• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

صديقتي المطلقة وجارها

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2011 ميلادي - 10/9/1432 هجري

الزيارات: 16764

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لديَّ صديقة مطلقة، تعرَّفَت على جارٍ لها متزوِّجٍ، ولديه بنت، بدأ هو في التعرُّف عليها، وفي بادئ الأمر أخبَرها أنه لم يكن متفقًا مع زوجته، ودائمًا يشكو من المشاكل، وعدم اهتمامها به، وأخبرها أنه معجب بها.

 

ثم بعد ذلك مرضَتْ والدته، ودخلت المستشفى، وأُصِيبت بالفشل الكُلَوي، وانشغل جدًّا عنها، وهِيَ فضَّلت أن تتَّصِل وتطمئنَّ على والدته، وهي الآن حائرة؛ لأنها أحبته جدًّا، وخائفة من كونِه يتسلَّى بها، رغم إخباره إياها بحبِّه لها، فما الحل؟ وماذا تفعل؟

الجواب:

حياكِ الله أختي الكريمة، ومرحبًا بكِ وبصديقتكِ معنا في شبكة "الألوكة".

لست أدري إلى متَى ستَظلُّ المرأة المسلمة تُحسن الظنَّ بمن ليس أهلاً إلاَّ لسوء الظن؟!

 

ولست أدري إلى متى ستَبْقى الفتاة أسيرةَ كلمة إعجاب، وعبارة شوق؟!

 

بل كيف تثق المرأة العاقلة الناضجة التي خاضت لتوِّها تجربةً جديرة بأن تُكْسِبها خبرات اجتماعيَّة ونفسيَّة في التعرُّف على مثل هذه الفئة من الرِّجال، الذين باتت ألاعيبهم واضحة الزَّيف، وأقوالهم شديدة البهتان؛ كالسَّراب، ينسجون عبارات الغزَل والإطراء، حتَّى تظن المسكينةُ نفسها قد ملكت عليه لُبَّه، وأشعلت نيران المحبَّة في قلبه, وإذا ما أدار وجهه عنها أخذ يسبُّها ويحتقرها، ويعاهد نفسه ألاَّ يتزوجها!

 

قد تستعظم صاحبتُكِ هذا الظنَّ، وقد تُنكره أشدَّ الإنكار, وترى أنِّي أسأت الظنَّ بمن تحبُّه وتقدِّرُه، وترى فيه الفارسَ الذي سيَنْتشلها من أمواج العذاب؛ ليُلقي بها في جزيرة الأحلام الورديَّة؛ لتحيا معه حياة السعادة التي طالما حلمتْ بها، وتمنَّتْها وانتظرتها.

 

لكني أدعوها إلى التريُّث والتفكر بعقلٍ وحكمة، وتأمُّلِ حالها مع ذلك الرجل, وحيث إنَّ رسالتك مختصرة؛ فعليها أن تستعرض المواقف التي مرَّت بها معه, هل لديها دليلٌ واحد على صِدْقه؟

 

الكثير من الرِّجال يَشْكُون زوجاتهم, بعضهم لأجل التَّظاهر بالتضحية والصَّبر, وبعضهم لِمُداراة مَن حوله ممن يفعل ذلك, وبعضهم يفعله حبًّا في الغيبة, وبعضهم لاستِدْرار عطف بعض النِّساء، وإقامة علاقاتٍ معهن تُبنى على الشفقة عليه، والرغبة في تعويضه عمَّا يُعانيه مع تلك المرأة المتسلِّطة القاسية!

 

ولِمثل هذه الفئة غير الصالحة يأتي التحذير القرآنيُّ والوعيد الربَّاني؛ ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12], ﴿ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾ [النساء: 148].

 

ورَدَ في "تفسير السَّعدي":

"يُخْبِر تعالى أنَّه لا يحبُّ الجهر بالسُّوء من القول؛ أيْ: يُبْغِض ذلك ويَمْقته، ويُعاقِب عليه، ويَشمل ذلك جميع الأقوال السيِّئة التي تسوء وتحزن، كالشَّتم والقذف والسبِّ، ونحو ذلك، فإن ذلك كلَّه من المنهيِّ عنه الذي يبغضه الله، ويدلُّ مفهومها أنه يحبُّ الحسن من القول، كالذِّكْر والكلام الطيِّب اللين.

 

وقوله: ﴿ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ ﴾؛ أيْ: فإنه يجوز له أن يَدْعو على من ظلَمه ويتشكَّى"؛ اهـ.

 

فيتشكَّى لمن يأخذ له حقَّه ويَنْصُره على ظالِمه, وليس له أن يَغتابه وينال منه.

 

فأي خُلقٍ هذا الذي يَسْمح لرجلٍ بغيبة زوجته ووالدةِ ابنته مع امرأةٍ أجنبيَّة، لا تربطه بها صلةٌ من قريب أو بعيد؟!

 

وأي خيرٍ ترجوه تلك المسكينة منه بعدَما تبيَّن لها من أخلاقه مع أقرب الناس إليه؟!

 

وكيف تراه سيتحدَّث عنها وقد تمادَتْ معه في الحديث، واستجابت له، وأظهَرَتْ من المشاعر ما لا يجوز لها وله؟!

 

لقد جانبَت الصَّواب وجانبَها إنْ هي ظنَّت أنه صادق في حُبِّها, ومتى ما أرادَتْ أن تتَثبَّت من الأمر فلْتَقطع العلاقة معه، وكلَّ سبُلِ التواصل, وتطلب منه أن يتقدَّم للزواج منها، وأن يأتي البيت من بابه, فلا يَلِج من النَّوافذ إلاَّ أصحابُ القلوب المريضة، والفِطَر المنتكسة!

 

وليكن ذلك الحدَّ الفاصل؛ لتعلم صدقه من كذبه، ولتتضح الأمور وتتجلَّى الحقائق, فإن كان صادقًا في حُبِّه - الذي أشُكُّ فيه شكًّا أقرب إلى اليقين - فلن يتأخَّر، وسيَبْحث أمر زواجه، وارتباطه بها، ولن يَقْبل أن يترُكَها معلَّقة؛ لا هي تَقْبل بمن يتقدَّم لخطبتها، ولا هي استقرَّت معه على ما يريحها.

 

ولتحذر أختنا الفاضلة من التَّمادي في علاقتها به وبأهله؛ فالنَّاس من حولنا تتربَّص بكل مطلَّقة, وبكلِّ أسًى أُخْبِرها أن المطلَّقة أصبحت في مجتمعنا لقمةً سائغة في أفواه مَن لا يُحِلُّون حلالاً، أو يحرِّمون حرامًا, فلْتُحافظ على سُمْعتِها ومكانتها؛ حتَّى لا يُفْقِدها ذلك الجارُ الأمرَ الذي قد يجعله الله - تعالى - سببًا في زواجها بالرجل الصالح الذي ترجوه كلُّ امرأة صالحة.

 

ولتحافظ على حجابِها وعفَّتِها, ولتشغل وقتها بما ينفعها, فالتسلُّح بالدِّين والأخلاق سبيلُ النَّجاة من الفِتَن، وسبيل السعادة فيش الدارين.

 

وفَّقها الله ورزَقَها الزوج الصالح التقيَّ، صاحِبَ الخُلق والدِّين، وأصلح حالها، ووقَاها ونساءَ المسلمين شرَّ كلِّ فتنة.

 

ويُسعدنا التواصل معكِ ومعها في كلِّ وقت؛ فمرحبًا بكما وأهلاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لقب " مطلقة " كسر مجاديف الثقة
  • لم أتقبل شكل خطيبي
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال
  • غياب الزوج عن زوجته في بداية الزواج
  • أحببت زوجة صديقي فقاطعني
  • أريد أن أموت لأرتاح !
  • أيهما أختار المعدد أو المطلق؟
  • عدة المطلقة قبل الدخول
  • طلقت وأريد الابتعاد عن أهلي
  • الزواج من المطلقة
  • أختي المطلقة تؤذيني

مختارات من الشبكة

  • صديقتي وصديقتها(استشارة - الاستشارات)
  • تجاعيد صديقتي المطلقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وافقت على العريس هربا من صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • تركت صديقتي بسبب اسمها(استشارة - الاستشارات)
  • أريد مساعدة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • أنقذوا صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • حزني أثر على صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • قسوة قلبي في وفاة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • رسالة إلى صديقتي التي خفت نجمها قبل أن يبزغ!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أبتعد عن صديقتي خشية الوقوع في الحرام(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب