكِ وأزعجكِ منها، وأنكِ ما زلتِ تُكنِّين لها المودة والاحترام، ولكن لن تستطيعي أن تستمرِّي في هذه العلاقة التي تضرُّك أكثر مما تنفعك، وأنكِ ستقطعين العلاقة، وتتذكَّران بعضكما بالدعوات الصادقة.

 

ولا تَشعري بأنكِ خذَلْتِها؛ لأنكِ حميت نفسك، وحميتِها من الوقوع في الخطأ، وتذكري أن "درء المفاسد مقدَّمٌ على جَلْب المصالح"، هذه قاعدة فقهيَّة، وتنطبق على حالتك؛ فأنْ تؤذي مشاعرها الآن خيرٌ من أن يتضرَّر دينكما لاحقًا.

 

وفَّقكِ الله عزيزتي، وأبعد عنك الشر، ورزَقك الهدى والتُّقى، والعفاف والغنى.

 

وتابعينا بأخبارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شعور بالإحباط وفقدان الكرامة
  • التعارف في مواقع التواصل الاجتماعي

مختارات من الشبكة

  • أنرجع للحق أم نتمادى في الباطل؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • قاعدة ذهبية للمحافظة على جودة ومتانة العلاقات البشرية بين أطراف العلاقات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تدبير علاقة الصائم مع غيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • والدها يطلب رؤيتي بعد أن اكتشف علاقتنا(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتنا الزوجية في أول شهر(استشارة - الاستشارات)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أتمنى أن تنتهي علاقتنا بالزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أحب صديقتي، وتريد قطع علاقتنا(استشارة - الاستشارات)
  • كانت علاقتنا على النت، وأريد خطبتها(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب