• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

لم أعد أعرف من أنا!

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/1/2011 ميلادي - 7/2/1432 هجري

الزيارات: 22504

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا إنسانة ناجحة، في دراستي وعملي، عندي 26 سنة، وأقوم بحاجات كثيرة في حياتي، إلا أني دائمًا غاضبة وضائقة الصدر، وكل شيءٍ أفعله ليس له عندي معنًى ولا حتى طعم، دائمًا أسأل نفسي: لماذا هذا كله؟! ولماذا أنا أعيش أصْلاً؟ ساعات أحس بأن الحياة مجرَّد تضييع وقتٍ ليس إلاَّ، وأنَّه لا بد من الحياة والنجاح؛ لتحسين الشكل الاجتماعي والمحافظة على كرامتي، لكن لا أستطيع؛ لا أحسُّ بأيِّ شيءٍ سوى الغضب مع كلِّ خُطوة أقوم بها في حياتي.

 

مشكلتي أني لا أستطيع النوم، غالبًا عندي أَرَقٌ مستمرٌّ، ولو نمتُ، أقوم من نومي أكثر من 6 أو 7 مرات، أقوم وأنا في غاية الضيق والغضب والصداع، كل هذا كان العادي، والمفروض أني تعوَّدتُ عليه.

 

غيَّرتُ عملي وعملتُ في جمعيَّة خيريَّة لعلِّي أحس بالأمان، وبدأتُ أصلي وأنتظم دون أن أكلِّمَ أحدًا أو أختلط بأحدٍ إلاَّ في حدود العمل، وبمرور الوقت، ولأني دائمًا يبدو عليّ ملامح الضيق والحزن، تعرَّفتْ عليَّ زميلة في العمل، حاولتُ أن أتجنَّبها وأحدِّثَها بغِلظة؛ كي تبتعد عني، إلاَّ أنها تقرَّبتْ منِّي أكثر، وتحمَّلتْ قِلَّة ذوقي ومعاملتي السيِّئة لها، كنتُ أخشى أن أحبَّها وأتعلَّق بها، ولطالَما خفتُ من أن أصاحبَ أحدًا، خصوصًا لو بنتًا مثلي.

 

المهم إعجابي بها زادَ كلَّ يوم عن الثاني، وهي كانتْ أهْلاً لكلِّ حبٍّ واحترام، وجدتُ في حبِّها أُمِّي وأخواتي، وكلَّ أصحابي وكلَّ دنياي، أعطتني الحنان والاهتمام كلَّه، غيَّرت نظرتي للدنيا في حضنها وفي قربها منِّي، ظللْنا أصحابًا جيِّدين إلى أن وجدتُ نفسي أقترب منها أكثر من اللازم؛ يَعني تعوَّدتُ على حضنها، وأصبحتْ تحرمني منه، وأصبحتُ أطلبُ وأتمنَّى نظرةَ رضا من عينيها، أصبحتُ أتمنَّى أن تسلِّمَ عليَّ، أصبحتُ عندما أراها، يتغيَّر لونُ وجْهي، ناهيك عن التعليقات الغريبة التي أسمعها مِن كل مَن حولي.

 

الغريب أنَّها لم تصدَّني، على العكس تمامًا كانتْ تقترب منِّي أكثر، وتشدُّني إلى حضنها، هي التي استغلَّتْ ضَعفي واحتياجي للحبِّ خطأً، كنتُ أمنع نفسي طوال الوقت من أن أصاحبَ أحدًا.

 

أصبحت لا أفعل شيئًا من دونها، وفجأة تغيَّرتْ صديقتي، وأصبحتْ جافَّة، مع أنها هي التي عوَّدتني على الحنان والاحتياج لحضنها، أهانتْ كرامتي وجَرَحتْني.

 

تَعِبَتْ أعصابي، ونَقَص وزني، عِلْمًا بأني أصْلاً ضعيفة ونحيفة، وأصبحتُ غيرَ قادرة على الحياة من ذي قبل.

 

أصبحتِ الدنيا لا طعمَ ولا معنى، أشعر بالتِّيه أكثر من ذي قبل، والله ما جَرحتُها ولا أغضبتها قطُّ، على العكس تمامًا فأنا أحببتُها أكثر من نفسي، ولم أعرف طوال عُمري معنى الحب والأمان إلا معها، يا ليتَ قارئ رسالتي يفهمني، يا ليتَه يحسُّ بي وبتعبي، أنا يئستُ من حياتي، حافظتُ على قلبي طوال حياتي، وكنت أخاف من مشاعري المختلطة عليّ، لا أستطيع الاستقرار؛ فتفكيري على ناحيةٍ صوابٌ، ولكن لا بدَّ وأن تعرف أنِّي لم أُخْطِئ طيلة عُمري، ولا طاوعتُ نفسي على أفكارها قطُّ، لكن هناك صراع عنيف يعيش داخلي، أتمنَّى أن يكون عندك ردٌّ يساعدني على استكمال حياتي، ما عدتُ أستطيع العمل، أحس أني عاجزة من غيرها، وذهبتُ إلى طبيبٍ؛ كي يعرف ما بي، وقمتُ بإجراء كلِّ التحاليل، قال الطبيب: لا تعانين من شيء، الموضوع نَفْسِي، وعَرَض عليّ اسم طبيبة نفسيَّة، لكني أخشى الذهاب إليها؛ خصوصًا وأني ذهبتُ قبل ذلك، وكلام الدكتورة التي ذهبتُ إليها جَرَحَني جدًّا، لم أستطع الحديثَ معها أصْلاً؛ لأنها كانتْ غبيَّة وظالمة، ومُتسرِّعة في حُكْمها عليّ، قلتُ للدكتور: إني ذهبتُ قبل ذلك، وكانتْ تجربة فاشلة، نصحني بطبيبة هو يعرفها، وقال: إنها ماهرة، وسوف تساعدني، قال لي: إني أعاني من اكتئاب، تخيَّل عندي 26 سنة وعندي اكتئاب! أذهبُ أم لا؟

 

أرجوك الردَّ علي بسرعة، أرجوك!

الجواب:

أختي العزيزة، السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته.

أهلاً بك أختًا كريمة معنا، ونسأل الله - تعالى - أن يوفِّقنا لمساعدتك فيما نشدتِ، ويجعلنا سببًا في حلِّ مشكلتك.

 

أختنا الغالية، أُحيِّي فيك أولاً نجاحَك في دراستك وعملك، وأثمّن التفاتتك لهذا النجاح وإقرارك به؛ لأن النجاح في هذه المجالات يدلُّ على قوَّةٍ وإصرار في شخصيَّتك التي أتمنَّى أن نطوِّرَها ونعزِّزَها معًا؛ للوصول إلى مراحل نفسيَّة واجتماعيَّة أكثر طمأنينة.

 

لكن نجاحَك هذا الذي قد يغبطك عليه كثيرون، لا يمنع من وجود حاجات نفسيَّة أخرى لديك لَمَسْتُها من خلال استقراء مُعمَّق لرسالتك، فأنت يا عزيزتي تُعانين حالة متقدِّمة مما يمكن تسميتُه بالعَطَش العاطفي، ورغم أني أجد هذه الحاجة ظاهرة واسعة الانتشار بين الناس في الوقت الحاضر، لكني أجد أن هذا العَرَض قد تقدَّم لديك؛ ليصل إلى مظهر الاضطراب، وهذا ما يُمكن الاستدلالُ عليه من خلال تخوُّفك من الاقتراب من أيِّ شخصٍ خشية التعلُّق به، وإشارتك بأن صديقتك قد تنبَّهتْ إلى حاجتك الماسَّة لحنانها ومشاعرها.. إلخ.

 

إنَّ هذا الاحتياج المبالَغ فيه لا بدَّ وأن يكون له جذورٌ تعود لمراحل الطفولة الأولى، ثم ما تلاها من مراحل المراهقة، ورغم أنَّك لم تذكري شيئًا عن مشكلاتك في تلك المراحل الأولى، لكني أتمنَّى عليك أن تراجعي في ذاكرتك بشكلٍ مُعَمَّق تلك المراحلَ؛ لتحدِّدي الأسباب التي أدَّتْ إلى هذا العَرَض، فالتعرُّف على أسباب المشكلة هو الخُطوة الأولى لحَلِّها.

 

أمَّا الأمرُ الآخر، فلا بدَّ لك من النظر في مشكلتك من زاوية أخرى غير تلك الزاوية الظلاميَّة التي تَرَيْنَها بها، فقد فسَّرتِ تصرُّفَ صديقتك بأنه تصرُّف مقصود، وأنَّها قد استغلَّتْ حاجتَك لحضنها وحنانها، وفي الحقيقة قد يكون الأمر غير ما ذكرتِ؛ حيث مبالغتك في الحاجة إليها وإلى الاقتراب منها قد يكون سببَ نفورِها، ورُبَّما قادَ إلى تفسيرٍ خاطئ منها لهذه المبالغة.

 

من ناحية أخرى، أرى أن إحجامك وتخوُّفك من الاقتراب والتعاطي الطبيعي مع الآخرين هو أمرٌ يزيد من سوء حالتك النفسيَّة؛ لأنك بهذا تزيدين تلك الحاجة النفسيَّة عُمقًا، ولا تضعينَها في نصابِها الطبيعي، وهذا كلُّه يدفعك إلى المبالغة في عواطفك، ويخرجها من إطار العاطفة الطبيعيَّة إلى التعلُّق والوَلَع غير الطبيعي؛ ولذلك أنصحُك يا عزيزتي، بأن تداومي على اختياراتك الناجحة في مجال العمل، وتطوُّعك في الأعمال الخيريَّة، لكن بانفتاح إيجابي وطبيعي على الآخرين، وإنشاء علاقات إنسانيَّة راقية معهم تهيِّئُها لك أجواءُ العمل الخيري؛ حيث الابتعاد عن المصالح والماديَّات.

 

كما أنصحك بالذهاب إلى الاختصاصية التي تَمَّتْ تزكيتُها لك، ودَعَي التخوُّفَ من تفسيراتها التي قد لا ترضيك؛ لأن إصرارَك على تجاوز المشكلة يستحقُّ التجربة مَهْمَا تكرَّرت الإحباطات التي قد تنجمُ عنها، خاصة أني أشكُّ في تفسير الطبيب غير المختصِّ بأنَّك تعانين حالة اكتئاب؛ لأن انطواءَك على نفسك سببُه مخاوف من نتائج فشل مفْتَرَضة لعلاقاتك مع الآخرين، كما أنَّ المكتئب يتَّسمُ بِمَيْله المبالغ إلى النوم، بينما أنت تعانين أَرَقًا قد يكون سببَه القلقُ الناجم عن افتقادِك لعواطف ومشاعر كنتِ بانتظارها سنين طويلة.

 

أتمنَّى لكِ أخيرًا أن يمنَّ الله - تعالى - عليك بالسكينة، وأن يرزقَك بخير الأصحاب، وينعمَ عليك بالطمأنينة؛ إنَّه - تعالى - سميعٌ مُجيبٌ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أصبحت لا أعرف من أنا!

مختارات من الشبكة

  • لم أعد أعرف نفسي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لم أعد أتحمل إهانات زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولو أرادوا رمضان لأعدوا له عدة(مقالة - ملفات خاصة)
  • زوجي تغير للأفضل لكن لم أعد أحبه(استشارة - الاستشارات)
  • {وإذ واعدنا موسى...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لم أعد أتأثر بالمواعظ(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب