• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

مغرمة بقريبي الذي لم أره!

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2011 ميلادي - 19/8/1432 هجري

الزيارات: 5681

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم، أشكرُكم على مساعدتي.

أنا فتاة ملتزِمة نوعًا ما، أحفظ القرآن، لكنِّي أصبحتُ مقصِّرة بعد أن وقعتُ في حبِّ قريب لي، أنا لا أعرفه؛ لكن أخته تتحدَّث عنه كثيرًا، وتكثر من المديح فيه، حتى وقعتُ في حبِّه، جعلته في قلْبي حتى يندثرَ وينتهي، لكن بعدَ صراع سنتين مع نفْسي استخرتُ وأخبرتُ أخته، ولا أحدَ يعلم سواها، قالت لي: إنَّه يسألها دائمًا هل أحد مِن صديقاتها يحبُّه أو يمدحه؟ وسألها مرة عن جمالي لكنها لم تُتِح له الفرصة؛ لأنَّه غيرُ جاد.

 

المهم بعدَ أن أخبرتُها بحبِّي له صُدِمَتْ، وقالت: إنَّه لا يُناسبك؛ فهو مدخِّن وغير ملتزم، وغير موظَّف، وفي مدينه أخرى، عندما أخبرتني حزنتُ وأصبحتُ أدْعو له وأدعو ربِّي أن يكتُبَ لي الخير، ويصرفَه عني إنْ كان شرًّا لي، وإنْ كان خيرًا لي يجعله مِن نصيبي.

 

أريد نصيحتَكم؛ لا أستطيع أن أقبل بأيِّ خاطِب، فمن غير المعقول أن أقبَل به وقلْبي مع غيره، قلت لأخته: أكثري مِن الحديث عني، وامدحيني، واجعليه يُحبُّني مثلَما جعلتِني أحبُّه، فتفاعلتْ معي، وقالت: استخيري وأعلميني ما الذي تَرْتاحين إليه.

 

في رأيكم: هل أجعلها تُخبره عن حبِّي له؟ وهل يجوز ما أفعله؟ وما الحلُّ لأنقِذ نفسي مِن غفلة المحبِّين؟

 

أنا مُتعجِّبة من نفسي، سبق وتقدَّم لي مَن هُم أفضل منه وأرفضهم، وأنا - والحمد لله - ذات جمال، ويأتيني خطَّاب وأرفضهم بسببِ التدخين، أو المدينة، فكيف أقبل بهذا وفيه كل هذه العيوب؟!

 

ماذا أفعل في نفسي؟! حاولتُ أن أتذكَّر عيوبه وأكرِّه نفسي فيه، لكن محال! كيف أجعله يَخطُبني؟! حتى لو خطَبني فسيرفضه أهلي؛ لأنه مدخِّن، وحتى أنا لا أقبل المدخِّن، فما الحلُّ؟!

 

جزيت خيرًا.

 

أختكم.

الجواب:

أهلاً بكِ عزيزتي في الألوكة.

لقدْ أجبتِ على نفْسك بنفسِك، كيف ستقبلين به وفيه هذه العيوب؟!

 

علينا أن نفرِّق بين الحبِّ وبيْن الإعجاب والميل، وما تشعُرين به نحوه هو إعجاب وميل، وليس حبًّا، فكيف تحبِّين شخصًا لم تريه مِن قبل، ولم تعيشي معه ولو لفترةٍ قصيرة على الأقل، ولم تحصُلْ بينكما مواقِف مباشرة؟!

 

ربَّما السبب في هذه المشاعِر تُجاهَه هو افتقادك للعاطفة والحب ممَّن حولك؛ وهذا أمرٌ شائِع، فبعض بيئاتنا العربيَّة لا تعير للمشاعِر والعواطف أدْنَى اهتمام، أو تعتبرها أمرًا سخيفًا أو معيبًا.

 

الآن أنتِ مُعجَبة به، وتفكِّرين به دائمًا، ولكن هل هو فعلاً يصلُح زوجًا لكِ؟

 

الزواج لا يُبنى على الحبِّ فقط، ولكنَّه يُبنى أيضًا على التفاهُم، تقارب الأفكار والطِّباع والعادات، تَناسُب البيئات وانسجامها، تقبُّل كل طرَف للآخر ورِضاه عنه وعن صِفاته، وأمور كثيرة أُخرى.

 

قلتِ: إنَّه غير ملتزم، غير موظَّف، مدخِّن، يعيش في مدينة أخرى، وقد رفضتِ بعض الخطَّاب؛ لأنهم كانوا يحملون صفةً أو اثنين مِن هذه الصِّفات، فكيف بمَن يحملها كلها؟!

 

تخيَّلي معي هذا الموقِف بعدَ الزواج:

أخرج زوجُكِ سيجارة وأشعلها وأنتِ معه في غُرفة الجلوس، طلبتِ منه إطفاءَها وأخبرتِه أنكِ تَنزعجين من الدخان، فرفَض، وقال لكِ: أنتِ تَعرفين من البداية أنَّني مدخِّن ولم أعدكِ بترْكه، وأنتِ وافقتِ؛ لذا تحمَّلي الأمر!

 

أو تخيَّلي نفسك تحتاجين لشراءِ أمرٍ ضروريٍّ وهام، ولكنك لا تملكين المالَ اللازم لذلك، هل ستأخذين مِن والدك؟ أم ماذا ستفعلين؟!

 

ربَّما أكبر الأخطاء التي نَرتكِبها في قرار الزواج أن نوافِق على شخص ما ونحن نعلم أنَّ به بعضَ الصِّفات المزعِجة، والتي لا نتحمَّلها أبدًا، ولكنَّنا نقول لأنفسنا ويشجِّعنا الكثيرُ ممَّن حولنا بأنَّه سيتغيَّر بعد الزواج، وأنَّكِ قادرةٌ على تغييره كما تشائين، وغيرها مِن العبارات التي نُـفاجأ فيما بعدُ أنَّها مخالفة تمامًا لكلِّ شيء على أرْض الواقع، فـتُصدم الزوجة وتتحطَّم، وتحصل المشاكِل بينهما، وتبدأ محاولات الإصْلاح من أطراف خارجيَّة!

 

هل أنتِ مستعدَّة لذلك؟ وهل هذا ما انتظرته؟!

 

أنتِ لم تكتبي عمرك؛ لذلك يصعُب عليَّ تحديدُ طبيعة تفكيرك وفقًا لسِنِّكِ، ولكن يبدو أنكِ ناضجة وذات عقْل واعٍ، وإلا لَمَا طلبتِ هذه الاستشارة.

 

الحبُّ يا عزيزتي، أمرٌ ساحر، جميل، وشفاف، ينقلنا لعوالم جميلة، ودُنيا ساحِرة ورقيقة، لكن الحبَّ الذي يدوم ويبقى هو الأحْلى والأروع، فما حاجتنا لحبٍّ يذيقنا شيئًا مِن حلاوته وسحره ثم يختفي ويتركُنا نصارع الحقيقةَ وحْدَنا؟!

 

عُودي لِما كنتِ عليه من محافظةٍ ومداومة على كتاب الله، واسألي اللهَ العونَ والقوَّة لتنسيه، واطلبي مِن أخته أن تتوقَّف عن الحديث عنه أمامَكِ، وتذكَّري عيوبه، وتذكَّري أنَّ أهلكِ سيرفضونه لا محالةَ إنْ هو تقدَّم وخطبك، فما الفائدة مِن حبِّه؟!

 

وكلما راودتْكِ أفكار وخيالات عنه، خاطبي نفسك بصوتٍ عالٍ وقولي: يَكفي، توقَّفي، أو غيرها مِن العبارات؛ ليتوقَّف عقلكِ عن التفكيرِ به، واشغلي نفسك فورًا بأيِّ شيءٍ آخَر.

 

واسألي الله سبحانه أن يَرزُقَكِ الزوجَ الصالح، الذي يُسعدك ويعفُّك، ويرزقك الاستقرارَ والمودَّة معه.

 

وفكِّري بجدية فيمَن يتقدَّم إليكِ، واتَّخذي قرارَكِ بعد مراعاة جميع الجوانب، وتوكَّلي على الله واستخيريه؛ ليُيسِّرَ لك الخير والسَّعادة.

 

وفَّقكِ الله عزيزتي، ورزقكِ الحِكمةَ والسَّعادة.

 

وتابعينا بأخبارِك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أشعر بالإهانة بسبب خطبة قريبي السابقة

مختارات من الشبكة

  • القريب المبارك والقريب المشؤوم في الفرائض (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تتعبد لله تعالى باسمه "القريب" الوارد في قوله تعالى: "إن ربي قريب مجيب"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل لوالديَّ تزويجي بمن لم أره؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • المحبة المنافية للكراهة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق الجار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة الرجل الذي أمر بنيه بإحراقه (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • إضاءة: القلب الذي يعمره الحب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القنديل السادس عشر: في بعض الأحكام الفقهية للصائمين (3) (المريض الذي يُرجى برؤه)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب