• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / اضطرابات النوم
علامة باركود

دور الحلم في نظم الشعر

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 13/3/2011 ميلادي - 7/4/1432 هجري

الزيارات: 19202

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سأبدأ باستشارتي مباشرةً:

يحدثُ لي حالة غريبة - بالنسبة لي - وأتمنى أن أجد لها تفسيرًا ولو يسيرًا،
في بعض الأحيان أشعر كأنَّني أقول شعرًا "هكذا أشعر" - بيتًا أو بيتين - أثناء نومي, لكن يكون نومًا خفيفًا؛ أي: أحسُّ وأشعر بما أقول، وأحاولُ ترديدَ ما أقوله؛ حتى لا أنساه، وأكتبه حينما أستيقظ، لكن للأسف أستيقظُ وقد نسيتُ كُلَّ شيء، لكن في آخر مرة حدثت لي هذه الحالة - وبعونٍ من الله - فتحتُ هاتفي المحمول، وكتبتُ فيه ما أقوله، مع العلم أنَّني لستُ مُستيقظةً 100%، وعندما استيقظتُ وجدتني قد كتبت: (إن العروب إذا اجتمعت في عدة الإخوان تفرقا).

 

كلامٌ غريب وغير منسق؛ لذلك وجدتها فرصة أنْ أستفسر عن هذه الحالة، وللعلم أنَّني لستُ شاعرة, ولا أكتبُ حتى خواطر ولا مقالات... مع أنني أطمحُ لذلك.


ملحوظة:

إنْ كانت الاستشارة ستفيد القرَّاء، فلا بأس بنشرها, وإن كانت مدعاةً للضحك فأرجو عدم نشرها.

 

وشكرًا جزيلاً لكم.

الجواب:

أختي العزيزة، حياكِ الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لقد اعتنى النُّقاد في مُختلف العصور بموضوع تلقِّي الشِّعر، ومصادر الإلهام الشِّعري، والإبداع الأدبي؛ حيث اعتقد اليونانيون قديمًا أنَّ "جبل البرناس" الشهير باليونان، الذي تقطنه آلهةُ الشِّعر كما يزعمون هو مصدر الإلهام لدى الشُّعراء.

 

أمَّا الجاهليُّون العرب، فقد جرى اعتقادهم أنَّ "وادي عبقر"، الذي يسكنُه شعراء الجن هو مصدر الإلهام الشعري، وأنَّ لكل شاعرٍ شيطانًا يوحي إليه، بل واستمر الاعتقاد في ذلك، حتى بعد الفتح الإسلامي.

 

ففي قصيدة مالك بن الريب الشهيرة التي رَثَى بها نفسَه، أوردت جمهرةُ أشعار العرب بعضَ الأبيات في مَتْنِ قصيدته، لكنَّهم اختلفوا في نسبتِها إليه، فمنهم من نسبها إلى شعرِ الجن، ومنهم مَن قال: إنَّها مما أضافه الرُّواة، والأبيات المضافة إلى القصيدة هي في قوله:

 

إِذَا الْقَوْمُ حَلُّوهَا جَمِيعًا وَأَنْزَلُوا
لَهَا بَقَرًا حُمَّ الْعُيُونِ سَوَاجِيَا
وَعِينٍ وَقَدْ كَانَ الظَّلاَمُ يَجُنُّهَا
يَسُفْنَ الْخُزَامَى نُورَهَا وَالْأَقَاحِيَا
وَهَلْ تَرَكَ الْعِيسُ الْمَرَاقِيلُ بِالضُّحَى
تَعَالِيَهَا تَعْلُو الْمُتُونَ الْقَيَاقِيَا
إِذَا عَصَبَ الرُّكْبَانُ بَيْنَ عُنَيْزَةٍ
وَبُولاَنَ عَاجُوا الْمُنْقِيَاتِ الْمَهَارِيَا

 

أمَّا في العصر الحديث، فقد أصبحتِ "الأحلامُ" واحدةً من أهمِّ مصادر الإلهام، وتلقي الشِّعر لدى الشعراء؛ حيثُ اعتمدَتِ المدرسةُ السريالية - وهي إحدى المدارس الأدبية العالمية - على الأحلام والأخيلة في كتابة الأعمال الأدبية اعتمادًا كليًّا، مُتأثرة بآراء فرويد حول الأحلام واللاشعور.

 

وقد ذكر الشاعر الإنجليزي جون ماسفيلد أنَّ قصيدتَه "المرآة تتكلم" قد ظَهَرت له في الحلم منقوشةً بحروف بارزة على صفحة مُستطيلة من المعدن، وما كان عليه إلاَّ أنْ نسخها.

 

لاحظي أنَّها كانت قصيدةً كاملة، وليست بيتًا أو بيتين.

 

ولا يقتصر دورُ الأحلام في الإلهام على الشعر والأدب، بل نجد أثرَها في كل الفنون والعلوم، يقول الطبيب ابن سينا: "وكلما كنت أتحير في مسألة، أو لم أظفرْ بالحد الأوسط في قياس، تردَّدْت إلى الجامع، وصليت وابتهلتُ إلى مبدع الكل، حتى فتح لي المنغلق منه، وتيسَّر المتعسر، وكنت أرجعُ بالليل إلى داري، وأشتغلُ بالكتابة والقراءة، فمهما غلبني النومُ أو شعرت بضعف، عدلت إلى شربِ قدح من الشراب رَيْثَما تعود إلَيَّ قوتي, ثم أرجع إلى القراءة, ومهما غلبني أدنى نوم، أحلم بتلك المسائل بأعيانها, حتى إنَّ كثيرًا من المسائل اتضح لي وجوهها في المنام".

 

بعض الأحلام - يا عزيزتي - ليست سوى ترجمة لما يدور في العقل والشُّعور واللاشعور من أفكار وانطباعات مختلفة، لا تلبث أنْ تظهرَ في الحلم على ذلك النحو الذي وجدتِه في أبياتك الشعرية، وعلى الرَّغْم من تأكيداتِك أنَّك لست شاعرةً، وليست لديك أية محاولات نثرية، إلاَّ أنه من الواضح أنك تقرئين الشعرَ، أو على الأقل لديك قراءات مُتفرقة في مضمونها الشعر، فالبيتُ الشعري الذي أوردتِه من حُلمك: (إن العروب إذا اجتمعت في عدة الإخوان تفرقا) لا بُدَّ أنك قد قرأتِه قبلاً، ثم ترسخ لديكِ في اللاشعور، وعلى الأرجح أنَّكِ قرأتِ هذين البيتين في مكانٍ ما:

 

كُونُوا جَمِيعًا يَا بَنِيَّ إِذَا اعْتَرَى
خَطْبٌ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا آحَادَا
تَأْبَى الرِّمَاحُ إِذَا اجْتَمَعْنَ تَكَسُّرًا
وَإِذَا افْتَرَقْنَ تَكَسَّرَتْ أَفْرَادَا

 

هذا هو تفسيري، والله - تعالى - أعلى وأعلم.

 

ختامًا:

يقول الشاعر دعبل الخزاعي:

 

يَمُوتُ رَدِيُّ الشِّعْرِ مِنْ قَبْلِ أَهْلِهِ
وَجَيِّدُهُ يَحْيَا وَإِنْ مَاتَ قَائِلُهْ

دمتِ بألف خير، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الشعر ودوره في البناء العام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الخضرمة الفنية ودورها في توثيق الشعر العربي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سنان باشا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدور الحضاري للشعر العربي المعاصر - مدرسة الأصالة ومدرسة الحداثة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ملخص بحث: دور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية عند أفراد المجتمع(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع، ودور الاحتساب الجماعي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور الاقتصاد الإسلامي في تعزيز نظم الاقتصاد العالمية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب