• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

أكلم نفسي.. فهل هذا طبيعي؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2011 ميلادي - 14/9/1432 هجري

الزيارات: 16716

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في الخامسة عشرة من عُمرِي، مجتهدة في الدراسة، مصرية ولكنِّي أقيم في السعودية، ومشكلتي هي: أنَّني أتكلَّم مع نفسي كثيرًا، وهذه الظاهرة بدَأت بمرحلة الثالث المتوسط، ولكن اشتدَّت بعد أنْ ذهبتُ إلى الصفِّ الأوَّل الثانوي، وتركتْني صديقتي التي كنتُ قد بدأت أنسجم معها بعد أنْ كنتُ أعيش في الرياض مع صديقتي التي استمرَّت صداقتي معها سبع سنين ونصف، والتي أحبَبتُها وكانت أعزَّ صديقاتي، وكنت أقضي معها وقتًا أكثر ممَّا أقضِيه مع أمي وإخوتي، والآن أتحدَّث مع أشخاصٍ ليسوا موجودين، فبعضهم سافَرُوا وبعضهم قد تُوفُّوا، وبعضهم معي في المدرسة، وأعاني من تكوين أصدقاء؛ وذلك خوفًا من أنْ يتركوني ويرحلوا كما فعل مَن قبلهم، وأشعُر عندما أقفُ معهم أنهم لا يرغَبُون في وجودي أو أنَّهم لا يحبونني.

 

أرجو الردَّ في أسرع وقتٍ ممكن.

 

وشكرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مُعظَم الناس يتحدَّثون إلى أنفُسهم أثناءَ التخطيط لمهمةٍ ما، أو عند الشعور بالغضب، أو عند ارتكاب الخطأ، فالحديث إلى النفس ليس مشكلةً في كثيرٍ من الحالات؛ لكونه يُشكِّل تنفيسًا انفعاليًّا صحيًّا، ولاعتباره نوعًا من "التفكير" ولكن بصوتٍ عالٍ، وقد ورد في "لسان العرب" كلمتي: غمغمة وتغمغم بمعنى "الكلام الذي لا يُبَيّن، وقيل: هما أَصوات الثيران عند الذُّعْر، وأَصوات الأَبطال في الوَغى عند القتال"، ولستُ أدري إلى أيِّ مَدَى يمكن اعتِبار حديثكِ إلى نفسكِ مشكلة؟! فالأمر لم يتَّضِح لي جيدًا.

 

لكن يبدو أنَّ السبب وَراء هذه المشكلة - إذا اعتبرناها مشكلة - يَكمُن في شُعوركِ بالوحدة وانعِدام وجود صديقات مُقرَّبات تتحدَّثين إليهنَّ، خصوصًا أنَّكِ قد ربطتِ المشكلة بابتِعاد صديقتكِ الحميمة عنكِ.

 

فالخطوة الأولى على طريق التحسُّن تبدأ إذًا بتكوين صَداقات جديدة، وإقامة علاقات اجتماعيَّة مع الآخَرين؛ فالإنسان كائنٌ اجتماعي، يُدمِّر نفسيَّتَه التفرُّدُ والتوحُّد والتغرُّب والفِراق، وقد قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ﴾ [الحجرات: 13].

 

حاوِلِي التعرُّف على صَدِيقات جَدِيدات في المدرسة، ولا تجعَلِي فكرة الفراق تستَحوِذ على تَفكِيركِ، فتفسد عليكِ حياتكِ.

 

اللقاء والفراق شأن الحياة الدنيا:

 

وَمَا الدَّهْرُ إِلاَّ جَامِعٌ وَمُفَرِّقٌ
وَمَا النَّاسُ إِلاَّ رَاحِلٌ وَمُوَدَّعُ
فَإِنْ نَحْنُ عِشْنَا يَجْمَعُ اللهُ شَمْلَنَا
وَإِنْ نَحْنُ مِتْنَا فَالقِيَامَةُ تَجْمَعُ

 

ولو كنَّا نملك استِبقاءَ الأحبَّة إلى جوارنا لاستبقى الصحابة الكرام - رضي الله عنهم أجمعين - خيرَ الأمَّة لهذه الأمَّة محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى جوارهم، ولكنَّهم لا يملكون ذلك، وكذلك نحن لا نملك لِمَن نحبُّ سوى الصُّحبة الطيِّبة، والدُّعاء لهم بظهْر الغيب وبعد الموت.

 

يجبُ ألاَّ يُعجِزنا هذا العجز - يا صغيرتي - عن حبِّ الناس، والاحتِفاظ بصَداقاتهم، وحُسن مُعاشَرتهم والعيش معهم وبينهم.

 

أمَّا شُعورُكِ بأنَّكِ غير محبوبة من صديقاتكِ، فهذا شعورٌ قد يكون صادقًا وقد يكون وهميًّا؛ بسبب مَخاوِف الفراق التي تجتاحُك بين الفَيْنة والأخرى، وسواء كان شُعورًا حقيقيًّا أم وهميًّا، فالمهمُّ هنا أنْ نتحلَّى بالأخلاق الحسنة، وأنْ نُعامِل الناس بما نحبُّ أنْ يعاملونا به، فبالخُلُق النبيل نستَطِيع أنْ نكسب قلوب الأعداء، فاحرِصي على أنْ تكوني فتاةً مهذبة وخلوقًا؛ كي يحبَّكِ الناس من حولكِ ويهتمُّوا لأمركِ.

 

ما ألحَظُه على بعض الفتيات غير السعوديَّات في المدارس، حرصهنَّ غير المبرَّر على عدم الاندِماج مع أقرانهنَّ من الفتيات السعوديَّات، ربما لأفكارٍ سابقة امتلأتْ بها عقولهنَّ، فأرجو ألاَّ تكوني أنتِ أيضًا مثلهنَّ، فالسعوديَّات ككلِّ الفتيات في الدنيا، منهنَّ الصالحات ومنهنَّ دون ذلك، فتخيَّري الصالحات واقتَرِبي منهنَّ، وتفاعَلِي مع مشاكلهنَّ، وشارِكيهنَّ اهتماماتهنَّ، كوني متعاونةً واحذَرِي الأنانية على اعتباركِ طالبة متفوِّقة، فالأنانية خلقٌ قبيح وشنيع للغاية، يفسد جمال التفوق وينزع عنه تاج الفضيلة، فضلاً عن كونه عاملاً رئيسًا لتنفير الصديقات من حولكِ.

 

أمَّا الخطوة الثانية فتتمثَّل في الإبقاء على هذا الحديث الذاتي داخليًّا، وليس بصوتٍ عالٍ أمام الآخَرين، فإنْ وجدتِ نفسكِ تتحدَّثين مع نفسكِ عاليًا فأغلقي فاكِ، ضمِّي شفتيكِ معًا إلى أنْ يتوقَّف هذا الحديث.

 

ولتعزيز ذلك كافِئِي نفسكِ بنفسكِ بشيءٍ تحبِّينه في كلِّ مرَّة تنجَحِين فيها من التقليل من هذه المحادثات الذاتيَّة، بشراء قِطعة حلوى أو مشاهدة برنامج مفضَّل، ونحو ذلك من المكافآت التي تفضِّلينها شخصيًّا.

 

وحين تكونين بمفردكِ قيِّدي مثل هذه الأحاديث على الحاسوب، اكتُبِي كلَّ الحوارات التي تحدُث بينكِ وبين أحبَّتكِ ثم قومي بمسحها؛ أعني: بمجرَّد رغبتكِ في الحديث إلى نفسكِ افتَحي مستند Word، واكتُبي هذه الحوارات بدلاً من التحدُّث بها بلسانك، كوني صامتة واكتبي حتى تشعُري بالهدوء النفسي، ثم امسَحِي كلَّ ما كتبتِه، بهذه الطريقة تقومين بعمل تنفيسٍ انفعالي صحي، إضافةً إلى حلِّ مشكلتكِ بنفسكِ، جرِّبي ذلك ثم خبِّريني بالنتائج.

 

سائلةً المولى العليَّ القدير أنْ يُوفِّقكِ ويُقيِّض لكِ الصديقات الصالحات، ويجمَعكِ بِمَن تحبِّين، ويسعد قلبكِ الصغير في الدنيا والآخرة، اللهم آمين.

 

دمتِ بألف خيرٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صداع شديد لأي موقف

مختارات من الشبكة

  • أكلم خطيبي على الماسنجر، فهل في هذا مانعٌ شرعي؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • دائمًا أكلم نفسي!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أكلم خطيبي بعد الملكة ؟(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سهل: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب