• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية
علامة باركود

أنا والاكتئاب

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2011 ميلادي - 15/8/1432 هجري

الزيارات: 8940

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أوَدُّ أن أعرف ما أمرُّ به؛ فقد تعرَّضتُ قبل سنتين لمرضٍ نَفْسي؛ "الاكتئاب"، وأنا في السَّنة الأخيرة من الجامعة، لكن انتكسَت حالتي بعد الجامعة بثلاثة أشهر، وتلقيت العلاج منه لمدة سبعة أشهر، وتوقَّفْت عنه في آخر مرحلة، طبعًا باستشارة طبيبٍ غير مختص في المجال النَّفسي، وتَمَّ التعويض عنها بالفيتامينات، واستقرَّ الوضع لديَّ شهرين كاملين، وتوظَّفتُ بعدها بشهرين، والآن هذه السنة الثانية لي في الوظيفة، لكن ما أعاني منه هو أنِّي بمجرَّد الغضب أو التفكير في المستقبل؛ يرجع كلُّ ما أحسستُ به، وما مررتُ به، وأتعب نفسيًّا كثيرًا، وعلى هذا الحال متى ما كنت غير راضية عن نفسي.

 

تفكيري سلبِيٌّ لدرجة كبيرة، أكره نفسي، وإحساسي أنَّ الزمن توقَّف لدي، أنا لم أحصل على شيء مِمَّا كنت أريد، ولا أستطيع فَهْم نفسي أبدًا، وتفكيري دائمًا منصبٌّ على ما ضاع من عمري في الجامعة، ومجرَّد الغضب يجعلني أدخل في متاهة الاكتئاب، وأيُّ موقف فجائي يتعبني كثيرًا، لا أحب المفاجآت.

 

أحيانًا تكون أحلامي سيِّئة، ويتكرَّر نفس الحلم 3 مرات.

 

ولديَّ ألَمٌ فظيع في يدي اليسرى، ممتدٌّ من الذراع إلى الكف، وددتُ أن أوقفه، يأتيني صداعٌ فظيع يجعل رؤيتي مشوَّشة لثوانٍ، وترجف يدي كثيرًا، وحاليًّا الرجفة مستمرَّة معي في كفِّي الأيسر فقط.

 

صمتي غريب لدرجة كبيرة جدًّا، يثير الشكَّ فيمن حولي، ويجعلهم في تساؤل دائم؛ فأنا لا أحبُّ الكلام الكثير، ومن بعد مرَضي زاد لدرجةٍ خياليَّة، لا يحدث عندي شيء، (روتين) قاتل، أفضِّل الاستماع أكثر، والتعليق البسيط، لو قرأت الشيءَ الآن وحفظتُه لا يستمرُّ عندي، بل أنساه، أحيانًا أفكِّر مجرد التفكير في الموت، لكن لا أتجرَّأ على القيام بالشيء الشائن؛ لمعرفتي ما يندرج تحتَه.

 

أنا كثيرة اللوم لنفسي، وحاولت جاهدةً تغييرَها، لكن لم أستَطِع، وحاولتُ الانخراط في الدَّورات المساعدة على ذلك، ولكن أتكاسل عن ذلك، متكاسلة في عملي من بعدِ ما كنت نشيطة جدًّا فيه، ورغم أني أُشكَر دائمًا على عملي وجهودي، ونشاطي والتزامي بالدَّوام، إلا أنِّي لا أكاد أصدِّق ذلك عن نفسي، وأزيد من تحقيرها! فأودُّ مساعدتكم لي - حفظكم الله.

الجواب:

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

نودُّ أولاً أن نرحِّب بانضِمامك إلى شبكة "الألوكة"، ونشكرُك على اختيارك لها في تَقصِّيك الحلَّ لمشكلتك، سائلين المولى القدير أن يوفِّقَنا ويسدِّدنا في ذلك، إنَّه تعالى سميع مجيب.

 

أختي الفاضلة، ذكَرْتِ في مقدِّمة رسالتك أنَّك قد واظبت على أدوية الاكتِئاب فترةً مناسبة لها، لكنَّك في المرحلة الأخيرة أوقفتِها بناءً على استشارة طبيب وصَفْتِه بأنه (غير مختص)، وسبَقْتِ ذلك بكلمة (طبعًا)! فالتبَس الأمر، ولم توضِّحيه، فكيف يقرِّر طبيبٌ غير مختص إيقافَ الدَّواء؟ ولماذا "طبعًا" تطلب منه الاستشارة؟ رغم أنَّ وصف الفيتامينات هو أمر جيِّد، لكن ما لم يتمَّ توضيحه هو أسبابُ إيقاف الدَّواء بعد وصولك للمرحلة الأخيرة منه.

 

وفي كل الأحوال، فإنَّه من الواضح يا عزيزتي أنَّ الأسباب التي تسبَّبت في الاكتئاب لديك، هي تلك المشاعر السلبيَّة التي تمتَلِكينها تُجاه نفسك، كما أنَّ جلد الذَّات لديك يبدو واضحًا أيضًا، وربما تكونين واجهتِ مشكلة أو إحباطًا ما في المرحلة الأخيرة من الجامعة، لكن ردّ فعلك إزاءها وإزاء نفْسِك تسبَّب لك في الاكتئاب؛ حيث يتسبَّب ردُّ الفعل السلبِي تجاه أنفُسِنا ومشكلاتنا في أعراضٍ وأمراض مختلِفة، تختلف بحسب اختلاف السِّمَات الشخصيَّة للأفراد، وبيئاتهم الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة، وعوامل أخرى عديدة.

 

وما أعنيه بردِّ الفعل السلبي: هو التركيز على لوم وتوبيخ النَّفس، وإظهار نقائصها حتَّى ما لم يكن فيها واقعًا، أو تعظيمها، واجترار تذكُّر الموقف المؤلِم، ثم إعادة اللَّوم والتوبيخ للنَّفس على ذلك... وهكذا، فيَسجن الفرْدُ نفْسَه في حلقة الصِّراع مع نفسه وتوبيخها، بل إنَّ هناك مَن يشتم نفسه كلَّما نظر إليها في المرآة؛ مما يجعله يبتعد عن النَّظر إليها!

 

والمشكلة يا عزيزتي، أنَّ التزام الفرد بهذه الحلقة لا يكون بشكل نمطي؛ أي: لا يبقى الفرد يدور في نفس الحلقة؛ لأنَّه كلَّما عاد إلى نقطةٍ تذكِّره الموقف السلبي، يَزِيد من التوبيخ واللوم، فتضيق تلك الدائرة في نفسه، ثم يزيد من ذلك مرَّة تِلْو أخرى حتَّى تُصْبح حركتُه بشكلٍ حلزوني، تضيق عليه شيئًا فشيئًا، حتَّى يصل إلى نقطةٍ لا يجترُّ فيها ذكريات اجتماعيَّة سلبية، لكنه يتَّخِذ موقفًا سوداويًّا من نفسه فقط.

 

ومن مضمون رسالتك، يبدو أن النظرة السلبيَّة لنفسك، وعدمَ رضاك عنها، قادك إلى توبيخها، بل وكُرْهِها - كما أشرتِ - فكان لجوء نفسك إلى الاكتئاب كأنه مترجِمٌ لِخصام بينك وبينها، وجدت فيه تَكيُّفَك مع الواقع.

 

وفي نفس الوقت، يتَّضِح وجودُ رغبة أخرى ذات طابع إيجابي في نفسك، تعترض على هذا الاستِسلام، وتحضُّكِ على تغييره، بدليل قولك: إنَّك حاولتِ جاهدةً تغييرَ نفسِك، وانخراطَك في الدورات المعنية في هذا الشأن، وكذلك يشير إليه توجُّهُكِ الحالي إلى الشبكة؛ بحثًا عن الاستشارة، مما يشير إلى استمرار هذه الدافعيَّة لديك.

 

أما عن تغليب صوت الاكتئاب، والاستسلام للصَّمت، والانسحاب عن صوت دافعيَّتك الإيجابيَّة، فله أسباب عديدة ومختلفة، تأتي في مقدِّمتِها العوامل الاجتماعيَّة والأُسَرية، والتي لم تَذْكري شيئًا عنها للأسف.

 

أختي الكريمة، إنَّ اطِّلاعك على مسببات الاكتِئاب تعينك على تركيز فِكْرك فيها؛ لِتَعملي على تجنُّبِها من ناحية، ولتبعدك عن تفسيرات خاطئة لوضعك النَّفسي ولأسباب عودة الاكتئاب؛ ولذلك تَجِدين أنَّ الانتِكاس يعود إليك كلَّما مررتِ بموقف سيِّئ؛ لأنَّك ببساطة وجدتِ في الاكتئاب والانسِحاب في الماضي ردًّا أمثلَ، وتكيُّفًا من جانبك في مواجهة المواقف السيِّئة، والمشكلات الحياتيَّة.

 

ولهذا يا عزيزتي، أنصحك أولاً بتصحيح مفهومك عن ذاتك، وابدَئي بالتأمُّل في نفسك، فيما تمتلكين من نِعَم اختصَّك الله تعالى بها عن كثيرات، والتي ليس أقلَّها نعمةُ اجتيازِك مرحلةَ الجامعة، ثم العمل... وغيرها كثير.

 

ثم قارني ذلك كلَّه بوضعِ مَن تعرفين ممن يتمنَّين ما لدَيك، وهكذا، اشْغَلي فكرَك ونفسك بمثل تلك المُقارنات؛ حتَّى يملأ نفْسَك الرِّضا بوقائع وحقائق.

 

وبعد شعورِك بالسعادة - الذي يلي مثل تلك الجلسات - سارعي بِمُكافأة نفسك بما تُحبِّين مما هو مشروع، كشراء شيءٍ ترغبين فيه، أو غير ذلك، وكرِّري تلك الجلسات التأمُّلية حتَّى تصبح عادة سلوكيَّة وفكرية عندك.

 

واعلمي يا عزيزتي بأنَّ دواء الاكتئاب هو أمر مهم في التدخُّل السريع للعلاج، فهو دواء يقوم بتغييرات كيميائيَّة داخل الجسم؛ لتحسين المزاج، لكن جهدنا هنا، هو المساعدة في تبنِّي عادات فكرية وسلوكيَّة صائبة؛ للإبقاء على سلامة المزاج، إذا ما تعامل المستشير بجدِّية ودافعيَّة معها وبقناعة تامَّة.

 

كذلك أرجو منك الاطِّلاع على سِيَر الأنبياء والصحابة الذين تعرَّضوا لكثيرٍ من الأذى والآلام والإحباطات، لكنَّهم بِحُسن ظنِّهم بالله تعالى، وبأنَّ كل ما يصيبهم هو خير لهم حتَّى ما كان يبدو في ظاهره شرًّا، وبعدم ندَمِهم أو تحسُّرهم على شيءٍ فاتهم؛ لأن وِجْهتَهم كانت الآخرة، وحُسْن الظَّن في المستقبل - جعَلَهم ذلك يواجهون ما اعترضهم بأسلوبٍ سليم وصائب.

 

كما أنصحك باستكشاف الهوايات التي ترغب فيها نفسك، واسْعَي إلى مُمارستها؛ فإنَّ فيها تصريفًا للشحنات السلبيَّة، كما أنَّها تساعد على تدعيم الذات، ورفع الثِّقة بالنفس بِحرصك على ممارستها وإتقانك لها.

 

أمَّا عن الآلام التي تصيب ذراعَكِ ورأسك، فعليك بالذَّهاب إلى الطبيب المختصِّ لإجراء الفحوصات، والتي أدعو الله تعالى أن تكون سليمة.

 

كما أدعوكِ للاطِّلاع على إجابات مشكلاتٍ مشابهة بعض الشيء لمشكلتك، والتي أجَبْتُ عنها سابقًا، وأجد فيها ما ينفعك بإذن الله تعالى، وهي: "الفشَل وعدم الثِّقة بالنفس"، "أريد تطوير نفسي".

 

وأختم بدعاء الله تعالى أن يصلح بالك، وشأنك كلَّه، وينفع بك؛ إنَّه تعالى سميعٌ مُجِيب، وبانتظار أن نسمع منك مجددًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أستعيد حياتي بعد الاكتئاب؟
  • الشعور بالانفصال عن الواقع
  • اكتئاب ورهاب اجتماعي
  • هل أنا مصاب بالوهن العصبي ؟
  • تأثير الاكتئاب على التفكير
  • ضيق في الصدر وشعور بالتشتت والسرحان
  • هل أعاني من مرض نفسي أو عضوي؟

مختارات من الشبكة

  • الأربعون النبوية في علاج الهم والغم والحزن والاكتئاب والأمراض النفسية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تركت عملي والاكتئاب يحاصرني(استشارة - الاستشارات)
  • الحرمان العاطفي والاكتئاب في بلاد الغرب(استشارة - الاستشارات)
  • الوسواس القهري والاكتئاب دمرا حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • ضياع القدوة والاكتئاب(استشارة - الاستشارات)
  • الأعراض المرضية للقلق والاكتئاب(استشارة - الاستشارات)
  • القلق النفسي والاكتئاب(استشارة - الاستشارات)
  • الانتحار والاكتئاب(استشارة - الاستشارات)
  • حوار مع د. أحمد البحيري - استشاري الطب النفسي حول «الاكتئاب مرض العصر»(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاكتئاب المزمن عند الأطفال والمراهقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب