• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

كيف أتعامل مع زوجتي؟

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/1/2011 ميلادي - 18/2/1432 هجري

الزيارات: 87459

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أنا إنسانٌ عاطفي جدًّا، حسَّاس جدًّا، سريع الغضب، لكنِّي طيِّب جدًّا، ولا أحبُّ أن يغْضَب منِّي أحد، لا قريب ولا بعيد، ولكنِّي أحاول بقَدْر المستطاع أن أحجِّم وأخفِّف مِن حساسيتي المفرِطة، ومِن غضبي؛ كيلاَ تدمرَ حياتي، خصوصًا مع زوجتي.

عقدتُ على زوجتي منذُ 3 أشهر، وعلاقتي بها بدأتْ بزيارة يوم العِيد حيث جلستُ معها، وكان معنا أخوها، كانتِ الجِلسة جميلة جدًّا، وبشَّرتني بأن القادم سيكون أجملَ بإذن الله.

لكن - للأسفِ - كان الصدودُ منها والجفاء هو العنوانَ، وحاولتُ كثيرًا أن أجِد مُبرِّرًا لها، لكني لم أستطعْ، ففي ذات اليوم وما يَليه من أيام وأسابيع إلى اليوم الذي تمَّتْ فيه حفلةُ الملْكة كانتْ غالبًا تردُّ على اتصالاتي بكلِّ برود، وتسعَى لإنهاءِ المكالمة بأيةِ وسيلة، وكانتْ لا تَردُّ على رَسائلي إلا فيما ندَر، حتى إنَّها بعدَ فترةٍ أصبحَتْ تتجاهَلُ كثيرًا مِن اتصالاتي، وتتَّصل هي بي في اليومِ الثاني، وكانتْ تأتيني بأعذار ليتَها لم تقُلْها، مثل: أنها كانتْ تُتابع التلفازَ، وأحيانًا أخرى كانتْ لا ترُدُّ بأكثرَ مِن ضَحِكة.

تَعِبتُ كثيرًا مِن تعاملها، وكنت دائمًا أسْعَى إلى إصلاحِها من خلالِ اهتمامي بها، ولم أصرِّح لها بأنِّي مستاءٌ مِن تعاملها؛ لأنِّي أريدُ أن يكونَ الدافع مِن ذاتها، لا مِن طَلبي لها.

بعدَ حفْلة الملكة تحسَّنَ الوضع نوعًا ما، فأصبحتْ تردُّ على أغلب اتِّصالاتي، وكانت الأحاديث في جُلِّها جيدة إلى حدٍّ ما.

أنا أريد حلاًّ؛ كيف لي أنْ أعامِلَ زَوجتي، ففي أحيانٍ كثيرة أحسُّ أنها غيرُ مبالية بي، ولا حتى باتِّصالاتي، وفي بعضِ الأحيان أرَى فيها نوعًا مِن الاهتمامِ، خُصوصًا إذا انقطعتُ عنها.

أنا لا أريدُ أن أدمِّر عَلاقتي بها بحساسيتي المفرِطة مِن جِهة، ولا أريد أن أبْخَس نفسي حقَّها مِن الاهتمام والعاطفة التي لا أرى مِن زوجتي أي بادِرة منها بخصوصِهما، هل أنا مُستعجِل على أمور العاطفة والاهتمام؟

 

هل ما أفعله صحيح مِن حيثُ إرسالي الكثيرَ مِن الرسائل (من 2 - 3) يوميًّا، وباتِّصالاتي التي تَحدُث 3 - 4 مرَّات بالأسبوع.

 

زواجي سيتمُّ بعدَ 4 أشهُر.

 

أرْجو مِنكُم النصيحةَ والتوجيه.

 

شُكرًا لاهتمامِكم، وجزيتم خيرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

كثيرًا مِن المشكلات يكون سببُها الرئيس عدمَ فهْم طبيعةِ الطَّرَف الآخَر، صحيح أنَّ صِفة الحساسية بالرجل ليستْ شائعة، لكن غالب الرِّجال تأتي مشاعرُهم مُبكِّرة نحوَ النساء؛ حيث يبدأ معهم الحب منذ اللحظات الأولى، ويُعبِّرون عنه بقوَّة حتى يثقوا به، بينما النساءُ يأخذ معهنَّ الأمر وقتًا أطولَ، ويصعب عليهنَّ التعبيرُ عنه إلا في حال وثَقْنَ به جدًّا، واللافِت في الأمر أنَّ الرجل غالبًا يكون قد استقرَّتْ مشاعرُه وقتَها، فلا يُعبِّر كسابقِ عهدِه!

 

أخبرتُكَ عن فرْق عامٍّ بيْن المرأة والرجل، لكن في حالتك الأمر أكثر مِن ذلك حيثُ عاطفتُك أقوى، ويبدو أنَّ هذه العاطفةَ القويةَ قدْ طمعت خطيبتك فصارتْ واثقةً بها، ولا تحسب حسابًا لتقصيرِها عنك.

 

نصيحتي لك: أن "تثقل" قليلاً كما يقولون؛ لتحترمكَ أكْثر، وأن تتركَ لها مساحةً لتنموَ عاطفتُها أيضًا، أشْعِرها أنَّك مشغولٌ قليلاً أحيانًا، ولا تُشْعِرها أنَّك تستجدي المشاعِر منها، بل تعاملْ معها بثِقة، وكن مطمئنًّا أنَّ هذه الثقة ستنتقل لها، ممَّا سيجعلها تتعامل معك بطريقةٍ مختلفة - بإذن الله - وتُعبِّر أكثر.

 

لا تستعجلِ الأمور، فالعاطفةُ لتكونَ قوية وصادقة تحتاج جُذورًا قوية، وصبرًا عليها حتَّى تنضج وتظهر براعمها وثمارها، تحتاج منك الرِّعايةَ والدراية والتفهُّم والثِّقة، لا القلق والتوتُّر، واستعجال النتائج.

 

مشكلة الحساسيَّة الزائدة أنَّها تترافق غالبًا مع قِلَّة تقديرٍ للذَّات، أو عدم الشُّعور بالثِّقة من الداخِل، فلو وثقَتْ بأنَّك تستحقُّ الحبَّ، وبأنَّك شخصية جذَّابة، وبأنَّك ستصل لما تُريده ولو بعدَ حين، سيختلف الأمرُ معك وستتعامل بطريقةٍ مختلفة.

 

كبْح الحساسية لا يكون بكَبْتِها بداخلك، بل بالردِّ عليها وإقناعك لنفسِك أنَّها هي مَن ستخسر حينما لا تُقدِّر هذا الحبَّ الذي تتمنَّاه كثيرٌ من الفتيات من أزواجهنَّ.

 

حينما تَثِق بهذه الفِكرة ستكون قادرًا على إيصالها لها أكثر، إيَّاك أن تَزيدَ من اهتمامك لتُشعرَها بحاجتك للاهتمام، ما زال الوقتُ مبكرًا على أن تُظهِر لها نقاطَ ضعْفِك، فالمرأة تُقدِّر الرجل القوي أكثرَ.

 

الآن رَكِّز على أنْ تُشعِرها بنقاطِ قوَّتك وبثِقتك، وبعدَ الزواج، بعدَ أن تبني معها الرصيدَ الكافي، وتشعر هي أنَّك السَّندُ الذي يحتويها وتعتمد عليه، وقتَها يُمكنك أن تشاركَها داخلَك وقلبَك، فتُصبح علاقتُكما علاقةَ مشاركة وحبٍّ وتقدير، ولن يكونَ مِن الخطأ أن تُشعِرها بحاجتِكَ وقتَها، أمَّا الآن فاحْتوِ قلبَها وأشْعِرها بتفهُّمك لحاجتِها، حتى تسْمَع نبضَ الحبِّ بقلْبِها، وتثق به، ابدأْ بالتدريج بتوجيهها لما تحبُّه بعَلاقتك معها.

 

اربطْ لها مشاعرَك بالسعادة لا بالألَم، فمَهْما سرَّها حبُّك لن تُقدِّرَه لو شعُرَتْ أنَّه سببُ الخلاف بينكما، وسبب نكَد علاقتكما، فعلى العكس، اجعَلْه شيئًا بهيجًا تتوق إليه، وتشعُر بالسعادة، وهي ترتَشِف من رحيقِه معك.

 

ابدأ خُطَّتَك مِن الآن، بالتواصُل مع مشاعرك، والثِّقة بها، لا تجعلْها نقاطَ ضعْف بشخصيتك، بل حوِّلْها لنقاط قوَّة تستمدُّ منها طاقتَك لا تستهلكها، الأمر يحتاج تدريبًا، لكنَّك ستكون قادرًا عليه - بإذن الله - فقط استعِنْ بالله، واربط قلبَك به قبل أيِّ شيء، ثم أحِبَّ نفْسك وأعْطِها الحبَّ الذي تستحقُّه، وتعامل بثِقة مع الآخرين؛ لتنقُلَ لهم هذه الثِّقة وتشعُر بها وتلمس الفرْق - بإذن الله.

 

إيَّاك أن تربطَ سعادتَك ببشَر أيًّا كان، فمصيرُ البشَر النهاية بأيِّ شكل كان، اجعل سعادتك تنبُع من الداخِل، وشارِكْ بها الآخرين لا العَكْس.

 

وفَّقك الله وأسْعَدك مع زوجِك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تغيرت زوجتي بعد تركي للعمل وعودتي من الخارج
  • زوجتي لا تكلمني!
  • أيهما أتبع: عقلي أم قلبي؟
  • حياتي كلها عذاب مع زوجتي
  • زوجي وطبعه الصامت والملول
  • لا أستطيع أن أحب زوجي
  • زوجتي صغيرة كيف أروضها؟

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب