• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

هل أتزوَّج من شخص لا أقبله؟

أ. ديالا يوسف عاشور


تاريخ الإضافة: 21/4/2011 ميلادي - 17/5/1432 هجري

الزيارات: 51871

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة عمري 32 سنة، غير متزوِّجة، ولم يتقدَّم لي أشخاصٌ للزواج بعدَ كل هذا العُمر إلا اثنان أو ثلاثة، وقد خُطبت منذ سنتين، ولكني فسختُ الخِطبة؛ لأنِّي لم أشعر بالرَّاحة، وتقدَّم لي بعدَ ذلك رجلٌ متزوِّج، وقد أحببتُه جدًّا، ولكنَّ أهلي رفَضوه، وأشعُر أنَّني ما زلتُ متعلِّقة بِه في كلِّ شيء، أُعجِبتُ بطريقة كلامِه، وكلِّ شيء فيه.

 

الآن عُمري كبير، وأبي وأمِّي متوفيان، وأعيشُ مع أختي المطلَّقة، والتي قَدْ تتزوَّج قريبًا، وخطيبي السابق عرَض عليَّ الزَّواج ثانية.

 

ماذا أفعل؟ أقْبَل حتَّى أعفَّ نفسي، ويكون لديَّ أسرة؟ أتزوَّج شخصًا لا أشعُر بأي جاذبية إليه؛ لأنَّه غيرُ جميل بالمرَّة، فهو أقرَبُ إلى القُبْح، ولكن ليستْ هذه المشكلة، فأنا لا أقْبَل طريقةَ كلامه، ولا أُسلوبه في اللبس، وللحقِّ هو متديِّن، وذو أخلاق، كثيرٌ من أهْلي يقولون لي: اقْبَلِيه وبعدَ الزَّواج كلُّ شيء سيتغيَّر، ولكني أخافُ أنْ أتزوَّجَه وأندم؟

 

الكلُّ يَنصحُني أنَّه ما دام ذا دِين وخُلُق، فيجب أن أتزوَّجه، خاصَّةً أني كبيرةٌ في السن.

 

آسفة على كلامي هذا، ولكني لا أتصوَّر نفسي معه في عَلاقَةٍ حميميَّة.

 

باللهِ عليكم أفيدوني، هل تَفكيري خطأٌ وأهلي صواب؟

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكِ الله وبيَّاكِ، ومرحبًا بكِ في شبكة (الألوكة)، سائلين الله - عزَّ وجلَّ - أن يُفرِّجَ كرْبَك، ويزيل همَّكِ وغمَّك.

 

ذهبتِ امرأةُ ثابت بن قيس إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تشكو إليه بُغضَها لزوجها، وخشيتَها مِن أن تَحمِلها تلك المشاعر على التقصير في حقِّ زوجها أو كُفْرانه، أو غيرها مِن المحرَّمات، فقالت: يا رسولَ الله، ثابت بن قيس، ما أعْتِب عليه في خُلُق ولا دِين، ولكنِّي أَكْرَه الكفر في الإسلام، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أَترُدِّين عليه حديقتَه؟)) قالت: نعم، قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اقبلِ الحديقةَ وطلِّقها تَطليقة))؛ رواه البخاري.

 

فلم يكن في زَوْجها - خُلُقًا ولا دِينًا - ما يدعوها للنُّفور منه، وإنما ((الأرواح جُنودٌ مجنَّدة))، ولم يكن مِن سببٍ يدعوها لطلبِ الفِراق غير الكراهة التي استشعرتْها نحوَ زوجها، وفي رواية: "ولكنِّي لا أُطيقه".

 

ولَمَّا كانتْ حقوق الزَّوْج على زوجه من أعظمِ وأشدِّ الحقوق، كان لِزامًا على المرأة أن تستشعرَ القَبول لهذا الزَّوْج؛ لتستطيعَ أن تُوفيَه حقَّه العظيم.

 

وقد شرَع الله - تعالى - لكلٍّ مِن الرجل والمرأة أن ينظرَ إلى قَرينِه قبلَ الارتباط به، وقد جاءَ في الحديث: ((انظرْ إليها؛ فإنَّه أحْرَى أن يُؤدمَ بينكما))؛ رواه الترمذيُّ وابن ماجه وأحمد.

 

كما قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تُنكَحُ الأيِّم حتَّى تُستأمَر، ولا تُنكَح البِكْر حتى تُستأذَن...))؛ متفق عليه.

 

فلمْ تُشرَعْ تلك النظرة الشرعيَّة، ولم يجعل الله رضِا الفتاة بالزوج عبثًا، وإنْ كان المعيار الأول هو الخُلُق والدِّين، لما شُرع للفتاة أن تنظرَ ويُطلب رأيُها، وإنما ينبغي أن تتخيَّرَ مِن أصحاب الخُلُق والدِّين، وألاَّ تُفضِّل عليه الفاسقَ أو سيئ الخُلُق؛ لأنَّ في ذلك فِتنةً عظيمة، وشرًّا كبيرًا، كما ورَدَ في الحديث.

 

وخُلاصَةُ نَصيحتي لكِ ألاَّ تقبلي مَن تشعرين بالبُغْض نحوَه والنُّفور من تصوُّر العَلاقةِ الحميميَّة معه، أنت بذلك يا سماح، تَظلِمين نفسَك وزوجَك، وقد شرَع الله الزواجَ للراحة والسكينة، واستشعارِ الألْفة بيْن الزوجين، ولن تكونَ هذه الألفة وتلك السَّكينة إلا بحدوثِ التقبُّل من الطَّرَفَيْن.

 

تجاوز عُمرُك الثلاثين بعامين؟

 

نعم كبيرة إلى حدٍّ ما، لكن ثِقي أنَّ لا عُمرك ولا شَكْلك، ولا مستواك الاجتماعي ولا المادي، ولا أي شيء في هذا الكون - سيحول دون رِزقٍ كتَبَه الله لك.

 

على الفتاة أن تُقدِّم بعضَ التنازلات في هذا العمر، لكن لا يكون التنازل إلى حدِّ الزواج بمَن لا تُطيق!

 

في الحقيقة تعجبتُ من رفْض الأهل لذلك الرجل المتزوِّج، وإنْ كان المجال ما زال مفتوحًا لقَبوله، فأرجو أن تُحاولي، وتستخيري الله، ورغم أنَّ الزواج من متزوِّج أصبَحَ الآنَ محفوفًا بالمخاطِر، في ظلِّ ترسُّخ ثقافة محاربة التعدُّد لدَى الكثير منَّا، لكن يَبقَى هذا الحل أفضل مِن الزواج بمَن تنفرين منه.

 

وإنْ لم يكُنِ المجال مفتوحًا لقَبوله، فأنصحُك بالتصبُّر والدعاء والتقرُّب إلى الله، هو وحْدَه القادر على أن يرزقَك بمن يرضَى به قلبُك وعقلُك، ومَن تَسْعدين به في الدُّنيا والآخِرة، ثِقي، أنَّ دعاء الأسحار لا يُخطئ، وأنَّ الله – تعالى - لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء، يقول تعالى في الحديث القُدسي: ((يا عبادي، لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم، وإنسَكم وجِنَّكم قاموا في صعيدٍ واحد، فسألوني فأعطيتُ كلَّ إنسان مسألتَه، ما نقَص ذلك ممَّا عندي إلا كما يَنقُص المخيطُ إِذا أُدْخِل البَحْر))؛ رواه مسلم.

 

فألِحِّي على الله في المسألة، فكم مِن فتاةٍ تجاوزت الأربعين، ثم رزَقَها الله بمن تتمنَّاه مَن هي دون العِشرين، فالمسألة كلُّها أرزاق، وليستْ إلا في يدِ الرزَّاق.

 

وفَّقكِ الله، وأثلج صدرك بعبدٍ تقي، نقي، طيِّب القلب، حَسَن الخُلُق والخِلْقة، وأقرَّ عينك بما تُحبِّين مِن خيري الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أريد الطلاق لأتزوَّج مِن آخر(استشارة - الاستشارات)
  • أتزوَّج أم أطلق(استشارة - الاستشارات)
  • كلنا.. صور مشرفة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعلقت به، ولا يريد الزواج مني(استشارة - الاستشارات)
  • كبرت سني وتأخر الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أمامه 5 سنوات، فهل أنتظره ليتقدم لخطبتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • تأخر الزواج ومرض أبي(استشارة - الاستشارات)
  • هل قرار ترك الإنترنت صحيح؟(استشارة - الاستشارات)
  • ما زلت متعلقًا بالأولى(استشارة - الاستشارات)
  • الخوف مسيطر على حياتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب