• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

هل أنا مجنونة؟

أ. شروق الجبوري


تاريخ الإضافة: 21/6/2011 ميلادي - 19/7/1432 هجري

الزيارات: 10131

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام وعليكم.

بدايةً: أنا فتاة مريضة بالسرطان منذ فترة.

 

أبدأ مشكلتي من الأول: في البداية كان لديَّ صديقتان تعرَّفت عليهما في عالم الإنترنت، واستمرَّت صداقتنا سنة، المهم في بداية الصداقة كنَّا أفضل أخوات، لكن بعد تعرُّفنا بـ6 أشهر تغيَّرت أشياء كثيرة، والسبب لا أعرفه، ربما غَيْرتي عليهما، خسرت واحدة منهما بسبب الغيرة، طبعًا أنا كنت أشكُّ في محبَّتها لي دائمًا، وأغار إذا تكلَّمت مع بنتٍ بعينها، ولا أغار من أحدٍ غير هذه البنت التي دخلت بيننا، نحن ثلاث صديقات كانت صَداقتنا جميلة ولا نغضب من بعض، حتى وإنْ تغاضبنا نتصالح بسرعةٍ، لكن بعد دخول هذه البنت بيننا شعرت بالغيرة منها، كنت دائمًا أشعُر أنها تريدُ أنْ تأخُذ محبَّتي في قلبهما، وأصررت على الغيرة منها، رغم أنَّه يوجد بنات كثيرات معنا، لكني لا أغار منهن أبدًا إلا هذه الفتاة، لا أرتاح لها أبدًا.

 

صديقتي الثانية تحمَّلتْ غيرتي وظلَّت معي حتى الآن، وصَداقتنا مستمرَّة، بخلاف الأولى التي قطعَتْ علاقتها معي بسبب الغيرة، وبسبب أني أشكُّ في صَداقتنا رغم أني أحبُّها في الله، فقد وقفَتْ بجانبي دائمًا في كلِّ مشاكلي حتى في مرضي، لكن لا أدري ماذا وقع، فجأة صارت تملُّ منِّي ومن كلامي، وتقول لي: أنت تغارين، وغيرتُك مرَضيَّة، وأخبرتْ صديقتي الثانية أنها أنهت علاقتي من حياتها، وأني لا أستحقُّ، ولا تحبُّ أنْ تذكرني ولا تتكلَّم معي، جرحَنِي كلامها، لكن رغم كلامها قالت: إنَّها تَثِقُ بي بشكلٍ غير طبيعي، لكنَّ المشكلة أنِّي لا أستطيع أنْ أنسى صداقتنا أبدًا، حاولتُ أنْ أرسل لها رسالةً على الجوال وأرسلت بالفعل، فقالت لصديقتي الثانية: قولي لها: شكرًا على الرسالة، لكن لا تتعب نفسها وترسل بعدُ، علمًا أنها أعطَتْني أكثر من فُرصة لأترك الغيرة، وآخر شيء قبل أنْ تنقطع صَداقتنا أخبرتني وحلفتْ أنها آخِر فُرصة، والغيرة رجعت عندي، وتشاجرنا، ومنذُ ذلك الوقت لا يوجد كلامٌ بيننا، علمًا أنَّ الفتاة التي أغار منها دون أسباب أصبحت لا تكلمني هي الأخرى، حتى إنها لا تسأل عليَّ.

 

لا أدرى هل أنا المخطئة أو أني كنت على حقٍّ في غيرتي من تلك الفتاة، خصوصًا أني لم أغرْ إلا منها، وعلمًا بأنها أخذت مكاني في كلِّ شيء كنت أعمله مع صديقتي؟

 

أرجو أنْ أجدَ الحلَّ عندكم، ولكن لا تقولوا لي: اتركيها؛ لأنَّها أختي في الله، وقد وقفتْ معي في كلِّ شيء، حتى هدَتْني إلى طريق الله والحجاب والقُرآن.

 

تحياتي لك. 

الجواب:

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نودُّ أولاً أن نُرحِّب بانضِمامك إلى (شبكة الألوكة)، ونشكر اختيارك لها في بحثك عن حلٍّ لمشكلتك، سائلةً المولى القدير أنْ يُوفِّقنا والعاملين عليها لتفريج كُربات المهمومين وينفع بنا، إنَّه تعالى سميع مجيب.

 

كما أودُّ أن أحيِّي فيك حبَّك لصديقاتك في الله تعالى، وتذكُّرك لمواقفهن الطيِّبة معك، ووفاءك لهنَّ مهما اختلفتْ مواقفهن أو تغيَّر شكلُ تواصُلهن معك، وهذه سمةٌ إيجابيَّة تُحسَب لك، وتدلُّ على وفائك مع مَن تعرفين.

 

أختي الحبيبة، لا بُدَّ من التأكيد أولاً أنَّك لست مجنونةً ألبتَّة، وليس من السليم اعتقادُ ذلك؛ فمجرَّد التفكير بذلك فيه ظلمٌ كبير لنفسك، لكنَّ غيرتك من تلك الفتاة لا شكَّ أنها كانت غيرة مُبالَغ فيها، ولم تكن في سِياقها الطبيعي؛ لذا جاء ردُّ فعل صديقتك عليه حاسمًا، ليس لانزِعاجها من تلك المبالغة، ولكن لتكرارك ذلك رغم إبداء انزِعاجها وتملمُلِها، ثم تحذيرك من أنَّ استِمرارك فيها سيُؤدِّي إلى خَسارتك إيَّاها.

 

ويبدو واضحًا أنَّ سبب غيرتك من تلك الفتاة هو مُبالَغتك العاطفيَّة أيضًا تجاه صديقتيك، وارتباطك النفسي القوي بهما، وإنَّ لهذا الارتِباط أسبابَه أيضًا؛ حيث يبدو أنَّك تتَّسمين بالاندِفاع والانفِعال العاطفي، سَواء كان ذلك باتِّجاه الحب أم باتِّجاه الغضب؛ لذا فإنَّ تعبيرك عن ذلك الانفِعال يكون مُبالَغًا به.

 

وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّ هناك أسبابًا أخرى دفعَتْك لا شعوريًّا نحو إضفاء مشاعر حبٍّ وارتباط عاطفي إضافي تجاه صديقتَيْك، وتكمُن في سدِّهن حاجات نفسيَّة عديدة لديك، فالصديقة التي قطعت علاقتها بكِ الآن تُمثِّل في نفسك الباب الذي أدخلك إلى عالم الهدى والصلاح الذي يبدو أنَّك كنت تتعطَّشين إليه، وتجدين في نفسك فَراغًا له سابقًا، كما أنها تُمثِّل لك الداعم النفسي في مُواجَهتك للظروف الصَّعبة، وإنَّ تقديمها لهذا الدعم فترةً طويلة وفي أوقاتٍ عصيبة مرَرْت بها، كوَّن لديك اعتمادًا نفسيًّا وصَل إلى درجة الإدمان على وجودها.

 

أختي الحبيبة، إنَّ الأسباب السابقة، بالإضافة إلى الوضع المأساوي لعِراقنا الجريح، والذي جعَل الأنس بلمسة حَنان أو دفء كلمة طيِّبة أمرًا نادرًا، إنْ لم نقل مستحيلاً؛ حيث يغرق الجميع بهموم ومَصائب تحجب التفاتَهم إلى ذلك - يُمثِّل سببًا آخَر زاد من تعلُّقك بصديقتيك اللتين مثَّلتا لك شمعتَيْن أضاءتا دربًا كنت تحتاجين فيه إلى نور.

 

إنَّ التعرُّض إلى تحليل أسباب تعلُّقك الزائد بصديقتك وحُزنك عليها، إنما المقصود به تعريفك بحقيقة مَشاعرك وعدم تفسيرها بغير واقِعها، وعندها تستَطِيعين - بإذن الله تعالى - التوجُّه إلى سبل الحل.

 

وأولى خطوات الحلِّ: هي تفكيرُك بهذا الموضوع من زاويةٍ أخرى تجعلك تتَّسِمين بالموضوعيَّة والرشد اللذين سيضفيان إلى شخصيَّتك وحياتك تغيُّرات إيجابيَّة - بإذن الله تعالى.

 

فعليك يا عزيزتي النظَر إلى علاقتك مع الصديقة الصالحة على أنها إحدى نِعَمِ الله تعالى عليك، وأنَّ الحِفاظ على تلك النعمة لا يتمُّ إلا بالنَّهج والسلوك السليم، فمثلاً لو كان لديك مالٌ كثير، فمن الخطأ الاتِّجاه نحو الإسراف بحجَّة التمتُّع به، كذلك من الخطأ حِرمانك مَن يحتاجه من الانتفاع به، فإذا كان هذا الأمر مع مالٍ منَحَه الله تعالى لك وحدَك، فما بالُك بالصديقة التي لا تمتلكينها أنت؟! فالأخريات لهنَّ حقُّ التعرُّف عليها والاستئناس بصِفاتها التي أعجبَتْك، وأنَّ هذا الانتفاع والاستِئناس لن يُعَرقِل أبدًا علاقتك بها، بل على العكس، انظُري للأمر على أنَّه إضافةٌ أخرى لك ونعمةٌ أخرى، فبدلاً من أنْ تعرفي أختين تعرَّفت إلى ثلاثة، وهكذا عليك تفسير كلِّ أمرٍ يقع معك.

 

كما أنصَحُك يا عزيزتي بالانفِتاح على أخواتٍ أُخرَيات، وانعمي بفَضائلهن وصِفاتهن - وهنَّ لا شكَّ كثيراتٌ - خاصَّة وأنَّك - كما يبدو - تطرقين المواقع ذات الهدف السامي في شبكة الإنترنت، وتبحثين عن رفقتك من روَّادها، وهو فكرٌ سليم يُحسَب لك أيضًا.

 

واعلَمِي يا عزيزتي أنَّ اعتقادَك مسبقًا بأنَّك لن تجدي مثل تلك الرفيقة وإصرارك على ذلك، إنما هو تقليلٌ وعدم تقدير لنِعَمِ الله تعالى التي لا تُحصَى، والتي اقتضَتْ حكمته - عزَّ وجل - ألاَّ يضعها في إنسانٍ واحد، فألظِّي بدُعاء الله تعالى أنْ يمنَّ عليك بأخواتٍ صالحات، وانفَتِحي عليهنَّ واستأنسي باختلافات شخصيَّاتهن، حيث لا شكَّ أنَّ لكلٍّ منهن سمةً إيجابيَّة تُميِّزها عن الأخرى، ولكن لا بُدَّ أولاً من تغيير تفكيرك نحو معنى الصداقة كما تَمَّ توضيحه؛ ليتغيَّر سلوكك معهن.

 

أمَّا عن صديقتك فأنصَحُك بترك مفاتحتها في إعادة علاقتكما بطريقةٍ مباشرة منك، أو غير مباشرة عبر وسيطٍ آخَر لفترةٍ من الزمن، ونسيان الأمر وعدم التفكير به مؤقتًا، ولا تفتحي أمرَها مع صديقتكما الأخرى، وبعد اتِّباعك الإرشادات السابقة ستجدين أنَّ سلوكك قد تغيَّر، وطريقة تعبيرك عن نفسك وعواطفك ستتغيَّر أيضًا، وهي أمورٌ ستَشعُر بها صديقتك وستسعَدُ بها، ثم تنقلها إلى الأخرى التي ستَرَى أنَّك تغيَّرت بالسلوك والفكر، وليس بالقول والوعد فقط.

 

وأخيرًا:

أختم بدعاء الله تعالى أنْ يمنَّ عليك بالصحَّة والعافية وشِفاءٍ من عنده، ويصلح شأنَك كله، ويصلح ما بينك وبين صديقتك ويجمعكما على خيرٍ، إنَّه تعالى سميع مجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حديث: أيما رجل تزوج امرأة فدخل بها فوجدها برصاء أو مجنونة أو مجذومة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مخطوطة عقلاء المجانين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المجانين أحياء، وأنتم الموتى!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل يفتن غير المكلفين من الأطفال والمجانين في قبورهم ؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أقنع أهلي بعلاجي، وأنني لستُ مجنونة؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنا فعلًا مجنونة؟(استشارة - الاستشارات)
  • شهادات المستشرقين الهولنديين المنصفين للنبي عليه الصلاة والسلام(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • العاصفة (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحياة بلون عيوننا(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • صيانة المسجد عن الصغار(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب