• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

فقدان الأمل

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/5/2011 ميلادي - 25/6/1432 هجري

الزيارات: 9065

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مشكلتي تبدأ بعد أن تَخرَّجت في الجامعة، حيث خطبت كثيرًا، وتم فَسْخ الْخِطبة عدَّةَ مرَّات، بعض المرات تَمَّ الرفض مني؛ لأني لم أشعر بالرِّضا عن الخاطب, وبعضها كان الرَّفض من قِبَل الأهل, فتعبت نفسيَّتي.

 

أريد الزواج بالحلال، وأريد الوظيفة، فقد أصبحتُ أشعر بأنِّي عديمةُ الفائدة!!

 

أنا متعبةٌ نفسيًّا، وصارت أيامي كلها مثل بعضها، لا يتغيَّر فيها شيء، لدرجة أنه في مرة عيَّرِني أهلِي على حظِّي العاثر، لا تَقُل: اصبري؛ فأنا صابرة، ولكن تعبتُ، وأشعر بالْهَم والحزن، لم أكن أعلم بأنَّ هذا سينتظرني بعد تَخرُّجي في الجامعة، فأنا تعبتُ وأحتاج إلى الفرج، وأحتاج أنْ أفرح من قلبي، وتكتمل فرحتِي، وأحتاج إلى الوظيفة، والأهم من ذلك كله أحتاج إلى راحة البال، سامحني على الإطالة، وأرجو الدُّعاء لي ونصيحتِي، وشكرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

قَالَ: السَّمَاءُ كَئِيبَةٌ وَتَجَهَّمَا
قُلْتُ: ابْتَسِمْ يَكْفِي التَّجَهُّمُ فِي السَّمَا
قَالَ: الصِّبَا وَلَّى، فَقُلْتُ لَهُ: ابْتَسِمْ
لَنْ يُرْجِعَ الأَسَفُ الصِّبَا الْمُتَصَرِّمَا
قَالَ: الَّتِي كَانَتْ سَمَائِي فِي الْهَوَى
سَارَتْ لِنَفْسِي فِي الغَرَامِ جَهَنَّمَا
خَانَتْ عُهُودِي بَعْدَمَا مَلَّكْتُهَا
قَلْبِي فَكَيْفَ أُطِيقُ أَنْ أَتَبَسَّمَا؟
قُلْتُ: ابْتَسِمْ وَاطْرَبْ فَلَوْ قَارَنْتَهَا
قَضَّيْتَ عُمْرَكَ كُلَّهُ مُتَأَلِّمَا
قَالَ: العِدَا حَوْلِي عَلَتْ صَيْحَاتُهُمْ
أَأُسَرُّ وَالأَعْدَاءُ حَوْلِي فِي الْحِمَى؟
قُلْتُ: ابْتَسِمْ لَمْ يَطْلُبُوكَ بِذَمِّهِمْ
لَوْ لَمْ تَكُنْ مِنْهُمْ أَجَلَّ وَأَعْظَمَا

 

أختي المبتلاة, تريدين نصيحةً مع تَجنُّب الحديث عن الصَّبر, وهل تَصْلح لنا حياةٌ على وجه هذه الأرض دون التسلُّح بالصَّبْر والتزوُّد بِزادِه؟!

 

يقول رسولُنا - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ومَن يستَعْفِف يُعِفَّه الله، ومن يستَغْنِ يُغْنِه الله، ومن يتصبَّرْ يصبِّرْه الله، وما أُعْطِيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصَّبْر))؛ رواه البخاري.

 

تَقُولين - بارك الله فيكِ -: "لا تقل لي: اصبري؛ فأنا صابرة".

 

ثم تُتْبِعين ذلك بقولكِ: "لكنِّي تعبْت"، فأين الصَّبر يرحمكِ الله؟!

 

أم أنكِ تَعْنين أنَّك كنتِ صابرةً، فنَفِدَ وَقودُ الصَّبر، وانقطع أمَلُ عودته؟

 

لعلَّك تتعجَّبين إنْ قلتُ لكِ: إنَّ ما تَحدَّثْتِ عنه من فَسْخ الْخِطبة عدَّةَ مرَّات أمْرٌ بات مألوفًا في عصرنا، ولا يُثير دهشةً أو يستلزم تحيُّرًا!

 

بعض المرات تَمَّ الرفض منكِ شخصيًّا؛ لأنك لم تشعري بالرِّضا عن الخاطب, وبعضها لَم تُفْصِحي عن أسبابه, ولعلَّ واحدةً كان الرَّفض من قِبَل الأهل, وكلها - يا عزيزتي - أسباب طبيعيَّة وعاديَّة جدًّا، تَحْدث لِمُعظم الفتيات, وإنَّما الذي يُثِير القلق ألاَّ يتقدَّم للفتاة الشبابُ، ولا يَطْرُقَ بابَها أحَدٌ!

 

لن أخدعكِ وأقول لكِ: إنَّ العمر ما زال أمامك، وإنَّك ما زِلْت صغيرة؛ فثمانية وعشرون عامًا ليست قليلةً, والحقيقة: أنَّك لَم تَكْبري إلى الحدِّ الذي نشعر معه بالخوف أيضًا, فقد زاد عمر الزَّواج الآن، واختلف اختلافًا كبيرًا عمَّا كان في عهدٍ قريب مضى, فلا داعي للقلق الزَّائد، وأطلب منكِ الآن أن تَهْدئي وتُحاولي الاسترخاء قليلاً، متأمِّلةً نِعَم الله عليكِ، متفكِّرة في ما قد حُرِمَتْه غيْرُكِ من الفتيات.

 

كان أحد البائسين يَمْشي في طرقات المدينة حزينًا كسيفَ البال, يتأمَّل فيمن يَجُوبون الشَّوارع، ويركِّز على أقدامهم؛ لأنَّه لا يَمْلك جوربًا ولا حذاءً، وفي غمرةِ حُزْنه تَجلَّى أمامَه رَجُلٌ بلا ساقَيْن، يسير في شوارع المدينة مبتسمًا يُلْقِي التَّحايا على هذا وذاك، فتأمَّل حاله، وقال: الآن علمْتُ أنِّي غني!

 

أُكرِّر أنِّي لا أُهوِّن مِن قدر ما ابْتُليتِ به, ولا أَسْتهين بِحُزنك, ولكن إلى متى نظلُّ ننظر إلى الجوانب الْمُظْلِمة من حياتنا؟ وإلى متَى تعوقنا أقدارٌ لا نَمْلك حِيالَها إلا التسليم؟ وإلى متى نبقى نبكي على اللَّبن المسكوب؟

 

بل إلى متَى نسمح للأحزان بالسَّيطرة علينا وإعاقتنا عن تحقيق أهدافنا، وننظر إليها وهي تَهْدر طاقاتنا وجهدَنا في أمور لا طائل مِن ورائها؟!

 

أختي الفاضلة,

قد لا يكون في مقدورك الحصولُ على وظيفة جيِّدة، أو الظَّفر بزوجٍ مُناسب, لكن بلا شكٍّ أنتِ قادرة على عَرْض خبراتك وميزاتكِ، وتنسيق سيرتك الذَّاتية وإرفاقها مع ما تَمْلكين من مواهِبَ، وإرسالِها إلى مُختلِف الشركات.

 

ركِّزي على ما تَمْلكين ولا تحصري تفكيرك فيما لا يدَ لكِ فيه, فتَحْزني ويغلب عليكِ الْهَمُّ والغم, وتتكالب عليكِ الأحزان, وقد قالت ثُلَّةٌ من علماء النَّفْس والمختصُّون: إنَّ الكثير من الأمراض العُضويَّة سببها القلق النَّفسي والتوهُّم، وتوقُّع الأسوأ!

 

عزيزتي,

نَحن بشَرٌ مِن خلْقِ الله, لنا قلوبٌ في صدورنا تَنْبض, وأعْيُنٌ تبكي وأنفسٌ تَحزن وتتأثَّر, وقد تغلبنا أحزاننا حينًا ونغلبها حينًا, لكن هل يزيدنا استرجاعُ الذِّكريات الْمُؤلِمة إلا هَمًّا وغمًّا؟ هل يزيدنا التحسُّر إلاَّ ألَمًا؟

 

الزَّواج رِزْق, والوظيفة رزق, وحُبُّ الناس رزق, وكلُّها بيد الرزَّاق, فهلاَّ طرَقْتِ الباب بصِدْق!

 

انظري حوْلَك وتأمَّلي جيدًا، ستجدين العديدَ من الفتيات تَجاوَزْنَ عمرَكِ، ولَم ينقطع بِهنَّ الأمل, وقد منَّ الله على بعضهنَّ بالزَّوج الصَّالِح بعد طُول صبْر, وقد حظِيَتْ الكثيراتُ منهن بوظائف طيِّبة بعد أن كاد خيط الأمل أن تنقطع أوتارُه, وتتمزَّق أوصاله!

 

لا أجد ما أنصحك به إلاَّ أن تتوكَّلي على الله، وأن تلجئي إليه بصِدْق، وتُحسني طرْقَ الباب, وأن تستثمري فراغكِ في تطوير قدراتكِ وتنمية مهاراتك, وأن تبحثي بكلِّ أمل وثِقَة في الله عن عمَلٍ طيِّب, وأن تُواجهي المُجتمع بنفْسٍ طَمُوح وبروح طيِّبة مَرِحة، فمَن يَجِد فتاةً متجهِّمة عابسة يرغب عنها مهما كان جَمالُها.

 

وندعو الله لكِ من قلوبنا أن يوفِّقكِ، وأن يَمُنَّ عليك بالزَّوج الصالح الطيِّب، حسَنِ الْخُلق، جَميل العِشْرة، وأن يُسْعدكِ في دُنياكِ وأخراكِ, ونَسْعد بالتواصل معكِ في كلِّ وقت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إسعاد الأم وإرضاؤها
  • فقدان الأمل في إيجاد الرجل المناسب
  • فقدت أصدقائي

مختارات من الشبكة

  • فقدان الثقة بكل الناس(استشارة - الاستشارات)
  • سوء الظن بالله لفقدان النعم(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الثقة في البشر(استشارة - الاستشارات)
  • قوة الإيمان سر تحمل مرارة الفقدان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان البركة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان المشاعر والأحاسيس(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الهدف(استشارة - الاستشارات)
  • اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة(مقالة - المترجمات)
  • شبهة فقدان أصل صحيح البخاري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان الثقة بالنفس(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب