• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

المواقف المحرجة وأثرها النفسي

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/11/2010 ميلادي - 21/12/1431 هجري

الزيارات: 35337

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

تحية طيبة:

أعاني من كثرةِ المواقف المُحرجة يوميًّا مع الآخرين، وقد اكتشفتُ أنَّها كلها نتيجة سوء تصرُّف مني، فالسؤالُ: كيف أقلِّل من تعرُّضي لهذه المواقف؟ وكيف أخفِّف من نتاج الألم النفسي عند تذكرها؟

 

وشكرًا لاهتمامكم ورقيكم

الجواب:

 

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته.

نرحِّب بك أخي الفاضل، ونشكر لك رأيَك الكريم، ونسألُ الله - تعالى - أن يَجعَلَنا عند حُسن ظنِّكم، وأن يُعينَنا على تقديم العون والنُّصح المرجو؛ إنَّه - تعالى - سميعٌ مُجيب.

 

إنَّ التنبُّه إلى أسبابِ المشكلة هو أمرٌ مُهِمٌّ، وخُطوة أولى في طريق الحل، كما أنَّ الإقرارَ بالخطأ والاعتراف به شجاعةٌ تُحسب لصاحبها، وفضيلة حثَّ عليها ديننا الحنيف، وسِمَة من سِمَات الشخصية السوية، وأرى - أخي الكريم - أنَّك قد خطوتَ هذه الخطواتِ الإيجابية، والحمدُ لله تعالى.

 

في مَقدورك الحدُّ من المواقف المحرجة اليومِيَّة تدريجيًّا، عن طريق المراجعة الذَّاتِيَّة، والاستقراء المتعمق للسلوك الفعلي واللفظي، الذي قمت به في جميعِ ما تذكره من المواقف المحرجة السابقة، ثُمَّ اعمل على تصنيف أنواعِ هذه السلوكيات، فقد يدخُل بعضها ضمنَ الغضب السريع، وقد يكون بعضها؛ بسبب عدم صياغةِ جمل الحوار بشكلٍ سليم، أو قد تكون بسبب التسرُّع في إبداء الرأي، وما إلى ذلك من صفاتٍ تُفصح عنها سلوكيات معينة.

 

وبعد تحديد واكتشاف تلك الصفات التي تشكل أسبابَ السلوك السلبي، يُمكنك عندها - أخي الكريم - العمل على تغيير تلك الصِّفات إلى ما يُقابلها من صفاتٍ إيجابية، مثل: تغيير سِمَة الغضب إلى الحلم، والتلكُّؤ في صياغةِ الجمل السليمة إلى حُسن الحديث واللباقة، وتغيير التسرُّع في إبداء الرأي إلى التفكُّر والتأني قبل إطلاق الرأي... وهكذا.

 

وكلُّ هذا يأتي بالتعلُّم، كما أشار نبينا الكريم - عليه الصلاة والسلام - وتؤكد عليه النظرية السلوكية في عِلْمِ النفس، وبعد أنْ ترصد السلوكَ الخاطئَ تَخيَّل أنَّك تقوم بالسلوك الصحيح (بعد أن تقوم بتحديده)، ثم كرِّر في مُخيلتك قيامَك بذلك؛ حَتَّى يتمَّ تبنِّيه في نفسك، وعندما تقوم بهذا السلوك الإيجابي في المواقف الحقيقية، اعمل على مُكافأة نفسك بما تهوى مما هو مَقبول وشرعي، وبذلك تترسخ ذكرى جميلة في ذاكرتك ترفعُ من نظرتك لذاتِك، وتدفعك إلى تَكرار ذلك في المواقف المشابهة القادمة.

 

أمَّا عن كيفِيَّة تَخلُّصك من الألم النفسي، الذي يُسببه تذكرك ومُراجعة الموقف المحرج في نفسك، فأنصحك - أخي الكريم - أنْ تستحضرَ في نفسك عند مُراجعتك له التفكيرَ في قناعاتٍ حقيقيَّة وواقعية بأَنَّ الخطأ أمرٌ لا يُمكن أن يتجاوزه أيُّ إنسان، مهما علت مرتبتُه، وأنَّ إصرارَ المخطئ على تصحيح ما بدر منه هو مصدرُ قوة له، وهو علاج حقيقي لهذا الألَم النفسي.

 

فلومُ النفسِ هو أمرٌ مُهِمٌّ في عملية تصحيح المسار، لكن (جَلْد الذات) هو أمر لا يأتي بالنفع على صاحبه، بل يعوقه عن التصحيح السليم، ويتوافق هذا الرأي تَمامًا مع حديثِ نبينا الكريم محمد - صلى الله تعالى عليه وسلم - حين أكَّد أن كل ابن آدم خطَّاء، وأنَّ خير الخطائين التوابون.

 

كما أنصحك - أخي الكريم - حين تَجتاحك موجة الألم النفسي عند تذكُّرك هذه المواقف، أن تستبدل بتذكُّرك لتفاصيل الموقف المحرج عقدَ العزم على تصحيح سلوكك في المواقف المشابهة القادمة؛ لتُدْخِلَ إلى نفسك التفاؤل بالغد الذي يُعينك أيضًا على التغيير.

 

وأخيرًا: أختم - أخي الكريم - بالدُّعاء لله - تعالى - أنْ يُغيِّر حالَك إلى خير حال، ويصلح شأنك كله

 

إنَّه تعالى سميع مجيب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماهي نظريَّة التحليل النفسي
  • عدم الثقة في نفسي
  • دائمًا أكلم نفسي!
  • نفسي اجتماعي ديني
  • الثقة بالنفس
  • اكتئاب نفسي وضعف بدني
  • زيادة إفراز هرمون الأدرينالين
  • كيف أعالج نفسي من مرض العشق؟
  • أعاني من عقد نفسية
  • أحب طبيبي النفسي، فماذا أفعل؟!
  • مشاكلي النفسية أطاحت بآمالي
  • تعبت نفسيا لتعثر إتمام خطبتي
  • نفسي اللوامة والمعصية
  • هل أنا مريض نفسيا أم لا؟
  • لا أفهم نفسي وتصرفاتي!
  • أخو خطيبي مريض نفسيا فهل يعيش معنا؟ (2)
  • ضعف التركيز بسبب المشاكل الاجتماعية
  • لا أحد يقدرني
  • لا أفهم نفسي

مختارات من الشبكة

  • بريطانيا: مواقف سلبية تجاه المسلمين باستبيان المواقف الاجتماعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أثر المواقف والمشاهد في تكوين شخصية الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهدي النبوي في النصيحة بين التصريح والتلميح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعامل الذكي مع المواقف السلبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقويم المواقف(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تحديد المواقف(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • البحث في المواقف(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التفاؤل في أحلك الظروف وفي المواقف الصعبة (خطبة)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • منهج القرآن في ترشيد العقول وإعلاء الهمم وترقية المواقف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة تخريج أحاديث شرح المواقف (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/12/1446هـ - الساعة: 0:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب