• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / اضطرابات الكلام
علامة باركود

مشكلتي الصمت وعدم اللباقة

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2011 ميلادي - 10/3/1432 هجري

الزيارات: 81498

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أَشْكر القائمين على هذا الموقع، وأوَدُّ أن أطرح مشكلتي، وأطلب من الله ثم منكم المساعدة.

 

لَم أستطع فَهْم نفسي، أو فهْمَ من حولي، حياتي مُملَّة، لا أحد يُحِبُّني أو يأنس بوجودي؛ لأنَّني إنسانة صامتة، لا أجيد الكلام، لا أعرف كيف أتكلَّم بكل فصاحةٍ وطَلاقة، وحتَّى إنْ تكلمتُ فكلامي ليس بِمَفهوم، وأُضْطرُّ إلى إعادته مرتين، كرهتُ الجامعة، وكرهت نفسي، ولَم أجد للحياة طعمًا.

 

فتاةٌ تَعيش على الْهَامش، ليس لَها وجود، مثلي مثل الجمادات، حاولتُ أن أُطوِّر من نفسي، لكنْ دون جدوى؛ فلا شيء يُساعد على أن أتغيَّر؛ لأنني أكره سماع صوتي، وأكره شكلي، حتَّى الأطفال تستهزئ بصوتي، الحمد لله على كل حال؛ لذلك لجأتُ إلى الصَّمت، ثم العُزْلة، لا أستطيع أن أُقابل النَّاس، أصبحْتُ أعيش أحلام اليقظة؛ فهي تسعدني كثيرًا، ولَم أعُدْ أستطيع التَّركيز في شيء؛ فعقلي دائمًا يفكِّر ويحلم، إلى أن نزل مستواي الدِّراسي، وأصبحت كثيرة النسيان، وفَّقكم الله.

الجواب:

أختي الكريمة، السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

في البداية أرحِّب بك في الموقع، وأشكرك على اختيارك له في التماسِ الْحَلِّ، وأسأل الله تعالى أن يَجْعلنا سببًا فيه، وفي تنفيس كُروب الْمَهمومين؛ إنَّه تعالى سَميعٌ مُجيب.

 

عزيزتي، ما يُمْكِن استخلاصُه من استقراءِ رسالَتِك: هو وجودُ انْخِفاضٍ في تقدير الذَّات تسبَّب في انْخِفاضٍ في الثِّقة بالنَّفْس بِشَكل عامٍّ، وإنَّ هذا كُلَّه هو السبب الرئيس لِجَميع ما ذكَرْت من مشكلاتٍ في الإحساس بانْعِدام حُبِّ الآخرين لك، وفي عدم طلاقَتِك في الحديث، وكذلك في كُرْهك للجامعة، فتسبَّب ذلك في إحداث لوْمٍ داخلي لنفسك ثُم كرهك لَها؛ لِيَزيد في انخفاض تقدير الذَّات، وهكذا هو وَضْع الْحَلْقة التي تدور بِها انفِعالاتُكِ الدَّاخلية، لكن هذا كله لَم يُطْفِئ الإيجابيَّة في نفسك، والدافعيَّة نَحْو التَّغيير الصَّحيح المتمثِّلة في مُحاولاتك الإصلاح سابقًا، واستمرارها الآن ببحثك عن الحلِّ، واستشارة المختَصِّين، وهي أمورٌ أثني عليك بِها، وتُحْسَب لصالِحك، وأتمنَّى أن تُعزِّزيها، وتداومي وتَثْبتي عليها.

 

أختي الحبيبة، إنَّ معرفتك لِهَذه الأسباب هو أمْرٌ في غاية الأهميَّة؛ حيث إنَّ إرجاعك أسباب المشكلة إلى عدم جَماليَّة الصَّوت أو الشكل إنَّما هو نتيجة الأفكار المشوَّشة وغير الصَّادقة التي تستقبلها النَّفْس بتحليلٍ خاطئ، ثُمَّ تتبنَّاها وكأنَّها حقيقةٌ يعزِّزها موقِفٌ مِن هذا، أو تعليقٌ مِن ذاك.

 

وانظري يا عزيزتي حوْلَك: كم مِن الأشخاص الذين لا يَمْتلكون سِمات الجمال الظَّاهري؛ لكنَّهم يَحْظون بِحُبِّ وتقديرِ الأشخاص حوْلَهم، بعد اكتشافهم جَمالاً آخر هو جَمال الرُّوح والْخُلق! فالمواقف الإنسانية التي يقوم بِها الأفراد الذين يتمتَّعون بالرِّضا عن الذَّات وتقديرهم لأنفسهم، تَجْعل منهم أناسًا متميِّزين بالعطاء وتقدير الآخرين؛ ذلك أنَّ الْمَواقف الْحياتيَّة بِما تَحْتويه من سُلوكٍ أو كلامٍ، وحتَّى إيماءات، إنَّما هي مِرآةٌ تَعكس دواخل الإنسان التي تُعَدُّ مركزَ السَّيطرة له، فإنْ كان مقدِّرًا لذاته راضِيًا عنها، فإنَّه سيكون كذلك عند الآخرين.

 

لِذَا؛ أنصَحُك يا أخْتِي الفاضلة أوَّلاً بالتقرُّب إلى الله تعالى، ليس بِمَزيدٍ من العبادات فقط، ولكن بالتأمُّل فيما منَّ عليك به مِن نِعَم كثيرة، واشْغَلي نفْسَكِ بِمُقارنة ما لدَيْكِ مِن هذه النِّعَم بِمَن يفتقدها مِمَّن تعرفينهم أو تَسْمعين عنهم، واستبدليها بِهذه الأفكار وأحلام اليقَظة الَّتِي تأخُذِك بعيدًا عن الواقع، بينما لك أن تعيشي التصوُّرات الحقيقيَّة لِما تَنْعمين به فِعلاً، ووَثِّقي ذلك بالشُّكر لله تعالى وبِدُعائه أن يزيدك هُدًى وثَباتًا وقوَّة من عنده.

 

كما أنصَحُك بِمُمارسة الْهوايات التي بِمَقدورك الْمُداومةُ عليها؛ فهي إحدى السُّبل المهمَّة في تصريف المشاعر السلبيَّة، وهذا يأتي طبعًا بعد تفكُّر عميقٍ في نفسك لِما تُحبِّينَه وترتاحُ نفسك إليه من الهوايات، وكذلك الأمر في ضرورة تأمُّلِك مع نفسك عن قدراتك الحقيقيَّة، والَّتِي أخفَتْها الْمَشاعر السلبيَّة وما ترتَّب عليها، فاعْلَمي يا عزيزتي أنَّ لكلِّ إنسانٍ قدراتٍ وطاقاتٍ إيجابيَّةً يُمكن أن تغيِّر حياته كلَّها نحو التقدُّم والرُّقي إن عَلِمَها وأيقن بِها.

 

أمَّا مشكلة الطَّلاَقة ولبَاقة الحديث، فهي ليست بالْمُشكلة المستعصية؛ لأنَّها ببساطةٍ مشكلةٌ لَها أسباب مكتسَبة، فأسبابُها - بشكل عام، كما أسلَفْت - مشاعِرُ داخليَّة، مُنتجَة من عدم تقديم وتوافُرِ الْمَواقف السَّليمة في عمليَّات التَّنشئة التي تقدِّم الخِبْرات المتعلِّقة بأساليب الحديث والاتِّصال مع الآخرين، لكن هذا يُمْكن حَلُّه بالْمِرَان والتَّدريب الْمُستند إلى نفسيَّةٍ هادئةٍ وواثقة؛ ولذا كان التغيير النَّفسي أمرًا رئيسًا.

 

كما أنصَحُك وكلَّ مَن يُعاني هذا العرَض بِتلاوة القرآن الكريم بصوتٍ مرتفع، وفي مكانٍ ينقطع فيه مع نَفْسِه، وبِحِفْظ الشِّعر وتَسْميعه في مكانٍ منعزلٍ أيضًا، كما يُمْكنك عزيزتي الاطِّلاعُ على الكتيبات أو المواقع التي تُقَدِّم شرحًا وإرشاداتٍ عن فنِّ التَّواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى استغلال المنتديات الجادَّة والإيجابية على شبكة الإنترنت للتَّواصل مع الفتيات والتحدُّث إليهنَّ في أُولَى خطوات التدريب.

 

وأخيرًا:

أدعو الله تعالى أن يُصْلِح حالَكِ كلَّه، وأن يَمُنَّ عليك بالرِّضا، وأن ينفع بك ويسدِّد خُطاك، إنَّه تعالى سميع مجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني مصاب بالصمت الاختياري

مختارات من الشبكة

  • مشكلتي في بيئة الدراسة الجامعية وعدم حب التخصص(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مشكلتي هي عدم التركيز(استشارة - الاستشارات)
  • خلل الهياكل الإدارية وعدم ضبطها خلف مشاكل التوظيف(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • التوتر وعدم الرضا عن النفس(استشارة - الاستشارات)
  • الهند: هندوسي يعتنق الإسلام من أجل المساواة في الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • معالجة الزكاة لمشكلة الفقر والمشاكل الاجتماعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مشكلتي مع خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع تصرفات والدي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع أبي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع أمي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب