• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / الوسائل وطرق التدريس
علامة باركود

كيف أصرف الأطفال عن الغزو الفكري الذي يحاصرهم؟

أ. شريفة السديري


تاريخ الإضافة: 11/7/2011 ميلادي - 9/8/1432 هجري

الزيارات: 12869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا محفِّظةٌ للقرآن في مكَّة المكرمة، ولله الحمد، عشتُ في بيئة صالحةٍ، وحفظتُ القرآن وأنا طفلة في السنة الأولى من المرحلة الابتدائيَّة، وختمتُه ولله الحمد والمنَّة.

 

سؤالي: كيف أُقْنِع طالباتي في حلقة تحفيظ القرآن بعدم الجري وراء الغَزْو الفكري مِن (سبونج بوب)؛ علمًا بأني معلِّمة لحلقات الأطفال؛ (أعني: من سنِّ أربع سنوات إلى الصف الثاني الابتدائي)؟

 

هم أطفال، ويحبُّون (سبونج بوب) كثيرًا في حقائبِهم وجوارِبِهم - أكرمكم الله - وحتَّى تعليقاتهم في كلِّ شيء.. أريد حلاًّ جذريًّا لتغيُّر حال الفصل إلى الأفضل، وشكرًا، جزاكم الله خيرًا على الاهتمام.

الجواب:

أهلاً بك عزيزتي في "الألوكة".

وأقدِّر لكِ اهتمامكِ وحرصك الكبير على طالباتك، النَّابِعَ من شعورك العميق بالمسؤوليَّة تُجاههم، فجزاكِ الله خيرًا وأثابَكِ.

 

دعيني أُخبِركِ بأمرٍ ما؛ حين أُشاهد اليومَ بعضًا من حلقات الرُّسوم المتحرِّكة التي كنت أحبُّها وأتابعها بِشَغف في صِغَري، أكتشف كمية الأفكار العَقديَّة والأخلاقية الخاطئة الموجودة فيها.

 

والأمر لم يتغيَّر، ومستمِرٌّ حتَّى الآن، كما ذكرتِ في رسالتِك، وإن جئنا للصِّغار وقلنا لهم: إنَّه محرَّم وسيِّئ، وسيخرب عقولنا، ويهدم أخلاقنا - فلن يَقْتنعوا بذلك؛ لأنَّهم يحبُّونه جدًّا، ويرَون أمورًا عكس التي نُخْبِرهم بها؛ فهم يرون شخصيَّة طيبة حنونًا، تحبُّ الخير، وتساعد الآخَرين، وغيرها من الصِّفات التي يحبُّها الأطفال، وهذا الأمر سيَجْعلهم إمَّا يُشاهدونه في الخفاء ويُظْهِرون كرههم له في العلن؛ لِيُرضونا، وهذا سيولِّد عندهم اعتيادًا على الكذب، وإظهارَ عكس ما يُبْطِنون؛ للظُّهور بِمَظهر يُرْضِي الآخَرين، وسيتعلَّمون الخوف من البشر، بدلاً من ربِّ البشر، أو سيَجْعلهم يُعاندون ويتمرَّدون ويُصِرُّون على مشاهدتِه، ويرفضون أيَّ كلمة سيئة نقولها عن هذه الشخصيَّة التي يحبُّونها.

 

لذا قبل أي تصرُّف: علينا أن نَفْهم طبيعة المرحلة والسِّن التي يمرُّ بها الطفل الذي نريد أن نربِّي عقله، ونقوِّمُ أفكاره؛ لنصل إلى ما نريد بِيُسر وسلاسة.

 

ومن بعضِ خصائص مرحلة الطُّفولة المبكِّرة (4 - 6) التي تَقُومين بتدريسها:

1 - يَعْتمد الطِّفلُ في تفكيره بشكلٍ أكبر على حواسِّه وتخيُّلِه أكثر من أيِّ شيءٍ آخَر.

 

2 - لا يَقْدرون على مُعالجة الأفكار المُجرَّدة.

 

3 - لا يَقْدرون على الدُّخول في عمليَّات ذهنيَّة أساسية معيَّنة؛ لعدم توفُّر المنطق اللازم لذلك.

 

4 - الحياة الاجتماعيَّة للطفولة المبكِّرة عمادها اللَّعب وغايتها اللعب، وبه يتعلَّمون طرائق الاتِّصال الاجتماعي.

 

5 - يفضِّلون التقرُّب من الكبار؛ وبالذَّات من المعلمة؛ لأنَّهم بحاجةٍ إلى إرشادها.

 

6 - ينطلقون من مِحْور اكتشاف العالَمِ من حولهم.

 

7 - تكون قدرتُهم على التركيز لأداء عملٍ ما قصيرةَ المدى.

 

8 - يتَّسِمون بالفضول والحاجة إلى البحث والاكتشاف، ويُكْثِرون من الأسئلة، رغم أن كثيرًا منها غير متَّصِل بالموضوع المطروح؛ وذلك لأنَّهم يُسيرون دفَّة الحديث حسبما يطرأ على بالِهم، ويستحوِذُ على تفكيرهم.

 

9 - يحبُّون تعلُّمَ الكلمات وفهم معناها.

 

10 - يستمعون للقَصص ويسردونها.

 

11 - يحبُّون عالَم الخيال، وخيالهم واسع، ويصدِّقون بسهولة ما يسمعونه من قصصٍ خياليَّة، ويعطون للأشياء والحيوانات وبقيَّة المخلوقات خصائصَ إنسانيَّة.

 

12 - تَظْهر عندهم روح الفكاهة بوضوح.

 

حسنًا يا عزيزتي، أَعِيدي قراءة الخصائص، وأخبريني كم خاصيَّةً يُشْبِعها لهم "سبونج بوب"؟

 

لا يُلام الأطفال في حبِّهم له، وتعلُّقِهم الشديد به؛ لذا علينا أن نتعلَّم كيف نواجه التيَّار بذكاء؛ لنصل إلى بَرِّ الأمان، بدلاً من الوقوف في وجهه، فيسحبنا ويغرقنا، ونتعلَّم كيف نصنع لهم مصفاة داخليَّة، بدل أن نُطالب الآخَرين بتوفيرها، هذه المصفاة تَفْحص كلَّ شيء قبل دخوله لعقولهم، فتسمح للطَّيب بالدخول، وتطرد السيِّئ القبيح.

 

لذا؛ علِّمي أطفالك كيف يصنعون هذه المصفاة بأنفسهم، وساعديهم حتَّى يعتادوا أن لا يدخل أيُّ شيء مما يُشاهدونه ويسمعونه إلاَّ بعد مروره عليها، ومناقشته، وتَفْنيده.

 

أخبريهم بأنَّ كل إنسانٍ يُؤخَذ من قوله ويردُّ إلاَّ محمَّدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأن الرسول - عليه الصَّلاة والسَّلام - قال: ((كلُّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون))؛ حديث صحيح.

 

لذا قبل أن نصدِّق شيئًا، ونقتنع به: علينا أن نرى هل هو مناسبٌ ويتَّفِق مع ما جاء به الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في القرآن والسُّنة، أوْ لا؟

 

وأرفِقيه بالتجربة العمَلِيَّة، فشاهدي معهم حلقةً من (سبونج بوب)، ثم بعد انتهائها ناقشيهم فيها، وتحدَّثوا في الأمور السيِّئة والجيِّدة على السواء؛ لأنَّ هذه الأفلام تحمل أيضًا بعض الأفكار الجيِّدة، كالوفاء للصديق، والرحمة، والرفق بالحيوان، وغيرها، وكلَّما ناقَشْتم فكرةً أرجعيها لأصلها من القرآن والسُّنة؛ لتركزي فيهم أنَّ هذا هو أساسنا ومرجِعُنا.

 

ومن المهمِّ جدًّا أن يَقْتصر نِقاشُك معهم على الأمور التي يَسْتوعبونها ويفهمونها، مثل الخصائص المميزة للذَّكَر والأنثى، والفوارق بينهما، حدود وآداب المزاح والضَّحك واللَّعِب، وغيرها من الأمور التي يمرُّون بها في مرحلتهم؛ لأنَّها ستكون أقرب لفهمهم، وكما قرأتِ بالأعلى: هم غير قادرين على استيعاب المعاني والأفكار المجرَّدة؛ كالصِّدق، والشهامة، والوفاء، وعلينا أن نَبْسطها ونُسْقِطها على شخصيَّات وأمور محسوسة وملموسة؛ ليستوعبوها.

 

وهكذا بعدما تنتهون من النِّقاش اطلُبِي منهم أن يقوموا بهذا الأمر في بيوتهم، وخصِّصي وقتًا معيَّنًا كل يوم؛ لتناقشوا فيه ما رأَوْه، واجعلي كلَّ الأطفال يتحدَّثون حتى يشْعروا بأهَمِّيتهم، وبقيمة الأمر الذي طبَّقوه في البيت، وحتَّى لا يضيع الوقت بسبب استِرْسال الأطفال في الحديث يمكن أن تُحْضري ساعة رقميَّة، وتضعي لكلِّ طفل وقتًا محددًا ينهي كلامه فيه، وبِهذا سيتعلمون أيضًا كيف يلخِّصون أفكارهم؛ ليعرضوا أهمها.

 

وبعد شهر أو عدَّة أسابيع، وحين تكون هذه العادة تأصَّلَت عند الأطفال - بإذن الله -: اطلبي منهم أن يعلِّموا كلَّ أسبوع طفلاً واحدًا على الأقل هذا الأمر، وتحدِّدون يومًا ليتحدَّث كلُّ طفل عن الطِّفل الآخر الذي علَّمَه وانطباعاته أثناء التَّجربة، ويمكنك أن تضعي جائزة لمن يعلِّم أكثر من طفلٍ في الأسبوع؛ حتَّى لا يقتصر الأمر على أطفالِ صَفِّك، ويتعلَّم الأطفالُ أسلوبَ الدَّعوة والأمر بالمعروف بذكاءٍ وحِكْمة من صغرهم.

 

وسيُساعدك كثيرًا إن أشركتِ الأمَّهات في الأمر، عبر اجتماعٍ تُقيمينه لهم، تتحدَّثين فيه عن الظاهرة والخُطَّة التي وضعَتْها لِمُعالجتها، وتَطْلبين منهم المُساندة في المَنْزل، وتشجيع الأطفال عليها؛ حتَّى يصبح الأمر أقوى وآكدَ في نفس الطفل؛ لأنَّه جاء من أهمِّ جهتين في حياته؛ أُمِّه ومُعلِّمته، أسرته ومدْرَستُه!

 

وبهذه الطريقة تكونين قد صنعتِ له مناعةً تحميه - بإذن الله - من أيِّ أفكارٍ دخيلة وغريبة، فالمشكلة ليست في (سبونج بوب)؛ لأنَّه إذا كان اليوم (سبونج بوب)، فبالأمس كان (بوكيمون) و(يوجي)، وغدًا الله أعلم ماذا سيكون؟!

 

وفَّقكِ الله عزيزتي.

 

وأسأل الله أن يَفتح عليكِ، ويُلهمك الرُّشد والصَّواب، وتابعينا بأخبارِك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف يحجّ الأطفال، المواقيت المكانية والزمانية (قصتان للأطفال)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب