• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

فتور همَّتي أنا وزوجتي

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/8/2011 ميلادي - 17/9/1432 هجري

الزيارات: 9736

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا متزوِّج، ولي بنتان، وزوجتي حافظةٌ لكتاب الله، ونحن متفاهمان جدًّا، وعند حدوث شيء نعرِض أنفسنا على "قال الله وقال رسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم"، ونحن أسْعَد زوجين والحمد لله.

 

ولأنَّ ما يحزُّ في نفْسي وأتألَّم منه أشدَّ الألَم أنَّ عزيمتَنا قلَّتْ بعدَ الزواج، وخاصَّة بعدَ وجود الأولاد.

 

فكيف أُعلي مِن نشاطي ونشاط زوجتي كما الأوَّل وأكثر؟ وخاصَّة أنِّي خائِف مِن نقص هذا الحب إذا دام هذا الضَّعْف في الهمَّة.

 

أرجو الردَّ سريعًا بارَك الله فيكم.

 

وسامحوني على الإطالة

الجواب:

الأخ الفاضل حيَّاك الله.

مِن أكْبر النِّعم على العبد وأجلِّها أن يرزقه الله بزوجةٍ صالحة طيِّبة، تُعينه على أمْر دِينه ودُنياه،

 

ومِن أسمى الغايات أن يسعَى الزوجان لتحقيق الهدَف الأعلى والغاية الأسْمَى مِن وجودهما في هذه الحياة، وأن يكونَا عونًا لبعضهما على طاعةِ الله، وهي أُمنية كلِّ إنسان صالِح يحب الله ويتمنَّى رضاه، لكن هل ينجَح في ذلك كلُّ مَن أراد؟

 

وَمَا نَيْلُ المَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي
وَلَكِن تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلاَبَا

 

فالرغبة ليستْ كافيةً، والتمنِّي غير مجدٍ ما لم يقترنْ بالعمل والتصبُّر والمجاهدة مرةً تلوَ أخرى.

 

بعض الأزواج تضعُف همَّته بالزواج، وبعضهم تَزيد وتعلو همَّتُه بشكل أكبرَ مما كان قبل الزواج، وعلى مَن يعاني ذلك أن ينظُر في الأسباب ويتعرَّف على المعوقات، ويُصلِح ما يمكنه إصلاحه.

 

أول أسباب علوِّ الهمَّة والرُّقي بالنفس وتشجيعها على فِعل الخيرات: الإخلاص؛ فلماذا تسْعَى وزوجتَك إلى بلوغِ هذه المنزلة العالية؟ ولماذا تُريدان أن تعودَا كما كنتما في بداية الزواج؟ ولماذا ترغبانِ في التعاون على الخير والتواصِي بالحق؟

 

إنْ كان رغبةً في مرضاة الله ونَيْل محبَّته - عزَّ وجلَّ - فاعلم أنَّ الله لن يخذلَكُما وسيمدُّكما بعونه؛ ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 112]، قال السَّعدي: ﴿ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ ﴾؛ أي: أخْلَص لله أعماله، متوجِّهًا إليه بقلْبه، ﴿ وَهُوَ ﴾ مع إخلاصِه ﴿ مُحْسِنٌ ﴾ في عبادة ربه، بأنْ عبدَه بشرعه، فأولئك هم أهلُ الجنة وحدَهم.

 

﴿ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ وهو الجنة بما اشتملتْ عليه مِن النعيم، ﴿ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ فحصَل لهم المرغوب، ونجوا مِن المرهوب". اهـ.

 

ثانيًا: قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]؛ فالعِلم سلاح للإنسان يَقيه شرَّ نفْسه وشر الشيطان، يبصِّره إذا غفَل، ويذكِّره إذا نسِي، والعالِم فضله عظيم؛ ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾[المجادلة: 11]، فليكُن لكما منهجٌ علمي محدَّد على حسب ما يتيسَّر، وعلى حسب طاقاتِكما وجهدكما، وثِقْ أنَّ كل آية تعلم تفسيرها وكل حديث تتدارسه، وكل معلومة فقهيَّة تكسبها وكل فائدة لُغوية تحصِّلها - هي كَنْز لا يذهب سُدًى؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((إذا ماتَ الإنسان انقطَع عنه عملُه إلا مِن ثلاثة: إلا مِن صدقة جارية، أو عِلم يُنتَفع به، أو ولدٍ صالح يدْعو له))؛ رواه مسلم.

 

فالعلم لا يَذهب بموتِ الإنسان، ويبقَى أجْرُه مستمرٌّ لا ينقطع.

 

وليس المطلوبُ منكما أن تتفرغَا لتضاهيَا العلماء الأفذاذ، وإنَّما تحصيل ما يتيسَّر لكما تحصيلُه، وكلٌّ له أجْرُه عند ربك.

 

ثالثًا: اجلسا معًا جلسة تُسمَّى "جلسة العصْف الذهني"؛ تكتبان فيها كلَّ ما تتوقعانه سببًا للتراجُع أو معوقًا عن التقدُّم، ولتكن هذه الجلسة فقط لتباحُث وتدوين وكتابة كلِّ الأسباب والعمل على حصْرها قدرَ الاستطاعة، ثم يتم الاحتفاظُ بهذه الورقة في مكان لحين مناقشة كلِّ سبب على حِدَةٍ.

 

رابعًا: بعدَ ذلك نأتي لمناقشةِ الأسباب ووضْع الحلول الممكِنة لها وابتكار بدائل للحلول، فإنْ كانت البنتان مِن الأسباب؛ فيتم اقتراح حلول لهما بتنظيم وقتِ الاعتناء بهما، ووقت للتفرُّغ للعبادة والقِراءة والتعلُّم؛ وليكن ذلك بتعويدِ الفتاتين النوم في موعدٍ محدَّد والاستيقاظ في موعد محدَّد، والأطفال بالطبع يحتاجون لوقتٍ أكبر مِن البالغين، فسيكون هناك دائمًا متَّسع مِن الوقت يمكن استغلاله، وإنْ كان ساعة واحدة، فبإمكانكما استغلالُها على أحسنِ وجه، وتحقيق أقْصَى درجات الاستفادة منها.

 

خامسًا: الانشغال بالحياة والأبناء وتحصيل الرِّزق، مِن أشد ما يعوق المرءَ ويقيِّده ويُشعِره بالإرهاق المستمر، وإنْ لم يتَّخذ رفيقًا صالحًا قد ترْكَنُ نفسه إلى الراحة وتطلب الدَّعة، وقد تتوالى أحاديثُ النفس المثبطة: يكفيك ما أنتَ فيه، لم يعُدْ هناك متَّسع مِن الوقت، مضَى عهد التحصيل والتعبُّد... فحاول وزوجتك أن تتخذَا مِن الرفاق الصالحين مَن ينضمُّ إليكما في مشروع إيقاظ النَّفْس وإعلاء الهمَّة، وليكُن لكما لقاء أُسبوعي مع بعضِ الأُسَر التي تُعاني ما تعانون، وقد يكون اجتماعكم بدايةَ خيرٍ كبير يبقَى أثرُه، ويعُمُّ نفعه.

 

سادسًا: استمعَا معًا إلى أشرطة ومحاضرات تتحدَّث عن علوِّ الهمَّة وسُبلها، وحاول أن تبتاع بعضَ الكتب الصغيرة الحجم الكبيرة النَّفْع، والتي تتحدَّث عن أحوال السلف وحِرْصهم على العبادة والطاعة.

 

سابعًا: أعود لأُذكِّر بأمْر الإخلاص والنيَّة، فلا تجعل نيَّتك الرئيسة مِن زيادة العبادة وعلو الهمَّة الحفاظ على محبَّة زوجتك والتمسُّك بالحبِّ الذي بينكما، وقد ورَد في الحديث: ((الأعمال بالنيَّة، فمَن كان هجرتُه إلى دُنيا يُصيبها أو امرأة يتزوَّجها فهجرتُه إلى ما هاجَر إليه، ومَن كانتْ هجرته إلى الله ورسوله فهجرتُه إلى الله ورسوله))؛ رواه البخاري.

 

فلا مانعَ أن يرغَب الزوج في الاحتفاظ بقلْب زوجته، وأن يَسعَى لزيادة المحبَّة بينهما، لكن لا يكون الغرَض من قيام ليل أو صيام يوم كسْبَ رِضا الزوجة!

 

وقد ورَد عن بعض السَّلَف أنه كان يقول: إنِّي لأَعْصي الله فأرَى ذلك في خُلُق دابَّتي وامرأتي.

 

وفَّقكما الله وجعلَكما عونًا لبعضكما على طاعته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا توافق بيني وبين زوجتي!
  • زوجتي تريد الطلاق بدون سبب
  • التعامل مع المشكلات الزوجية البسيطة
  • زوجتي والمال
  • ليس لدي عاطفة تجاه زوجتي
  • زوجتي تكره المعاشرة
  • استمرار الزواج من أجل الأولاد
  • تغيرت مشاعري تجاه زوجتي
  • زوجي وطبعه الصامت والملول
  • زوجتي وصفاتها السلبية
  • أحن لأيام الزواج الأولى
  • أنا رومانسي وزوجتي جافة
  • مشاكل بين الزوجة وأهل الزوج
  • هل هذا مقبول لدى النساء

مختارات من الشبكة

  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • فتور زوجتي عن الجماع(استشارة - الاستشارات)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • حرمان الزوجة من زيارة أهلها وزوجة والدها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب