• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

فرض الرأي، كيف أتجاوز مشكلاته؟

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 10/4/2011 ميلادي - 6/5/1432 هجري

الزيارات: 28347

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم، أريد أن أستشيركم في أمر يهمُّني كثيرًا، ألاَ وهو كيف أتجاوز فرض الرأي مِن الجميع عليَّ؟

 

يضايقني أن يأتي إليَّ شخص ويفرض رأيه عليَّ، وأنا لا أرغب في تنفيذه، وفي بعض الأحيان لا أستطيع أن أقول: لا، وخاصَّة مع الوالدين، مثلاً والدتي - حفظها الله - فرضَتْ عليَّ أن أتقدَّم لشَغْل وظيفة في الجامعة، وأنا لا أرغب أن أتوظَّف في هذا المكان؛ لرغبتي في تغيير المكان الذي كنت فيه، فأنَا أحب استكشاف أماكن جديدة لم أرَها من قبل، ولعلمي سابقًا بوضع الجامعة عندما كنت طالبة فيها، فلا أحب أن أكون موظَّفة فيها.

 

لكن والدتي مُصِرَّة على أن أتقدَّم في هذا المكان؛ لكون بعض النسوة عرَضُوا على والدتي ذلك، وطرحوا عليها الفكرة، فأصبَحَت تفرض عليَّ أن أتقدم لها، فقلتُ لها: لا أريد التقديم فيها، وأنا لا أعلم هل أستمتع فيها أم لا، وأعطيتها أسبابًا أخرى، ولكن لم تقتنع، والله المستعان.

 

كيف أتغلب على موقف مثل هذا، سواء كان مع أحد والديَّ، أو مع شخص آخر؟ ولكم مني جزيل الشكر والامتنان.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إن محاولة فرض الآراء والأفكار ووجْهات النَّظر على الآخرين، وتحويلها إلى قوانين إلزاميَّة عليهم، ومصادرة حرِّياتهم وحقوقهم المشْروعة في الاختيار والقبول والرَّفض - ليست إلا محاولة خرْقاء، لا تسعى إلى خَلْق أيِّ نوع من التوافق والانسجام مع الآخرين، بل تؤدِّي إلى تمزيق عُرَى المحبَّة، وتقويض دعائم الثِّقة والاحترام، حتى مع أقرب الناس إلينا!

 

فالرسالة التي ستصل الآخرين من أسلوب فرض الرأي عليهم هي أننا لا نثق بهم، ولا بطريقة تفكيرهم وخبرتهم في الحياة، كما تَعني لهم أننا أعلى وأعلم منهم، وأنهم أدنى وأقلُّ شأنًا منَّا!

 

ولقد منَحَنا الله حقَّ اختيار الدِّين والمعتقَد؛ ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29]، وأمَر نبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعدم إكراه الناس على الدخول في الدين؛ ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99]، فهل يُكرهنا على قبول ما هو أقلُّ من ذلك مستقبلُنا الوظيفي والعائلي؟!

 

يجب أن نتذكَّر دائمًا أنَّ للآخرين عقولاً، ويجب احترامها، وإرادة حُرَّة يحاسبهم عليها ربُّهم وخالقهم، وشخصية مستقلَّة، وحدودًا شاسعة من الحرِّية.

 

حُرًّا وُلِدْتَ فَلاَ تَكُنْ مُسْتَعْبَدًا
لاَ العَبْدَ كُنْتَ وَلاَ سِوَاكَ السَّيِّدَا

 

ومع الأسف، هناك الكثير من الأشخاص المتعنِّتين في آرائهم؛ آباءً وأمهاتٍ وأزواجًا؛ أيْ: إنَّهم أقرب الناس إلينا وأحبُّهم إلى قلوبنا، ولئن كان الحُبُّ لمن نحب يستوجب الطاعة والقبول والرِّضا، لكن بالتأكيد ليست الطاعة العمياء التي قد تَقُودنا إلى دَرك الهاوية، وتضيع مستقبلنا، وأيضًا ليس القبول لما حرَّم الله ونهى عنه نبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وليس الرِّضا بما لا يَرضى عنه رب العزة والجلال.

 

ربما يكون إقناع أحد الوالدين برغباتنا الشخصية هو الأصعب على مستوى التعامل مع ذَوِي الطباع المتسلِّطة والمستبدَّة؛ لأن تقديم رضا الوالدين يجعل كثيرًا من أحلامنا فوق حدِّ السكين، وكم أتمنى من الآباء والأمَّهات الأخذَ بقول بعض الحكماء: "لا تَقْصروا أولادكم على آدابكم؛ فإنهم مخلوقون لزمانٍ غير زمانكم".

 

كيفية التعامل مع المتعنِّتين في فَرْض آرائهم:

أولاً: الاستعانة بالله والتوكُّل عليه: فعن ابن عباس قال: كنتُ خلْفَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يومًا، فقال: ((يا غلام، إنِّي أعلِّمك كلمات: احفظ الله يحفَظْك، احفظ الله تَجِده تُجَاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله، واعلمْ أنَّ الأُمَّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلاَّ بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوك بشيء لم يضرُّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلام، وجَفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي.

 

ثانيًا: الاحتفاظ بالهدوء وتجنُّب الغضب: من خلال الحفاظ على درجة مناسِبة من الصوت، ونغمته ونبرته وسرعته، مع التركيز على لغة الجسد غير اللَّفْظية.

 

ثالثًا: التواصل بأسلوب مقنع: ولكي يَقتنع الناس بما تريدين إقناعهم به، فكوني أنت مقتنعة أوَّلاً بفِكْرتك، قال بعض المفكِّرين: "آمِنْ أنت أولاً بفكرتك، آمِنْ بها إلى حدِّ الاعتقاد الحار، عندئذ فقط يؤْمِن بها الآخرون، وإلاَّ فستبقى مجرَّد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة"، والإيمان بالفكرة يستوجب الحماس لها، فكوني متحمِّسة ومهتمَّة، وصوغي أفكارك بعاطفة جذابة.

 

رابعًا: الحوار العقلاني: من خلال رَبْط الموضوع بأشياء مألوفة وحقائق ثابتة وإحصاءات، إضافة إلى خبراتك السابقة، وقِيَمك الشخصية، والاستشهاد بالأمثلة، وإلقاء الأسئلة التوضيحية ونحو ذلك من الأمور التي تؤيِّد أسبابك.

 

خامسًا: التحلِّي بالشجاعة: لإبداء وجهة النظر والتعبير عنها، لا بد من التحلِّي بالشجاعة وكسْر المخاوف، وعدم ازدراء الرأي المخالِف، بل احترامه وتفهُّم رغبته، مع تأكيد رأيك ووجهة نظرك.

 

سادسًا: القبول والبناء: يقول أندرو لاي في كتابه "أثر الجاذبية الشخصية": "حاول أن تستخدم تقنية القبول والبناء؛ عندما يقدِّم أحدُ الأشخاص وجهة نظر مختلفة، حاول أن تبني عليها بدلاً من أن تنتقص من شأنها، بل من الممكن أن تستطيع ربْطها بوجهة نظرك، الأمر الذي يقدِّم المزيد من الدَّعْم لموقفك".

 

سابعًا: تعلَّمي قول "لا": وتدرَّبي على قولها بأدَب، وبلا عدوانية أو ازدراء.

 

ثامنًا: البحث عن المدخل: فلكلِّ إنسان مدخله الخاص الذي يمكن للآخرين التأثير فيه من خلاله، فمن الناس مثلاً من يَقتنع بالدليل العقلي، وهناك من يقتنع بالتأثير العاطفي، هناك من تؤثِّر فيه النظرة والدمعة، وهناك من يؤثِّر فيه الشِّعر والقرآن... إلخ، فكوني ذكيَّة، وابحثي عن مدخل والدتك الخاص الذي يمكنك من خلاله عبورُ مشاعرها، والتأثير عليها وإقناعها بفكرتك.

 

تاسعًا: اختيار الوقت والمكان المناسب للنقاش والحوار: وتجنُّب كل الأوقات التي تبدو فيها الأعصاب مشدودة والنفسيات محْبَطة، وتذكَّري أنَّ لكل مقام مقالاً، ولكل وقْت أذانًا.

 

عاشرًا: دراسة الموضوع دراسة مستفيضة: ثم استخيري الله، والله يختار لك ما فيه خيْرٌ لك، ومَن يدري ربما كان الخير في رأي الطرف الآخر، مَن يدري؟!

 

وكل عام وأنتِ ومن تحبِّين بألف خير، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • فروض الكفايات ودورها في نهضة المجتمعات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرض الكفائي والفرض العيني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاعدة مبسطة في صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفري والفرض البديل(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • حكم تقليد المجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فروض الوضوء غسل الوجه(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • زوجتي تغيرت وتريد فرض رأيها علي(استشارة - الاستشارات)
  • الحكمة في فرض الصيام (خطبة)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • حكم فرض الغرامة على المستأجر إذا تأخر في أداء الأجرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما حكم فرض غرامات تأخير على المدين الموسر، إذا تأخر عن السداد؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • الحج: فرضه، فضله، شروطه(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب