• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

مشكلة حيائي الشديد

أ. شروق الجبوري


تاريخ الإضافة: 14/4/2011 ميلادي - 10/5/1432 هجري

الزيارات: 6336

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أنا شاب عمري 19 سنة، أعاني من مشكلة أنِّي أستحي من جميع أقاربي تقريبًا، والقليل من أصدقائي، لدرجة أنْ ليس لديَّ القُدرة على أنْ أكلم والدي أو والدتي وأنا أرفع عيني فيهم، فأحيانًا تصيبني إحدى المشكلات، فأكتمها بداخلي، حتى تصل لدرجة أنهم هم مَن يسألونني الأسئلة وأنا أستحي من أنْ أجيب عليهم، وهم مَن يفتح معي حوارًا ما وأنا أحاول أن أغلقه بإجاباتي معهم.

 

أحيانًا أحاوِل أن أفتح حوارًا مع أسرتي في أمرٍ ما، ولكنَّني لا أستطيع، حتى يصل الأمر في بعض الأوقات أن يمرَّ عليَّ أوقاتٌ لا يكون لي أيُّ مشاركةٍ في البيت، لا رأي ولا أي شيء، مع أنَّ لديَّ الكثير من الآراء، ولكنَّ الحياء يمنعني من أنْ أطرحها، لا أستحي أن يكون رأيي خاطئًا، بالعكس، لماذا ليس لديَّ الجراءة في التحدُّث أمام أهلي؟

الجواب:

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

يسرُّنا أنْ نرحِّب بك في (شبكة الألوكة)، ونشكُر لك اختيارك له لطلب الاستشارة، سائلين المولى القدير أنْ يجعلنا سببًا في تنفيس كرب عباده، إنَّه تعالى سميع مجيب.

 

وأودُّ بدءًا أنْ أحيِّي فيك سمة (قبول الرأي الآخَر)، والتي يُشِير إليها قولك: (لا أستحي أن يكون رأيي خاطئًا، بالعكس)، وهي سمةٌ إيجابيَّة لا يمتلكها كثيرون - للأسف - لذا أتمنى أنْ تُعزِّزها في نفسك، وتستثمرها في مشوار حياتك، ولا سيَّما في تقييم مَكامِن الخطأ وتصحيحه.

 

أخي الكريم، من خِلال استِقراء رسالتك أجدُ أنَّ إحجامك عن التحدُّث إلى والديك وأقربائك يكمن وراءه شعورٌ بالرهبة أكثر منه حَياءً، وما يشير إلى ذلك هو عدم امتلاكك الجرأة في مخاطبة أقاربك (تحديدًا) كما قلت، ثم بعض أصدقائك، في حين أنَّ الحياء يمنع صاحبه من التكلُّم بحريَّة مع الأبعد قرابةً ومعرفةً، ويتضاءل مع ذوي القُربَى، ولا سيَّما أفراد العائلة الواحدة الذين يعيشون معه تحت سقفٍ واحد لسنواتٍ طويلة.

 

كما أنَّ تركيزَك في الرسالة على الحياء من أبوَيْك على وجْه الخصوص، ومبالغتك في عدم الجُرأة حتى بالنظر إلى عُيونهم - أمرٌ آخَر يشير إلى ذلك.

 

أخي الكريم، إنَّ المشاعر التي تمنعك من التواصُل الطبعي مع والديك وأقربائك، والتي فسَّرتها بالرهبة وليس الحياء - قد تعودُ إلى واقعٍ اجتماعي خاص تتميَّز به أسرتك في طبيعة العلاقة بين أفرادها، وهو واقعٌ لم تشر إليه - للأسف - في معرض رسالتك، ولم تشرْ إلى ترتيبك بين إخوتك، وهي أمورٌ تساعد في تكوين صورة أكثر وضوحًا.

 

لكن - وبالاكتفاء بما ذكرته - يبدو أنَّك تعرَّضت إلى توجيهاتٍ صارمةٍ في طُفولتك فيما يخصُّ أسلوب تعامُلك مع الكبار وكيفيَّة مخاطبتهم، ولم تنلْ فرصة التحاور والنِّقاش، وطرح الاستفسارات التي تفرضها سمة حب الاكتشاف لدى الطفل مع والديك أو الكبار في العائلة، ولا أعني بالتوجيهات الصارمة أنْ يكون الضرب أو قسوة التعامُل أسلوبًا لها فقط، فأحيانًا يعطي اللوم الشديد أو الحِرمان من حاجةٍ يرغب بها الطفل وقعًا كبيرًا في نفسه، يَفُوق ما يوقعه الضرب فيها.

 

أمَّا الآن وقد بلغت سنَّ الرشد، فأنصحك - أخي الكريم - بالتأمُّل في كلِّ المتغيِّرات التي طرَأتْ على حياتك؛ فهي ليست تغيُّرات جسمانية وحسب، بل تُرافِقها تغيُّرات فكرية ونضج عقلي، وهو ما يُشِير إليه وقوفُك عند هذه المشكلة، وتحرُّكك لحلِّها بشكلٍ إيجابي.

 

كما أنَّ هناك متغيِّرات أخرى تكمن في تطوُّر أسلوب تعامُل والديك معك، وهو تغيُّر طبعي وتلقائي، ويفرضه وُصولُك إلى سنِّ الشباب الذي يمنحك قدرًا من ثقتهم بك، ومساحة أكبر من الحريَّة عمَّا كان عليه الأمر في المراحل العمريَّة السابقة.

 

كما أرجو منك - أخي الفاضل - أنْ تتأمَّل مليًّا في إقبال والديك على مشاركتك الرأيَ في بعض الأمور، ورغبتهم في مساعدتك على حلِّ مشكلاتك.

 

وأنصحك أنْ تنظر إلى هذا الأمر على أنَّه نعمة من الله - تعالى - قد منَّ عليك بها، فكثيرٌ من أقرانك لا يجدون من ذَوِيهم الاهتمام والرعاية وتتبُّع همومهم، فهم إمَّا مشغولون بمشاكلهم الخاصَّة، أو بجمع المال، أو بغير ذلك، وهي مشكلات كثيرًا ما نتلقَّاها من مستشيرين، ونستشعرها أيضًا من محيطنا العربي.

 

وإنِّي أعرض أمامَك هذا التحليل لتكون على بيِّنة من أمرك، وتنظُر إلى مشكلتك من موقع المتدبِّر في أسبابها، وفيما يُوفِّره واقعك من مُعطَيات إيجابيَّة ومهمَّة يمكنك استثمارها، فقيامك بهذه العمليَّات الذهنيَّة من خِلال جلسات تختلي بها مع نفسك، وخاصَّة في فترة ما قبل النوم ليلاً - تقودُك إلى تصحيح أساليب تفكيرك وتقييمك لمشكلتك.

 

لذا - أخي الكريم – أنصحك - بعدَ قِيامك بتطبيق الخطوات السابقة وتعديل الصورة الفكريَّة لديك عن المشكلة - أنْ تُبادِر إلى فتح حوارٍ (يسير) مع والدك، باختيارك موضوعًا بسيطًا تطلب استشارته فيه، ولا شكَّ أنَّ الأمر في بدايته لن يكون سهلاً تمامًا، لكنَّه لن يكون بالصعوبة التي تتوقَّعها إنْ أنت التزمتَ الخطوات الأولى المعنيَّة بالتصحيح الفكري - بإذن الله تعالى - وبعد ذلك كرِّر الأمر مع والدتك باختِيارك استشارةً بسيطة أيضًا، حتى لو اقتصر الأمر على طلب رأيها في ملبسٍ ما - على سبيل المثال - ويمكنك في بادِئ الأمر تجاوُز النظر إلى عين مَن تُخاطِبه.

 

وأنصحك - أخي الفاضل - بتكرار هذا الأمر مرَّات عديدة، حتى إن اقتصرتْ جميعها على حوارات بسيطة وسريعة، فستجد نفسك بعد حينٍ في منأى عن مَخاوِف وتهيُّب لا وجود لمبرِّرات لها.

 

واعلم - أخي الكريم - أنَّ اتِّباعك هذه الخطوات التي تكسر حاجز الرهبة لديك، مع تقدُّمك في السن الذي سيحمل معه مشكلات ومواقف مختلفة - سيحتِّم عليك اللجوء إلى أسرتك طلبًا لدَعمِهم، وسترى حينَها أنَّك تقومُ بذلك تلقائيًّا ودونما صعوبة - بإذن الله تعالى.

 

وأخيرًا:

أخي الفاضل، أختم بدعاء الله - تعالى - أنْ يصلح شأنك كلَّه، وينعم عليك بعلاقة الودِّ والرحمة والبر مع والديك وأقاربك جميعًا، وينفع بك، إنَّه تعالى سميع مجيب. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الأخلاق: الحياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم خسرت المجتمعات بغياب الحياء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة عن الحياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معالجة الزكاة لمشكلة الفقر والمشاكل الاجتماعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسلام ومشكلات النظام الزراعي (وضع السودان ومشكلاته الزراعية نموذجا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عن مشاكل القراء وقراء المشاكل(مقالة - ملفات خاصة)
  • مشكلة المشكلات!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لو ذاب أحد حياء لذابوا من الله تعالى حياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلق الحياء وحاجة المجتمعات إليه وقوله صلى الله عليه وسلم: الحياء لا يأتي إلا بخير(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث ابن عمر: "الحياء من الإيمان"(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب