• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي مهملة في بيتها

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/4/2011 ميلادي - 22/5/1432 هجري

الزيارات: 182484

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

زوجتي - هداها الله - غيرُ نظيفة في بيتها، وليسَتْ حريصة، وتَجْهل الكثير من أمور النَّظافة، ودائمًا أُلاحظ عدم التنظيف في المَطْبخ وغرفة النوم ودورات المياه - أجلَّكُم الله - وقد أبلَغْتُها بذلك، واكتشفتُ أنَّ هذا هو مستوى النظافة لديها، حتى أهلي لاحظوا ذلك، وقد تَضايقَتْ والدتي من ذلك، ونصَحَتْني بأن تحرص على بيتها، وهذه الحال لديها مُكْتَسبة من والدتِها، والآن أريد حلاًّ في توجيهها، عِلمًا بأنِّي في السَّابق كنتُ أُلَمِّح لها بعيوبها، أما الآن فأرغب في التَّصريح، وآمُل أن تُشيروا عليَّ لتعديل هذه المشكلة؛ لأنَّها مسبِّبة لي قلقًا شديدًا في علاقتي معها.

الجواب:

أخي الفاضل، أعانكَ الله.

نعَم، أتفق معك على أنَّ الاهتمام بقواعد النَّظافة الشخصية وترتيب المَنْزل يعود إلى أسلوب التربية والتنشئة بالدَّرجة الأولى، فالأُمُّ التي تُعوِّد أبناءها وبناتها على النظافة من صِغَرهم يَكْبرون وهم كذلك، والعكس صحيح، لكنَّ هناك أسبابًا أخرى لِتَرْك المَنْزل في حال من الفوضى؛ منها: مُجرَّد الكسل، وكذلك الإصابة بالاكتئاب.

 

على أيَّة حال، تَبْقى مثل هذه الأمور مُتعلَّمة، ويمكن تَغْييرها إن شِئْنا، خصوصًا وأن الدِّين الإسلامي دينٌ قائم على الطَّهارة، فقد أمَرَنا الله - تعالى - بذلك، وقال: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر: 4]، كما أنَّ القرآن الكريم ﴿ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾[الواقعة: 79]، بل إن مِن نعيم أهل الجنَّة: الأزواجَ المُطهَّرة؛ ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 25].

 

ومع ذلك يجب التذكير بِنُقطة مهمَّة هنا، وهي أنَّ خدمة المرأة في بيت زوجها مسألةٌ فقهية خلافيَّة؛ فقد قال بعضُهم بعدم وجوبها، ولَسْنا هنا بِصَدد ترجيح قولٍ على قول، بل لَسْنا أهلاً للفتوى، ولكن مِن باب التوضيح لِمَا قد يَغيب عن بعض الأزواج في تَعامُلِهم مع زوجاتهم، الأمر الذي قد يتسبَّب في هَدْم بيت سعيد كان بالإمكان الحفاظ عليه لو عُدْنا لسماحة الشرع.

 

للتعامل مع هذه المشكلة، أنصحك بالتالي:

أولاً: يجب أن نميِّز بين الأمور التي يمكن التَّهاون فيها، وبين ما لا يمكن التهاون فيه، فالحِرْص على إبقاء البيت نظيفًا كقَصْر ملَكِي مَطْلب يصعب تحقيقه في ظلِّ وجود الأطفال، وفي ظلِّ الإرهاق وكثرة المسؤوليات إن كانت زوجتُك امرأة عاملة مثلاً، ولن يضيرك مثلاً لو أبقَتْ بعض الأطباق حتى ساعة متأخِّرة من الليل، أو أخَّرَت كَيَّ الملابس التي لا حاجة إلى ارتدائها في اليوم التَّالي إلى آخِر الأسبوع مثلاً، وهكذا.

 

ثانيًا: إذا كنتَ تَرْغب في أن تجد البيت نظيفًا فاحْرِص أنت أيضًا على النَّظافة، ولا تُرْهِق زوجتك بأعباءٍ فوقَ أعبائها؛ لأنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228]، فبعض الأزواج يعامِلون زوجاتهم كالجواري، لا كزوجات مُكرَّمات، ويترك كلَّ شيء في البيت فوق عاتق المرأة، كأن يَتْرك منشفة الحمَّام المبلَّلة على السرير مثلاً، فهل يَصْعب عليه أن يَنْشرها بنفسه لِتَجفَّ؟! لِمَ ننتظر من المرأة أن تقوم بعمل كلِّ شيء؟! التعاون مطلوب في كلِّ شيء، أليس كذلك؟!

 

لا بأس أن تُعاون زوجتك في خدمة البيت، ولك في رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أُسْوة حسَنة، فعَن عائشة - رضي الله عنها وأرضاها - أن رجلاً سألَها: هل كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعمل في بيته؟ قالت: نعَم، كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَخْصِف نَعْلَه، ويَخِيط ثوبَه، ويعمل في بيته كما يعمل أحَدُكم في بيته؛رواه ابن حِبَّان، وتذكَّر كم زوجةً كانت تحت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - برغم هذا؟!

 

ثالثًا: إن كان بالإمكان تأجيرُ خادمة ولو بالسَّاعات ولأيَّام معدودة في الأسبوع، ولِمَدَّة معيَّنة لِتَحمُّل مسؤوليَّة نظافة البيت - فليس في الأمر بأس، فوجود الخادمة العاقلة المُتَّقية في المَنْزل ليس بدعًا من الدِّين، فقد كان للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - خادمٌ خاصٌّ، هو الصَّحابي الجليل أنس بن مالك - رضي الله عنه - كما كانت لزوجاته الطاهرات المُطهَّرات - رضوان الله عليهنَّ - خادماتٌ يَقْضين شؤونهنَّ، كبَرِيرَةَ خادِمَة أُمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها وأرضاها - ومن ينسى بَرِيرة وموقِفَها الصَّادق مع الصِّدِّيقة في حادثة الإفك، تقول عائشة: فدَعا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بريرة، فقال: ((أيْ بريرة، هل رأيْتِ مِن شيء يَرِيبك؟))، قالت له بريرة: والذي بعثَك بالحقِّ، ما رأيتُ عليها أمرًا قطُّ أَغْمصه أكثر من أنها جارية حديثة السِّن، تنام عن عجين أهلِها، فتأتي الدَّاجن فتأكله؛ رواه البخاري.

 

رابعًا: ليس بالضَّرورة استئجارُ خادمة لتنظيف كلِّ البيت، بل يمكن الاعتماد عليها في أداء أصعب مهمَّة بالنسبة لزوجتك، فهناك نساء لا يُحْببن كيَّ الملابس، وأُخْرَيات لا يُحْبِبن غسل الصُّحون، فلماذا نَفْتعل مُشْكلة من موضوع يمكن تسويته بالتَّعاون مع طرف ثالث؟!

 

لقد كانت أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - تقوم بخِدْمة زوجها الزُّبير - رضي الله عنه - في كلِّ شؤون بيتها، لكن كان يرهقها سياسة الفرس، فأحضر لها الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - خادمًا، فكَفاها هذه المُهِمَّة؛ عن ابن أبي مُلَيكة: أنَّ أسماء قالت: كنت أَخْدم الزُّبير خدمة البيت، وكان له فرَس، وكنت أَسُوسه، فلم يكن من الخدمة شيءٌ أشدَّ عليَّ من سياسة الفرَس، كنت أحتَشُّ له وأقوم عليه وأسوسه، قال: ثم إنها أصابت خادمًا، جاء النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - سبْيٌ، فأعطاها خادمًا، فقالت: كفَتْني سياسة الفرس، فألقَتْ عني مُؤْنته؛ رواه مسلم.

 

خامسًا: إذا تعذَّر استئجار الخادمة، فرَتِّب أولويات النظافة لديك من الأهمِّ إلى المُهِمِّ، على سبيل المثال: يهمُّك جدًّا أن تجد دورة المياه نظيفة، وأن تجد سرير النوم مرتَّبًا أكثر من موضوع نظافة المطبخ، فركِّز على هذه المسائل، ثم فاوِضْها عليها في جِلْسة حوارية هادئة بعيدًا عن التَّشنُّج والغضب، وأخبرها صراحةً بدون إلقاء تُهَم بأنك تتأذَّى كثيرًا من رؤية هذه الأماكن غير نظيفة.

 

اطلب منها أن تضع حلولاً مقترحة لحلِّ هذه المشكلة، وأخبِرْها بأنَّك على استعداد للتَّعاون معها لحلِّ هذه المشكلة، ولا تُنْهِ هذه الجلسة العائليَّة إلاَّ باتِّفاقات ووعود مكتوبة، تُوزَّع فيها المهامُّ بينكما في قائمتَيْن: قائمة بالمهامِّ التي يجب عليك القيام بِعَملها: كرَمْي نفاية المَنْزل، وغسل الأطباق الإضافيَّة بعد مهمَّة غسل الصحون اليوميَّة (كوب العصير، ملعقة الشاي... إلخ)، وقائمة بالمهامِّ التي يجب عليها هي القيام بها: كتنظيف الحمَّام والمطبخ... إلخ.

 

سادسًا: إذا شعرتَ بتحسُّن ملموس فأشعِرْها باستحسانكَ لها، واشْكُرها على ذلك لِتَحفيزها، فالإنسان بطبيعته يحبُّ الشعور بالتقدير، ولو كافَأْتها بشيء ملموس كتمسيد كتفيها أو قدميها مثلاً سيكون ذلك أفضل.

 

سابعًا: إن كان الأمر متعلِّقًا بنظافتها الشخصيَّة، فالأمر أكثر حساسية هنا، وبدلاً من المواجهة قدِّم لها هدية، عبارة عن مجموعة عناية للجسم وعطر بالرائحة التي تفضِّلها، وأخبرها بأنك تحبُّ أن تفوح هذه الرائحة من جسدها، ليس في الأمر عيب أو حرج.

 

متمنِّية أن يقرَّ الله - تعالى - عينكَ بها ويقرَّ عينَها بكَ، وأن يصلح الحال، ويريح البال، ويُديم عليكما الصحَّة والعافية والسعادة.

 

دمتَ بألف خير، ولا تَنْسَنا من صالح دعائك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا توافق بيني وبين زوجتي!
  • أنا وزوجتي وحياتنا التعيسة
  • طلقت زوجتي لأنها لا تحترمني
  • زوجتي تهمل احتياجاتي
  • وساوس وأفكار مقلقة
  • أريد رأيكم قبل أن أطلق زوجتي
  • مسؤولية الزوجة في البيت
  • حياتي الزوجية تنهار
  • زوجتي تسمع كلام أختها
  • زوجتي مهملة في كل شيء
  • زوجتي تغضب كثيرا
  • أريد عودة زوجتي
  • أملاكي في يد زوجتي

مختارات من الشبكة

  • كثرة تلاوته صلى الله عليه وسلم القرآنَ على فراشه وفي بيته(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • زوجتي تفضل أهلها على بيتها(استشارة - الاستشارات)
  • تدخل أهل الزوج في حياة الزوجين(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي وحياتنا الزوجية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • فضل صلاة المرأة في بيتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خروج الزوجة من بيتها بدون إذن زوجها(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • فضل صلاة المرأة في بيتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم خروج المرأة من بيتها لغير ضرورة أو حاجة (للتنزه والتفسح)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب