• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

أريد رجلا صالحًا

أ. ديالا يوسف عاشور


تاريخ الإضافة: 7/4/2011 ميلادي - 3/5/1432 هجري

الزيارات: 7205

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

قصَّتي تُشبِه كثيرًا الأخت المُرسِلة لهذه الرسالة، ومن شهورٍ قليلة وجدت شخصًا قد تكون مواصفاته مُشابهة لما أريد أراد الزواج بي، ولكن - كما قلت: - قد يُوجَد به أحد العيوب وهو التدخين، بالإضافة إلى أنَّه يصغرني بحوالي ثلاث سنوات ونصف، فأمَّا التدخين فإنه صرَّح للبعض أنَّه يُرِيد التخلُّص منه، وعن سنِّه علمتُ أنَّه قصَد إحدى صَدِيقاتي لجسِّ النبض - كما يقولون - ليعرف هل يُمكِن أن أُوافِق به؟ ولكنَّها بادَرَتْ بالردِّ أنِّي ربَّما لا أُُوافِق بسبب هذا الفارق في السن، ولكن ذلك دون أن تخبرني أو تسألني، وهو لم يعقِّب بقول شيء.

 

السؤال: هل أستَطِيع الارتباطَ به مع هذه العيوب؟ ثم إنَّه من ردِّ صديقتي ذهَب ولم يعد (سافر لإحدى الدُّوَل العربيَّة لإنهاء بعض العمل وسيعود قريبًا)، ولا أفهم هل من المُمكِن أن يكون استاءَ من الفارِق في السنِّ، أم ردُّ صديقتي هو الذي جعَلَه يَتراجَع؟ وكيف أعرف؟ مع العلم أني عرفت أنَّه شكَر في أخلاقي كثيرًا، وأنَّه لن يجد في مثل أخلاقي وديني في هذه الأيَّام، وكان يُبدِي بعضَ الرغبة الحقيقيَّة في الارتِباط بي، لا أدري هل أصبر حتى يرجع لأرى؟ هل انتَهَى الأمر بذلك؟ هل بيدي شيء أفعله؟

 

ملحوظة: يوجد طريقةٌ للتواصل معه بإحدى الطُّرُق "الإيميل".

 

فتاةٌ من مصر، وأعمل مدرسة أيضًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لا أدري هل تعجَّبتِ مثلي من أنَّه قصَد صديقتَك ولم يَسأَل أحد أقاربك أو وليَّك، أو حتى يُلمِّح لك شخصيًّا؟!

 

وزاد عجبي من ردِّ صديقتك، والتي بادَرت بالإجابة دون تردُّد، أو حتى دون الرُّجوع إليك!

 

ركب ابن عباس يومًا خلفَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال له كلماتٍ من ذهَب، وصيَّة لو حفظناها ووَعيناها لهانَتْ علينا الدنيا بما فيها، ولتجلَّتْ لنا الحقائِق، ولَمُلِئت قلوبنا توكُّلاً على الله وإيمانًا به، قال له: ((يا غلام، إني أعلِّمك كلمات: احفَظِ اللهَ يحفظك، احفَظِ الله تجده تجاهك، إذا سأَلت فاسأَل الله، وإذا استَعَنت فاستَعِن بالله، واعلَم أنَّ الأمَّة لو اجتمعت على أن ينفَعُوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتَبَه الله لك، وإن اجتَمَعُوا على أن يضرُّوك بشيءٍ لم يضرُّوك إلا بشيءٍ قد كتَبَه الله عليك، رُفِعت الأقلام وجفَّت الصُّحُف))؛ صحَّحه الترمذي.

 

وقد جاء هذا المعنى في القرآن في أروع صُوَرِه البلاغيَّة: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2].

 

فإنْ حاوَلَتْ صديقتك - سواء بنيَّة حسنة أو غير ذلك - إبعادَ الشاب عن طريقك، وبادَرَتْ بالجواب أنَّك ربما لن تَقبَلِيه زوجًا، فلا يَعنِي هذا أنَّ في مقدورها منعك من الزواج به إنْ كان الله قد كتَبَه لك زوجًا، ثقي في ذلك.

 

عزيزتي رحاب، بَدَا لي إعجابُك بهذا الشابِّ، وتمنِّيك إيَّاه زوجًا لكِ، وقبل الردِّ على أسئلتك أتوجَّه إليك بنصيحةٍ عابرةٍ، إن شئتِ فاقبليها.

 

لا تُكثِري من التفكير في رجلٍ بعينه، ولا تَترُكِي لخيالك العنان يتمنَّى ويَتَوقَّع الأفضل، إلا أن يَطرق الباب ويخطبك بالفعل؛ لأنَّكِ إنْ فعلتِ ذلك على سبيل التفكير فقط، فقد يَتمادَى قلبك مُحوِّلا التفكيرَ إلى أحلامٍ وأمانٍ، والقلب لا يفكِّر بالطريقة السويَّة إنْ كان واقعًا تحتَ تأثير عاطفةٍ ما، سواء بالسَّلب أو الإيجاب؛ أي: سيحكم على الأمور من وجهة نظَر قاصِرة إلى حدٍّ ما.

 

لا أدري إنْ كنتُ قد أصبتُ أم أخطأتُ في توقُّعي ميلك القلبي لهذا الرجل؛ فأنا لا أحكم إلا من خلال بضعة أسطُر، وإن كرَّرتُ قراءتها، فلن تفيدني إلا بالقليل، فإنْ كان الأمر مجرَّد الرغبة الفطريَّة في الزواج وليس في رجلٍ بعينه، فهذه نصيحتي لك عزيزتي.

 

بيدك الكثيرُ لتفعَلِيه، لكن ليس بالتواصُل معه نهائيًّا، والحمد لله أنَّكِ استَشرتِ قبل مُراسَلته عن طريق الإيميل أو غيره.

 

وقبلَ التفكير في كيفيَّة التواصل معه أو إخباره بالموافقة عليه، تأمَّلِي في نفسك وحالك جيِّدًا، هل ترضَيْن زوجًا من المدخِّنين؟

 

الأمر ليس من السهولة بمكان، وما أكثر العازِمِين على ترك التدخين دون أن يُرَى لهذا العزم نتائج حقيقيَّة، وأثر التدخين السيِّئ - كما تعلمين - يَتعدَّى المدخِّنَ ويمتدُّ إلى أهله وأبنائه، وما أكثر الأمراضَ التي تُصِيب غير المدخِّن نتيجةَ استنشاق هذا الدخان الملوَّث!

 

فإن اضطررتِ لقبول الرجل المدخِّن، فلا يكون ذلك إلا بقياس المصالح والمفاسد، فالفتيات يختَلِفن في حاجتهنَّ للزواج عمومًا، ويختَلِفن في رغباتهن وأمنياتهن، لكن في النهاية لا بُدَّ أن تكون هناك معايير دينيَّة لا يجب تجاوزها مهما بلغت الحاجة للزواج.

 

وأنصَحك بأخْذ وقتٍ أكبر للتفكير في الأمر، وعدم التعجُّل بالقَرار، ولتكن مُدَّة سفرِه، فلا داعي لِمُراسَلته أو التواصُل معه قبل أن يحضر من السفر، وقد يتغيَّر رأيك ويظهر لك المزيد من العيوب أو الميزات التي تشجعك أو تَحُول دون قبوله، وكما يُقال:

 

دَعِ الْمَقَادِيرَ تَجْرِي فِي أَعِنَّتِهَا
وَلاَ تَنَامَنَّ إِلاَّ خَالِيَ الْبَالِ
مَا بَيْنَ غَمْضَةِ عَيْنٍ وَانْتِبَاهَتِهَا
يُغَيِّرُ اللهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالِ

 

وإنْ كان صادِقًا في رغبته فلا أجد قولَ صديقتك كافيًا أبدًا لصَدِّه أو تغيير رأيه فيمَن تمنَّاها زوجةً، أو يعلَم من أخلاقها ما يميِّزها عن غيرها من الفتيات بالنسبة له، فأين التمسُّك بكِ؟! وأين العزم الصادق على الزواج؟!

 

واعلَمِي يا رحاب أنَّ الفتاة تَزِيد قيمتها في عين مَن يَرغَب فيها كلَّما رأى منها ترفُّعًا، والكرامة تلعَب دورًا كبيرًا في مثل هذه المواقف، فأكثِرِي من الدُّعاء أن ييسِّر الله لكِ الزوج الصالح، وأن يختار لكِ الأصلَح من الرِّجال، فالله يعلَم ما لا نعلم؛ ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

بالنسبة للفارِق العمريِّ فقد لا يَظهَر أثرُه في سِنِي الزواج الأولى، لكن في الحقيقة لا أنصَح بقبول الزوج الأصغر بعِدَّة سنوات إلا اضطرارًا؛ كأن يَصعُب أن تجد الفتاة زوجًا له من الصِّفات الحميدة ما للصغير، أو أن تكون فُرَصُ الزواج في محيطها وبيئتها قليلة، ويصعب الحصول على زوجٍ عمومًا، فالمرأة تَظهَر عليها آثارُ العمر أسرع من الرجل بعددٍ من السنوات، وبعد عِدَّة سنوات سيشعر الرجل أنَّ هذه الزوجة كبيرة بالنسبة له، ولعلَّه يُفَكِّر فيمَن تَصغُره!

 

الأمر - يا عزيزتي - ليس بهذه السُّهولة، ويَصعُب تصوُّره قبلَ المرور بهذه المرحلة الحَرِجَة من عمر الرجل والمرأة؛ لهذا أنصَحُك بإعادة التفكير في الفارق العمري بينكما، وعدم التَّغاضِي عنه، إلا أن تَجِدي لديه من الصِّفات ما ليس لغيره.

 

إن استقرَّ رأيُك على قبوله فالأَوْلَى - كما ذكَرنا - إرجاءُ الأمر لحين عودته، وعدم التسرُّع في التَّواصِل معه، وبعد ذلك يكون إخباره بمجرَّد التلميح لبعض مَعارِفه مثلاً أو قريباته ولكن ليس بالتصريح، وإنْ كانت صديقتك التي أخبرَتْه من قبلُ برَفضِك ثقةً، فلتكن هي المُرسَل بينك وبين إحدى قريباته، لكن الأفضل أنْ تفعل ذلك إحدى قريباتك أو صديقةٌ أخرى.

 

وتذكَّري أنَّ في التأنِّي السلامةَ وفي العجلة الندامةَ.

 

وفي النهاية تكون الإجابة على سؤالك: "هل بيدي شيءٌ لأفعله؟".

 

هو أنَّه ليس بيدك شيءٌ الآن إلا التوكُّل على الله، والثقة فيه، وحسن الظن به، وتَفوِيض الأمر كله إليه - عزَّ وجلَّ - وإعادة التفكير بصورةٍ عمليَّة، وليكن دعاؤك بأنْ يرزقك الله بصاحب الخلق والدين.

 

وفَّقكِ الله لكلِّ خير وفَلاح، ويسَّر لك كلَّ عسير، ورزَقَك ما تحبِّين من خيري الدنيا والآخِرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحببت رجلا ثم تركته وأريد مساعدته!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • لا ينظر الله إلى الرجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: أن رجلا عض يد رجل فنزع يده من فيه فوقعت ثناياه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حديث: لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر ...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • وماذا عن أمنيتك أنت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همسة الفراشة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أجد رجلا صالحًا؟(استشارة - الاستشارات)
  • أُريد أن أتوب(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب