• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

حسن التعامل لإنجاز العمل المشترك

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/6/2011 ميلادي - 12/7/1432 هجري

الزيارات: 9350

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته.

طالبة جامعية، وعندي مشروع، ونحن ستّ نعمل فيه، والمشكلة أني أعمل مع طالبة لا تقبل النقاشَ إطلاقًا، وتريد تنفيذ رأيِها دون مُناقشة، وأخرى أيضًا تريد تنفيذ رأيها، ولكنها تتناقش معك، ولكن في النهاية تنفذ رأيَها، وتتعامل كأنها رئيس يجب تنفيذ أمره.

 

أريد أنْ أعرف كيف أتعامل معهما، لا أريد خسارة صداقتنا بسبب مشروع لمدة شهر أو شهر ونصف، إذا كان رأيهما أحسنَ من رأيي ليس عندي مانع في تنفيذ رأيهما، ولكن لا أريدهما أن يحسا أنِّي خاضعة لهما وأخافهما، وشكرًا. 

الجواب:

أختي العزيزة, وفقكِ الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

نعم، هذه واحدة من مساوئ العمل الجماعي العشوائي؛ إذ من الخطأ أن نجمع بين أفرادٍ غير متكافئين وغير متجانسين، ثم نقول لهم: اعملوا؛ فإنَّ يد الله مع الجماعة! إنَّ الجماعة على هذا النحو ليست سوى سببٍ للفرقة والتناحر، سبب لإسقاط دول عُظمى، وتخضيب تاريخها بالدم.

 

باستقراءٍ سريع لبعض صفحات التاريخ الإسلامي المجيد، نجد لدينا نماذج مثالية مشرِّفة للجماعات المتآلفة المتكافئة، التي حققت بالعمل الجماعي المنظم نتائجَ إيجابية رائعة:

ففي صدر الإسلام نرى كيف أدَّى العمل المتكامل بين "الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصّديق أبي بكر والفاروق عمر - رضي الله عنهما" إلى نهضةِ الدولة الإسلامية، وانتشار العلم والإسلام والسلام في بقاع الأرض.

 

وفي الدولة الأيوبية نتلمس الأثرَ الإيجابي الفريد للعمل الجماعي المتجانس بين كلٍّ من: "نور الدين زنكي، وأسد الدين شيركوه، وصلاح الدين الأيوبي - رحمهم الله جميعًا" في نهضة الدولة الإسلامية، واستعادة بيت المقدس.

 

وفي بلاد الأندلس لدينا "مُظفَّر ومُبارك" صاحبا بلنسية، وهما اثنان من الصقالبة من موالي العامريين، وبهما ضُرِب المثل في شدة الألفة والصداقة، حتى قال فيهما ابن حزم: "ولولا أني شاهدتُ مظفرًا ومباركًا - صاحبي بلنسية - لقدرتُ أن هذا الخلق معدوم في زماننا، ولكني ما رأيت قطُّ رجلين استوفيا جميعَ أسباب الصداقة، مع تأتي الأحوال الموجبة للفرقة غيرهما".

 

في المقابل نجد كيف أدَّت الجماعاتُ غير المتجانسة فكريًّا ونفسيًّا ودينيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا إلى الفرقة والتنافُر والتناحُر والصِّراع السياسي والفكري.

 

وفي العصر الحديث نتلمس بوضوح استحالةَ التعايُش بين اليهود الصهاينة والمسلمين الفلسطينيِّين على أرضٍ واحدة باسم دولةٍ واحدة، بوعد مَن لا يَملك لمن لا يستحق... في ظل اختلافهم عِرقيًّا ودينيًّا وثقافيًّا ولغويًّا...

 

يجب أن يقوم العمل الجماعي لأي مؤسسة أو منظمة أو دولة على أسس واعية من فهم النفسيات، والشخصيات، والإمكانات، والأفكار، ووضع كل شخص في مكانه الصحيح، وكما لا يصح أن نضع لاعب الدِّفاع مكانَ لاعب الهجوم، وكما لا يصح وضع حارس المرمى في قلب الهجوم، كذلك لا يصحُّ أن نضع أفرادًا غير متجانسين في جماعة واحدة، ثم ننتظر منهم العمل الجماعي المنشود.

 

على أيَّةِ حال، تابعي معي النقاطَ التالية، وعسى أن تجدي بينها الفائدة المرجُوَّة لخلق جوٍّ من الحوار الإيجابي المثمر بينكِ وبين صديقتيْكِ:

أولاً: تَحَلَّيْ بالصبر والزمي الهدوء في تعامُلكِ معهما؛ فقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المؤمن الذي يُخالط الناس، ويصبر على أذاهم - أفضلُ من المؤمن الذي لا يُخالطهم، ولا يصبر على أذاهم))؛ رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.

 

ثانيًا: تخلصي من شعوركِ بأنَّكِ على حق، وأنهما على باطل، فربَّما كان الحق فيما تريانه بالفعل، وفيما تعملان بمقتضاه.

 

ثالثًا: يَجب تقديم المصالح المشتركة على الكرامة، وإثبات الذات، فنجاح المشروع بشكله النهائي هو الأمر المطلوب، وليس في عدد الأفراد المشاركين، ولا في أهمية الأفكار المطروحة، ربما ينجح المشروع بفكرة واحدة خلاَّقة، فلا داعيَ للقلق بشأن أي شيء آخر، ما دامت العلامة النهائية ستعطى للجميع بالمستوى نفسه.

 

رابعًا: حاولي فهم أسباب عناد صديقتكِ، وعدم رغبتها في النِّقاش معكِ بعقل مَفتوح وقلب واعٍ، فربَّما كان لديها أسبابها الخفية التي لا تعلمينها، امنحيها فرصةً للتعبير عن نفسها، وأصغي إليها دون مُقاطعة، ودون رغبة في إثبات صحة رأيكِ، ولا برغبة الانتقام أو التشفي أو التصادم معها.

 

خامسًا: أشعري صديقتيك بأنكِ تأخذين آراءهما بعين الاعتبار، أمَّا إعطاء النقد لهما، وإخبارهما بخطأ آرائهما، فسيسدُّ كل أبواب النقاش فيما بينكنَّ.

 

سادسًا: اطلُبي من صديقتكِ العنيدة المشورة والنُّصح، بدلاً من إخبارها بما يَجب عليها القيام به، فهذه الطريقة تُشعِر الطرف الآخر بالأهمية والتقدير، وتُحفِّز لديه الرغبة في التواصل وتقديم المساعدة.

 

سابعًا: ادفعيهما لوضع الاقتراحات والحلول والأفكار، بدلاً من استماتتكِ المستمرة لوضع الحلول وإثبات الذات.

 

ثامنًا: استعملي أسلوبَ الكتابة مع صديقتكِ العنيدة، التي لا تقبل النقاش، فالتواصل الكتابي يُحقق نوعًا جيدًا وفعالاً من التواصل مع ذوي التراكيب العقلية الصعبة.

 

تاسعًا: اشرحي أفكاركِ، وأظهري مشاعركِ الحقيقية حول هذا الموضوع بكل وضوح وأدب، ولا تَختمي أيَّ حوار إلا ببنود اتفاقية، ثم أكدي عليها، خصوصًا مع صديقتكِ التي تنفِّذ آراءها في آخر الأمر، ومتى فعلتْ شيئًا على غير ما اتَّفقتما عليه، فلا تشجعيها بسكوتكِ على هذا التصرف غير اللاَّئق منها، بل عاتبيها بلطف؛ كي لا تُكَرِّر ذلك مرةً أخرى.

 

عاشرًا: إذا استمرت صديقتكِ العنيدة في رفضِ النقاش معكِ، فاعملي على إيجاد أرضية مشتركة من خلال تدخُّل وسيط فيما بينكما، صديقة كانت أم زميلة؛ للحفاظ على التواصل وتبادل الأفكار، فالمسألة لا تحتمل إطلاقًا المزيد من المجاملات.

 

سائلة المولى القدير أن يكتب لكُنَّ التوفيق والنجاح، وأن يجمعكنَّ على قلبٍ واحد، دمتِ بألف خير، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نحسن إلى الناس ويسيئون إلينا
  • كيف أتعامل مع زميلات العمل؟
  • زملائي مقصرون في وظائفهم، فماذا أفعل؟
  • من أضرار الإشاعات

مختارات من الشبكة

  • حسن التعامل مع الناس (محاضرة)(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)
  • محاضرة حسن التعامل مع الناس(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)
  • العناية بالعلاقات الاجتماعية وحسن التعامل مع الآخرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن التعامل مع المطلقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حسن الخطاب وطيب التعامل مع الناس - خطبة بمسجد الرابطة في لندن(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أحاديث عن حسن التعامل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بر الجدة وحسن التعامل معها(استشارة - الاستشارات)
  • القواعد السبع للتعامل مع المخالف: كيفية التعامل مع زلة العالِم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • المغرب: مؤتمر يدعو لإنجاز السيرة النبوية الشاملة(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من فضل القرض الحسن: القرض الحسن كعتق رقبة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب