• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

قاربت من الطلاق

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2011 ميلادي - 20/9/1432 هجري

الزيارات: 13716

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا شابٌّ متزوجٌ، ولديَّ أولاد، ومشكلتي أنني أَكْرَهُ زوجتي كُرهًا شديدًا، وكان زواجنا أيام الدراسة الجامعية، ولم أحبَّ زوجتي في بداية زواجي، وشاورتُ والدي - هداه الله - فأشار عليَّ بعدم الطلاق، ولم يكن عندي سوى ولدٍ وبنت، وَحَمَلَتْ زوجتي بالولد الثالث دون إذني، رغم علمها بأني لا أريدُ الأولاد؛ لعدم الحب، وللكراهية الشديدة لها.

 

في نفاسها بالولد الثالث: أخبرتُها أني سأطلقها، فبدأت تتوسَّلُ وتترجاني أن لا أطلقها، فرحمتُها ولم أطلِّقْها.

 

سؤالي واستشارتي: رغم أني عازم على الطلاق، هل لكم وجهة نظر في تصرفي القادم؟

 

أسباب عدم المحبة والكره الشديد:

لم أتمكن من النظرِ الشرعي بسبب جهل والدها، قصيرةٌ، قليلة الكلام، عديمة الابتسامة، كثيرة التشكِّي من آلام غريبة، مثل: التنمُّل في الجسم، لا تَعْرِفُ للكلام الطيِّبِ الحسنِ بابًا، لا تُرَبِّي أولادي، فقط أنا أربيهم وآمرهم بالصلاة. 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فلا يختلف اثنان أنه يلزمكَ قبل التفكيرِ في الطلاق أن نبحث - أولاً - حلولاً ممكنةَ التطبيق؛ لإصلاح زوجتك، والمحافظة على الكيان الأسري، والحرص على الصحة النفسية لأبنائك، وجَعْلِ الطلاق حلاًّ أخيرًا إِنِ استحالتِ العشرة، وكل هذا يحتاجُ منك النظرَ في أصولٍ عامَّةٍ:

الأول: النظرُ في مقدار تديُّنِها، من محافظتِهَا على الواجبات الشرعية؛ من صلاةٍ، وصيامٍ، وحجاب، وغيرِ ذلك، وقيامِهَا بواجباتها الشرعية تِجاهَكَ، وتِجاهَ أبنائها، فإن كان ثَمَّ تقصيرٌ، فاحرص على جَبْرِ ذلك النقص، وكذلك النظرُ في مدى استجابَتِها للتوجيهات.

 

الثاني: اعْمَلْ على إصلاح الناحيةِ الدينية الإيمانية لزوجتِك، وتقويتِها، وهذا أولُ ما تبدأ به في إصلاح ما بينَكُمَا، فكن أنت ذلك الزوجَ الذي يُعين على طاعةِ الرحمن، حتى تصير امرأةً صالحةً؛ فإن المرأة الصالحة هي أطوعُ الناس لزوجها، وأفضلُهم له، وأنشطُ الناس في تربية أولادها، وفي القيام على شؤون بيتها؛ لاحتسابِهَا الأجرَ في جميع ذلك عند الله، وتقرُّبِهَا لله - تعالى - بخدمة زوجها، فأرشد زوجَتَكَ لحقوق ربها، وما أوجَبَهُ عليها من طاعةٍ لزوجها، ومعاملتِهِ بالمعروف.

 

وبصبركَ عليها ستقطف هذه الثمرة؛ فلك فيها الأجرُ العظيمُ؛ فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من دعا إلى هدًى كان له من الأجر مثلُ أجور من تَبِعَهُ، لا يَنقُصُ ذلك من أجورهم شيئًا))؛ أخرجه مسلم في "صحيحه"، وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: ((من دل على خير فله أجرٌ مثلُ أجرِ فاعلِهِ))؛ أخرجه البخاري في صحيحه.

 

الثالث: أن تبحث لها عن رفقةٍ صالحة - من الأخوات الصالحات الفاضلات والأسر الكريمة - تَخْتلِطُ بهنَّ؛ فكل ذلك سيعدلها؛ فالصاحبُ ساحِبٌ.

 

ابحث في أسباب بغضِكَ لها: فإن كان سببُهُ ما ذكرته من تقصيرٍ منها، قمتَ بتوجيهِهَا بالتعليم، وبالتأديب اللطيف، وبالتربية، وكذلك بالصبر، وأيضًا بتقوية الدين لَدَيْها.

 

الرابع: افتح معها صفحةً جديدةً، وَلْتَطْوِ صفحةَ الماضي، فإن هذه الأسرة ينبغي أن يُحَافَظَ عليها، وهكذا الشأن في كل أسرة كان بالإمكان أن تستمر، وكان بالإمكان أن تصلحَ، فكون الطلاق مباحًا قد شرعه الله - جلَّ وعلا - لدفع الضرر بين الزوجين، ليس مقتضيًا أن يكون هو الحلَّ الذي يَفْزَعُ إليه الإنسان، ولكن اعمَل بما أشرنا عليك به من الخُطُوات؛ في تحسين زوجتك من الناحية الدينية، ومن الناحية العاطفية، بُثَّ لها عواطفك، ضُمَّهَا إلى صدرك، خُذْهَا بالحنان، أعطها الكلمة الطيبة.

 

الخامس: ابحث فيها عن الأسباب الداعية إلى المحبة، والجوانب الحسنة الإيجابية فيها؛ فكثير من الزوجات فيهنَّ عيوب، فهذا لكونهن بشرًا، والبشر لا يخلو من قصورٍ وعيب، ولا تنظرْ إلى الجانبِ السيئ فقط، ولذلك قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَفْرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً - أي: لا يُبغض مؤمنٌ مؤمنةً - إن كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخرَ))، وقوله - تعالى -: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة : 216]، ولن تجدَ امرأةً تخلو من العيوب - مهما كانت هذه المرأة - فقد قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ المرأةَ خُلقت من ضِلَعٍ، وإن أعوجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعلاه))؛ فلا يمكن أن تجدَ امرأة كاملة منزهة من العيوب والنقائص، فاستحضِرِ الجوانبَ الإيجابيةَ في زوجتِكَ، ولو أن تكتُبَها أمامَكَ، وردِّدْهَا على نفسك؛ فهذا مَدْعَاةٌ لغرس حبها في قلبك، وإضمارِ المودةِ لها والاحترام.

 

السادس: أنتَ لستَ أولَ من عانَى من زوجته؛ فحاولِ التبصُّرَ والهدوء، والنظرَ في العواقب، والتفكيرَ في مصير الأبناء، ومستقبل علاقاتك الأسرية، والتفكرَ في ذلك مليًّا، وعدمَ التعجُّلِ في الأمر، واللجوءَ إلى المولى - عزَّ وجلَّ - بأن يَفْتَحَ عليك، ويُلْهِمَكَ رُشْدَكَ في هذا الأمر؛ فهو قريب من عباده الصادقين؛ وراجع على موقعنا استشارة: "دَارِها تعِشْ بها".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خدعني طليقي وتزوج بعد طول انتظار
  • بين مرارة الظلم وطلب الطلاق
  • تزوجني سرا ويريد أن أبحث عن زوج آخر!
  • والدي يشك في والدتي ويتهمها
  • اكتئاب ما بعد الطلاق
  • أيهما أتبع: عقلي أم قلبي؟
  • زوجي يضربني ويريد الزواج علي
  • زوجي أخذ حقي وطلقني
  • أيهما أختار: الطلاق أو العذاب النفسي؟
  • أريد الطلاق بسبب علاقات زوجي النسائية
  • الطلاق بلا سبب واضح

مختارات من الشبكة

  • أقسام الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الطلاق – شروط الطلاق (PDF)(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • الطلاق من حقوق الله تعالى وحدوده - دراسة فقهية في سورة الطلاق (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخلع بلفظ الطلاق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (1)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • يا من يريد الطلاق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من طرق إثبات الطلاق الإلكتروني: الإقرار(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • حالات عدم وقوع الطلاق الإلكتروني (2)(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • الطلاق بالكتابة(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب