• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

غشنا وعقد علي، هل أطلب الطلاق؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2011 ميلادي - 12/10/1432 هجري

الزيارات: 7843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ، ممَّا لا شكَّ فيه أنَّني دخلتُ فترة العنوسة من ناحية العمر، خاصَّة في مجتمعنا العربي.

 

لا أريد أن أُطيل عليكم:

في يومٍ من الأيام طرَق باب المنزل ناسٌ تبحث عن عروس بنت حلال لابنهم، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، فسألت والدتي عن مؤهِّلات هذا الشاب، وعرضت مواصفاتي، فتقبَّلوا ذلك وأخبروها أن أخاهم يبحَثُ عن فتاة ناضِجة، وفي الوقت نفسِه موظَّفة؛ لتتحمَّلَ معه الأعباء المادية، وهذا الأمر بات طبيعيًّا جدًّا، ولا مفرَّ منه.

 

وعندما سألتهم والدتي عن مؤهِّلاته العلمية، قالوا: إنَّه أنهى دراسة دبلوم طبيعي, وعندما سألنا عنه وجدناه يُصلِّي الصلوات الخمس من الفجر وحتى العشاء في المساجد.

 

فوافق إخوتي الشباب على مقابلته، سألوا عنه كلَّ قريب وبعيد، وسألوا عنه في مكانِ عمله، وفي المساجد التي يتردَّد عليها، والجميع أجمع بأنَّه طيب، لم يطلب إخوتي منه أيَّ إثباتات عن مؤهِّلاته العلميَّة؛ لأنهم وثَقُوا به، وأخذوا كلامَه على محمل الجدية.

 

في البداية رفضتُ لأنَّ وزنه وحجمه كبير جدًّا، فأخبرني إخوتي أنَّ الرجل ليس بالمظهَر، وأنَّه ابنُ حلال، يكفي دِينُه؛ فهو يُصلِّي الصلوات حاضرًا في المسجد وأخلاقه طيِّبة والجميع يشكر فيه.

 

وأنا قلت له: ما عندي اعتراض ما دام متعلمًا، وصاحبَ أخلاق، لا بأس، ولكن لا بدَّ أن تُحاول أن تنقص وزنَك، وإلا فالوضع سيُصبِح سيئًا، فالسمنة المفرِطة ما هي إلا مرَض.

 

ولأنَّه أُعجب بي وبأخلاقِنا عندما سأل عنَّا، قال: وأنا موافِق, سوف أقوم بعمل رجيم وأتخلَّص مِن هذا الوزن الزائد.

 

قلت له: وهذا شرْطي الوحيد.

 

الشاب وضعُه المالي ضعيفٌ جدًّا، فقال أهلي: إنَّ الفقر ليس عيبًا، وحسب المقولة: "خُذوهم فقراء يُغنِكم وإياهم الله"، المهم أنَّه مُتعلِّم وصاحب دِين، تَوكَّلي على الله وهو تعهَّد أن يتخلَّص من الوزن الزائد.

 

كتبنا الكتاب، وأخذت فترة طويلة إلى أنْ تعودتُ عليه، وكنت أشعر دومًا أنَّه يستكثرني عليه، وأنه يُقلِّل من شأنِه ويُعلي من شأني، هذا شيء جميلٌ، ولكن كنت دائمًا أتساءَل: لماذا كلُّ هذا الإفراط؟!

 

استغربتُ من هذا الإطراء، خاصَّة أنني عادية جدًّا، ولا أملِك مقوماتِ جمال عالية.

 

بدأت أشعر أنه يُخفي شيئًا يخاف منه، وبدأت أبحثُ عمَّا يخفيه.

 

لن أطيل بتفاصيلِ كشْف الخدعة، اكتشفتُ أنَّه لم يكمل تعليمه الثانوي، وأنَّ الشهادة التي حصَل عليها ليستْ دبلومًا، وإنَّما دورة، وأنَّ عمله أدْنَى درجة تعيين؛ لعدمِ حَوْزه على شهادات، كنتُ أعلم بكَذِبه لأنَّني سألت بالتعليم العالي، لكن حرصتُ على عدم إحراجه، وكشْف أنَّه كاذب، فطلبتُ منه أن يكمل تعليمَه ويبدأ بدِراسة البكالوريوس؛ حتى يرفعَ راتبه، ويُحسِّن من مستواه.

 

وبعد فشلِ محاولاتي لإقناعِه بالتعليم أبلغتُ أهلي، فوقفوا معي.

 

الآن المشكلة القائمة أنَّه لا يريد التعلم، ولا يريد أن يُطلِّق، كان دائمًا يُخبرني أنَّه يحبني لدرجة الجنون.

 

وأهلي كانوا يعتبرونه واحدًا منَّا، ويأمنون له لأبعدِ الحدود، ويقدمون له كلَّ المساعدات، راعوا ظروفَه المادية، وكانوا ينوون مساعدتَنا بأكثر مِن طريقة.

 

بعدَ مشكلة التوجيهي اكتشفتُ العديدَ مِن الكذب؟ وهي (.....).

 

قال: إنَّه سيُضحي مِن أجلي، ولا يستطيع التضحية، وإكمال التعليم.

 

الآن أصبحتُ أشك في كلِّ كلمة قالها لي، وما عندي فيه ثقة، فقد كذَب عليَّ في كل شيء، حتى المشاعِر طلب منه أحد أقربائي أن يُكلِّمني فأنا زوجتُه (عاقد عليَّ) ونُسوِّي الأمور، فرفض ولم يُكلِّمني.

 

اليوم أنا في حَيْرة لا يعلم بها إلا الله، وأنا وأهلي ووالدتي نُصلِّي الاستخارة، على الرغمِ مِن أنَّنا صلَّينا الاستخارةَ.

 

الآن ماذا أفعل بعدَ كشْفِ كلِّ هذه الأكاذيب: هل أستمرُّ معه؟ هل أغفر له؟ هل أترُكه مِن دون ندم؟

 

شخصيتُه ليست شخصيةً قوية، كان دائمًا يترك لي زِمامَ الأمور، والتصرُّف في كلِّ شيء، واكتشفتُ أيضًا أنَّه معتادٌ على طلبِ المساعدات المالية مِن الناس.

 

ماذا أفعل أنا في حيرة، بين كلمة مُطلَّقة، وبين النَّدَم عليه، وبيْن العيش معه.

 

أرجو الرشد والمساعدة في القرار؛ ﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ﴾ [الشورى: 38].

 

والله المستعان.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكِ الله أختي الكريمة، ورزقكِ الصبرَ على ما ابتُليتِ به، وعوَّضكِ خيرًا.

 

حتى نُقرِّر الاستمرارَ أو الانفصال عن هذا الشاب - والقرار لكِ في النهاية - علينا أن ننظُرَ لميزاته - إنْ وُجِدتْ - ونقارنها بما ذكرتِ مِن عيوب أو سلبيات.

 

لنبدأ بالسلبيات أو العيوب؛ حتى تظهرَ لنا إيجابيات أو ميزات في شخصيتِه:

• بدأ بالغشِّ والخداع.

 

• ضعيف الشخصيَّة.

 

• مِن كَذِبة إلى أخرى.

 

• وزْن مُبالَغ فيه.

 

• مستوى تَعليمي غير مناسب.

 

• عمل لا يُناسبكِ مكانةً ولا كفاءةً.

 

• حالة مادية ضعيفة جدًّا.

 

• لا يتعفَّف عن مسألةِ الناس.

 

• يرفض التحدُّث إليكِ، وكأنَّه مَن ينتظر الاعتذارَ عن كلِّ هذا.

 

وأما عن الإيجابيات، فهي محافظتُه على الصلاة، وأَنعِم بها مِن خُلُق! ولكن علينا أن ننظرَ للأمر بواقعية، المحافظة على الصلاة وتعاهُد المسجد، والأذان للصلاة، قد تَكفي لقَبول الخاطب، إنْ وافق خُلَقَه فعلُه، وبمعنى أوضح: إنْ كان أهلاً لأنْ يُؤذِّن للصلاةِ ويتعاهد المسجد.

 

فإنْ لم تنهَهُ صلاتُه عمَّا يفعل مِن منكر؛ كالغشِّ والكذِب على والده، فلا تَعني إلا أنَّها صورةٌ خارجية لا تمتُّ للجوهر بصِلة، ويجب علينا ألاَّ نعُدَّها ميزةً أصلاً، أو نقطة تُحسب لصالِحه.

 

كما أنَّ هذه السلبيات - باستثناء الكذب - قد يمكن التجاوز عنها إنْ لم تجتمع، فمْن تخطَّتِ الثلاثين قد تحتاج لبذلِ تضحية ما لم تكن تمسُّ الجانبَ الديني أو الأخلاقي، أمَا وقدِ اجتمعت وأُضيف إليها الغش والخداع، فالأمر سيثقُل على النفس ويبقَى يُنغِّص عيشَها، ويُهدِّد أمْنَها.

 

عزيزتي:

أرَى أنَّ الوضع لا يُبشِّر بخير ولا يُنبئ عن نجاحِ الحياة الزوجيَّة؛ إذ إنَّ الكفاءة الخُلُقية والاجتماعية شرْطٌ قوي لنجاحِ الزواج واستمراريتِه.

 

ويَزيد واللهِ عجَبي من جُرْأته ورفْضه التحدُّث إليك، وكأنَّكِ مَن أخطأ، وعليكِ المبادرة بالاعتذار!

 

شخصيًّا لا أرى مثلَ هذا الزواج يُؤسَف عليه، ولا أرى أي تناسُب أو توافُق بينكما، وليستِ الرؤيا دليلاً على وجوبِ قَبوله أو خيرية إتْمام الزواج؛ قال النووي: "فإنْ وُفِّق لتنفيذه، فليرضَ بما قُدِّر له، وإن صُرِف عنه، فلعلَّ الخير في غيره". اهـ.

 

وما يرى الإنسانُ مِن رؤيا فلا يَنبني عليها أحكامٌ شرعيَّة، وقد يكون من حديثِ النفس.

 

والمُطلَّقة بعدَ العقد يختلف حالُها كثيرًا عن المطلَّقة بعدَ البناء، فلا تستويان شرعًا ولا عُرفًا، والناس لا يَنظرون إليهما بعَيْن واحدة، وهذا معلومٌ في أعرافنا، ولا يَخْفَى عليكِ.

 

عزيزتي:

كلُّ هذا الكلام لا يَلزمكِ ولا أعْني به فرْضَ رأي معيَّن عليكِ، وإنما تُحتِّم عليَّ الأمانةُ أن أوضِّح لكِ الأمورَ مِن كافة جوانبها، والقرار النهائي لكِ، ولكن عليكِ أن تُقارني كلَّ ما ذكرتِ، وتجعليه في كِفَّة، مع جعْل حاجتك للزواج وشعورك الفِطري بالرغبة في تأسيسِ بيْت وتربية أبناءٍ في كِفَّة أخرى.

 

وأنَصحُكِ بصلاةِ الاستخارة، وأن تَتوكَّلي على الله، وهو لن يُخيِّبَكِ - بإذن الله.

 

أخيرًا:

يقول الشاعر:

 

لاَ خَيْرَ فِي وُدِّ امْرِئٍ مُتَمَلِّقٍ
حُلْوِ اللِّسَانِ وَقَلْبُهُ يَتَلَهَّبُ
يُعْطِيكَ مِنْ طَرْفِ اللِّسَانِ حَلاَوَةً
وَيَرُوغُ مِنْكَ كَمَا يَرُوغُ الثَّعْلَبُ

 

وفَّقكِ اللهُ، وأصْلَح حالكِ، وهداكِ لمَا فيه الخيرُ والصلاح والسعادة في الدارَيْن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والداي يصران على طلاق أخي
  • تزوجت بدون ولي أو صيغة أو شهود
  • الزواج بدون شهود

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث (من غشنا فليس منا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من غشنا فليس منا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: من غشنا فليس منا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • في التحذير من النجش والغش في البيع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقد التوريد وأثر الغش فيه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تكييف عقد المقاولة في الفقه بحسب التزام المقاول(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • حكم اشتراط عقد معاوضة في عقد معاوضة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • حكم اشتراط عقد تبرع في عقد تبرع (صيغة القروض المتبادلة)(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • العقد الباطل والعقد الفاسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظر المحكمة في دعوى نص العقد فيها على التحكيم دون موافقة طرفي العقد على نظرها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب