• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

كيف أتوب إلى الله؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2011 ميلادي - 20/6/1432 هجري

الزيارات: 12356

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة في 19 من عُمري، أغلب وقْتي على الإنترنت، إمَّا مُنشغلة بالدراسة أو التحدُّث مع الشباب على الماسنجر، عندما كنتُ في 17 من عُمري، كنتُ أتحدَّث مع الشباب على الهاتف دون عِلْم أحدٍ، وبعد سنة كنتُ أخرجُ معهم، وهكذا.

 

وفي يوم من الأيَّام اكتشفتْ أمي وأخبرتْ إخوتي وإخواني، وقلتُ لهم: لن أُكَرِّرها، وسأتوب إلى الله، وكَرَّرتُها مرة أخرى، ولكن الآن أُمِّي لا تَثِق بي أبدًا، وتغيَّر أسلوبُها معي، وحتى إخوتي لا يتحدَّثون معي بشكلٍ جيِّد، لكنِّي الآن لا أتكلَّم في الهاتف مع الشباب، ولا أخرج معهم، فقط أتحدَّث معهم على الماسنجر، وأنا محافظة على صلاتي والحمد لله، لا أدري ماذا أفعل؛ لكي أكسبَ رضا أُمِّي وثقتها فِي؟ أغلب الوقت أشعر بالكآبة والضِّيق؛ لسوء معاملة أمِّي لي، وأحيانًا أفكِّر في الانتحار؛ أتمنَّى أن تُفيدوني! 

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

في الحقيقة لستِ بحاجةٍ لكَسْب رضا والدتك واستعادة معاملتها الطيِّبة معك إلا لكَسْب رضا الله أولاً, وسيأتي رضا والدتك وأهْلك والناس أجمعين تِباعًا يا عزيزتي.

 

عن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أحبَّ الله العبد، نادى جبريل: إنَّ الله يحبُّ فلانًا فأحْبِبْه، فيُحِبه جبريل، فينادي جبريل في أهْل السماء: إنَّ الله يحبُّ فلانًا فأحبُّوه، فيُحِبه أهْلُ السماء، ثم يُوضَع له القَبولُ في أهل الأرض))؛ متفق عليه.

 

ففكِّري الآن - كما عنونتِ لاستشارتك - في كيفيَّة التوبة والإقلاع عن الذنب، وكَسْب رضا الله وتجنُّب سَخطه.

 

شروط التوبة كما حدَّدها العلماء:

1- الإقلاع عن الذنب: فاستعيني بالله واتْرُكي محادثة الشباب بالبريد الإلكتروني, والذي لا أرى فرقًا كبيرًا بينه وبين الهاتف، أو أي وسيلة تواصُلٍ أخرى, وإنْ رأيتِ من نفسك ضَعفًا أو ميلاً للمعصية، فاقطعي أسباب المعصية وأبْعِديها عنك, فما حاجتُك الآن لوجود الحاسب في غُرْفتك؟! أقترحُ أن تُخْرِجيه إلى مكان آخرَ في المنزل، فلا تَجْلسي أمامه إلا على الملأ؛ حتى تقوى نفسُك وتعتادَ تَرْك هذا المنكر؛ فالنفس ضعيفة أمام الفِتن، ولا يؤمَن على حَيٍّ الفتنة.

 

2- الندم على ما فَعَل: فتستشعرين الندمَ على مصاحبة الشباب والخروج معهم، والتجرؤ على محارم الله, وليكنْ ندمُك وخوفُك من الله وحْدَه, ولا علاقةَ له بفَقْد ثقة أهْلك أو غيرهم.

 

3- العزْم على عدم العودة للذنب: فتتخِذين الوسائل القويَّة لردْعِ النفْس متى ما استشعرتِ منها ميلاً للعودة أو رغبة في تَكرار الذنب، وتتخِذين الوسائل المختلفة لتجنُّب ذلك، فشَغْلُ نفسِك بالدراسة أو الاطلاع على بعض الكتب النافعة, وتخصيصُ وقتٍ للتعبُّد والتقرُّب إلى الله، وقراءة وِرْدٍ من القرآن يوميًّا, ولو كان وردًا يسيرًا؛ فأحبُّ الأعمال إلى الله أدْومها وإنْ قلَّ, وتتخِذين رفقة صالحة طيِّبة تقرِّبكِ إلى الله وتُعينك على الصلاح؛ ويَسُرنا بهذه المناسبة أن ندعوك إلى (مجلس طالبات العلم)؛ لتتعرفي على رفقة صالحة، وتقضين معهم بعض الوقت النافع بإذن الله: http://majles.alukah.net/forumdisplay.php?f=12

 

هذا باختصار سبيل التوبة, وأمَّا عن شعورك بالحزن أو الكآبة، فما أظنُّه إلا بسبب المعصية؛ ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30].

 

ولا سبيلَ لتلك النفْس وراحتها إلا بالعودة إلى خالِقها ومولاها؛ ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

وقال ابن القَيِّم - رحمه الله - في "إعلام الموقعين"، (2 / 179):

"والعبد إذا عَزَم على فعْلِ أمرٍ، فعليه أن يعلمَ أولاً: هل هو طاعة لله أو لا؟ فإنْ لَم يكنْ طاعة، فلا يفعله، إلا أن يكون مُبَاحًا يَستعين به على الطاعة، وحينئذٍ يصير طاعة، فإذا بانَ له أنَّه طاعة، فلا يُقْدِم عليه؛ حتى ينظرَ: هل هو مُعَانٌ عليه أو لا؟ فإن لَم يكنْ معانًا عليه، فلا يقْدِم عليه، فيذلَّ نفسَه، وإنْ كان معانًا عليه، بَقِي عليه نظرٌ آخرُ، وهو أن يأْتِيَه من بابه، فإنْ أتاه من غير بابه أضاعَه أو فرَّط فيه، أو أفْسَدَ منه شيئًا، فهذه الأمور الثلاثة أصلُ سعادة العبد وفلاحه، وهي معنى قول العبد: إيَّاك نعبد وإيَّاك نستعين، اهدِنا الصراط المستقيم، فأسعدُ الْخَلْق أهْلُ العبادة والاستعانة والهداية إلى المطلوب، وأشقاهم مَن عَدِم الأمورَ الثلاثة".

 

فيا أيُّتها الكريمة, أمامَك سبيلُ نجاة نفسك وخلاصها وراحتها, فلِمَ تبحثين عن هلاكها؟!

 

ما أقبح أن تفكِّر مسلمة عاقلة في الانتحار لمجرَّد أنها فقدتْ ثِقَة مَن حولها!!

 

ألا يجدر بنا أن نعلِّق رجاءَنا بمن خَلَقنا، ومَن هو أعلمُ بنا من أنفسنا؟!

 

صدِّقيني ستتغيَّر نظرةُ الجميع إليك متى ما صَدَقْتِ مع الله, وأخْلصتِ نيَّتك في التوبة إليه والعودة إلى طريقه, فما هم إلا بشرٌ ليس لهم إلا ما يرون من أفعالنا الظاهرة, ولا عِلْمَ لهم ببواطن الأمور.

 

وأخيرًا:

يقول هنري ديفيد ثورو (فيلسوف أمريكي):

"إذا لَم تستطعْ أنْ تنظرَ أمامَك؛ لأن مستقبلَك مُظْلِم, ولَم تستطعْ أن تنظرَ خَلْفك؛ لأن ماضيك مُؤْلِم, فارْفَعْ بصرَك إلى السماء؛ لتجِدَ السكينةَ والراحة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أشعر بالتوبة؟
  • أفكار سلبية وخوف من المستقبل
  • لا صغيرة مع إصرار
  • نفسي اللوامة والمعصية
  • ضعف الصلة بالله تعالى
  • كيف أتغلب على المعاصي؟
  • صديقي اخترق جهازي وفضحني بين أهلي
  • عدل الله سبحانه وتعالى
  • كيف أشعر بعظمة الله ولا أغتر بنفسي؟
  • التعامل المالي مع المرتد
  • التوبة من عمل السحر
  • سؤال عن التوبة
  • أريد العودة إلى الله
  • أريد أن أتوب من الغيبة والكذب

مختارات من الشبكة

  • مال حرام، كيف أتوب من أكله؟(استشارة - الاستشارات)
  • سرقت وأنا صغير فكيف أتوب من ذلك؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • سرقتُ أمي وأبي، فكيف أتوب؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أتوب؟ (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتوب؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كيف أدعوهم إلى الله؟ كيف أقودُهم إلى الالتزام؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب